الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب الثاني: في الضَّمان
5026 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «إنَّ رجلاً لَزِمَ غريماً له بعشرة دنانير، فقال: ما أُفَارِقُك حتى تَقْضِيَ أو تأتيَ بحميل، فتحمَّل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه بها من وجه غير مرضيّ، فقضاها رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه، وقال: الحميلُ غارِم» .
وفي رواية: فتحمَّل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتاه بها، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:«من أين أصَبْتَ هذا الذَّهَبَ؟ فقال: من مَعْدِن، فقال: لا حاجةَ لنا فيه، ليس فيها خَيْر، فقضاها عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بحمِيل) الحميل: الكفيل والضامن.
تمَّ حرف الضَّاد، والحمد لله وحده
ذكر الضَّحايا في كتاب الحج، من حرف الحاء
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواهما أبو داود في حديث واحد برقم (3328) في البيوع، باب في استخراج المعادن، وابن ماجة رقم (2406) في الصدقات، باب الكفالة، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه عبد بن حميد (596) قال: حدثني القعنبي، وأبو داود (3328) قال:حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، وابن ماجة (2406) قال: حدثنا محمد بن الصباح.
كلاهما - القعنبي، ومحمد بن الصباح - قالا: حدثنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي، عن عمرو بن أبي عمرو عن عكرمة، فذكره.