الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مقدار الركوع والسجود
3492 -
(د س) سعيد بن جبير قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: «ما صليتُ وراء أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الفتى - يعني عمر بن عبد العزيز - قال: فحزَرنَا ركوعه عشر تسبيحات، وسجودَه عشر تسبيحات» . أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (888) في الصلاة، باب مقدار الركوع والسجود، والنسائي 2 / 224 و 225 في الافتتاح، باب عدد التسبيح في السجود، ورواه أحمد في " المسند " 3 / 162 و 163 وفي سنده وهب بن مانوس، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال ابن القطان: مجهول الحال.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود في الصلاة (155:4) عن أحمد بن صالح المصري ومحمد بن رافع النيسابوري كلاهما عن عبد الله بن إبراهيم بن عمر بن كيسان عن أبيه عن وهب بن مأنوس عنه به، قال: أحمد بن صالح، قلت له: مأنوس أو مأبوس. قال: أما عبد الرزاق فيقول: مأبوس. وأما حفظي فمأنوس. والنسائي (الصلاة 423) عن محمد بن رافع به. الأشراف (1/225) .
3493 -
(د) السعدي عن أبيه - أو عمه - قال: «رَمَقْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في صلاته، فكان يتمكن في ركوعه وسجوده قَدْر ما يقول: سبحان الله وبحمده ثلاثاً» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (885) في الصلاة، باب مقدار الركوع والسجود، والسعدي مجهول.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (885) حدثنا مسدد ثنا خالد بن عبد الله، ثنا سعيد الجريري، عن السعدي عن أبيه أو عن عمه قال: فذكره.
3494 -
(خ م د ت س) البراء بن عازب رضي الله عنه قال: «كان ركوعُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وسجودُه، وبين السجدتين، وإذا رفع رأسه من الركوع - ما خلا القيام والقعود - قريباً من السَّواء» .
وفي رواية، قال:«رَمَقْتُ الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدتُ قيامَه فركعتَه، فاعتداله لَه بعد ركوعه، فسجدتَه، فجلستَه بين السجدتين، فسجدتَه وجلسته ما بين التسليم، والانصراف: قريباً من السَّواء» . وفي أخرى قال: «غلب على الكوفة رجل قد سماه: زَمَن بنِ الأشعث، وسماه غُنْدَر في روايته: مطرَ بن ناجية - فأمر أبا عبيدة بن عبد الله أن يصلِّي بالناس، وكان يصلِّي فإذا رفع رأسه من الركوع: قام قدْرَ ما أقول: اللهم ربنا لك الحمد، ملءَ السماوات وملء الأرض، وملء ما شئت من شيء بعدُ، أهل الثناء والمجد، لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجدِّ منك الجدُّ، قال الحكَم: فذكرتُ ذلك لعبد الرحمن بن أبي ليلى، فقال: سمعت البراء بن عازب يقول: كانت صلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: قيامُه، وركوعه، وإذا رفع رأسه من الركوع، وسجودُه، وما بين السجدتين: قريباً من السواء. قال شعبة: فذكرته لعمرو بن مرة، فقال: قد رأيتُ ابن أبي ليلى، فلم تكن صلاته هكذا» . هذه رواية البخاري ومسلم.
وفي رواية أبي داود مثل الرواية الثانية. وله في أخرى، قال: «رَمَقْتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، فوجدتُ قيامه كركعته
⦗ص: 367⦘
وسجدته، واعتداله في الركعة كسجدته، وجلستَه بين السجدتين، وجلسته ما بين التسليم والانصراف: قريباً من السواء» .
وله في أخرى، قال:«كان ركوعه وسجوده وما بين السجدتين: قريباً من السواء» .
وفي رواية الترمذي والنسائي، قال:«كانت صلاةُ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، قريباً من السواء» (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 228 في صفة الصلاة، باب استواء الظهر في الركوع، وباب الاطمئنان حين يرفع رأسه من الركوع، وباب المكث بين السجدتين، ومسلم رقم (471) في الصلاة، باب اعتدال أركان الصلاة وتخفيفها، وأبو داود رقم (852) في الصلاة، باب طول القيام من الركوع بين السجدتين، والترمذي رقم (279) في الصلاة، باب ما جاء في إقامة الصلب إذا رفع رأسه من الركوع والسجود، والنسائي 2 / 197 و 198 في الافتتاح، باب قدر القيام بين الرفع من الركوع والسجود.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح.
1-
أخرجه أحمد (4/280) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (4/285) قال: حدثنا عفان. وفيه (4/285) قال: حدثنا إسماعيل بن علية. والدارمي (1339) قال: أخبرنا سعيد بن الربيع. والبخاري (1/200) قال: حدثنا بدل بن المحبر. وفي (1/202) قال: حدثنا أبو الوليد. ومسلم (2/45) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وأبو داود (852) قال: حدثنا حفص بن عمر. والترمذي (279) قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك. وفي (280) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. والنسائي (2/197) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية. وفي (2/232) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة، قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (610 و 659) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر (ح) وحدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أحمد بن المقدام قال: حدثنا يزيد بن زريع. جميعهم - ابن جعفر، وعفان، وإسماعيل، وسعيد، وبدل، وأبو الوليد، ومعاذ، وحفص، وابن المبارك، ويحيى، ووكيع، ويزيد - عن شعبة.
