الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"رواه البزار، والطبراني بإسنادين - رواة أحدهما رواة "الصحيح" -، والبيهقي"!
ثم تبين لي أن في رواية الطبراني خطأ من بعض الناسخين، وأن الراوي هو (الحارث بن غسان) ، كما في رواية الأصبهاني.
وهكذا رواه البزار وغيره؛ كما حققته فيما يأتي برقم (6638) ، والحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
5155
- (قليل الفقه خير من كثيرالعبادة، وكفى بالمرء فقهاً إذا عبد الله، وكفى بالمرء جهلاً إذا أعجب برأيه، إنما الناس رجلان: مؤمن وجاهل، فلا يؤذى المؤمن، ولا يجاور الجاهل) .
ضعيف
أخرجه البخاري في "التاريخ"(1/ 1/ 381/ 1216) ، والطبراني في "الأوسط"(1/ 20 - مصورة الجامعة الإسلامية) و (9/ 318/ 8693) ، وتمام في "الفوائد"(ق 236/ 2) ، وأبو الطيب الحوراني في "جزئه"(ق 70/ 1) ، وأبو نعيم في "الحلية"(5/ 173-174) ، والخطيب في "الموضح"(1/ 239)، وابن جميع في "معجم الشيوخ" (ص 368) من طريق عبد الله بن صالح: حدثني الليث عن إسحاق بن أسيد عن ابن رجاء بن حيوة عن أبيه عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً. وقال الطبراني:
"لم يروه عن [ابن] رجاء إلا إسحاق، انفرد به الليث". وقال أبو نعيم:
"غريب من حديث رجاء، تفرد به إسحاق بن أسيد، ولم يروه عن رجاء إلا ابنه".
قلت: واسمه: عاصم بن رجاء بن حيوة الكندي الفلسطيني، وهو حسن
الحديث عندي؛ فإنه لم يجرح بجرح بين؛ بل قال فيه ابن معين:
"صويلح". وقال أبو زرعة:
"لا بأس به". وذكره ابن حبان في "الثقات".
وليس فيه إلا قول الذهبي - بعد أن ساق فيه قول أبي زرعة وابن معين فيه -:
"ويقال: تكلم فيه قتيبة".
قلت: وهذا لو ثبت عن قتيبة؛ لم يكن جرحاً؛ لأنه لم يذكر سببه. ولولا ما أشار إليه ابن معين بقوله: "صويلح" من ضعف يسير؛ لصححت حديثه.
ولعل هذا الذي اخترته رمى إليه الحافظ بقوله في "التقريب":
"صدوق يهم".
لكن الراوي عنه إسحاق بن أسيد ليس فيه توثيق معتبر، وقد قال فيه ابن عدي والحاكم:
"مجهول".
قلت: لكنه مجهول الحال؛ فقد روى عنه جماعة، ذكرهم ابن أبي حاتم (1/ 1/ 213)، وقال عن أبيه:
"شيخ خراساني، ليس بالمشهور، ولا يشتغل به". وقال الذهبي عقبه:
"قلت: حدث عنه يحيى بن أيوب والليث، وهو جائز الحديث، يكنى أبا عبد الرحمن". وقال الحافظ: