الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعبد الله بن صالح فيه ضعف أيضاً؛ كما تقدم مراراً.
والحديث؛ قال الهيثمي (2/ 331) :
"رواه الطبراني في "الكبير"، وفيه علي بن أبي طلحة؛ وهو ضعيف".
ولذلك؛ أشار المنذري في "الترغيب"(4/ 169) إلى ضعف الحديث، وقال:
"وفي رواية له (يعني: الطبراني) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطيت أمتي شيئاً لم يعطه أحد من الأمم عند المصيبة: (إنا لله وإنا إليه راجعون) ".
قلت: وبين علته الهيثمي فقال: (2/ 330) :
"وفيه محمد بن خالد الطحان؛ وهو ضعيف".
وكذا جزم بضعفه الحافظ في "التقريب".
وحديث الترجمة؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(12/ 255/ 13027) ، والسلفي في "الأربعين"(9/ 1 - حديث 28) من الوجه المذكور.
وحديث الطحان الضعيف: عند الطبراني (12/ 40/ 12411) .
5002
- (من حفر قبراً؛ بنى الله له بيتاً في الجنة، ومن غسل ميتاً؛ خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ومن كفن ميتاً؛ كساه الله من حلل الكرامة، ومن عزى حزيناً؛ ألبسه الله التقوى وصلى على روحه في الأرواح، ومن عزى مصاباً؛ كساه الله حلتين من حلل الجنة، لا تقوم لهما الدنيا، ومن اتبع جنازة حتى يقضى دفنها؛ كتبت له ثلاثة قراريط؛
القيراط منها أعظم من جبل أحد، ومن كفل يتيماً أو أرملة؛ أظله الله في ظله وأدخله جنته) .
ضعيف
رواه الطبراني في "الأوسط"(9/ 135/ 9288 - ط)، (1/ 78/ 1 - من ترتيبه) عن الخليل بن مرة عن إسماعيل بن إبراهيم عن جابر بن عبد الله مرفوعاً. وقال:
"لا يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد".
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته الخليل بن مرة؛ فإنه ضعيف كما جزم به الحافظ وغيره. وذكره ابن حبان في "الضعفاء" وقال:
"يروي عن جماعة من البصريين والمدنيين من المجاهيل".
قلت: وشيخه إسماعيل بن إبراهيم لم أتيقن من هو، ولا أستبعد أنه الذي في "الجرح والتعديل" (1/ 1/ 155) :
"إسماعيل بن إبراهيم السلمي، ويقال: الشيباني. روى عن ابن عباس. روى عنه يعقوب بن خالد ومحمد بن طلحة بن يزيد بن ركانة. وبعض الرواة يقول: إبراهيم بن إسماعيل؛ يعد في المدنيين".
قلت: وعليه، فلا أستبعد - أيضاً - أن يكون أحد المدنيين المجاهيل الذين أشار إليهم ابن حبان في كلمته السابقة. وقال الذهبي:
"لا يدرى من ذا؟ ". ونقل في "التهذيب" عن أبي حاتم أنه قال فيه:
"مجهول". ولم أره في كتاب ابنه. والله أعلم.
والحديث؛ قال الهيثمي (3/ 21) :