الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الرابع: في أكل ما مسته النار
، وهو نوعان
[النوع] الأول: في الوضوء منه
5244 -
(م د ت س) أبو هريرة رضي الله عنه: وَجدَه عبد الله بن قارظ يتوضأ على [ظهر] المسجد، فقال: إنما أتوضأ من أثْوار أقِط أكلتُها، لأني سمعت النبيِّ صلى الله عليه وسلم يقول:«توضؤوا مما مست النار» أخرجه مسلم والنسائي.
وفي رواية للنسائي: أن ابن عباس قال: «أتَوَضأ من طعام أجِدُه في كتاب الله حلالاً، لأن النار مسته، فجمع أبو هريرة حَصى، فقال: أشهد عدد هذا الحصى: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: توضؤوا مما مسَّت النار» .
وفي أخرى له مختصراً، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوضوء مما مسَّت النار» .
وفي رواية الترمذي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوضوء مما مست النار، ولو من أثوار أقط، فقال له ابن عباس: أنتوضأ من الدُّهْن؟ أنتوضأ من الْحَميم؟ فقال أبو هريرة: يا ابن أخي، إذا سمعتَ حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له مثلاً» .
⦗ص: 217⦘
وفي رواية أبي داود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوضوء مما أنْضَجَتِ النارُ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أقِط) الأقط: لبن جامد مُستَحْجِر.
(أثْوَار) الأثوار: جمع ثَور، وهو القطعة من الأقِط.
(الحَمِيم) : الماء الحار.
(1) رواه مسلم رقم (352) في الحيض، باب الوضوء مما مست النار، والنسائي 1 / 105 و 106 في الطهارة، باب الوضوء مما غيرت النار، والترمذي رقم (79) في الطهارة، باب ما جاء في الوضوء مما غيرت النار، وأبو داود رقم (194) في الطهارة، باب التشديد في ذلك.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن الأغر، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوضوء مما أنضجت النار» .
أخرجه أحمد (2/458) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وأبو داود (194) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى.
كلاهما - محمد بن جعفر، ويحيى بن سعيد - عن شعبة، قال: حدثني أبو بكر بن حفص، عن الأغر، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (4/28) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا أبو بكر بن حفص، عن الأغر، عن رجل آخر، عن أبي هريرة، فذكره.
- وعن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، عن أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «توضئوا مما مست النار» .
أخرجه أحمد (2/265) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (2/271) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. وفي (2/427) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا معمر. وفي (2/469) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو، قال: حدثنا ابن أبي ذئب. وفي (2/478) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن عبد الله بن أبي سلمة. ومسلم (1/187) قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: حدثني عقيل بن خالد، والنسائي (1/105) وفي الكبرى (177) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أنبأنا إسماعيل وعبد الرزاق، قالا: حدثنا معمر. وفيه (1/105) وفي الكبرى (176) قال: أخبرنا هشام بن عبد الملك أبو تقي الحمصي، قال: حدثنا محمد، يعني ابن حرب، قال: حدثني الزبيدي. وفيه (1/105) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا إسحاق بن بكر، وهو ابن مضر، قال: حدثني أبي، عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة.
سبعتهم - معمر، وابن جريج، وابن أبي ذئب، وعبد العزيز بن عبد الله، وعقيل، والزبيدي، وبكر بن سوادة - عن محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، عن عمر بن عبد العزيز، عن إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، فذكره.
(*) في رواية ابن جريج، وعقيل، والزبيدي، وبكر بن سوادة، اسمه: عبد الله بن إبراهيم بن قارظ. وفي رواية إسماعيل، عن معمر: إبراهيم بن عبد الله بن قارظ، أو قارض. لا أدري شك إسماعيل.
وعن المطلب بن عبد الله بن حنطب، قال: قال ابن عباس: أتوضأ من طعام أجده في كتاب الله حلالا لأن النار مسته؟ فجمع أبو هريرة حصى فقال: أشهد عدد هذا الحصى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «توضئوا مما مست النار» .
أخرجه أحمد (2/529) . والنسائي (1/105) قال: أخبرنا إبراهيم بن يعقوب.
كلاهما - أحمد بن حنبل، وإبراهيم - عن عبد الصمد بن عبد الوارث، قال: حدثنا أبي، عن حسين المعلم، قال: حدثني يحيى بن أبي كثير، عن عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، أنه سمع المطلب بن عبد الله بن حنطب يقول، فذكره.
وعن عبد الله بن عمرو، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«توضئوا مما مست النار» .
