الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فتزوج؛ ليعف نفسه خشية على دينه. فالله يقضي عن هؤلاء الدين يوم القيامة) .
ضعيف
أخرجه ابن راهويه في "مسنده"(4/ 112/ 2-113/ 1) - والسياق له -، ويعقوب الفسوي في "التاريخ"(2/ 525-526) ، وابن ماجه (2/ 83) - والزيادة لهما -، والبزار (1340) ، وكذا أبو يعلى - كما في "زوائد ابن ماجه" للبوصيري (ق 151/ 1) - من طريق الإفريقي عبد الرحمن بن زياد ابن أنعم عن عمران بن عبد المعافري عن عبد الله بن عمرو مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ من أجل الإفريقي.
ومثله شيخه عمران؛ فقد ضعفه ابن معين، وتبعه الحافظ، ولم يلتفت إلى توثيق الفسوي له. وكذلك فعل الذهبي، فقال فيه في "الكاشف":
"لين".
وأعله الهيثمي (4/ 133) بالإفريقي فقط من رواية البزار! وهو قصور ظاهر قلده عليه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي في تعليقه على "كشف الأستار"(2/ 118) كما هي عادته!
5484
- (أمر عماراً أن يفعل هكذا؛ وضرب بيديه الأرض، ثم نفضهما، ومسح على وجهه ويديه، وقال سلمة: ومرفقيه) .
منكر بذكر المرفقين
أخرجه ابن ماجه (1/ 201) من طريق حميد بن عبد الرحمن عن ابن أبي ليلى عن الحكم وسلمة بن كهيل:
أنهما سألا عبد الله بن أبي أوفى عن التيمم؟ فقال:
…
فذكره.
قلت: وهذا متن منكر، وإسناده ضعيف؛ علته ابن أبي ليلى - واسمه محمد ابن عبد الرحمن -؛ قال الحافظ في "التقريب":
"صدوق؛ سيىء الحفظ جداً".
قلت: وضعفه وسقوطه عن مرتبة الاحتجاج به؛ أمر معروف عند المشتغلين بهذا العلم الشريف، ولولا أني رأيت المعلق على ترجمة سلمة بن كهيل من "تهذيب التهذيب" نقل تصحيح بعضهم لهذا الإسناد؛ لما خرجته كما ستراه في الحديث التالي، لا سيما وحديث التيمم في "الصحيحين" وغيرهما من حديث عمار ليس فيه ذكر المرفقين، وهو مخرج في "الصحيحة"(694) ، و "صحيح أبي داود"(343) .
(تنبيه) : قد أعل الحديث البوصيري في "زوائد ابن ماجه"(ق 41/ 2) بضعف حفظ ابن أبي ليلى؛ ولكنه قال:
"ولم ينفرد به ابن أبي ليلى؛ فقد رواه ابن أبي شيبة في "مسنده" عن وكيع عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن ابن أبي أوفى عن أبيه
…
فذكره"!
كذا وقع في "المخطوطة":
"عن أبيه"! فلعلها مقحمة من بعض النساخ؛ فإنهم لم يذكروا لأبي أوفى رواية مطلقاً، لا من رواية ابنه عبد الله، ولا غيره.
وكذلك وقع في المطبوعة (1/ 80)، ووقع فيها:"مصنفه" مكان: "مسنده"؛ وهو خطأ أيضاً؛ فإن الحديث ليس في "مصنف ابن أبي شيبة".
ثم لينظر في قول البوصيري: "فذكره"؛ هل يعني أنه بلفظ سلمة: "ومرفقيه"،