الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحِنَّاء
5645 -
(ت) سَلمى- هي امرأة كانت تخدِم بعضَ أزواج النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالت: ما كان نال (1) رسول الله صلى الله عليه وسلم قَرْحَة ولا نَكْبَة إلا أمَرَني أن أضع عليها الحِنَّاء. أخرجه الترمذي (2) .
(1) في نسخ الترمذي المطبوعة: ما كان يكون برسول الله صلى الله عليه وسلم
…
.
(2)
رقم (2055) في الطب، باب ما جاء في التداوي بالحناء، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه عبد بن حميد (1563) قال:حدثني عبد الله بن مسلم. وأبو داود (3858) قال: حدثنا محمد بن الوزير الدمشقي. قال: حدثنا يحيى،يعني ابن حسان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالى (3502) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا زيد بن الحباب. والترمذي (2054) قال: حدثنا محمد بن العلاء. قال: حدثنا زيد ين حباب.
ثلاثتهم - عبد الله بن مسلمة وعبد الرحمن بن أبي الموالي،وزيد بن الحبان، عن فائد،مولى عبيد الله بن علي بن رافع، عن مولاه عبيد الله بن على بن أبي رافع، فذكره.
(*) وأخرجه الترمذي (2054) قال: حدثنا أحمد بن منيع. قال:حدثنا حماد بن خالد الخياط. قال: حدثنا فائد مولى لآل أبي رافع، عن علي بن عبيد الله، عن جدته سلمى، فذكره.
(*) وأخرجه أحمد (/462) قال حدثنا أبو عامر. قال: حدثنا عبد الرحمن، يعني ابن أبي الموالي، عن أيوب بن حسن بن علي بن أبي رافع، عن جدته سلمى،نحوه.
(*) وأخرجه أحمد (6/462) قال: حدثنا أبو سعيد،مولى بن هاشم قال:حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالى. قال:حدثنا فائد، مولى بن رافع عن على بن عبيد الله بن أبي رافع، عن عمته سلمى، نحوه.
السَّنَا
5646 -
(ت) أسماء بنت عميس رضي الله عنها: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «بمَ تَسْتَمشِينَ؟ فقالت: بالشُّبْرُم، فقال حَارٌّ جارٌّ، قالت:
⦗ص: 524⦘
ثم اسْتَمْشَيتُ بالسَّنا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«لو أن شيئاً كان فيه شفاء من الموت لكان في السَّنَا» . أخرجه الترمذي (1) .
وفي أخرى ذكرها رزين مثلُه، وقال: عليكم بالسَّنا والسَّنُوت، فإنه لو كان شيء ينفع من الموت كان السَّنا» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بِمَ تَسْتَمشِينَ) أي: بِمَ تَسْتَطْلِقين؟ وبأي دواء تُسْهِلين بطنك؟ فكنى عن ذلك بالمشي، لأن الإنسان يحتاج أن يمشي ويتردد إلى الخلاء مع شرب الدواء.
(الشُّبْرُم) : حب صغير، شبيه بالحمِّص يُتَّخذ في الأدوية.
(حارٌّ جارٌّ) إتباع له، وكذلك: حارٌّ يارٌّ، وحرَّان يرَّان.
(السَّنَا والسَّنوت) السَّنا: نَبْتٌ يُتداوى به معروف، والسَّنُوت: العسل، وقيل: الرُّب، وقيل: الكُّمون، وقيل: ضرب من التمر.
(1) رقم (2083) في الطب، باب ما جاء في السنا، من حديث عبد الحميد بن جعفر عن عتبة بن عبد الله عن أسماء بنت عميس رضي الله عنها، وعتبة بن عبد الله، ويقال: عتبة بن عبيد الله، ويقال: اسمه زرعة بن عبد الرحمن، وهو مجهول، ورواه ابن ماجة رقم (3461) في الطب، باب دواء المشي، من حديث عبد الحميد بن جعفر عن زرعة بن عبد الرحمن عن مولى لعمر التيمي، وعلى هذا، فرواية الترمذي منقطعة لسقوط المولى منها.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء بنت عميس. قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بماذا كنت تستمشين؟ قلت: بالشبرم. قال: حار جار، ثم استمشيت بالسنى. فقال: لو كان شيء يشفي من الموت، كان السنى أو السنى شفاء من الموت» .
أخرجه أحمد (6/369) قال: حدثنا عبد الله بن محمد. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: وسمعته أنا من عبد الله بن محمد بن أبي شيبة. ابن ماجة (3461) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن زرعة عن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي فذكره.
أخرجه الترمذي (2081) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا محمد بكير. قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر. قال: حدثني عتبه عبد الله، فذكره.
قلت: زرعة بن عبد الرحمن ويقال: عتبة بن عبد الله ويقال: ابن عبد الله مجهول. وهو في السند الأول يحدث بواسطة.
فكأن رواية الترمذي منقطعة إن كان الأول محفوظ. وعلى كل فالحديث ضعيف.