أخرجه النسائي (1/106) وفي الكبرى (180) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عمرو بن عبد، فذكره.
وعن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
هكذا ذكره أحمد عقب حديث الأغر، عن رجل آخر، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم. قال:«توضئوا مما غيرت النار» . ولم يذكر متنه.
أخرجه أحمد (4/28) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا شعبة، عن الأعمش عن أبي صالح، فذكره - وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الوضوء مما مست النار، ولو من ثور أقط» . قال: فقال له ابن عباس: يا أبا هريرة، أنتوضأ من الدهن، أنتوضأ من الحميم؟ قال: فقال أبو هريرة: با ابن أخي، إذا سمعت حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تضرب له مثلا.
أخرجه أحمد (2/503) قال: حدثنا يزيد. وابن ماجة (485) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (79) قال: حدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا سفيان بن عيينة.
كلاهما - يزيد، وسفيان - عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، فذكره.
(*) لم يذكر يزيد في حديثه قصة ابن عباس.
5245 -
(م) عروة بن الزبير رضي الله عنهما قال: سمعتُ عائشة تقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «توضؤوا مما مست النار» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (353) في الطهارة، باب الوضوء مما مست النار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/89) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (1/187) قال: حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث. قال: حدثني أبي، عن جدي، قال: حدثني عقيل بن خالد.
كلاهما - شعيب بن أبي حمزة، وعقيل بن خالد - عن الزهري. قال: أخبرني سعيد بن خالد بن عمرو ابن عثمان، وأنا أحدثه هذا الحديث، أنه سأل عروة بن الزبير عن الوضوء مما مست النار، فذكره.
(*) أخرجه ابن ماجة (486) قال: حدثنا حرملة بن يحيى. قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرنا يونس ابن يزيد، عن ابن شهاب، عن عروة، فذكره. ليس فيه سعيد بن خالد.
5246 -
(د س) أبو سفيان بن سعيد بن المغيرة [بن الأخنس بن شريق الثقفي المدني] أنه دخل على أمِّ حبيبة، فَسَقَتْه قَدَحاً من سَوِيق، فدعا بماء، فمضمض، قالت: يا ابن أختي، ألا تتوضأ؟ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«توضؤوا مما غيِّرت النار - أو قال: مما مست النار-» أخرجه أبو داود.
وأخرجه النسائي عن أبي سفيان بن سعيد بن الأخْنَس بن شَريق، أنه دخل على أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم وهي خالته - فسقته سَوِيقاً، ثم قالت
⦗ص: 218⦘
له توضأ يا ابن أختي، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«توضؤوا مما مست النار» .
وفي أخرى له: فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «توضؤوا مما مست النار» (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (195) في الطهارة، باب التشديد في ذلك، والنسائي 1 / 107 في الطهارة، باب ترك الوضوء مما غيرت النار، وهو حديث صحيح بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (6/326) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا أبان، يعني ابن يزيد العطار، عن يحيى بن أبي كثير. وفي (6/327) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو. قال: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري. وفي (6/327) قال: حدثنا عبد الملك بن عمرو. قال: حدثنا علي، يعني ابن مبارك، عن يحيى. وفي (6/327) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الزهري. وفي (6/328) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: حدثنا شعيب. قال: قال الزهري. وفي (6/328) قال: حدثنا يعقوب. قال: حدثنا أبي. قال: حدثنا ابن إسحاق. قال: حدثني محمد بن مسلم بن شهاب. وفي (6/426) قال: حدثنا يحيى، عن ابن أبي ذئب. قال: حدثني الزهري. وفي (6/427) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا حرب. قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير. وأبو داود (195) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. قال: حدثنا أبان، عن يحيى بن أبي كثير. والنسائي (1/107) وفي الكبرى (182) قال: أخبرنا هشام ابن عبد الملك قال: حدثنا ابن حرب. قال: حدثنا الزبيدي، عن الزهري. وفي (1/107) قال: أخبرنا الربيع بن سليمان بن داود. قال: حدثنا إسحاق بن بكر بن مضر. قال: حدثني بكر بن مضر، عن جعفر بن ربيعة، عن بكر بن سوادة، عن محمد بن مسلم بن شهاب.
كلاهما - يحيى بن أبي كثير، ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف 2- وأخرجه أحمد (6/327) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله.
كلاهما - أبو سلمة بن عبد الرحمن، وعبيد الله بن عبد الله - عن أبي سفيان بن سعيد بن المغيرة بن الأخنس، فذكره.