الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أخرجه الطبراني في "الدعاء"(ق 118/ 2)، وعنه عبد الغني المقدسي في "السنن" (235/ 1) من طريق هشام بن عمار: حدثنا مدرك بن أبي سعد الفزاري عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
…
فذكره.
وهذا إسناد مرسل، رجاله ثقات؛ على ضعف في هشام بن عمار؛ فإنه كان يتلقن.
فهذه على أخرى في الحديث؛ وهي الإرسال والاضطراب في متنه. والله سبحانه وتعالى أعلم.
وأما المقدسي فقال:
"هذا حديث مرسل، ورجاله كلهم ثقات"!
5287
- (يا علي! ألا أعلمك دعاءً إذا أصابك غم أو هم تدعو به ربك؛ فيستجاب لك بإذن الله، ويفرج عنك؛ توضأ وصل ركعتين، [واحمد الله، وأثن عليه، وصل على نبيك، واستغفر لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات، ثم قل:
اللهم! أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب السماوات السبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، اللهم! كاشف الغم، مفرج الهم، مجيب دعوة المضطرين إذا دعوك، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما! فارحمني في حاجتي هذه بقضائها ونجاحها، رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك] ) (1) .
(1) ما بين المعكوفتين لم يذكره الشيخ رحمه الله في أصله، وإنما أشار إليه بالنقط ثم قال:" وتمامه في " الترغيب " للمنذري (1 / 243) ". (الناشر)
منكر. أخرجه الأصبهاني (2/ 534/ 1278 - ط) عن إسحاق بن الفيض: أخبرنا المضاء: حدثني عبد العزيز عن أنس مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف مظلم:
1-
إسحاق بن الفيض؛ لم أعرفه، ولم أره في شيء من كتب الرجال التي عندي، ولا في "تاريخ بغداد"، ولم يذكره الذهبي ولا العسقلاني فيمن روى عن مضاء. وكذلك صنع قبلهما ابن أبي حاتم الرازي.
2-
المضاء: هو ابن الجارود الدينوري؛ قال ابن أبي حاتم (4/ 1/ 403) عن أبيه:
"شيخ دينوري، ليس بمشهور، محله الصدق".
وعقب عليه الحافظ ابن حجر في "اللسان" بقوله:
"ورأيت له خبراً منكراً، أخرجه الإمام الرافعي في "تاريخ قزوين" في ترجمة الحسن بن الحسين بن هبةالله
…
".
ثم ساق له حديثاً آخر غير هذا.
3-
عبد العزيز؛ لم أعرفه أيضاً! ومن المحتمل أنه عبد العزيز بن زياد العمي البصري الوزان، سمع قتادة؛ قال ابن أبي حاتم (2/ 2/ 382) :
"قال أبي: أثنى عليه عبيد الله بن سعيد أبو قدامة السرخسي خيراً، وكان عنده حديثان منقطعان، وهو مجهول".
وتبعه الذهبي على تجهيله إياه.