الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت
، وفيه نوعان
النوع الأول: في الركوع والسجود
الاعتدال
3484 -
(د ت س) أبو مسعود البدري رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تُجزِئُ صلاةُ أحدِكم حتى يُقيمَ ظهرةَ في الركوع والسجود» . أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (855) في الصلاة، باب صلاة من لا يقيم صلبه، والترمذي رقم (265) في الصلاة، باب رقم (84) ، والنسائي 2 / 143 في الافتتاح، باب إقامة الصلب في الركوع، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه الحميدي (454) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/119) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا شعبة. وفي (4/122) قال: حدثنا وكيع. (ح) وابن نمير (ح) وابن أبي زائدة. وفي (4/122) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والدارمي (1333) قال: أخبرنا يعلى بن عبيد. وأبو داود (855) قال: حدثنا حفص بن عمر النمري، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (870) قال: حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله، قالا: حدثنا وكيع. والترمذي (265) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا أبو معاوية. والنسائي (2/183) . وفي الكبرى (1009) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الفضيل. وفي (2/214) . وفي الكبرى (612) قال: أخبرنا علي بن خشرم المروزي، قال: أنبأنا عيسى وهو ابن يونس. وابن خزيمة (591 و 666) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: أخبرنا ابن فضيل ح وحدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع. وفي (592) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. ح وحدثنا بشر بن خالد العسكري، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر، عن شعبة. وفي (666) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج، قال: حدثنا ابن إدريس، ومحمد بن فضيل ح وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان.
جميعهم - سفيان بن عيينة، وشعبة، ووكيع، وعبد الله بن نمير، وابن أبي زائدة، ويعلى بن عبيد، وأبو معاوية، والفضيل بن عياض، وعيسى، ومحمد بن فضيل، وابن إدريس - عن سليمان الأعمش، قال: سمعت عمارة بن عمير، عن أبي معمر، فذكره.
3485 -
(ط) النعمان بن مرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَا تَرَوْنَ في الشَّاربِ والزَّاني والسَّارق؟ وذلك قبل أن تنزل فيهم الحدودُ، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: هنّ فَواحِشُ، وفيهن عقوبة، وأسوَأُ السَّرقة: الذي يَسرِق صلاتَه، قالوا: كيف يسرقُ صلاتَه يا رسول الله؟ قال: لا يُتمُّ ركوعها ولا سجودها» قال النعمان: وكان عمر يقول: «إن وجه دينكم الصلاة فزيِّنُوا وجه دينكم بالخشوع» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 167 في قصر الصلاة في السفر، باب العمل في جامع الصلاة، وهو مرسل صحيح، وله
⦗ص: 361⦘
شواهد مسندة صحيحة، منها عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته، قالوا: يا رسول الله وكيف يسرق من صلاته، قال: لا يتم ركوعها ولا سجودها، رواه أحمد في " المسند " 5 / 310 وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي، ورواه الطبراني عن أبي هريرة وغيرهم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/482) عن يحيى بن سعيد عن النعمان بن مرة.