المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الثاني: في رقى مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه - جامع الأصول - جـ ٧

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الكتاب الثامن: في الصداق

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصداق

- ‌الفرع الأول: فيمن لم يُسَمَّ لها صداق

- ‌الفرع الثاني: فيما تُعطَى المرأة قبل الدخول

- ‌الكتاب التاسع: في الصيد

- ‌الفصل الأول: في صيد البَرِّ

- ‌الفصل الثاني: في صيد البحر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر الكلاب واقتنائها

- ‌الكتاب العاشر: في الصفات

- ‌حرف الضاد

- ‌الكتاب الأول: في الضِّيافة

- ‌الكتاب الثاني: في الضَّمان

- ‌حرف الطاء

- ‌الكتاب الأول: في الطهارة

- ‌الباب الأول: في المياه

- ‌[النوع] الأول: ماء البحر

- ‌[النوع] الثاني: ماء البئر

- ‌[النوع] الثالث: في القُلَّتَين

- ‌[النوع] الرابع: في الماء الدائم

- ‌[النوع] السادس: في فاضل الطهور

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[النوع] السابع: في ماء الوضوء

- ‌[النوع] الثامن: في اجتماع الرجل والمرأة على الإناء الواحد

- ‌[النوع] التاسع: في النَّبيذ

- ‌الباب الثاني: في إزالة النجاسة

- ‌الفصل الأول: في البول والغائط، وما يتعلق بهما

- ‌الفرع الأول: في بول الطفل

- ‌الفرع الثاني: في البول على الأرض

- ‌الفرع الثالث: في النجاسة تكون في الطريق

- ‌الفصل الثاني: في المني

- ‌الفصل الثالث: في دم الحيض

- ‌الفصل الرابع: في الكلب وغيره من الحيوان

- ‌الفصل الخامس: في الجلود

- ‌الباب الثالث: في الاستنجاء

- ‌الفصل الأول: في أداب الاستنجاء

- ‌الفرع الأول: في موضع قضاء الحاجة

- ‌[القسم] الأول: في اختيار الموضع

- ‌[القسم] الثاني: في الإبعاد

- ‌[القسم] الثالث: في الأماكن المنهي عنها

- ‌[القسم] الرابع: في البول في الإناء

- ‌الفرع الثاني: في هيئة قضاء الحاجة

- ‌[القسم] الأول: في استقبال القبلة واستدبارها

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌القسم الثاني: في البول قائماً

- ‌جوازه

- ‌النهي عنه

- ‌القسم الثالث: في الاستتار

- ‌الفرع الثالث: في كيفية الاستنجاء

- ‌الفرع الرابع: في خَلْع الخاتم

- ‌الفصل الثاني: فيما يُسْتَنْجى به

- ‌الفرع الأول: في الماء

- ‌الفرع الثاني: في الأحجار، وما نُهي عنه

- ‌الباب الرابع: في الوضوء

- ‌الفصل الأول: في صفة الوضوء

- ‌الفرع الأول: في فرائضه وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في سنن الوضوء

- ‌الثانية: غسل اليدين

- ‌الثالثة: في الاستنثار والاستنشاق والمضمضة

- ‌الرابعة: تخليل اللحية والأصابع

- ‌الخامسة: في مسح الأذن

- ‌السابعة: في مقدار الماء

- ‌الثامنة: المنديل

- ‌التاسعة: الدعاء والتسمية

- ‌الفصل الثاني: في الأحداث الناقضة للوضوء

- ‌الفرع الأول: في الخارج من السَّبيلين وغيرهما

- ‌[النوع] الأول: الرِّيح

- ‌[النوع] الثاني: المَذْي

- ‌[النوع] الثالث: القَيء

- ‌[النوع] الرابع: الدم

- ‌الفرع الثاني: في لمس المرأة والفرج

- ‌[النوع] الأول: في لمس المرأة

- ‌[النوع] الثاني: لمس الذكر

- ‌الفرع الثالث: في النوم والإغماء والغشي

- ‌الفرع الرابع: في أكل ما مسته النار

- ‌[النوع] الأول: في الوضوء منه

- ‌[النوع] الثاني: في ترك الوضوء

- ‌الفرع الخامس: في لحوم الإبل

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المسح على الخُفَّين

- ‌الفرع الأول: في جواز المسح

- ‌الفرع الثاني: في المسح على الجورب والنعل

- ‌الفرع الثالث: في موضع المسح من الخف

- ‌الفرع الرابع: في مدة المسح

- ‌الباب الخامس: في التيمم

- ‌الفرع الأول: في التيمم لعدم الماء

- ‌الفرع الثاني: في تيمّم الجَرِيح

- ‌الفرع الثالث: في التيمم من البرد

- ‌الفرع الرابع: في التيمم إذا وجد الماء

- ‌الباب السادس: في الغسل

- ‌الفصل الأول: في غسل الجنابة

- ‌الفرع الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌[النوع] الأول: التِقَاء الخِتْانين

- ‌[النوع] الثاني: الإنزال

- ‌[النوع] الثالث: الاحتلام

- ‌الفرع الثاني: في فرائضه وسننه

- ‌[النوع] الأول في: كيفية الغسل

- ‌[النوع] الثاني: في الغسل الواحد للمرات من الجماع

- ‌[النوع] الثالث: في الوضوء بعد الغسل

- ‌[النوع] الرابع: في مقدار الماء والإناء

- ‌[النوع] الخامس: في الاستتار والتنشف

- ‌[النوع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثالث: في الجُنُب وأحكامه

- ‌[النوع] الأول: في قراءة القرآن

- ‌[النوع] الرابع: في صلاته ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في غسل الجمعة والعيد

