الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الماء
5649 -
(خ م ت) رافع بن خديج رضي الله عنه قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الْحُمَّى من فَوْرِ جهنم، فأبردوها بالماء» . وفي رواية: «من فيح جهنم، فأبردوها بالماء»
⦗ص: 528⦘
أخرجه البخاري ومسلم، والترمذي، وهذا لفظه قال:«الحمَّى فَور من النار، فأبردوها بالماء» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَوْر جهنم) فَوْر الشيء: أَوَّلُه وشدَّتُه.
(فَيح) النار: وَهَجُها.
(1) رواه البخاري 10 / 150 في الطب، باب الحمى من فيح جهنم، وفي بدء الخلق، باب صفة النار، ومسلم رقم (2212) في السلام، باب لكل داء دواء، والترمذي رقم (2074) في الطب، باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/463) قال: حدثنا عفان. والبخاري (7/167) قال: حدثنا مسدد. ومسلم (7/24) قال: حدثنا هناد بن السري. والترمذي (2073) قال: حدثنا هناد، والنسائى في الكبرى (تحفة الأشراف)(3562) عن هناد.
ثلاثتهم - عفان ومسدد، وهناد - قالوا: حدثنا أبو الأحوص.
2-
وأخرجه أحمد (4/141) قال: حدثنا عبد الرحمن والدارمي (2772) قال: حدثنا محمد بن يوسف. والبخاري (4/146) قال: حدثني عمرو بن عباس، قال: حدثنا عبد الرحمن. ومسلم (7/24) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن المثنى، ومحمد بن حاتم، وأبو بكر بن نافع، قالوا: حدثنا عبد الرحمان بن مهدي.
كلاهما - عبد الرحمن بن مهدي، وابن يوسف - عن سفيان.
3-
وأخرجه ابن ماجة (3473) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا مصعب بن المقدام، قال: حدثنا إسرائيل.
ثلاثتهم- أبو الأحوص، وسفيان، وإسرائيل - عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، فذكره.
(*) وأخرجه عبد بن حميد (424) قال: حدثني أبو الوليد، قال: حدثنا أبو الأحوص، قال حدثنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع بن خديج عن أبيه، عن جده فذكره.
5650 -
(خ م ط ت) عائشة رضي الله عنها: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الحمى من فَيْح جهنم، فأبردوها بالماء» . أخرجه البخاري ومسلم و «الموطأ» والترمذي (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 150 في الطب، باب الحمى من فيح جهنم، وفي بدء الخلق، باب الحمى من فيح جهنم، ومسلم رقم (2210) في السلام، باب لكل داء دواء، والموطأ 2 / 945 في العين، باب الغسل بالماء من الحمى، والترمذي رقم (2075) في الطب، باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/50) قال: حدثنا يحيى. (ح) وحدثنا ابن نمير. وفي (6/90) قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي. قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد وعبد بن حميد (1498) قال: حدثني محاضر. والبخاري (4/147) قال:حدثنا مالك بن إسماعيل. قال: حدثني زهير. وفلي (7/167) قال: حدثني محمد بن المثنى. قال:حدثنا يحيى. ومسلم (7/23) قال:حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبوكريب. قالا: حدثنا ابن نمير (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال:حدثا أخبرنا خالد بن الحارث عبدة بن سليمان. وابن ماجة (3471) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبد الله بن نمير. والترمذي (2074) قال:حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني. قال:حدثنا عبدة بن سليمان. والنسائى في الكبرى (تحفة الأشراف)(12/16887) عن إسحاق بن إبراهيم، عن خالد بن الحارث. وفي (12/17050) عن إسحاق بن إبراهيم، عن عبدة.
سبعتهم - يحيى بن سعيد، ووعبد الله بن نمير،وإبراهيم بن سعد ومحاضر، وزهير بن معاوية،وخالد بن الحارث، وعبدة بن سليمان - عن هشام ابن عروة، عن أبيه، فذكره.
5651 -
(خ م ط ت) أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم نحوه، أخرجه الترمذي. وفي رواية البخاري ومسلم:«أن أسماء كانت إذا أُتِيَتْ بالمرأة قد حُمَّت تَدْعُو لها: أخذت الماء فصبَّت بينها وبين جَيْبِها، وقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نُبْرِدَها بالماء» .
⦗ص: 529⦘
وفي أخرى لهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أبردوها بالماء» وقال: «إنها من فيح جهنم» وأخرج «الموطأ» روايتهما الأولى (1) .
