الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
اللَّحْم
5519 -
(ط) عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «إياكم واللَّحم فإن له ضَرَاوة كَضَرَاوَةِ الْخَمر» .
⦗ص: 439⦘
وفي رواية: «إن لِلَّحم ضراوة كضراوة الخمر، وإن الله يبغض أهل البيت اللَّحميين» أخرج الأولى «الموطأ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ضَرَاوة) الضَّراوة: العادة والدُّرْبَة، أراد: أن لِلَّحم عادةً نَزّاعةً إلى الخمر، تفعل كفعلها.
(اللَّحْمِيِّين) رجل لَحِم، وبيت لَحِم: اعتاد أكل اللحم وإدامته، والإدمان عليه، وقيل: أراد به: الذين يأكلون لحوم الناس بالغيبة، والأول أوجه.
(1) 2 / 935 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في أكل اللحم، وإسناده منقطع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده منقطع: أخرجه مالك (1806) قال: عن يحيى بن سعيد أن عمر بن الخطاب، به.
5520 -
(ط) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أدْرَكني عمر وأنا أجيءُ من السوق، ومعي حِمالُ لحم، فقال: ما هذا؟ قلتُ: قَرِمنا إلى اللَّحْمِ، فاشتريتُ بدرهم لحماً، فقال: أمَا يُرِيدُ أحدكم أن يَطْويَ بطنَه عن جاره أو ابْن عَمّه، أيْن يذهب عنكم قوله تعالى:« {أَذْهَبْتُم طَيِّبَاتِكُمْ في حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا} » [الأحقاف: 20] أخرجه «الموطأ» (1) .
⦗ص: 440⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(قَرِمْنا) قرمت إلى اللحم، أي: اشتهيته، ومالت نفسي إليه.
(1) 2 / 936 في صفة النبي صلى الله عليه وسلم، باب ما جاء في أكل اللحم، وإسناده منقطع أيضاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده منقطع: أخرجه مالك (1806/م) بالإسناد السابق.