- ‌الفصل الرابع: في غسل الميت والغسل منه

- ‌الفصل الخامس: غسل الإسلام

- ‌الفصل السادس: في الحمَّام

- ‌الباب السابع: في الحيض

- ‌الفصل الأول: في الحائض وأحكامها

- ‌الفرع الأول: في مجامعة الحائض ومباشرتها

- ‌الفرع الثاني: في مجالستها واستخدامها

- ‌الفرع الثالث: في مُؤاكلتها ومشاربتها

- ‌الفرع الرابع: في حكم الصلاة والصوم والقراءة

- ‌الفصل الثاني: في المستحاضة والنفساء

- ‌الفرع الأول: في اغتسالها وصلاتها

- ‌الفرع الثاني: في غِشْيان المستحاضة

- ‌الفرع الثالث: في الكُدْرَة والصُّفْرة

- ‌الفرع الرابع: في وقت النفاس

- ‌الباب الأول: في آداب الأكل

- ‌الفصل الأول: في آلات الطعام

- ‌الفصل الثاني: في التسمية عند الأكل

- ‌الفصل الثالث: في هيئة الأكل والآكل

- ‌[النوع] الأول: الأكل باليمين

- ‌[النوع] الثاني: الأكل مما يليك

- ‌[النوع] الثالث: الأكل من جوانب الطعام، وترك وسطه

- ‌[النوع] الرابع: في القِرَان بين التمر

- ‌[النوع] الخامس: الأكل بالسِّكين

- ‌[النوع] السادس: في القُعُود على الطعام

- ‌[النوع] السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في غسل اليد والفم

- ‌الفصل الخامس: في ذم الشِّبع وكثرة الأكل

- ‌الفصل السادس: في آداب متفرقة

- ‌الحث على العَشاء

- ‌ذم الطعام

- ‌الذُّبَاب في الطعام

- ‌الأكل مع المجذوم

- ‌باكورة الثمار

- ‌بقيَّة الطعام

- ‌الباب الثاني: في المباح من الأطعمة والمكروه

- ‌الفصل الأول: في الحيوان:

- ‌الضَّبّ

- ‌الأرنب

- ‌الضَّبُع

- ‌القُنْفُذ

- ‌الحُبَارَى

- ‌الجراد

- ‌الخيل

- ‌الجَلالة

- ‌الحشرات

- ‌المُضْطَرّ

- ‌إبل الصدقة والجزية

- ‌اللَّحْم

- ‌الفصل الثاني: ما ليس بحيوان

- ‌الثُّوم والبصل

- ‌طعام الأجنبي

- ‌[النوع الأول] : لبن الماشية

- ‌[النوع الثاني] الثمار

- ‌[النوع الثالث] السُّنبُل

- ‌الباب الثالث: في الحرام من الأطعمة

- ‌الفصل الأول: قولٌ كُليٌّ في الحرام والحلال

- ‌الفصل الثاني: في ذي النَّاب والمِخْلب

- ‌الفصل الثالث: في الحُمُر الأهلية

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث مشتركة التحريم

- ‌الفصل الخامس: في الهِرِّ

- ‌الباب الرابع: فيما أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الأطعمة ومدحه

- ‌الخَلّ

- ‌الزيت والملح

- ‌السَّمن

- ‌الدُّبَّاء

- ‌الجُبن

- ‌التَّمْر

- ‌الرُّطَب والبِطِّيخ والقِثَّاء

- ‌الزُّبْد والتمر

- ‌الحَلْواء

- ‌الثَّريد

- ‌المَرَق

- ‌الذِّرَاع

- ‌السِّلْق

- ‌الكَبَاث

- ‌الباب الخامس: في أطعمة مضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في الدعوة مطلقاً

- ‌الفصل الثاني: في الوَلِيمة، وهي طعام العُرْس

- ‌الفصل الثالث: في العَقِيقة

- ‌الفصل الرابع: في الفَرَع والعتيرة

- ‌الباب الأول: في الطب

- ‌الفصل الأول: في جواز التداوي

- ‌الفصل الثاني: في كراهية التداوي

- ‌الفصل الثالث: فيما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الأدوية

- ‌العسل

- ‌الحَبَّة السَّوداء

- ‌العَجْوة

- ‌الكمْأة والعَجْوة

- ‌الحِنَّاء

- ‌السَّنَا

- ‌العود الهندي

- ‌الكُحْل

- ‌الماء

- ‌أبوال الإبل

- ‌أدوية مشتركة

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الرابع: فيما نُهي عن التداوي به

- ‌الفصل الخامس: في الحِجامة

- ‌الفصل السادس: في الكي

- ‌الباب الثاني: في الرُّقَى والتمائم

- ‌الفصل الأول: في جوازها

- ‌الفصل الثاني: في رُقَى مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌الفصل الثالث: في النهي عن الرُّقَى والتمائم

- ‌الباب الثالث: في الطاعون والوَبَاء والفرار منه

- ‌الباب الرابع: في العين

- ‌الكتاب الرابع: في الطلاق

- ‌الفصل الأول: في ألفاظ الطلاق

- ‌الفرع الأول: في الصريح

- ‌الفرع الثاني: في الكناية

- ‌الفرع الثالث: في تَفْوِيض الطلاق إلى المرأة

- ‌الفصل الثاني: في الطلاق قبل الدخول

- ‌الفصل الثالث: في طلاق الحائض

- ‌الفصل الرابع: في طلاق المكره والمجنون والسكران

- ‌الفصل الخامس: في الطلاق قبل العقد

- ‌الفصل السادس: في طلاق العبد والأمة

- ‌الفصل السابع: في أحكام متفرقة للطلاق

- ‌الكتاب الخامس: في الطِّيرَة والفَأْل والشؤم والعَدْوَى وما يجري مجراها، والأحاديث فيها مشتركة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها طاء، ولم ترد في حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌كتاب الظهار

- ‌الفصل الأول: في أحكامه

- ‌الفصل الثاني: في الكفارة ومقدارها

الفصل: ‌الفصل الثاني: في رقى مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

5706 -

(ط) عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ أبو بكر ويهودية تَرْقيني، فقال:«ارقيها بكتاب الله» .

أخرجه «الموطأ» عن عَمْرَة: «أن أبا بكر دخل على عائشة [وهي تشتكي ويهودية تَرقيها

» ] (1) .

(1) 2 / 943 في العين، باب التعوذ والرقية في المرض، ورجال إسناده ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك (1820) قال: عن يحيى بن سعيد بن عمرة، فذكرته.

ص: 559

‌الفصل الثاني: في رُقَى مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

5707 -

(ت) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعلِّمهم رُقَى الحُمَّى، ومن الأوجاع كلِّها: بسم اللهِ الكبيرِ، أعوذ باللهِ العظيمِ، من كلِّ عِرْق نعَّار، ومن شَرِّ حَرِّ النار» أخرجه الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عرق نَعَّار) نَعَرَ العِرْق بالدم: إذا ارتفع وعلا.

