الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"ضعفه الدارقطني. وقال الترمذي عن البخاري: منكر الحديث. وقال ابن معين: مجهول".
والأخرى: عبيد بن إسحاق العطار؛ قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 401) :
"قال ابن معين: لا شيء. وقال أبي: ما رأينا إلا خيراً، وما كان بذاك الثبت، في حديثه بعض الإنكار". وفي "الميزان" و "اللسان":
"وقال ابن عدي: عامة حديثه منكر. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن الجارود: يعرف بعطار المطلقات، والأحاديث التي يحدث بها باطلة، وقال البخاري: منكر الحديث".
قلت: ولذلك؛ قال الهيثمي (10/ 222) - بعدما عزاه للطبراني -:
"وفيه عبيد بن إسحاق العطار وهو متروك".
ومع كل ما تقدم من الضعف الشديد في الراويين؛ صدره المنذري (1/ 37) بقوله:
"وعن أنس بن مالك
…
"!
5154
- (يؤتى يوم القيامة بصحف مختمة، فتنصب بين يدي الله تعالى، فيقول الله تبارك وتعالى: ألقوا هذا واقبلوا هذا! فتقول الملائكة: وعزتك! ما رأينا إلا خيراً! فيقول الله تعالى: إن هذا كان لغير وجهي، وإني لا أقبل من العمل إلا ما ابتغي به وجهي) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (4/ 465 مصورة الجامعة
الإسلامية) ، والأصبهاني في "الترغيب" (ص 35 - مصورة الجامعة الإسلامية) من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي: حدثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة عن أبي عمران الجوني عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره. وقال الطبراني:
"لم يروه عن أبي عمران إلا الحارث".
قلت: قال ابن ابي حاتم (1/ 2/ 81) :
"قال عبد الرحمن بن مهدي: كان من شيوخنا، وما رأيت إلا خيراً. وقال أحمد: مضطرب الحديث. وقال ابن معين: ضعيف الحديث. وقال أبي: يكتب حديثه ولا يحتج به". وقال ابن حبان في "الضعفاء"(1/ 224) :
"كان شيخاً صالحاً ممن كثر وهمه، حتى خرج عن جملة من يحتج بهم إذا انفردوا".
قلت: وضعفه آخرون، سماهم في "التهذيب"، وقال:
"استشهد به البخاري متابعة في موضعين".
ورمز له أنه من رجال مسلم! فلا أدري أخرج له محتجاً به، أم مقروناً بغيره؟
وأيا ما كان؛ فالرجل ليس في موضع الحجة؛ لسود حفظه. وقد أشار إلى ذلك الحافظ بقوله في "التقريب":
"صدوق يخطىء".
ومن هذا التحقيق؛ يتبين لك ما في قول المنذري في "الترغيب"(1/ 37) من الإغماض؛ حيث قال - وتبعه الهيثمي (10/ 350) -: