المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[النوع] الثاني: الأكل مما يليك - جامع الأصول - جـ ٧

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌الكتاب الثامن: في الصداق

- ‌الفصل الثاني: في أحكام الصداق

- ‌الفرع الأول: فيمن لم يُسَمَّ لها صداق

- ‌الفرع الثاني: فيما تُعطَى المرأة قبل الدخول

- ‌الكتاب التاسع: في الصيد

- ‌الفصل الأول: في صيد البَرِّ

- ‌الفصل الثاني: في صيد البحر

- ‌الفصل الثالث: في ذكر الكلاب واقتنائها

- ‌الكتاب العاشر: في الصفات

- ‌حرف الضاد

- ‌الكتاب الأول: في الضِّيافة

- ‌الكتاب الثاني: في الضَّمان

- ‌حرف الطاء

- ‌الكتاب الأول: في الطهارة

- ‌الباب الأول: في المياه

- ‌[النوع] الأول: ماء البحر

- ‌[النوع] الثاني: ماء البئر

- ‌[النوع] الثالث: في القُلَّتَين

- ‌[النوع] الرابع: في الماء الدائم

- ‌[النوع] السادس: في فاضل الطهور

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[النوع] السابع: في ماء الوضوء

- ‌[النوع] الثامن: في اجتماع الرجل والمرأة على الإناء الواحد

- ‌[النوع] التاسع: في النَّبيذ

- ‌الباب الثاني: في إزالة النجاسة

- ‌الفصل الأول: في البول والغائط، وما يتعلق بهما

- ‌الفرع الأول: في بول الطفل

- ‌الفرع الثاني: في البول على الأرض

- ‌الفرع الثالث: في النجاسة تكون في الطريق

- ‌الفصل الثاني: في المني

- ‌الفصل الثالث: في دم الحيض

- ‌الفصل الرابع: في الكلب وغيره من الحيوان

- ‌الفصل الخامس: في الجلود

- ‌الباب الثالث: في الاستنجاء

- ‌الفصل الأول: في أداب الاستنجاء

- ‌الفرع الأول: في موضع قضاء الحاجة

- ‌[القسم] الأول: في اختيار الموضع

- ‌[القسم] الثاني: في الإبعاد

- ‌[القسم] الثالث: في الأماكن المنهي عنها

- ‌[القسم] الرابع: في البول في الإناء

- ‌الفرع الثاني: في هيئة قضاء الحاجة

- ‌[القسم] الأول: في استقبال القبلة واستدبارها

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌القسم الثاني: في البول قائماً

- ‌جوازه

- ‌النهي عنه

- ‌القسم الثالث: في الاستتار

- ‌الفرع الثالث: في كيفية الاستنجاء

- ‌الفرع الرابع: في خَلْع الخاتم

- ‌الفصل الثاني: فيما يُسْتَنْجى به

- ‌الفرع الأول: في الماء

- ‌الفرع الثاني: في الأحجار، وما نُهي عنه

- ‌الباب الرابع: في الوضوء

- ‌الفصل الأول: في صفة الوضوء

- ‌الفرع الأول: في فرائضه وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في سنن الوضوء

- ‌الثانية: غسل اليدين

- ‌الثالثة: في الاستنثار والاستنشاق والمضمضة

- ‌الرابعة: تخليل اللحية والأصابع

- ‌الخامسة: في مسح الأذن

- ‌السابعة: في مقدار الماء

- ‌الثامنة: المنديل

- ‌التاسعة: الدعاء والتسمية

- ‌الفصل الثاني: في الأحداث الناقضة للوضوء

- ‌الفرع الأول: في الخارج من السَّبيلين وغيرهما

- ‌[النوع] الأول: الرِّيح

- ‌[النوع] الثاني: المَذْي

- ‌[النوع] الثالث: القَيء

- ‌[النوع] الرابع: الدم

- ‌الفرع الثاني: في لمس المرأة والفرج

- ‌[النوع] الأول: في لمس المرأة

- ‌[النوع] الثاني: لمس الذكر

- ‌الفرع الثالث: في النوم والإغماء والغشي

- ‌الفرع الرابع: في أكل ما مسته النار

- ‌[النوع] الأول: في الوضوء منه

- ‌[النوع] الثاني: في ترك الوضوء

- ‌الفرع الخامس: في لحوم الإبل

- ‌الفرع السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الثالث: في المسح على الخُفَّين

