الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5584 -
(د) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «كان أحبُّ العُرَاق إِلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عُراَقُ الشاةِ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العُرَاق) جمع عَرق: العظم عليه بقيةٌ من اللحم.
(1) رواه أبو داود رقم (3780) و (3781) في الأطعمة، باب في أكل اللحم، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن صحيح: أخرجه أحمد (1/394)(3733) قال: حدثنا أبو داود الطيالسي، قال: حدثنا زهير. وفي (1/397)(3777) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا زهير. وفي (1/397)(3778) قال: حدثنا أسود، قال: حدثنا إسرائيل. وأبو داود (3780) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا أبو داود، عن زهير. وفي (3781) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، عن زهير. والترمذي في الشمائل (168) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا أبو داود، عن زهير، يعني ابن محمد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9234) عن هارون بن عبد الله، عن أبي داود، عن زهير.
كلاهما - زهير، وإسرائيل - عن أبي إسحاق، عن سعد بن عياض، فذكره.
5585 – (د) وبهذا الإسناد قال «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْجِبُه الذراع، قال: وسُمَّ في الذراع، وكان يرى أن اليهود: هم سَمُّوه» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (3781) في الأطعمة، باب في أكل اللحم، وهو حديث صحيح، وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع إليه الذراع وكانت تعجبه
…
الحديث.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن صحيح: راجع الحديث المتقدم.
السِّلْق
5586 -
(خ م) سهل بن سعد رضي الله عنه قال: «كنا
⦗ص: 484⦘
نفرَحُ بيوم الجمعة، قلت: وَلِمَ؟ قال: كانت لنا عجوزٌ تُرسْلُ إلى بُضاعةَ - قال ابن سلمة: نَخْل بالمدينة- فتأخذ من أصول السِّلْقِ فَتطْرَحه في القِدْرِ وتُكَرْكِرُ عليه حَبَّات من شعير - زاد في رواية: والله ما فيه شَحْم ولا وَدَك - وفي أخرى: لا أعلم إلا أنه قال: ليس فيه شَحم ولا ودَك - فإذا صلَّينا الجمعة انْصرفَنْا، فَنُسلِّمُ عليها، فَتُقَدِّمه إلينا، فنفرح بيوم الجمعة من أجله» .
وفي رواية بمعناه، وفيه «كانت لنا عجوز تأخذ من أصولِ سِلْقٍ كنا نَغرِسه على أرْبِعائنا» .
وفي أخرى: «كانت فينا امرأة تجعل على أربِعاء مزرعتها سِلْقاً
…
وذكر الحديث بمعناه» .
وفي أخرى «وما كنا نَقِيلُ ولا نتَغدَّى إلا بعد الجمعة» .
وفي أخرى «كنا نُصَلِّي مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الجمعة، ثم تكون القَاِئَلةُ» . أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قال: «ما كنا نَقِيلُ ولا نتغدى إلا بعد الجمعة - زاد في رواية: في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم» .
وفي أخرى «كنا نَقِيلُ ونتغدَّى بعد الجمعة» (1) .
⦗ص: 485⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تُكَرْكِر) كَرْكَرْت الشعير ونحوه: إذا طحنته، سُمِّي بذلك لترديد الرَحى على الطَّحن، والتكرير: الترديد. (الأرْبِعَاء) : جمع ربيع، وهو النهر الصغير.
(1) رواه البخاري 9 / 475 في الأطعمة، باب السلق والشعير، وفي الجمعة، باب قول الله تعالى:
⦗ص: 485⦘
{فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله} ، وباب القائلة بعد الجمعة، وفي الحرث والمزارعة، باب ما جاء في الغرس، وفي الاستئذان، باب تسليم الرجال على النساء والنساء على الرجال، وباب القائلة بعد الجمعة، ومسلم رقم (859) و (860) في الجمعة، باب صلاة الجمعة حين تزول الشمس.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال:«ما كنا نقيل، ولا نتغدى إلا بعد الجمعة.» وفي رواية بشر بن المفضل عند أحمد (3/433)«رأيت الرجل تقيل وتتغذى يوم الجمعة» .
وفي روايته عند أحمد (5/336) . «كنا نقيل، ونتغدى بعد الجمعة مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية سليمان بن بلال: «كنا لانتغدي، ولانقيل يوم الجمة إلا بعد الجمعة» .
وفي رواية أبي غسان: «كنا نصلي مع النبي، صلى الله عليه وسلم، الجمعة، ثم تكون القائلة» .
وفي رواية سفيان: «كنا نقيل، ونتغدى بعد الجمعة» .
وفي رواية الفضيل بن سليمان: «كنا نجمع مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم نرجع، فنتغدى، ونقيل» .
أخرجه أحمد (3/433 و 5/336) قال: حدثنا بشر بن المفضل. وعبد بن حميد (454) قال: حدثني خالد بن مخلد، قال: حدثني سليمان بن بلال. والبخاري (2/17) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا ابن أبي حازم. وفي (2/17) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان. وفي (8/77) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان. ومسلم (3/9) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ويحيى بن يحيى، وعلي بن حجر، قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا عبد العزيز ابن أبي حازم. وأبو داود (1086) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: أخبرنا سفيان وابن ماجة (1099) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. والترمذي (525) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، وعبد الله بن جعفر. وابن خزيمة (1875) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، والحسن بن قزعة، قالا: حدثنا الفضيل بن سليمان، وفي (1876) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم.
سبعتهم - بشر، وسليمان، وعبد العزيز بن أبي حازم، وأبو غسان، وسفيان، وعبد الله بن جعفر، والفضيل- عن أبي حازم، فذكره.
وعن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه أنه قال:«إنا كنا نفرح بيوم الجمعة. كانت لنا عجوز تأخذ من أصول سلق لنا كنا نغرسه في أربعائنا، فتجعله في قدر لها، فتجعل فيه حبات من شعير. لا أعلم إلا أنه قال: ليس فيه شحم ولا ودك، فإذا صلينا الجمعة زرناها، فكنا نفرح بيوم الجمعة من أجل ذلك، وما كنا نتغدى ولا نقيل إلا بعد الجمعة.» .
أخرجه البخاري (2/16) قال: حدثنا سعيد بن أبي مريم، قال: حدثنا أبو غسان. وفي (3/143) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (7/95) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن. وفي (8/68) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا ابن أبي حازم. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (4784) عن قتيبة، عن يعقوب بن عبد الرحمن.
ثلاثتهم - أبو غسان، ويعقوب، وابن أبي حازم - عن أبي حازم، فذكره.
* رواية أبي غسان ليس فيها ذكر القائلة.