(1) رقم (2076) في الطب، باب رقم (26) ، وفي إسناده إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأنصاري الأشهلي أبو إسماعيل المدني، وهو ضعيف، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعف في الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف: أخرجه أحمد (1/300)(2729) قال: حدثنا أبو القاسم. وعبد بن حميد (594) قال: حدثني خالد بن مخلد البجلي. وابن ماجة (3526) قال:حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال:حدثنا ابن أبي فديك. والترمذي (2075) قال:حدثنا محمد بن بشار، قال:حدثنا أبو عامر العقدي.

أربعتهم -أبو القاسم، وخالد، وأبو عامر، وابن أبي فديك - عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة الأشهلي، عن داود بن حصين، عن عكرمة، فذكره.

قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث إبراهيم بن إسماعيل ابن أبي حبيبة، وإبراهيم يضعف في الحديث.

ص: 559

5708 -

(خ م د) عائشة رضي الله عنها قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشْتكى الإنسانُ [الشيءَ منه] ، أو كانت به قَرْحة أو جُرْح، قال

⦗ص: 560⦘

بإصبعه هكذا - ووضع سفيان سبَّابَتَه بالأرض ثم رفعها - وقال: بسم الله، تُرْبةُ أرضِنا، برِيقَة بعضِنا، يُشْفى [به] سقيمُنا، بإذن ربِّنا» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية أبي داود قالت: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يقول للإنسان - إذا اشْتكى - يقول بريقه، ثم قال به في التراب: تربة أرضنا

وذكر الحديث» (1) .

(1) رواه البخاري 10 / 176 و 177 في الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2194) في السلام، باب استحباب الرقية من العين، وأبو داود رقم (3895) في الطب، باب كيف الرقى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

أخرجه الحميدي (252) . وأحمد (6/93) قال: حدثنا علي بن عبد الله، والبخاري (7/172) قال: حدثنا علي بن عبد الله. (ح) وحدثني صدقة بن الفضل. ومسلم (7/17) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب، وابن أبي عمر. وأبو داود (3895) قال: حدثنا زهير بن حرب، وعثمان ابن أبي شيبة وابن ماجة (3521) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والنسائي في عمل اليوم والليلة قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة السرخسي.

ثمانيته -الحميدي، علي بن عبد الله، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير، وابن أبي عمر، وعثمان بن أبي شيبة، وأبو قدامة السرخسي - عن سفيان بن عيينة، عن عبد ربه بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، فذكره.

ص: 559

5709 -

(ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتى مريضاً، أو أُتِيَ به إليه قال: أذهب البَاسَ (1) ربَّ الناس، اشفِ أنت الشافي، لا شِفَاءَ إلا شِفَاؤك، شِفَاء لا يُغَادِرُ سَقَماً» . أخرجه الترمذي (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الباس) الشِّدَّة والألم.

(يُغَادِر) المغادرة: التَّرْك، والعامة تستعمله بمعنى المخالطة.

(1) الباس، بغير همزة للازدواج، فإن أصله الهمزة.

(2)

رقم (3560) في الدعوات، باب في دعاء المريض، وفي سنده الحارث الأعور، وهو ضعيف، ولكن يشهد له حديث عائشة وأنس اللذين بعدهما في الصحيحين، فهو بهما حسن، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث حسن، يعني بشواهده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (1/76)(565) قال: حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم وعبد بن حميد (66) قال: حدثنا عبد الرزاق. والترمذي (3565) قال حدثنا سفيان بن وكيع.،قال: حدثنا يحيى بن آدم.

ثلاثتهم - أبو سعيد، وعبد الرزاق،ويحيى - عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الحارث، فذكره.

ص: 560

5710 -

(خ م) عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُعَوِّذُ بعض أهلِه، يَمْسحُ بيده اليمنى، ويقول: اللهم ربَّ الناس، أذهب الباسَ، اشفِ أنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤكَ، شفاء لا يُغَادِرُ سَقَماً» .

زاد في رواية: «فلمَّا مَرِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وثَقُلَ أخذتُ بيده، لأصْنَع به نحوَ ما كان يصنعُ، فانتزع يدَه من يدي، ثم قال: اللهم اغفر لي، واجعلني مع الرفيق الأعلى، قالت: فذهبتُ أنْظُرُ، فإذا هو قد قضى» .

وفي رواية «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يَرْقي، يقول: امْسح الباسَ ربَّ الناس، بيدك الشِّفَاءُ، لا كاشف له إلا أنتَ» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الرفيق الأعلى) أراد: الملائكة ومجاورتهم ومرافقتهم.

(1) رواه البخاري 10 / 176 في الطب، باب ما جاء في رقية النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (2191) في السلام، باب استحباب رقية المريض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: وفي رواية حماد بن سلمة: «كنت أرقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين فأضع يدي على صدره وأقول: أمسح الباس

» .

وفي رواية أبي معاوية: «....لاشفاء إلا شفاءك، اشف شفاء لايغادر سقما» .

أخرجه أحمد (6/50) قال:حدثنا يحيى. وفي (6/131) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد. وفي (6/208) قال: حدثنا وكيع. وفي (6/280) قال:حدثنا حسن بن موسى. قال:حدثنا حماد بن سلمة وعبد بن حميد (1497) قال:حدثني محاضر. والبخاري (7/172) قال: حدثنا أحمد بن أبي رجاء. قال: حدثنا النضر. ومسلم (7/16) قال:حدثنا أبو بكر أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا ابن نمير. (ح) وحدثنا أبو كريب. قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم قال:أخبرنا عيسى ابن يونس. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1019) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم،قال: حدثنا أبو معاوية. في (0202) قال: أخبرنا على بن خشرم. قال: أخبرنا عيسى وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(12/17333) عن عبيد الله بن سعيد، عن يحيى.

تسعتهم - يحيى القطان، وحماد بن سلمة، ووكيع، ومحاضر بن المورع، والنضر بن شميل، وعبد الله بن نمير، وأبو أسامة، وعيسى بن يونس، وأبو معاوية الضرير - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

وعن مسروق،عن عائشة. قالت:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى المريض يدعو له. قال:أذهب الباس رب الناس. واشف أنت الشافي. لا شفاء إلا شفاءك. شفاء لا يغادر سقما» .