- ‌الفرع الأول: في جواز المسح

- ‌الفرع الثاني: في المسح على الجورب والنعل

- ‌الفرع الثالث: في موضع المسح من الخف

- ‌الفرع الرابع: في مدة المسح

- ‌الباب الخامس: في التيمم

- ‌الفرع الأول: في التيمم لعدم الماء

- ‌الفرع الثاني: في تيمّم الجَرِيح

- ‌الفرع الثالث: في التيمم من البرد

- ‌الفرع الرابع: في التيمم إذا وجد الماء

- ‌الباب السادس: في الغسل

- ‌الفصل الأول: في غسل الجنابة

- ‌الفرع الأول: في وجوبه وموجبه

- ‌[النوع] الأول: التِقَاء الخِتْانين

- ‌[النوع] الثاني: الإنزال

- ‌[النوع] الثالث: الاحتلام

- ‌الفرع الثاني: في فرائضه وسننه

- ‌[النوع] الأول في: كيفية الغسل

- ‌[النوع] الثاني: في الغسل الواحد للمرات من الجماع

- ‌[النوع] الثالث: في الوضوء بعد الغسل

- ‌[النوع] الرابع: في مقدار الماء والإناء

- ‌[النوع] الخامس: في الاستتار والتنشف

- ‌[النوع] السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثالث: في الجُنُب وأحكامه

- ‌[النوع] الأول: في قراءة القرآن

- ‌[النوع] الرابع: في صلاته ناسياً

- ‌الفصل الثالث: في غسل الجمعة والعيد

- ‌الفصل الرابع: في غسل الميت والغسل منه

- ‌الفصل الخامس: غسل الإسلام

- ‌الفصل السادس: في الحمَّام

- ‌الباب السابع: في الحيض

- ‌الفصل الأول: في الحائض وأحكامها

- ‌الفرع الأول: في مجامعة الحائض ومباشرتها

- ‌الفرع الثاني: في مجالستها واستخدامها

- ‌الفرع الثالث: في مُؤاكلتها ومشاربتها

- ‌الفرع الرابع: في حكم الصلاة والصوم والقراءة

- ‌الفصل الثاني: في المستحاضة والنفساء

- ‌الفرع الأول: في اغتسالها وصلاتها

- ‌الفرع الثاني: في غِشْيان المستحاضة

- ‌الفرع الثالث: في الكُدْرَة والصُّفْرة

- ‌الفرع الرابع: في وقت النفاس

- ‌الباب الأول: في آداب الأكل

- ‌الفصل الأول: في آلات الطعام

- ‌الفصل الثاني: في التسمية عند الأكل

- ‌الفصل الثالث: في هيئة الأكل والآكل

- ‌[النوع] الأول: الأكل باليمين

- ‌[النوع] الثاني: الأكل مما يليك

- ‌[النوع] الثالث: الأكل من جوانب الطعام، وترك وسطه

- ‌[النوع] الرابع: في القِرَان بين التمر

- ‌[النوع] الخامس: الأكل بالسِّكين

- ‌[النوع] السادس: في القُعُود على الطعام

- ‌[النوع] السابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في غسل اليد والفم

- ‌الفصل الخامس: في ذم الشِّبع وكثرة الأكل

- ‌الفصل السادس: في آداب متفرقة

- ‌الحث على العَشاء

- ‌ذم الطعام

- ‌الذُّبَاب في الطعام

- ‌الأكل مع المجذوم

- ‌باكورة الثمار

- ‌بقيَّة الطعام

- ‌الباب الثاني: في المباح من الأطعمة والمكروه

- ‌الفصل الأول: في الحيوان:

- ‌الضَّبّ

- ‌الأرنب

- ‌الضَّبُع

- ‌القُنْفُذ

- ‌الحُبَارَى

- ‌الجراد

- ‌الخيل

- ‌الجَلالة

- ‌الحشرات

- ‌المُضْطَرّ

- ‌إبل الصدقة والجزية

- ‌اللَّحْم

- ‌الفصل الثاني: ما ليس بحيوان

- ‌الثُّوم والبصل

- ‌طعام الأجنبي

- ‌[النوع الأول] : لبن الماشية

- ‌[النوع الثاني] الثمار

- ‌[النوع الثالث] السُّنبُل

- ‌الباب الثالث: في الحرام من الأطعمة

- ‌الفصل الأول: قولٌ كُليٌّ في الحرام والحلال

- ‌الفصل الثاني: في ذي النَّاب والمِخْلب

- ‌الفصل الثالث: في الحُمُر الأهلية

- ‌الفصل الرابع: في أحاديث مشتركة التحريم

- ‌الفصل الخامس: في الهِرِّ

- ‌الباب الرابع: فيما أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الأطعمة ومدحه

