الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5663 -
() عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ماذا في الأمَرَّيْن من الشِّفَاءِ: الصَّبِرِ، والثُّفَّاء» أخرجه
…
(1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الصَّبر) هذا الدواء المرّ المعروف.
(الثُّفَّاء)[بضم المثلثة المشددة على وزن: قُرَّاء]-: الخردل، بلغة أهل الغور، وقيل: هو الحُرْف، [حَبُّ الرشاد] .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.
أحاديث متفرقة
5664 -
(د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اسْتَعَطَ. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3867) في الطب، باب في السعوط، وأخرجه البخاري ومسلم بأتم منه، ورواه الحاكم في " المستدرك " 4 / 203 وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن صحيح: تقدم تخريجه قريبا.
5665 -
(د ت) أم المنذر بنت قيس الأنصارية رضي الله عنها
⦗ص: 536⦘
قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه عليّ، وعليّ ناقِه، ولنا دَوَال مُعَلَّقة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها، وأخذ عليّ ليأكل منها، فَطفِق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له: مَهْ يا عليّ، إنك نَاقِه، فكفَّ عليّ، قالت: فَصنَعْتُ شَعِيراً وسِلقاً وجئتُ به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أصِبْ من هذا فهو أنْفَعُ لكَ» أخرجه أبو داود.
وفي رواية الترمذي نحوه، وفيه: «فجعلتُ لهم سِلقاً وشعيراً
…
الحديث» [وفيه «أوْفَق لك» ](1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نَاقِه) الناقِه: الذي أبَلَّ من مرضه، ولم تتكامل صحته.
(دَوَال) الدوالي: أعْذَاق من بُسْر تُعَلَّق: كلما أرْطَبَتْ أكل منها، واحدتها: دَالية.
(1) رواه أبو داود رقم (3856) في الطب، باب في الحمية، والترمذي رقم (2038) في الطب، باب ما جاء في الحمية، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (6/363) قال: حدثنا أبو عامر. وفي (6/364) قال: حدثنا يونس. وفي (6/. 364) قال: حدثنا سريج. وأبو داود (3856) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا أبو داود وأبو عامر. وابن ماجة (34442) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يونس بن محمد (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو عامر وأبو داود. والترمذي (2037) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر أبو داود.
أربعتهم - أبو عامر، ويونس، وسريج وأبو داود - عن فليح بن سليمان، عن أيوب عن عبد الرحمن بن صعصة الأنصاري.
2-
وأخرجه الترمذي (2037) قال: حدثنا عباس بن محمد الدوري. قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا فليح بن سليمان، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي.
كلاهما- أيوب بن عبد الرحمن، وعثمان بن عبد الرحمن - عن يعقوب بن أبي يعقوب، فذكره.
قال الحافظ في الإصابة (13/295)(1511) : قال: الترمذي: حسن، لا نعرفه إلا من حديث فليح، وتعقيب بأنه جاء من طريق ابن أبي فديك عن محمد بن أبي يحيي الأسلمي، عن أبيه، عن يعقوب نحوه. ا. هـ
5666 -
(خ م ت) أبو حازم: قال: «إنه سمع سهل بن سعد يُسأل عن جُرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أُحُد؟ فقال: جُرِحَ وَجهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكُسِرَت رَبَاعِيَتُه، وهُشِمَت البَيْضة على رأسه، فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم، وكان عليّ يَسْكُب عليها بالمجنِّ، فلما رأت
⦗ص: 537⦘
فاطمةُ أن الماءَ لا يَزِيدُ الدمَ إلا كثرة، أخذت قطعة حَصير فأحْرَقتْهُ حتى صار رماداً، فألْصَقَتْهُ بالجرح، فاسْتَمْسك الدمُ» .
أخرجه البخاري ومسلم.
وفي رواية مختصراً قال سهل: «لما كان يومُ أحُد عَمَدَت فاطمةُ إلى حصير أحْرَقَتْهُ وألْصَقَتْهُ على جُرح رسول الله صلى الله عليه وسلم» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(هُشِمَت البَيْضَة) البَيْضَة: الخُوْذَة، والهَشْم: الكسر.
(المِجَنُّ) : التُّرْس.
(1) رواه البخاري 6 / 69 في الجهاد، باب المجن ومن يتترس بترس صاحبه، وباب لبس البيضة، باب دواء الجرح بإحراق الحصير، وفي الوضوء، باب غسل المرأة أباها الدم عن وجهه، وفي المغازي، باب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم من الجرح يوم أحد، وفي النكاح، باب {ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن} ، وفي الطب، باب حرق الحصير لسد الدم، ومسلم رقم (1790) في الجهاد والسير، باب غزوة أحد، والترمذي رقم (2086) في الطب، باب التداوي بالرماد.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه الحميدي (929) . وأحمد (5/330)، والبخاري (1/70) قال: حدثنا محمد. وفي (4/79) قال: حدثنا علي بن عبد الله. وفي (7/51) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. ومسلم (5/178) قال: حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. وإسحاق بن إبراهيم. وابن أبي عمر. والترمذي (2085) قال: حدثنا ابن أبي عمر.
تسعتهم - الحميدي، وأحمد، ومحمد، وعلي، وقتيبة، وأبو بكر، وزهير، وإسحاق، وابن أبي عمر - عن سفيان بن عيينة.
2-
وأخرجه أحمد (5/334) قال: حدثنا ربعي بن إبراهيم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن إسحاق.
3-
وأخرجه عبد بن حميد (453) قال: حدثني عبد الله بن سلمة، والبخاري (4/48) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة. ومسلم (5/178) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي. وابن ماجة (3464) قال: حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح.
أربعتهم - عبد الله بن مسلمة، ويحيى بن يحيى، وهشام، وابن الصباح - قالوا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم.
4-
وأخرجه البخاري (4/46و7/167) قال: حدثنا سعيد بن عفير. وفي (5/129) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. ومسلم (5/178) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.
كلاهما - سعيد بن عفير، وقتيبة - قالا: حدثنا يعقوب (يعني ابن عبد الرحمن القاري) .
5-
وأخرجه مسلم (5/178) قال: حدثنا عمرو بن سواء العامري، قال: أخبرنا عبد الله بن وهب، قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال.
6-
وأخرجه مسلم (5/178) قال: حدثني محمد بن سهل التميمي. قال: حدثني ابن أبي مريم، قال: حدثنا محمد (يعني ابن مطرف) .
ستتهم - سفيان، وعبد الرحمن بن إسحاق، وعبد العزيز، ويعقوب، وسعيد، محمد بن مطرف - عن أبي حازم فذكره.
(*) في «تحفة الأشراف» (4688) ذكر المزي أن حديث ابن ماجة عن محمد بن الصباح، وهشام بن عمار، عن سفيان بن عيينة، والذي في النسخة المطبوعة، عن عبد العزيز بن أبي حازم.
هشمت البيضة: البيضة: الخوذة، والهشم: الكسر.
المجن: الترس.