الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب الثالث من حرف الطاء: في الطب والرُّقى، وفيه أربعة أبواب
الباب الأول: في الطب
، وفيه ستة فصول
الفصل الأول: في جواز التداوي
5626 -
(د) أبو الدرداء رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله أنْزَلَ الدَّاءَ والدَّوَاءَ، وجعل لكلِّ داء دواء، فَتَدَاوَوْا، ولا تَدَاوَوْا بحرام» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2874) في الطب، باب الأدوية المكروهة، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3874) قال: حدثنا محمد بن عبادة الواسطي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن ثعلبة بن مسلم، عن أبي عمران الأنصاري، عن أم الدرداء، فذكرته.
5627 -
(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ لكلِّ دَاء دَوَاءً، فإذا أُصِيبَ دواءُ الدَّاءِ بَرَأ بإذن الله» أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2204) في السلام، باب لكل داء دواء، واستحباب التداوي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/335) قال: حدثنا هارون بن معروف. ومسلم (7/21) قال: حدثنا هارون بن معروف، وأبو الطاهر، وأحمد بن عيسى. والنسائي في الكبرى «تحفة المزي» (2785) عن وهب بن بيان.
أربعتهم - هارون، وأبو الطاهر، وأحمد بن عيسى، وابن بيان - عن ابن وهب. قال: أخبرني عمرو - وهو ابن الحارث - عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي الزبير، فذكره.
5628 -
(د ت) أسامة بن شريك (1) رضي الله عنهما قال: «أتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابُه حولَه، وعليهم السَّكِينَةُ، كأنما على رؤوسِهم الطيرُ، فسلَّمتُ، ثم قعدتُ، فجاءت الأعرابُ من هاهنا وهاهنا يسألونه، فقالوا: يا رسول الله، أنَتَدَاوَى؟ قال: تَدَاوَوْا، فإن الله تعالى لم يَضَعْ داء إلا وضع له دواء، غيرَ داء واحد، وهو الهرمُ» أخرجه أبو داود.
وعند الترمذي قال أُسامة: «قالت الأعراب: يا رسول الله، ألا نتداوى؟ قال: نعم يا عباد الله تداوَوْا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شِفَاء - أو دَواء - إلا داءً واحداً، قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: الهرم» (2) .
⦗ص: 514⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(كأنَّما على رؤوسهم الطير) هذا وصف لهم بالسكون والتأدب في مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، شَبَّههم في سكونهم: كأن على رؤوسهم طيراً، فهي لسكونهم لا تطير، لأن الطائر لا يستقرُّ على رأس إنسان، فكيف وهو متحرك؟ .
(1) في المطبوع: أسامة بن زيد، وهو خطأ.
(2)
رواه أبو داود رقم (3855) في الطب، باب في الرجل يتداوى، والترمذي رقم (2039) في الطب، باب ما جاء في الدواء والحث عليه، وإسناده صحيح، ورواه أيضاً أحمد، والبخاري في " الأدب المفرد " وابن ماجة وغيرهم، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، قال: وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وأبي خزامة عن أبيه، وابن عباس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح:
1 -
أخرجه الحميدي (824) . وابن ماجة (3436) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار. ثلاثتهم - الحميدي، وأبو بكر، وهشام - قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة.
2 -
وأخرجه أحمد (4/278) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وأبو داود (3855) قال: حدثنا حفص بن عمر. والنسائي في الكبرى «تحفة 127» عن إسماعيل بن مسعود، ومحمد بن عبد الأعلى، كلاهما عن خالد بن الحارث.
ثلاثتهم - ابن جعفر، وحفص، وخالد - عن شعبة.
3 -
وأخرجه أحمد (4/278) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا المسعودي «مختصرا» .
4 -
وأخرجه أحمد (4/278) قال: حدثنا ابن زياد - يعني المطلب بن زياد -. «مختصرا» .
5 -
وأخرجه أحمد (4/278) قال: حدثنا مصعب بن سلام. قال: حدثنا الأجلح. «مختصرا» .
6 -
وأخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (291) قال: حدثنا أبو النعمان. والترمذي (2038) قال: حدثنا بشر بن معاذ.
كلاهما - أبو النعمان، وبشر - قالا: حدثنا أبو عوانة.
7 -
وأخرجه النسائي في الكبرى «تحفة 127» عن أحمد بن خالد، عن إسحاق بن يوسف، عن مسعر.
سبعتهم - سفيان، وشعبة، والمسعودي، والمطلب، والأجلح، وأبو عوانة، ومسعر - عن زياد بن علاقة، فذكره.
5629 -
(ط) زيد بن أسلم رحمه الله: أن رجلاً في زمن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أصابَهُ جُرْح، فَاحْتَقَنَ الجُرحُ بالدَّم، وأن الرجل دَعا رُجلين من بني أنْمار فنظرا إليه، فزعما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لهما: أيُّكما أطَبُّ؟ فقالا: أوَ في الطِّبِّ خير يا رسول الله؟ فزعم زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أنْزَلَ الدواء الذي أنزل الأدْوَاءَ» أخرجه «الموطأ» (1) .
(1) 2 / 943 و 944 في العين، باب تعالج المريض، مرسلاً، ولكن له شواهد بمعناه يقوى بها، منها الذي بعده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه مالك (1821) عن زيد بن أسلم به.
5630 -
(خ) أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أنْزَلَ الله من داء إلا أنزل له دواء» أخرجه البخاري (1) .
(1) 10 / 113 في الطب، باب ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري (7/158) قال: حدثنا محمد بن المثنى، وابن ماجة (3439) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وإبراهيم بن سعيد الجوهري، والنسائي في الكبرى (الورقة 99-أ) قال: أخبرنا نصر بن علي بن نصر،ومحمد بن المثنى. أربعتهم- محمد بن المثنى، وأبو بكر، وإبراهيم بن سعيد، ونصر بن علي - عن أبي أحمد الزبيري، قال:حدثنا عمر بن سعيد بن أبي حسين، قال:حدثني عطاء بن رباح، فذكره.