(*) زاد في رواية أبو معاوية وشعبة وجرير، عن الأعمش،عن مسلم بن صبيح أبي الضحى: «

فلما مرض مرضه الذي مات فيه. قالت عائشة: أخذت بيده فذهبت لأقول، فأنزع يده، وقال: اللهم أغفرلي، واجعلني في الرفيق الأعلى.» .

(*) وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعود بعض أهله يمسحه بيمينه، فيقول:أذهب الباس

» الحديث.

أخرجه أحمد (6/44) قال: حدثنا يحيى. قال:حدثنا سفيان. قال:حدثنا سليمان، عن مسلم. قال: سفيان فذكرته لمنصور، فحدثني عن إبراهيم وفي (6/45) قال:حدثنا أبو معاوية. قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم. وفي (6/45، 126) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال:حدثنا شعبة. عن سليمان، عن أبي الضحي، وفي (6/109) قال: حدثنا سريج، قال:حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم. وفي (6/114) قال: حدثنا محمد بن سابق. قال: حدثنا إبراهيم بن طهمان، عن منصور، عن إبراهيم ابن يزيد بن أبي الضحي وفي (6/127) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن مسلم. وفي (6/131) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم، وفي (6/278) قال:حدثني حسين. قال: حدثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم. والبخاري (7/157) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم وفي (7/171) قال: حدثنا عروة بن علي. قال:حدثنا يحيى. قال:حدثنا سفيان. قال:حدثني سليمان بن مسلم. قال: سفيان: حدثت به منصورا، فحدثني عن إبراهيم وفي (7/173) قال: حدثني عبد الله بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم. قال سفيان: فذكرته لمنصور، فحدثني عن إبراهيم. قال إسحاق: أخبرنا،قال زهير: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي الضحى. (ح) وحدثنا يحيى بن يحيى. قال: أخبرنا هشيم. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا بشر بن خالد بن قال: حدثنا محمد بن جعفر. (ح) وحدثنا ابن بشار. قال:حدثنا ابن أبي عدي.

كلاهما - عن شعبة (ح) وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة وأبو بكر بن خلاد، قالا: حدثنا يحيى،وهو القطان، عن سفيان كل هؤلاء عن الأعمش بإسناد جرير..

قال: حدثنا في عقب حديث يحيى، عن سفيان عن الأعمش، قال:حدثنا أبو عوانة، عن منصور، عن إبراهيم (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب. قالا: حدثنا جرير، عن منصور. عن أبي الضحى. (ح) وحدثني القاسم بن زكريا. قال:حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن منصور، عن إبراهيم ومسلم بن صبيح، وابن ماجة (1619) قال: حدثنا أبو بكر أبي شيبة. قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم. وفي (3520) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شبة. قال:حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحي والنسائى في عمل اليوم والليلة (1010) قال:أخبرنا عمرو بن علي،قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا سفيان. قال حدثنا سليمان، عن مسلم، قال: سفيان: حدثته منصورا، فحدثني عن إبراهيم. وفي (1011) قال: أخبرني محمد بن قدامة. قال حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي الضحى. وفي (1012) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب. وفي (1013) قال: أخبرنا عقبة بن قبيصة ابن عقبة. قال: حدثني أبي. قال: حدثنا ورقاء، عن منصور، عن إبراهيم. وفي (1014) قال:أخبرنا عبدة بن عبد الله بن الصفار. قال: حدثنا يحيى بن آدم. قال: حدثنا إسرائيل (ح) وأخبرنا أحمد بن سليمان والقاسم بن زكريا بن دينار. قالا: حدثنا عبيد الله بن موسى. عن إسرائيل. عن منصور، عن إبراهيم مسلم بن صبيح. وفي (1016) قال: أخبرنا عمران بن موسى. قال:حدثنا عبد الواحد بن زياد، عن الأعمش، عن أبي الضحي، وفي (1096) قال: أخبرنا بشر بن خالد، قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن سليمان، عن أبي الضحى.

كلاهما - مسلم بن صبيح أبو الضحى، وإبراهيم بن يزيد - عن مسروق فذكره.

(*) رواية النسائي في عمل اليوم والليلة (1096) مختصرا على: «أن النبي صلى الله عليه وسلم لا مرض مرضه الذي مات فيه قال: اللهم اغفر لي واجعلني في الرفيق» .

ص: 561

(1) رواه البخاري 10 / 175 في الطب، باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (3890) في الطب، باب كيف الرقى، والترمذي رقم (973) في الجنائز، باب في التعوذ للمريض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/151) قال:حدثنا عبد الصمد. والبخاري (7/171) وأبو داود (3890) قالا: حدثنا مسدد. والترمذي (973) والنسائى في عمل اليوم والليلة (1022) كلاهما عن قتيبة.

ثلاثتهم - عبد الصمد،ومسدد،وقتيبة - عن عبد الوارث بن سعيد عن عبد العزيز بن صهيب، فذكره.

ص: 561

5712 -

(خ م ط د ت) عائشة رضي الله عنها «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوِّذات وينفثُ، فلما اشْتَدَّ وجعه كنت أقرأ عليه، وأمسح عليه بيمينه رجاءَ بركتها» .

أخرجه «الموطأ» ، وقد أخرج البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي نحواً منها (1) ، وقد ذُكر الحديث في «كتاب الدعاء» من «حرف الدال» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يَنْفُث) النَّفْث: أقل ما يَبْزُق الإنسان.

(1) رواه البخاري 10 / 178 في الطب، باب النفث في الرقية، وفي فضائل القرآن، باب فضل المعوذات، وفي الدعوات، باب التعوذ والقراءة عند المنام، ومسلم رقم (2192) في السلام، باب رقية المريض بالمعوذات، والموطأ 2 / 942 و 943 في العين، باب التعوذ والرقية في المرض، وأبو داود رقم (3902) في الطب، باب كيف الرقى، والترمذي رقم (3399) في الدعوات، باب ما جاء فيمن يقرأ القرآن.

(2)

تقدم الحديث رقم (2246) في الدعاء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه مالك (الموطأ)(585) . وأحمد (6/104) قال:حدثنا أبو سلمة الخزاعي. قال: أخبرنا مالك. وفي (6/114) قال:حدثنا إبراهيم بن أبي العباس..قال:حدثنا أبو أويس. قال: (6/124) قال: حدثنا عفان. قال:حدثنا يزيد بن زريع،قال:حدثنا معمر، وفي (6/166) قال:حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر. وفي (6/181) قال:حدثنا عبد الرحمن،عن مالك. وفي (6/256) قال: حدثنا حماد بن خالد، قال:أخبرنا مالك. وعبد بن حميد (1474) قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والبخاري (6/13) قال:حدثني حبان. قال أخبرنا عبد الله. قال أخبرنا يونس. وفي (6/233) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. قال: أخبرنا مالك. وفي (7/170) قال:حدثني إبراهيم بن موسى. قال: أخبرنا هشام، عن معمر، وفي (7/173) قال: حدثني عبد الله بن محمد الجعفي، قال: حدثنا هشام. قال: أخبرنا معمر. ومسلم. (ح) وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثنا عبد بن حميد. قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر (ح) وحدثني أبو الطاهر وحرملة. قالا: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني محمد بن عبد الله بن نمير. قال:حدثنا أبو عاصم.

كلاهما عن ابن جريج. قال: أخبرني زياد، وأبو داود (3902) قال: حدثنا القعنبي،عن مالك. وابن ماجة (3529) قال: حدثنا سهل بن أبي سهل. قال: حدثنا معن بن عيسى. (ح) وحدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا بشر بن عمر. قالا:حدثنا مالك. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1009) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وفي الكبرى (الورقة /99-أ) قال: أخبرنا زياد بن يحيى. قال:حدثنا عبد الوهاب. قال:حدثنا عبيد الله بن عمر. وفي (الورقة /99- أ) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك (ح) والحارث بن مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم. قال: أخبرنا مالك. (ح) وأخبرنا على بن خشرم. قال: أخبرنا عيسى،يعني ابن يونس. عن مالك.

ستتهم - مالك،وأبو أويس عبد الله بن عبد الله، ومعمر،ويونس، وزياد بن سعد، وعبيد الله بن عمر - عن ابن شهاب الزهري.

2-

وأخرجه مسلم (7/16) قال: حدثني سريج ين يونس ويحيى بن أيوب. قالا: حدثنا عباد بن عباد، عن هشام بن عروة.

كلاهما - الزهري، وهشام - عن عروة بن الزبير، فذكره.

(*) لفظ رواية هشام بن عروة: «كان رسول الله هـ-صلى الله عليه وسلم إذا مرض أحد من أهله نفث عليه بالمعوذات. فلما مرض مرضه الذي مات فيه جعلت أنفث عليه وأمسحه بيد نفسه لأنها كانت أعظم بركه من يدي.» .

ص: 562

(1) رقم (3885) في الطب، باب ما جاء في الرقى، من حديث يوسف بن محمد بن ثابت بن قيس بن شماس عن أبيه عن جده، ويوسف بن محمد لم يوثقه غير ابن حبان، ومحمد بن ثابت، قال الحافظ في " التهذيب ": الظاهر أن رواية محمد بن ثابت عن أبيه ثابت مرسلة، لأنه قتل يوم اليمامة وهو صغير، إلا أن يكون حفظ عن أبيه وهو طفل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

تقدم تخريجه في الأدعية.

ص: 562

5714 -

(ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يتعوَّذُ ويقول: «أعوذ بالله من الجانِّ، ومن عين الإنسان، فلما نزلت المعوِّذتان، أخذَ بهما، وترك ما سواهما» أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (2059) في الطب، باب ما جاء في الرقى بالمعوذتين، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3511) في الطب، باب من استرقى من العين، وقال الترمذي: حديث حسن، وهو كما قال. وفي الباب عن أنس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

حسن: أخرجه ابن ماجة (3511) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال:حدثنا سعيد بن سليمان، عن عباد، والترمذي (2058) قال: حدثنا هشام بن يونس الكوفي، قال: حدثنا القاسم بن مالك المزني، والنسائي (8/271) قال:أخبرنا هلال بن العلاء، قال: حدثنا سعيد بن سليمان، قال:حدثنا عباد.

كلاهما - عباد بن العوام، والقاسم - عن الجريري، عن أبي نضرة، فذكره.

ص: 563

(1) رواه مسلم رقم (2186) في السلام، باب الطب والمرض والرقى، والترمذي رقم (972) في الجنائز، باب في التعوذ للمريض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/28) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي (3/56) قال: حدثنا عفان، ومسلم (7/13) .وابن ماجة ((3523) .والترمذي (972) .

ثلاثتهم قالوا: حدثنا بشر بن هلال الصواف. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1005) قال:أخبرنا بشر بن هلال. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(4363) عن عمران بن موسى.

أربعتهم - عبد الصمد، وعفان،وبشر،وعفان - عن عبد الوارث بن سعيد،قال: حدثناعبد العزيز بن صهيب.

2-

وأخرجه أحمد (3/58) قال:حدثنا محمد بن عبد الرحمن الطفاوي. وفي (3/75) قال:حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب. وعبد بن حميد (881) قال:حدثني أحمد بن يونس. قال: حدثنا أبو شهاب.

ثلاثتهم - الطفاوي، ووهيب، وأبو شهاب عن داود بن أبي هند.

كلاهما - عبد العزيز، وداود - عن أبي نضرة فذكره.

(*) رواية وهيب، قال:حدثنا داود بن أبي نضر، عن أبي سعيد، أو عن جابر بن عبد الله.

ص: 563

5716 -

(م) عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشْتكى رَقَاهُ جبريل، يقول:«باسم الله يُبْريك، ومن كل داء يشفيك، ومن شرِّ حاسد إذا حسد، ومن شرِّ كلِّ ذي عين» أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه مسلم، وهو الصواب، فقد رواه مسلم رقم (1186) في السلام، باب الطب والمرض والرقى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (7/13) قال:حدثنا ابن أبي عمر المكي. قال:حدثنا عبد العزيز الدراوردي، عن يزيد، هو ابن عبد الله بن أسامة بن الهاد،عن محمد بن إبراهيم،عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكره.

(*) وأخرجه أحمد (6/160) قال: حدثنا أبوعامر عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا زهير بن محمد، عن يزيد عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن عائشة، نحوه. ليس فيه (أبو سلمة بن عبد الرحمن) .

ص: 563

5717 -

(د) أبو الدرداء رضي الله عنه «أتاه رجل يذكرُ أنَّ أباه أصابَهُ الأسْرُ، وهو احْتِباسُ البول، فعلَّمهُ رُقْيَة سَمِعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: «مَنِ اشْتكى شيئاً فليقل: ربُّنا الله الذي في السماء، تَقدَّسَ اسمُك، أمْرُك في السماء والأرض، كما رحمتُك في السماء، فاجعل رحمتك في الأرض واغفِرْ لنا حُوبَنا وخَطَايَانا، أنت ربُّ الطَّيِّبين، فأنزل شِفاء من شِفائِك، ورحمة من رحْمَتِك على هذا الوَجَعِ، فَيَبْرَأ، وأمره أن يرقيه به، فرقاه، فبرأ» .

أخرجه أبو داود، وأول حديثه: عن أبي الدرداء: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من اشْتكى منكم شَيئاً، أو اشتكى أخ له، فليقل

» وذكر الحديث، ولم يذكر مجيءَ الرجل إليه، وما قال له (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تقدَّس) التقديس: التطهير، تقدَّس اسمك، أي تطهَّر.

(حُوْبَنا) الحُوب بضم الحاء: الإثم، وبالفتح: مثله، وقيل: إن الضم لغة الحجاز، والفتح لغة تميم.

(1) رواه أبو داود رقم (3892) في الطب، باب كيف الرقى، وفي سنده زيادة بن محمد الأنصاري، وهو منكر الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده ضعف جدا. أخرجه أبو داود (3892) قال:حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الرملي. والنسائى في عمل اليوم والليلة (1038) قال:أخبرنا أحمد بن سعد بن الحكم بن أبي مريم، عن عمه.

كلاهما - يزيد، وسعيد بن أبي مريم عم أحمد- عن الليث بن سعد، عن زيادة بن محمد، عن محمد ابن كعب القرظي،عن فضالة بن عبيد، فذكره.

(*) وأخرجه النسائى في عمل اليوم والليلة (1037) قال: أخبرنا يونس بن عبد الأعلى، قال:حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني الليث، ذكر أخره قبله، عن زيادة بن محمد، عن محمد بن كعب القرظي، عن أبي الدرداء،نحوه. ليس فيه (فضالة بن عبيد) .

قلت: مداره على زيادة بن محمد، وهو منكر الحديث.

ص: 564

5718 -

(م ط ت د) عثمان بن أبي العاص [الثقفي الطائفي]رضي الله عنه أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعاً في جسده مُنْذُ أسْلَمَ، فقال [له] : «ضَعْ

⦗ص: 565⦘

يدَك على الذي يَألم من جسدك، وقل: باسم الله، ثلاث مرات، وقُلْ سَبْعَ مَرات: أعُوذُ بالله وقُدْرَتِهِ من شَرِّ ما أجِد وأُحاذرُ» أخرجه مسلم.

وعند «الموطأ» : «بعزَّة الله وقدرته من شرِّ ما أجد» قال: فقلت ذلك، فأذهب الله ما كان بي، فلم أزَلْ آمُرُ بها أهلي وغيرَهم» .

وفي رواية الترمذي وأبي داود مثل «الموطأ» وأول حديثهما: «أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم وبي وجع قد كاد يُهلكني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «امْسَحْ بيمينك سَبْعَ مَرَّات، وقل: أعُوذُ بعزَّةِ الله وقدرته

الحديث» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2202) في السلام، باب استحباب وضع يده على موضع الألم، والموطأ 2 / 942 في العين، باب التعوذ والرقية في المرض، وأبو داود رقم (3891) في الطب، باب كيف الرقى، والترمذي رقم (2081) في الطب، باب رقم (29) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه مالك (الموطأ)(585) . وأحمد (4/21) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا مالك بن أنس. وفي (4/21) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى، قال: حدثنا مالك، وعبد بن حميد (382) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثني يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد. وأبو داود (3891) قال: حدثناعبد الله القعنبي، عن مالك. وابن ماجة (3522) قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زهير بن محمد. والترمذي (2080) قال: حدثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك، والنسائى في عمل اليوم والليلة (999) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثني معن، قال: حدثنا مالك.

كلاهما - مالك، وزهير - عن يزيد بن خصيفة، أن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي أخبره.

2-

وأخرجه مسلم (7/20) قال: حدثني أبو الطاهر، وحرملة بن يحيى. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1001) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح.

كلاهما - أحمد بن عمرو بن السرح أبو الطاهر، وحرملة - قالا: أخبرنا بن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب.

كلاهما - عمرو بن عبد الله، وابن شهاب - عن نافع بن جبير، فذكره.

(*) أخرجه أحمد (4/217) قال: حدثنا سليمان الهاشمي، قال: حدثنا إسماعيل يعني ابن جعفر المدني، قال: أخبرني يزيد يعني ابن خصيفة، عن عمرو بن عبد الله بن كعب السلمي. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1000) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: حدثنا إسماعيل. (ح) وأخبرنا أبوصالح محمد بن زنبور المكي قال: حدثنا إسماعيل بن جعفر، قال: حدثنا يزيد بن خصيفة، عن عمرو بن عبد الله كعب. وفي (1002) قال: أخبرنا ياسين بن عبد الأحمد بن الليث بن عاصم، قال: أخبرنا جدي عن عثمان بن الحكم، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب.

كلاهما- عمرو بن عبد الله، وابن شهاب - عن نافع بن جبير، أن عثمان بن أبي العاص قدم على النبي صلى الله عليه وسلم....فذكره. مرسل.

ص: 564

5719 -

(ت) محمد بن سالم [الربعي البصري (1) ] قال: قال لي ثابت البُناني: يا محمد، إذا اشتكيتَ فضَعْ يدَك حيث تَشْتكي، ثم قل: باسم الله، أعُوذُ بِعزَّةِ الله وقُدرتِه من شرِّ ما أجد من وجعي هذا، ثم ارْفَعْ يدَك ثم أعِدْ ذلك وِتراً، فإنَّ أنس بن مالك حدَّثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدَّثه بذلك. أخرجه الترمذي (2) .

(1) في المطبوع النضري، وهو تصحيف.