- ‌الخَلّ

- ‌الزيت والملح

- ‌السَّمن

- ‌الدُّبَّاء

- ‌الجُبن

- ‌التَّمْر

- ‌الرُّطَب والبِطِّيخ والقِثَّاء

- ‌الزُّبْد والتمر

- ‌الحَلْواء

- ‌الثَّريد

- ‌المَرَق

- ‌الذِّرَاع

- ‌السِّلْق

- ‌الكَبَاث

- ‌الباب الخامس: في أطعمة مضافة إلى أسبابها

- ‌الفصل الأول: في الدعوة مطلقاً

- ‌الفصل الثاني: في الوَلِيمة، وهي طعام العُرْس

- ‌الفصل الثالث: في العَقِيقة

- ‌الفصل الرابع: في الفَرَع والعتيرة

- ‌الباب الأول: في الطب

- ‌الفصل الأول: في جواز التداوي

- ‌الفصل الثاني: في كراهية التداوي

- ‌الفصل الثالث: فيما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من الأدوية

- ‌العسل

- ‌الحَبَّة السَّوداء

- ‌العَجْوة

- ‌الكمْأة والعَجْوة

- ‌الحِنَّاء

- ‌السَّنَا

- ‌العود الهندي

- ‌الكُحْل

- ‌الماء

- ‌أبوال الإبل

- ‌أدوية مشتركة

- ‌أحاديث متفرقة

- ‌الفصل الرابع: فيما نُهي عن التداوي به

- ‌الفصل الخامس: في الحِجامة

- ‌الفصل السادس: في الكي

- ‌الباب الثاني: في الرُّقَى والتمائم

- ‌الفصل الأول: في جوازها

- ‌الفصل الثاني: في رُقَى مسنونة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

- ‌الفصل الثالث: في النهي عن الرُّقَى والتمائم

- ‌الباب الثالث: في الطاعون والوَبَاء والفرار منه

- ‌الباب الرابع: في العين

- ‌الكتاب الرابع: في الطلاق

- ‌الفصل الأول: في ألفاظ الطلاق

- ‌الفرع الأول: في الصريح

- ‌الفرع الثاني: في الكناية

- ‌الفرع الثالث: في تَفْوِيض الطلاق إلى المرأة

- ‌الفصل الثاني: في الطلاق قبل الدخول

- ‌الفصل الثالث: في طلاق الحائض

- ‌الفصل الرابع: في طلاق المكره والمجنون والسكران

- ‌الفصل الخامس: في الطلاق قبل العقد

- ‌الفصل السادس: في طلاق العبد والأمة

- ‌الفصل السابع: في أحكام متفرقة للطلاق

- ‌الكتاب الخامس: في الطِّيرَة والفَأْل والشؤم والعَدْوَى وما يجري مجراها، والأحاديث فيها مشتركة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها طاء، ولم ترد في حرف الطاء

- ‌حرف الظاء

- ‌كتاب الظهار

- ‌الفصل الأول: في أحكامه

- ‌الفصل الثاني: في الكفارة ومقدارها

الفصل: ‌[النوع] الثاني: الأكل مما يليك

(1) رقم (2021) في الأشربة، باب آداب الطعام والشراب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: رواية بهز، وهاشم، وأبي الوليد: «أبصر رسول الله صلى الله عليه وسلم بسر بن راعي العير بأكل بشماله

» الحديث.

أخرجه أحمد (4/45) قال: حدثنا وكيع. وفي (4/46) قال: حدثنا بهز. وفي (4/50) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وعبد بن حميد (388) قال: أخبرنا هاشم بن القاسم. والدارمي (2038) قال: أخبرنا أبو الوليد. ومسلم (6/109) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب.

ستتهم - وكيع، وبهز، ويحيى، وهاشم، وأبو الوليد، وزيد - عن عكرمة بن عمار اليمامي، قال: حدثني إياس بن سلمة، فذكره.

ص: 388

[النوع] الثاني: الأكل مما يليك

5445 -

(خ م ط د ت) عمر بن أبي سلمة رضي الله عنهما قال: «كنتُ غُلاماً في حجْرِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يَدي تطيشُ في الصحفَة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا غلامُ، سَمِّ الله، وكلْ بيمينك، وكلْ مما يَليك، فما زالتْ تلك طِعْمَتي بعدُ» .