(1) رواه البخاري 10 / 149 في الطب، باب الحمى من فيح جهنم، ومسلم رقم (2211) في السلام، باب لكل داء دواء، والموطأ 2 / 945 في العين، باب الغسل بالماء من الحمى، والترمذي رقم (2075) في الطب، باب ما جاء في تبريد الحمى بالماء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك (الموطأ)(586) . وأحمد (6/346) قال: حدثنا ابن نمير والبخاري (7/167) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. ومسلم 70/23) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبده بن سليمان. وفي (7/24) قال: حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا ابن نمير وأبو أسامة، وابن ماجة (3474) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا عبده بن سليمان. والترمذي (2074) قال: حدثنا هارون بن إسحاق. قال: حدثنا عبدة والنسائى في الكبرى (تحفة الأشراف)(11/15744) عن قتيبة (ح) وعن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم. كلاهما عن مالك.
أربعتهم - مالك، وعبد الله بن نمير، وعبدة بن سليمان، وأبو أسامة حماد بن أسامة - عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، فذكرته.
5652 -
(خ م) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الحمَّى من فَيْح جهنم، فأطْفِئُوها بالماء» وكان ابن عمر إذا أصابته حُمَّى يقول: «رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الرِّجزَ إنا مؤمنون» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الرِّجز) : العذاب.
(1) رواه البخاري 10 / 147 في الطب، باب الحمى من فيح جهنم، وفي بدء الخلق، باب صفة النار، ومسلم رقم (2209) في السلام، باب لكل داء دواء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: «الحمي من فيح جنهم، فأبردوها بالماء» .
أخرجه مالك الموطأ (صفحة (587) وأحمد (2/12)(4719) قال: حدثنا يحيى بن يحيى بن عبيد الله، البخاري (4/147) قال:حدثنا مسدد، عن يحيى بن عبيد الله، وفي (7/167) قال: حدثني يحيى بن سليمان قال:حدثني ابن وهب، قال:حدثنا مالك. ومسلم (7/23) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي، قال:أخبرنا ابن وهب، قال: حدثين مالك. (ح) وحدثنا زهير بن حرب ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا يحيى، وهو ابن سعيد، وعن عبيد الله (ح) وحدثناه ابن نمير،قال حدثنا أبي محمد بن بشر (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير ومحمد بن بشر. قالا: حدثنا عبيد الله (ح) وحدثنا محمد بن رافع،قال: حدثنا ابن أبي فديك،قال: أخبرنا الضحاك، يعني ابن عثمان، وابن ماجة (3472) قال: حدثنا على بن محمد، قال: حدثنا عبد الله بن نمير،عن عبيد الله بن عمر، والنسائى في الكبرى (الورقة 100-أ) قال: قال الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع: عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك (ح) وأخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا المعتمر، ومحمد بن بشر، عن عبيد الله. كلاهما - مالك وعبيد الله - عن نافع، فذكره.
وعن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن ابن عمر،أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«الحمى من فيح جهنم، فأطفؤها بالماء» .
أخرجه أحمد (2/85)(5576) قال: حدثنا محمد بن جعفر. ومسلم (7/23) قال:حدثنا أحمد بن عبد الله بن الحكم، قال:حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحدثني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا روح.
كلاهما - محمد بن جعفر، وروح - قالا: حدثنا شعبة، عن عمر بن محمد بن زيد، عن أبيه، فذكره.
(*) أخرجه أحمد (2/134 (6183) قال:حدثنا يعقوب، قال: حدثنا عاصم بن محمد، عن أخيه عمر ابن محمد، عن محمد بن زيد، أو سالم،عن عبد الله بن عمر، فذكره.
وعن سليط، عن ابن عمر، قال: قال:رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أحسستم بالحمى فأطفئوها بالماء البارد» .
أخرجه أحمد (2/119)(6010) قال:حدثنا هاشم، قال:حدثنا جسر، قال: حدثنا سليط، فذكره.
5653 -
(خ) أبو جمرة [نصر بن عمران] قال: كنت أُجالِسُ ابنَ عباس بمكة، فَأخَذَتْني الحمَّى، فقال: أبْرِدْها عنك بماءِ زمزمَ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إن الحمى من فيح جهنم، فأبردوها بالماء - أو قال: بماءِ زمزمَ» أخرجه البخاري (1) .
(1) 6 / 238 في بدء الخلق، باب صفة النار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (1/291)(2649) قال: حدثناعفان،والبخاري (4/146) قال:حدثني عبد الله بن محمد بن قال: حدثنا أبو عامر. والنسائي في الكبرى (تحفةالأشراف)(6530) عن الحسن بن إسحاق بن عفان.