(2)

رقم (3582) في الدعوات، باب في الرقية إذا اشتكى، وحسنه الترمذي، وهو كما قال.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3588) قال: حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد،قال:حدثني أبي،قال: حدثنا محمد بن سالم،قال: حدثنا ثابت، فذكره.

ص: 565

5720 -

(خ م د ت) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «كنا في مسير لنا، فنزلنا منزلاً، فجاءت جارية، فقالت: إن سَيِّدَ الحيِّ سَليم، وإن نفَرنا غَيَب، فهل منكم رَاق، فقام معها رجل ما كنا نأبِنُهُ برُقْيَة، فَرَقَاه فَبَرَأ، فأمر له بثلاثين شاة، وسَقَانا لبناً، فلما رجع قلنا له: أكنتَ تُحْسِنُ رُقْية؟ أوْ: كنتَ ترقي؟ قال: لا، ما رقيتُ إلا بأمِّ الكتاب، قلنا: لا تُحْدِثوا شيئاً حتى نأتيَ - أو نسألَ - رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما قدمنا المدينة ذكرناه للنبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال: وما كان يُدْريه أنها رقية، اقْسِمُوا، واضْرِبُوا لي بسهم» .

وفي رواية قال: «انطلق نفرْ من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَفْرة سافرُوها، حتى نزلوا على حيّ من أحياء العربِ، فاسْتَضَافُوهُم، فأبَوْا أن يُضَيِّفُوهم، فلُدِغَ سيِّدُ ذلك الحيِّ، فَسَعَوْا له بكل شيء لا ينْفَعُه شيء، فقال بعضهم: لو أتيتُم هؤلاءِ الرَّهطِ الذين نزلوا بكم، لعلَّهم عندهم بعضُ شيء؟ فأتَوْهم، فقالوا: يا أيها الرَّهط، إن سَيِّدَنا لُدِغَ، وسَعَيْنا له بكل شيء، لا ينفعه شيء، فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال بعضهم: إني والله لأرْقي، ولكن والله لقد اسْتَضَفْناكم فلم تُضَيِّفُونا، فما أنا براق لكم حتى تَجْعَلُوا لنا جُعلاً، فصَالَحُوهم على قَطيع من الغَنَم، فانطلق يَتْفُلُ عليه ويقرأ:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} فكأنما أُنْشِطَ من عِقال، فانطلق يمشي، وما به

⦗ص: 567⦘

قَلَبَة، قال: فأوفَوهم جُعْلَهُم الذي صَالحوهم عليه، وقال بعضهم: اقْتَسِمُوا، فقال الذي رَقَى: لا تفعلوا حتى نأتيَ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فنذكرَ له الذي كان، فننظر الذي يأمرنا به. فقدموا على النبيِّ صلى الله عليه وسلم فذكروا له، فقال: وما يُدريكَ أنَّها رُقْيَة؟ ثم قال: قد أصَبْتم، اقْسِمُوا، واضْرِبوا لي معكم سهماً، وضحك النبيُّ صلى الله عليه وسلم» .

أخرجه البخاري ومسلم، وأخرج أبو داود الثانية.

وفي رواية الترمذي قال: «بعثَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سَريَّة

» وذكر نحوه، وفيه:«أن أبا سعيد هو الذي رقاه» وفيه: «أنه قرأ (الحمد) سَبعَ مَرَّات، وأن الغنم كانت ثَلاثين شَاة» .

وأخرجه أيضاً في رواية أخرى بنحو ما سبق (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(سَلِيم) السَّليم: اللَّدِيغ، سُمِي به تفاؤلاً له بالسلامة.

(النَّفَر) هاهنا: الرجال خاصة، أرادت: أن رجالنا غَيَب، والغَيَب الغائبون عن الحي، جمع غائب.

⦗ص: 568⦘

(نَأْبِنُه) أَبَنَه بكذا يَأْبِنُه [ويَأْبنُه] : إذا اتَّهمَه به.

(جُعْلاً) الجُعْل: الأجرة التي تُجْعل لك على أمر تفعله.

(يَتْفُل) التَّفْل: أكثر من النفث، فإن النفث لا يكون معه بزاق يُرَى، والتفل لابد له من ذلك.

(أُنْشِط من عِقَال) العِقَال: الحبل الذي تشد به ركبة البعير لئلا يَسْرَح، وأَنْشَطت البعير: إذا حَلَلْتُ عِقَاله، ونشَطته: إذا شددته، وقد جاء في بعض الروايات:«كأنما نُشِط من عِقال» والمعروف: أُنْشِط.

(قَلَبَة) ما به قَلَبة، أي: ما به عِلَّة، قيل: هو مأخوذ من القُلاب وهو داء يأخذ البعير، فيشتكي منه قَلْبه، فيموت من يومه.

(1) رواه البخاري 10 / 178 في الطب، باب النفث في الرقية، وباب الرقى بفاتحة الكتاب، وفي الإجارة، باب ما يعطى في الرقية على أحياء العرب بفاتحة الكتاب، وفي فضائل القرآن، باب فاتحة الكتاب، ومسلم رقم (2201) في السلام، باب جواز أخذ الأجرة على الرقية بالقرآن والأذكار، وأبو داود رقم (3900) في الطب، باب كيف الرقى، والترمذي رقم (2064) و (2065) في الطب، باب ما جاء في أخذ الأجر على التعويذ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: عن سليمان بن قتيبة، عن أبي سعيد الخدري قال:«بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا فكنت فيهم، فأتينا علي قرية فاستطعمنا أهلها، فأبوا أن يطعمونا شيئا، فجاءنا رجل من أهل القرية، فقال: يامعشر العرب، فيكم رجل يرقي؟ فقال أبوسعيد: قلت: وماذاك؟ قال: ملك القرية يموت قال: فانطلقنا معه، فرقيته بفاتحة الكتاب فرددتها عليه مرارا، فعوفي فبعث إلينا بطعام، وبغنم تساق فقال: أصحابي: لم يعقد إلينا النبي صلى الله عليه وسلم في هذا بشيء، لا نأخذ منه شيئا حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فسقنا الغنم حتى أتينا النبي صلى الله عليه وسلم فحدثناه، فقال: كل، وأطعمنا معك، وما يدريك إنها رقية؟ قال: قلت ألقي في روعى» .

أخرجه أحمد (3/50) قال: حدثنا عبد الله بن الزبير، أبو أحمد، قال: حدثنا عبد الرحمن بن النعمان الأنصاري بالكوفة، عن سليمان بن قتيبة، فذكره.

* وعن أبي المتوكل، عن أبي سعيد الخدري:«أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم....» .

أخرجه أحمد (3/2) قال: حدثنا هشيم. وفي (3/44) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (3/121) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (7/170) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا غندر، قال: حدثنا شعبة. وفي (7/173) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا أبوعوانة. ومسلم (7/19) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، قال أخبرنا هشيم. وفي (207) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع، كلاهما عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، وأبو داود (3418 3900،) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة. وابن ماجة (2156) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا هشيم. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والترمذي (2064) قال: حدثنا أبو موسى محمد بن المثنى، قال: حدثني عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا شعبة. والنسائي في (عمل اليوم والليلة)(1028) قال أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد وذكر كلمة معناها: حدثنا شعبة، وفي (1029) قال: أخبرني زياد بن أيوب أبو هاشم دلويه، قال: حدثنا هشيم.

ثلاثتهم -هشيم، وشعبة، وأبو عوانة - عن أبي بشر جعفر بن إياس، عن أبي المتوكل، فذكره..

* وعن معبد بن سيرين عن أبي سعيد الخدري قال: نزلنا مزلا، فأتتنا امرأة فقالت: إن سيد الحي سليم..

أخرجه أحمد (3/83) قال: حدثنا يزيد. والبخاري (6/231) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا وهب. وفي (6/231) قال البخاري: وقال أبو معمر: حدثنا عبد الوارث. ومسلم (7/20) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد بن هارون (ح) وحدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا وهب بن جرير، وأبو داود (3419) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يزيد بن هارون. ثلاثتهم - يزيد، وهب، وعبد الوارث - عن هشام بن حسان، عن محمد بن سيرين، عن أخيه معبد، فذكره.

*وعن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين راكبا في سرية. فنزلنا بقوم

أخرجه أحمد (3/10) قال: حدثنا أبو معاوية. وعبد بن حميد (866) قال: حدثنا يعلى بن عبيد. وابن ماجة (2156) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبو معاوية، والترمذي (2063) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا أبو معاوية. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1027) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يعلي. وفي (1030) قال: أخبرني زايد بن أيوب، قال: حدثنا أبو معاوية، ويعلي، ومحمد.

ثلاثتهم - أبو معاوية، ويعلي بن عبيد، ومحمد بن عبيد - قالوا: حدثنا الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن أبي نضرة، فذكره.

ص: 566

5721 -

(خ) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن نفراً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم مَرُّوا بماءٍ فيهم لَدِيغ - أو سَلِيم - فعرَض لهم رجل من أهل الماء، فقال: هل منكم من رَاق، فإن في الماء رجلاً لديغاً أو سليماً؟ فانطلق رجل منهم، فقرأ بفاتحة الكتاب على شاء، فبرأ، فجاء بالشاء إلى أصحابه، فكَرِهُوا ذلك، وقالوا: أخذتَ على كتابِ الله أجراً، حتى قَدِمُوا المدينةَ، فقالوا: يا رسول الله، أخذ على كتاب الله أجْراً، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«إن أحَقَّ ما أخذتم عليه أجراً كتابُ الله» ، أخرجه البخاري (1) .

(1) 10 / 169 في الطب، باب الشروط في الرقية بفاتحة الكتاب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (7/170) قال:حدثني سيدان بن مضارب أبو محمد الباهلي،قال: حدثنا أبو معشر البصري (هو صدوق) يوسف بن يزيد البراء. قال: حدثني عبيد الله بن الأخنس أبو مالك، عن ابن أبي مليكة، فذكره.

ص: 568

5722 -

(د) خارجة بن الصلت التميمي عن عمِّه [عِلاقة بن صُحار] قال: «أقْبَلْنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتينا على حيّ من العرب، فقالوا: إنا قد أُنْبِئْنا أنكم قد جئتم من عند هذا الرجل بخير، فهل عندكم من دواء، أو رُقْيَة، فإن عندنا مَعْتوهاً في القُيُودِ؟ قال: فقلنا: نعم، قال: فجاؤوا بمَعْتُوه في القُيُودِ، فقرأتُ عليه فاتحةَ الكتاب ثلاثة أيام غُدْوَة وعَشِيَّة، [كُلَّما ختمتُها] أجْمَعُ بَزَاقي، ثم أتْفُلُ، قال: فكأنما أُنشطَ من عِقَال، فأعْطَوْني جُعلاً، فقلتُ: لا، حتى أسأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: كُلْ، فلَعمري مَن أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق» .

وفي رواية عن عمِّه: أنه أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم[فأسْلَمَ] ، ثم أقبل راجعاً من عنده، فمرَّ على قوم عِندهم رجل مجنون مُوثَق بالحديد، فقال أهلُه: إنَّا حُدِّثنا أنَّ صاحبكم هذا قد جاءكم بخير، فهل عندك شيء تُدَاويه؟ فَرَقَيتُه بفاتحة الكتاب، فَبَرأ، فأعطَوْني مائة شاة، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته قال: هل إلا هذا - وفي رواية: «هل قلتَ غير هذا؟ قلتُ: لا، قال: خُذها، فَلَعَمْرِي لَمن أكل برُقيةِ باطل، لقد أكلتَ برقيةِ حق» . أخرجه أبو داود (1) .

⦗ص: 570⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(مَعتُوه) المعتوه: المجنون.

(1) في المطبوع أخرجه أبو داود والنسائي، ولم نجده عند النسائي، ولعله في الكبرى، وقد رواه أبو داود رقم (3896) و (3901) في الطب، باب كيف الرقى، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/210) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا (ح) ووكيع، قال: حدثنا زكريا، وفي (5/211) قال: ثنا محمد بن جعفر (قال: حدثنا شعبة، عبد الله بن أبي السفر، وأبوداود (3420) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. وفي (3896) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن زكريا. وفي (3897) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا ابن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. عن عبد الله بن أبي السفر. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1032) قال: أخبرونا عمرو بن علي، قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا عشبة، عن عبد الله بن أبي السفر.

كلاهما -زكريا، وعبد الله بن أبي السفر - عن عامر الشعبي، عن خارجة بن الصلت، فذكره.

ص: 569