الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يثبت ذلك؛ لأنهم إنما ذكروه من رواية حفيده أبي بكر بن أبي مريم عن أبيه عن جده قال:
أتيت النبي صلى الله عليه وسلم
…
فذكروا حديثاً في نزول سورة (مريم) .
فكما أن الحديث لا يثبت بروايته - أعني: الحفيد - فكذلك لا تثبت صحبة جده؛ ما دام أنها لم ترد من غير طريقه.
على أن العلاء بن سفيان - الذي رواه عن أبي مريم - ليس معروف الحال؛ فقد أورده ابن أبي حاتم (3/ 1/ 356) ، وذكر أنه روى عنه أبو بكر بن أبي مريم أيضاً، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
5223
- (من ذكرت عنده فلم يصل علي؛ فقد شقي) .
ضعيف
أخرجه ابن السني في "عمل اليوم والليلة"(375) من طريق أبي زهير عبد الرحمن بن مغراء عن الفضل بن مبشر قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول:
…
فذكره مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ الفضل هذا قد اتفقوا على تضعيفه.
وأما ابن مغراء فمختلف فيه، وقد مشاه غير واحد في غير روايته عن الأعمش.
وقد صح الحديث بلفظ آخر؛ فانظره في "الصحيحة"(2337) .
5224
- (من لم يوتر؛ فلا صلاة له) .
موضوع
أخرجه الطبراني في "الأوسط"(1/ 13/ 1 - مجمع البحرين) :
حدثنا علي بن سعيد: حدثنا عبد الله بن أبي رومان الإسكندراني: حدثنا عيسى بن واقد عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
فبلغ ذلك عائشة، فقالت: من سمع هذا من أبي القاسم صلى الله عليه وسلم؟ والله! ما بعد العهد، وما نسيت! إنما قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم:
"من جاء بالصلوات الخمس يوم القيامة، قد حافظ على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها، لم ينقص منها شيئاً؛ جاء وله عند الله عهد ألا يعذبه، ومن جاء قد انتقص منهن شيئاً؛ فليس له عند الله عهد؛ إن شاء رحمه، وإن شاء عذبه". وقال:
"لم يروه عن محمد إلا عيسى، تفرد به عبد الله".
قلت: وهو المعافري؛ قال الذهبي:
"ضعفه غير واحد، روى حديثاً كذباً".
قلت: وأنا أظن أنه يشير إلى هذا الحديث؛ فإنه ظاهر الكذب. وقال الحافظ ابن حجر:
"وهاه الدارقطني، وقال ابن يونس: وهو ضعيف الحديث، روى مناكير".
قلت: وشيخه عيسى بن واقد؛ لم أجد له ترجمة. وبه أعله الهيثمي في "مجمع الزوائد"(1/ 293) ؛ فقصر!
وقد روي الحديث بإسناد آخر عن أبي هريرة وعن بريدة بفلظ: