الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سمعت شيخنا أبا منصور اللغويَّ يقول: يقال للبكاء الَّذي يتبعه النَّدب: بكاءٌ.
* * * * *
مسألة (304): تسنُّ التَّعزية قبل الدَّفن وبعده
.
وقال أبو حنيفة: لا تسنُّ بعده.
1459 -
قال ابن ماجه: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا خالد بن مخلد قال: حدَّثني قيس أبو عمارة مولى الأنصار قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم يحدِّث عن أبيه عن جدِّه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: " ما من مؤمنٍ يعزِّي أخاه بمصيبة إلا كَسَاه الله من حُلَلِ الكرامة يوم القيامة "(1).
1460 -
وقال أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ: ثنا محمد بن حميد ثنا عبد الله بن ناجية ثنا الحسين بن علي الصُّدائيُّ (2) ثنا حمَّاد بن الوليد (3) عن
(1)"سنن ابن ماجه": (1/ 511 - رقم: 1601).
وفي هامش الأصل: (حـ: ذكر ابن عساكر في " الأطراف ": " عن عمرو" وهم []) ا. هـ والكلمة الأخيرة لم نتمكن من قراءتها.
وقال الحافظ ابن حجر في " النكت الظراف ": (8/ 148 - رقم: 10728): (هذا الحديث من رواية محمد بن عمرو بن حزم، فإن في المسند: " عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جدِّه "، فجده: محمد، وله رؤية، والحديث مرسل، نقلت ذلك من خط ابن عند الهادي) ا. هـ
(2)
في هامش الأصل: (حـ: الصدائي ثقة) ا. هـ
(3)
في هامش الأصل: (حـ: حماد كذاب) ا. هـ
وفي هامش آخر: (حـ: ورواه الحسين بن أبي زيد الدباغ عن حمَّاد بن الوليد) ا. هـ
سفيان الثَّوريِّ عن محمد بن سُوَقة عن إبراهيم عن الأسود عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من عزَّى مصابًا كان له مثل أجره "(1).
تفرَّد به حمَّاد بن الوليد عن الثَّوريِّ، وهو ضعيفٌ جدًّا؛ وقد روي هذا الحديث من طرقٍ لا تثبت.
ز: الحديث الأوَّل: انفرد به ابن ماجه، وفيه إرسالٌ، ومحمد بن عمرو بن حزم ولد في حياة النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، سنة عشرٍ من الهجرة.
وقيس أبو عمارة: ذكره ابن أبي حاتم في "كتابه"، ولم يذكر فيه جرحًا (2)، وقال ابن عَدِيٍّ: سمعت ابن حمَّاد يقول: قال البخاريُّ: فيه نظرٌ. قال ابن عَدِيٍّ: وإنَّما له حديثٌ واحدٌ (3). وذكره ابن حِبَّان في كتاب "الثِّقات"(4).
والحديث الثَّاني: رواه التِّرمذيُّ عن يوسف بن عيسى عن عليِّ بن عاصم ثنا - والله - محمد بن سُوقة، وقال: غريبٌ لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث عليِّ بن عاصم (5).
ورواه ابن ماجه عن عمرو بن رافع عن عليِّ بن عاصم (6).
وقال البيهقيُّ: تفرَّد به عليُّ بن عاصم، وهو أحد ما أنكر عليه، وقد روي أيضًا عن غيره، والله أعلم (7).
(1)" الحلية ": (5/ 9 - 10) تحت ترجمة محمد بن سوقة.
(2)
"الجرح والتعديل": (7/ 106 - رقم: 613).
(3)
"الكامل": (6/ 47 - رقم: 587) باختصار.
(4)
"الثقات": (9/ 15).
(5)
"الجامع": (2/ 371 - 372 - رقم: 1073).
(6)
"سنن ابن ماجه": (1/ 511 - رقم: 1602).
(7)
"سنن البيهقي": (4/ 59).