الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثم ساقه من رواية زيد بن وهب ومن رواية الشعبي؛ كلاهما عن عبد الرحمن عن عبد الله بن عمرو. ثم قال:
"هذه الرواية أولى". قال الحافظ في "اللسان":
"والحديث من طريق الأعمش عن زيد: في "مسلم" بطوله، وعند (د، س) ، وطريق الشعبي أيضاً عند مسلم"!
قلت: هو عنده في أول "الإمارة"، وليس فيه الشطر الأول من المتن، وقال: "فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة؛ فلتأته منيته وهو يؤمن بالله
…
"، الحديث نحوه. وهو مخرج في الكتاب الآخر: "الصحيحة" (241) .
وجملة القول: أن الطرف الأول من الحديث منكر؛ لمخالفة الفضل بن معروف في لفظه لرواية زيد بن وهب والشعبي عن عبد الرحمن بن عبد رب الكعبة: إسناداً ومتناً. والله أعلم.
5378
- (كان يقول - بعد التكبير وبعد أن يقول: وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماً -: اللهم! لك الحمد، أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، أنت الحق
…
) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "الكبير"(10993) عن جنادة بن سلم عن عبيد الله بن عمر عن أبي الزبير عن طاوس عن ابن عباس قال:
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ علته جنادة هذا؛ ضعفه أبو زرعة. وقال أبو حاتم:
"ما أقربه أن يترك؛ عمد إلى أحاديث موسى بن عقبة؛ فحدث بها عن عبيد الله بن عمر".