الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الكتاب العاشر: في الصفات
5016 -
(م) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال: «قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات، فقال: إن الله لا ينامُ، ولا ينبغي له أن ينامَ، يَخْفِض القِسْطَ ويرفَعُه (1) ، يُرْفَع إليه عملُ الليل قَبْلَ عَمَلِ النَّهار، وعملُ النَّهار قَبْل عمل الليل، حِجَابُه النُّورُ - وفي رواية: النارُ - لو كَشَفَهُ لأحْرَقتْ سُبُحات وجهه (2) ما انتهى إليه بصرُه من خلقه» . أخرجه مسلم (3) .
(1) أي: يخفض الله الميزان ويرفعه بما يوزن من أعمال العباد المرتفعة، ويوزن من أرزاقهم النازلة.
(2)
معنى سبحات وجهه: نوره وجلاله وبهاؤه.
(3)
رقم (179) في الإيمان، باب في قوله عليه السلام: إن الله لا ينام.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/395) قال: حدثنا عبد الرحمن وابن جعفر، قالا: حدثنا شعبة. وفي (4/400) قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا المسعودي. وفي (4/405) قال: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش. ومسلم (1/111) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية، قال: حدثنا الأعمش (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال أخبرنا جرير، عن الأعمش (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قال:حدثنا محمد بن جعفر. قال:حدثني شعبة. وابن ماجة (195) قال: حدثنا علي بن محمد، قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش. وفي (196) قال: حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا المسعودي.
ثلاثتهم - شعبة، والمسعودي، والأعمش - عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة، فذكره.
5017 -
(خ م) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قاتَل أحدُكم فلْيَجْتَنبِ الوجْهَ، فإن الله تعالى خلق آدم على صورته» . أخرجه مسلم.
وأخرج البخاري إلى قوله: «الوجه» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (2612) في البر والصلة، باب النهي عن ضرب الوجه، والبخاري 5 / 132 في العتق، باب إذا ضرب العبد فليجتنب الوجه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم في حرف الحاء، كتاب الحدود، انظر فهرس الأطراف.
5018 -
(م) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن قُلُوبَ بني آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن، كقلب واحد، يُصَرِّفُه حيث شاء» ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«اللهمَّ مُصَرِّفَ القلوب ثَبِّتْ قلوبَنَا على طاعتك» . أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (2654) في القدر، باب تصريف الله تعالى القلوب كيف شاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه في حرف الدال، كتاب الدعاء.
5019 -
(ت) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أن يقولَ: يا مُقَلِّبَ القلوب ثبِّتْ قلبي على دِينِكَ، فقلتُ: يا رسول الله، قد آمنَّا بكَ، وبما جئتَ به، فهل تخاف علينا؟ قال: نعم، إن القلوبَ بين إصبعين من أصابع الرحمن، يُقلِّبها كيف يشاءُ» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2141) في القدر، باب ما جاء في أن القلوب بين أصبعي الرحمن، وإسناده حسن، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، قال: وفي الباب عن النواس بن سمعان، وأم سلمة، وعائشة، وأبي ذر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: تقدم تخريجه في حرف الدال، كتاب الدعاء.
5020 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه قال: «سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ هذه الآية: {إنَّ الله يأْمُرُكُمْ أنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إلى أهْلِها وَإذَا حَكَمْتُمْ بَينَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالعَدْلِ إنَّ اللهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً} [النساء: الآية 58] ورأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع إبْهامَه على أذُنَيه والتي تليها على عينيه» . أخرجه أبو داود (1) .
⦗ص: 54⦘
وقد تقدَّم فيما مضى من الكتاب، وسيجيء فيما يرد منه أحاديثُ تتضمن أشياءَ من الصفات: كالنفس، واليد، والقَدَم، والرُّوح، والكلام، والسمع، والبصر، إلا أن تلك الأحاديث هي بمواضعها التي هي فيه أولى، فلم نذكرها هاهنا، واقتصرنا على ذِكْر هذه الأحاديث في هذا الكتاب مفرداً، لئلا يخلوَ الكتاب من شيء مفرد في أحاديث الصفات، والله أعلم.
ترجمة الأبواب التي أولها صاد ولم ترد في حرف الصاد
(الصلاة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم) في كتاب الدعاء، من حرف الدال.
(الصُّوَر) في كتاب الزينة، من حرف الزاي.
(الصراط) في كتاب القيامة، من حرف القاف.
(1) رقم (4728) في السنة، باب في الجهمية، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبوداود (4728) قال: حدثنا علي بن نصر ومحمد بن يونس النسائي المعنى، قالا: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ. قال: حدثنا حرملة يعني ابن عمران، قال: حدثني أبو يونس، سليم بن جبير، مولى أبي هريرة فذكره.