وفي رواية قال: «أكلتُ يوماً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاماً، فجعلت آكلُ من نواحي الصَّحفَة، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: كُل مما يَليِك» . أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري من رواية مالك عن وهَب بن كَيْسان قال: «أِتيَ رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعامٍ، ومعه رَبِيبُه عمرُ بن أبي سلمة: فقال: سمِّ الله، وكل مما يَلِيك» مرسل. وأخرج الموطأ رواية البخاري.

⦗ص: 389⦘

وللترمذي وأبي داود: «أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده طعام فقال: ادْنُ يا بُنَيَّ، فَسَمِّ الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(تَطِيش في الصَّحْفَة) الطَّيْش: الخِفَّة، أراد أن يده تمتد إلى جوانب الصحفة، والصحفة كالقَصعَة والصَّحْن مما يكون فيه الطعام.

(طِعمتي) الطِّعْمَة بكسر الطاء: الحالة.

(1) رواه البخاري 9 / 458 في الأطعمة، باب التسمية على الطعام والأكل باليمين، وباب الأكل مما يليه، ومسلم رقم (2022) في الأشربة، باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما، والموطأ 2 / 934 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب جامع ما جاء في الطعام والشراب، وأبو داود رقم (3777) في الأطعمة، باب الأكل باليمين، والترمذي رقم (1858) في الأطعمة، باب ما جاء في التسمية على الطعام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

عن وهب بن كيسان، أنه سمع عمر بن أبي سلمة يقول:

«كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت يدي تطيش في الصحفة

» .

أخرجه أحمد (4/26) قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الوليد بن كثير. والدارمي (2025 و 2051) قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا مالك. والبخاري (7/88) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: أخبرنا سفيان. قال: الوليد بن كثير أخبرني. (ح) وحدثني عبد العزيز بن عبد الله، قال: حدثني محمد بن جعفر، عن محمد بن عمرو بن حلحلة الديلي. ومسلم (6/109) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن أبي عمر. جميعا عن سفيان، عن الوليد بن كثير. (ح) وحدثنا الحسن بن علي الحلواني وأبو بكر بن إسحاق. قالا: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرني محمد بن عمرو بن حلحلة. وابن ماجة (3267) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الوليد بن كثير. والنسائي في الكبرى «الورقة 88 - أ» وفي «عمل اليوم والليلة» (278) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا الوليد بن كثير. وفي «عمل اليوم والليلة» (279) قال: أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا خالد بن مخلد. قال: حدثنا مالك بن أنس.

ثلاثتهم - الوليد، ومالك، ومحمد بن عمرو - عن وهب بن كيسان، فذكره.

* أخرجه مالك «الموطأ» صفحة (581) . والبخاري (7/88) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. والنسائي في الكبرى «الورقة (88 - أ) وفي «عمل اليوم والليلة» (280) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد.

كلاهما - عبد الله، وقتيبة - عن مالك، عن وهب بن كيسان أبي نعيم، قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بطعام، ومعه ربيبه عمر بن أبي سلمة. فقال: سم الله وكل مما يليك» «مرسلا» قال النسائي: هذا أولى بالصواب. يعني من حديث خالد بن مخلد عن مالك «متصلا» .

وعن رجل من مزينة، عن عمر بن أبي سلمة:

«أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بطعام. فقال: يا بني، سم الله عز وجل، وكل بيمينك، وكل مما يليك. قال: فما زالت أكلتي بعد» .

أخرجه أحمد (4/26) قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا أبو معاوية. والنسائي في «عمل اليوم والليلة» (276) قال: أخبرنا أحمد بن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (277) قال: أخبرني محمد بن آدم، عن عبدة.

ثلاثتهم - وكيع، وأبو معاوية، وعبدة بن سليمان - عن هشام بن عروة، عن أبي وجزة، رجل من بني سعد، عن رجل من مزينة، فذكره.

* أخرجه النسائي في الكبرى «الورقة 88 - أ» قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا خالد، عن هشام «قال خالد في هذا الحديث:» قرأه عن رجل من بني سعد - وقد سمى السعدي -: حدثه السعدي عن رجل من مزينة - كان جارا لعمر بن أبي سلمة، فذكره.

(*) قال أبو عبد الرحمن النسائي: وهذا الصواب عندنا يعني من حديث هشام بن عروة عن أبيه عن عمر بن أبي سلمة.