2-
وأخرجه أحمد (4/298) قال: حدثنا عبدة بن سليمان. والبخاري (1/208) قال: حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري. ثلاثتهم - عبدة، والزبيري، ويحيى - عن مسعر.
كلاهما - شعبة، ومسعر - عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.
3495 -
(خ س) زيد بن وهب قال: «رأى حذيفة رضي الله عنه رجلاً يصلي، فطَفَّفَ، فقال له حذيفةُ: مذُ كم تصلي هذه الصلاة؟ قال: مُنْذُ أربعين (1) سنة، قال: ما صليتَ منذ أربعين (2) سنة، ولو مُتَّ وأنت تصلي هذه الصلاة، مُتَّ على غير فِطْرة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم قال: إن الرجل ليُخَفِّفُ ويُتمُّ ويُحْسِن» . أخرجه النسائي.
وفي رواية البخاري، قال شقيق:«إن حذيفة رأى رجلاً لا يتمُّ ركوعه ولا سجوده، فلما قضى صلاته، دعاه، فقال له حذيفة: ما صليتَ - قال وأحسبه قال: ولو مُتَّ مُتَّ على غير سُنَّة محمد صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية «ولو مُتَّ مُتَّ على غير الفطرة التي فطر الله [عليها] محمداً صلى الله عليه وسلم» (3) .
⦗ص: 368⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(طَفَّف) : التطفيف في الكيل: نقصه، والمراد به هاهنا: نقص الصلاة والقراءة والاختصار فيها.
(فطرة محمد) : الفطرة: الخلقة، والفطرة: الملة، أراد دين الإسلام الذي هو منسوب إلى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1) في الأصل: منذ أربعون.
(2)
في الأصل: منذ أربعون.
(3)
رواه البخاري 2 / 227 و 228 في صفة الصلاة، باب إذا لم يتم الركوع، وباب إذا لم يتم السجود، والنسائي 3 / 58 و 59 في السهو، باب تطفيف الصلاة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (5/384) قال: حدثنا أبو معاوية. والبخاري (1/200) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة. كلاهما - أبو معاوية، وشعبة - عن الأعمش.
2-
وأخرجه النسائي (3/58) وفي الكبرى (521 و 1144) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان. قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا مالك بن مغول، عن طلحة بن مصرف.
كلاهما - الأعمش، وطلحة - عن زيد بن وهب، فذكره.
3496 -
(د س) عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال: «نهى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن نقْرَةِ الغراب، وافتِراشِ السَّبُع، وأن يُوَطِّن الرجلُ بالمكان في المسجد كما يُوَطِّنُ البعير» . أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نقر الغراب) : النقر في الصلاة: ترك الطمأنينة في السجود، والمتابعة بين السجدتين من غير أن يقعد بينهما، شبهه بنقر الغراب إذا وقع على الجيفة فأكل منها، فتراه يتابع بين نقراته لحمها.
(افتراش السبع) : هو أن يضع ساعديه على الأرض في السجود كما يقعد الكلب في بعض حالاته، وكذلك غيره من السباع، كالذئب ونحوه.
⦗ص: 369⦘
(يوطن بالمكان كما يوطن البعير) : معناه: أن يألف الرجل مكاناً معلوماً من المسجد يصلي فيه، كالبعير لا يأوي من عَطَن إلا إلى مَبْرَك دَمِت قد أوطنه واتخذه مُناخاً، وقيل: هو أن يبرك على ركبتيه قبل يديه إذا أراد السجود كبُروك البعير على المكان الذي أوطنه.
(1) رواه أبو داود رقم (862) في الصلاة، باب صلاة من لا يقيم صلبه في الركوع، والنسائي 2 / 214 في الافتتاح، باب النهي عن نقرة الغراب، ورواه أحمد في " المسند " 3 / 428 و 448 والدارمي 1 / 303 في الصلاة، باب النهي عن الافتراش ونقرة الغراب، ورواه أحمد في " المسند " 5 / 447 من حديث أبي سلمة الأنصاري، وهو حديث حسن بشواهده.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/428) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد. وفي (3/428) قال: حدثنا الحجاج، قال: حدثنا الليث، يعني ابن سعد، قال: حدثني يزيد بن أبي حبيب. وفي (3/428) قال: حدثنا هاشم، قال: حدثنا ليث، عن يزيد بن أبي حبيب. وفي (3/444) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا عبد الحميد (ح) ومحمد بن بكر، قال: أخبرنا عبد الحميد بن جعفر. والدارمي (1329) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن عبد الحميد بن جعفر. وأبو داود (862) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب (ح) وحدثنا قتيبة، قال: حدثنا الليث. وابن ماجة (1429) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع (ح) وحدثنا أبو بشر بكر بن خلف، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر. والنسائي (2/214) . وفي الكبرى (609) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، عن الليث، قال: حدثنا خالد، عن ابن أبي هلال. وابن خزيمة (662 و 1319) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى، وأبو عاصم، قالا: حدثنا عبد الحميد بن جعفر. وفي (662) قال: حدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع، عن عبد الحميد بن جعفر.
أربعتهم - عبد الحميد بن جعفر، ويزيد بن أبي حبيب، والليث، وسعيد بن أبي هلال - عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن تميم بن محمود، فذكره.