الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5425 -
(د) عكرمة بن عبد الله: «أن أمَّ حَبيبة بنت جحش اسْتُحِيضَت، فأمرها النبيُّ صلى الله عليه وسلم أن تنتظر أيام أقرائها، ثم تغتسل وتُصلي، فإِنْ رَأتْ شيئاً من ذلك توضَّأَت وصلَّت» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (305) في الطهارة، باب من لم يذكر الوضوء إلا عند الحدث. قال المنذري: هذا الحديث منقطع، وعكرمة لم يسمع من أم حبيبة بنت جحش، أقول: وهو حديث صحيح إن كان عكرمة سمع منها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
تقدم تخريجه.
5426 -
(ط) عبد الله بن سفيان قال: كنتُ جالساً مع ابن عمر، فجاءته امرأة تَسْتَفْتيه، فقالت: إِني أقبلت أُريد أن أطوف بالبيت، حتى إِذا كنتُ عند باب المسجد هَرَقت الدِّماءَ، فرجعت حتى ذهب ذلك عني، ثم أقْبَلتُ حتى إِذا كنت عند باب المسجد: هرقت الدماء، فرجعت حتى ذهب ذلك عني، ثم أقبلت حتى إِذا كنت عند باب المسجد هرقت الدماء، فقال عبد الله بن عمر: إنما ذلك ركضة من الشيطان، فاغْتسلي، ثم اسْتَثْفِري بثوب، ثم طُوفي. أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 371 في الحج، باب جامع الطواف، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه مالك (844) قال: عن أبي الزبير المكي أن أبا ماعز الأسلمي عبد الله بن سفيان، فذكره.
الفرع الثاني: في غِشْيان المستحاضة
5427 -
(د) عكرمة: قال: «كانت أُمُّ حبيبةَ تُستَحاضُ، وكان
⦗ص: 378⦘
زوجها يَغْشَاها» . أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يغشاها) الغِشْيان: الوطء والجماع، وذلك حلال أن يجامع الرجل زوجته وهي مستحاضة، وهو مذهب أكثر الفقهاء، وذهب أحمد بن حنبل إلى المنع من ذلك، إلا أن يخاف العنت، وحكي ذلك عن ابن سيرين وغيره.
(1) رقم (309) في الطهارة، باب المستحاضة يغشاها زوجها. قال المنذري: في سماع عكرمة من أم حبيبة وحمنة نظر، وليس فيها ما يدل على سماعه منهما، والله أعلم، وقال الحافظ في " الفتح ": وهو حديث صحيح إن كان عكرمة سمع منها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: تقدم تخريجه.