كلاهما- عفان، وأبو عامر قالا: حدثنا همام، قال: أخبرنا أبو جمرة الضبعي، فذكره.
5654 -
(ت) ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أصاب أحدَكم الحمَّى، فإن الحمى قطعة من النار، فليُطفئها عنه بالماء: فليستنقِعْ في نهر جار، وليستقبلْ جِرْيَتَه، فيقول: بسم الله، اللَّهم اشْفِ عَبدَك، وصدِّق رسولَك، بعد صلاة الصبح قبل طلوع الشمس، ولْيَنْغَمِسْ فيه ثلاث غَمَسات ثلاثةَ أيام، فإن لم يبرَأ في ثلاث فخمس، فإن لم يبرأ في خمس فسبع، فإن لم يبرأ في سبع فتسع، فإنها لا تكاد تُجَاوِزُ تسعاً بإذن الله عز وجل» أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (2085) في الطب، باب رقم (33) ، من حديث مرزوق أبي عبد الله الشامي، عن سعيد رجل من أهل الشام عن ثوبان رضي الله عنه، وقد سماه الحافظ في " التهذيب " سعيد بن زرعة، وقال: قال أبو حاتم: مجهول، وذكره ابن حبان في " الثقات "، وقال الحافظ في " الفتح ": وفي سنده سعيد بن زرعة، وهو مختلف فيه، ولذلك قال الترمذي: هذا حديث غريب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (5/281) .والترمذي (4825) قال:حدثنا أحمد بن سعيد الأشقر، الرباطي. كلاهما - ابن حنبل، وأحمد بن حنبل - قالا:حدثا روح بن عبادة، قال: حدثنا مرزوق أبو عبد الله الشامي، قال:حدثنا سعيد رجل من أهل الشام فذكره.
(*) لم يسمه في رواية الترمذي.
5655 -
() عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إنَّ جبريل علَّمني دواء يَشْفِي من كل داء، وقال لي: نَسَخْتُه في اللوح المحفوظ: تأخذُ من ماءِ مطر لم يَمْشِ في سَقْف، في إناء نظيف، فتقرأ عليه فاتحة الكتاب سبعين مرة، وآيةَ الكرسيِّ مثله، وسورة الإخلاص مثله، و {قل أعُوذُ بربّ الفَلَق} مثله، و {قل أعوذ برب الناس} مثله، ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويُميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، ثم تصُوم سبعة أيام، وتفطر كل ليلة بذلك الماء» . أخرجه
…
(1) .
(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، ولم نقف له على سند، وعلامات الضعف أو الوضع عليه لائحة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
هذا الحديث من زيادات رزين على الأصول. ولم أهتد إليه.
التَّلْبِينَة
5656 -
(خ م) عائشة رضي الله عنها: كانت تأمرُ بالتَّلْبِينَةِ للمريض وللمحزون على الهالك، وكانت تقول: إني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن التَّلْبِينَة تُجِمُّ فؤادَ المريض، وتَذهب ببعض الحزن» أخرجه البخاري ومسلم. وللبخاري:«أن عائشة كانت تأمرُ بالتلبينة، وتقول: هو البَغِيضُ النافع - تعني: التَّلْبِينَ» .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(التَّلْبِينَة) : حَسَاء يُتَّخذ من دقيق أو نخالة، وربما جُعل فيه عسل.
(تُجِمُّ) الإجمام: الاستراحة، أَجَمَّ نفسه، إذا أراحها، والمُجِمَّة: المُزِيلة المذهبة للألم وللحُزْن.
(1) رواه البخاري 10 / 123 و 124 في الطب، باب التلبينة للمريض، وفي الأطعمة، باب التلبينة، ومسلم رقم (2216) في السلام، باب التلبينة مجمة لفؤاد المريض.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (6/80) قال:حدثنا هاشم. قال:حدثنا الليث،، وفي (6/155) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث. وفي (7/161) قال: حدثنا حبان بن موسى. قال: أخبرنا عبد الله. قال: أخبرنا يونس بن يزيد. ومسلم (7/26) قال:حدي. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(12/16539) قال:محمد بن حاتم بن نعيم عن حبان بن موسى. عن عبد الله، عن يونس بن يزيد (ح) وعن نصير بن الفرج، عن حجاج بن محمد، عن ليث.
كلاهما - الليث بن سعد، ويونس بن يزيد - عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عروة فذكره.
(*) أخرجه الترمذي (2042) قال:حدثنا الحسين بن محمد، قال: حدثنا أبو إسحاق الطالقاني، عن ابن المبارك، عن يونس،عن الزهري، عن عروة، فذكره. ليس فيه عقيل.