* أخرجه أحمد (4/27)«قال عبد الله بن أحمد: قرأت على أبي: حدثكم أبو سعيد مولى بني هاشم» . (ح) وقرأت على أبي: موسى بن داود. (ح) وقرأت على أبي: منصور بن سلمة الخزاعي. وعبد الله بن أحمد (4/27) قال: حدثناه لوين. وأبو داود (3777) قال: حدثنا محمد بن سليمان لوين.

أربعتهم - أبو سعيد، وموسى، ومنصور، ولوين - عن سليمان بن بلال، عن أبي وجزة، عن عمر بن أبي سلمة، فذكره. ليس فيه:«عن رجل من مزينة» .

وعن عروة بن الزبير، عن عمر بن أبي سلمة، أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده طعام. قال: ادن يابني، وسم الله، وكل بيمينك، وكل مما يليك» .

أخرجه أحمد (4/26) قال: حدثنا سفيان. وابن ماجة (3265) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا سفيان. والترمذي (1857) قال: حدثنا عبد الله بن الصباح الهاشمي، قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. والنسائي في الكبرى «الورقة 88 - أ» وفي «عمل اليوم والليلة» (275) قال: أخبرنا عبد الله بن الصباح بن عبد الله العطار، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا معمر. وفي «عمل اليوم والليلة» (274) قال: أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان. (ح) وأخبرني هلال بن العلاء بن هلال، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن سعيد بن أبي عروبة.

ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، ومعمر، وسعيد - عن هشام بن عروة، عن أبيه، فذكره.

- وعن عبد الرحمن بن سعد المقعد، عن عمر بن أبي سلمة، قال:

«قرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم طعام. فقال لأصحابه: اذكروا اسم الله. وليأكل كل امرئ مما يليه» .

أخرجه أحمد (4/27) قال: حدثنا حسن بن موسى، قال: حدثنا ابن لهيعة، قال: حدثنا أبو الأسود، عن عبد الرحمن بن سعد المقعد، فذكره.

ص: 388

5446 -

(ت) عبد الله بن عكراش بن ذؤيب - عن أبيه قال: «بعثني بنو مرة بن عُبَيَد بصدقات أموالهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فَقَدِمْتُ [عليه] المدينة، فوجدته جالساً بين المهاجرين والأنصار، قال: فأخذ بيدي، فانطلَق بي إلى بيت أم سلمة، فقال: هل من طعام؟ فأُُُِتينَا بجفنة كثيرةِ الثَّريد والوَذْرِ، فأقبلنا نأكل منها، فَخَبطْتُ بيدي في نواحيها، وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه، فقبض بيده اليسرى على يدي اليمنى، ثم قال: يا عِكْراشُ كُلْ من موضع واحد، فإنه طعام واحد، ثم أُتينا بطبَق فيه ألوان التمر، أو

⦗ص: 390⦘

الرطب - شك عبيد الله - فجعلتُ آكل من بين يَدَيَّ، وجالتْ يَدُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في الطَّبق، فقال: يا عِكْراش، كُلْ من حيث شئتَ، فإنه غير لون واحد، ثم أُتينا بماءِ، فغَسل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح بِبلَل كفَّيه وجهَه وذراعيه ورأسَه، وقال: يا عكراش، هذا الوضوء مما غيَّرت النار» .

أخرجه الترمذي، وقال: هذا حديث غريب، تفرد به العلاء بن الفضل، وفي الحديث قصة (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الوَذْرَة) : القطعة من اللحم، وجمعها: وَذْر، مثل: تَمْرَة وتَمْر.

(1) رقم (1849) في الأطعمة، باب ما جاء في التسمية على الطعام، وإسناده ضعيف، وقال الترمذي: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث العلاء بن الفضل، وقد تفرد العلاء بهذا الحديث.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (3274) . والترمذي (1848) . وابن خزيمة (2282) قالوا: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية أبو الهذيل، قال: حدثنا عبيد الله بن عكراش، فذكره.

(*) رواية ابن ماجة وابن خزيمة مختصرة.

(*) قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث العلاء بن الفضل، وقد تفرد العلاء بهذا الحديث. ولا نعرف لعكراش عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث.

قلت: نقل الحافظ في «الإصابة» (7/35)(5631) قول ابن حبان: له صحبة إلا أني لست معتمدا على إسناد خبره.

ص: 389