الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"فيه ضعف".
ولهذا؛ قال المنذري في "الترغيب"(1/ 51) :
"رواه الطبراني في "الأوسط"، وفي إسناده إسحاق بن أسيد، وفيه توثيق لين، ورفع هذا الحديث غريب. قال البيهقي (1) : ورويناه صحيحً من قول مطرف ابن عبد الله بن الشخير
…
" ثم ذكره.
وأعله الهيثمي بقول أبي حاتم المتقدم في ابن أسيد.
والحديث؛ أخرجه ابن وهب في "مسنده"(8/ 167/ 1)، - ومن طريقه الخطيب -: أخبرني الليث عن أبي عبد الرحمن الخراساني عن رجاء بن حيوة عن أبيه به.
كذا قال: عن رجاء بن حيوة
…
، فقال عقبه:
"كذا كان في الأصل، والصواب عن ابن رجاء بن حيوة".
قلت: وكذا في "التاريخ".
(تنبيه) : وقع في "الترغيب"، و "المجمع":"عبد الله بن عمر"، والصواب:"عبد الله بن عمرو"؛ كذلك هو في جميع المصادر التي ذكرنا.
5156
- (من جاءه أجله وهو يطلب العلم؛ لقي الله ولم يكن بينه وبين النبيين إلا درجة النبوة) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (1/ 19 مصورة الجامعة
(1) في " شعب الإيمان "(2 / 264 / 1704) . (الناشر)
الإسلامية) ، وابن عبد البر في "الجامع"(1/ 95)، والخطيب في "التاريخ" (3/ 78) من طريق العباس بن بكار الضبي: حدثنا محمد بن الجعد القرشي عن الزهري عن علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن ابن عباس مرفوعاً. وقال الطبراني:
"لم يروه عن الزهري إلا محمد بن الجعد، تفرد به العباس".
قلت: وهو كذاب؛ كما قال الدارقطني. وساق له الذهبي أباطيل. وساق له العسقلاني خبراً آخر، وقال:
"هذا من وضع العباس".
قلت: هذه هي علة الحديث. وأما الهيثمي؛ فأعله بشيخه؛ فقال في "مجمع الزوائد"(1/ 123) :
"وفيه محمد بن الجعد، وهو متروك"!
قلت: محمد بن الجعد الذي في إسناد هذا الحديث: هو القرشي؛ كما جاء مصرحاً به في الإسناد، وهذا غير محمد بن الجعد الذي يسمى حماداً؛ وهو الهذلي البصري.
والأول؛ قال فيه ابن أبي حاتم (3/ 2/ 223) عن أبيه:
"هو شيخ بصري، ليس بمشهور". وأورده الذهبي في "الميزان"، وقال:
"قال الأزدي: متروك". ثم ساق له هذا الحديث.
وأما حماد بن الجعد؛ فهو معروف، ولكن بالضعف، وهو من رجال "التهذيب".