الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3455 -
(د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة ثم قام فركع، فرأَوْا أنه قرأ {تنزيل السجدة} أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (807) في الصلاة، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، وفي سنده أمية وهو مجهول.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/83)(5556) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وأبو داود (807) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا يزيد بن هارون، وهشيم.
كلاهما - يزيد بن هارون وهشيم - عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، فذكره.
- أخرجه أبو داود (807) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا معتمر بن سليمان التيمي، عن أمية، عن أبي مجلز، فذكره.
صلاة المغرب
3456 -
(خ م ط د ت س) أم الفضل رضي الله عنها: قالت: «سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ {المُرْسَلاتِ عُرْفاً} ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله» .
وفي أخرى «ثم ما صلى بعدُ، حتى قبضه الله عز وجل» .
وفي أخرى قال ابن عباس: «إن أم الفضل سمعتْه يقرأُ {والمرْسلاتِ عُرفاً} فقالت: يا بُنيَّ، لقد ذكرَّ تني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب» . أخرجه البخاري ومسلم، وأخرجه الموطأ وأبو داود الرواية الآخرة.
وفي رواية الترمذي، قالت: خرج إلينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصِب رأسَه في مرضه، فصلى المغرب، فقرأ بـ {المرسلاتِ عُرفاً} فما صلاها بعدُ حتى لَقي الله، وفي رواية النسائي، قالت: صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بيته المغربَ، فقرأ {والمرسلاتِ} ما صلى بعدها صلاة، حتى قُبض صلى الله عليه وسلم
⦗ص: 344⦘
وفي أخرى: «أنها سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ المرسلاتِ» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(عُرفاً) : بمعنى العُرْف الذي هو نقيض النُّكر، أي: أُرسلن للمعروف والإحسان، وقيل: أراد: أُرسلن متتابعة كتتابع شعر العُرْف.
(1) رواه البخاري 2 / 204 في صفة الصلاة، باب القراءة في المغرب، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، ومسلم رقم (462) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، والموطأ 1 / 78 في الصلاة، باب القراءة في المغرب والعشاء، وأبو داود رقم (810) في الصلاة، باب القراءة في المغرب، والترمذي رقم (308) في الصلاة، باب القراءة في المغرب، والنسائي 2 / 168 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (المرسلات) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه مالك في الموطأ (71) والحميدي (338) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (6/338) قال: حدثنا سفيان بن عيينة وفي (6/340) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (6/340) قال: قرأت على عبد الرحمن بن مهدي: مالك (ح) وحدثنا حماد بن خالد، قال: حدثنا مالك. وعبد بن حميد (1585) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا ابن عيينة. والدارمي (1298) قال: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. والبخاري (1/193) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي (6/11) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل. ومسلم (2/40) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وفي (2/41) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا سفيان ح وحدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر ح وحدثنا عمرو الناقد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وأبو داود (810) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. وابن ماجة (831) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة والترمذي (308) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق. والنسائي (2/168) وفي الكبرى (968) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (12/18052) عن محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، كلاهما عن ابن القاسم، عن مالك. وابن خزيمة (519) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان ح وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا عبد الله بن محمد الزهري، قال: حدثنا سفيان ح وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا ابن عيينة (ح) وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا سفيان.
سبعتهم - مالك، وسفيان، ومعمر، ويونس، وعقيل، وصالح، ومحمد بن إسحاق - عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، فذكره.
3457 -
(خ د س) مروان بن الحكم قال: «قال لي زيد بن ثابت: مالكَ تقرأ في المغرب بقصار المفصَّل، وقد سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ بطُولى الطُّوليْين؟» . هذه رواية البخاري.
وزاد أبو داود: قال: قلتُ: وما طُولَى الطُّوليين؟ قال: «الأعراف» .
قال: وسألت أنا ابنَ أبي مُليكة؟ فقال لي من قِبَلِ نفسه «المائدة» و «الأعراف» .
وفي رواية النسائي، قال:«ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور، وقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطُّولييْن؟» قلت: يا أبا عبد الله، ما أطول الطولَيين؟ قال:«الأعراف» .
وفي أخرى له: «أنه قال لمروان: يا أبا عبد الملك، أتقرأُ في المغرب
⦗ص: 345⦘
بـ {قل هو الله أحد} و {إنا أَعطيناك الكوثر} ؟ قال: نعم، قال فمحلوفُهُ (1) لقد رأَيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطُّوليين:{المص} » (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(طُولى الطُّوليين) : قال الخطابي: أصحاب الحديث يقولون: «طِوَلَ الطُّوليين» قال: وهو خطأ، فإن الطِّوَل: الحبل، وإنما هو:«طُولى الطُّوليين» أي أطول السورتين. وطُولى: فُعلى، بوزن: حُبلى، وهو تأنيث أطول، والطُّوليين تثنيتها.
(1) أراد بالمحلوف: الله الذي لا يستحق الحلف إلا به، والخبر المحذوف، أي: الله قسمي.
(2)
رواه البخاري 2 / 204 و 205 في صفة الصلاة، باب القراءة في المغرب، وأبو داود رقم (812) في الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب، والنسائي 2 / 169 و 170 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (المص) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد 50/187) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة.
2-
وأخرجه أحمد (5/188) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (5/189) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر. والبخاري (1/194) قال: حدثنا أبو عاصم. وأبو داود (812) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق. والنسائي (2/170) وفي الكبرى (972) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد. وابن خزيمة (515) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو عاصم. وفي (516) قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي، قال: حدثنا روح بن عبادة. (ح) وحدثنا الحسين بن مهدي، قال: حدثنا عبد الرزاق. ستتهم - محمد بن جعفر، وعبد الرزاق، وابن بكر، وخالد، وأبو عاصم، وروح - عن ابن جريج، قال: حدثني ابن أبي مليكة.
كلاهما - هشام، وابن أبي مليكة - عن عروة، عن مروان، فذكره.
3458 -
(س) عائشة رضي الله عنها: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب بسورة «الأعراف» ، فرَّقها في ركعتين» أخرجه النسائي (1) .
(1) 2 / 170 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (المص) ، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (2/170) قال: أخبرنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا بقية، وأبو حيوة عن ابن أبي حمزة قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه فذكره.
3459 -
(خ م ط د س) جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: «سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في المغرب بـ {الطُّورِ} » . زاد في رواية «فلما بلغ هذه الآية: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ. أَمْ خَلَقُوا السَّمَاواتِ وَالأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ. أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ} [الطور: 35، 37] كاد قلبي أن يطيرَ» .
⦗ص: 346⦘
قال سفيان: «فأمَّا أنا فلم أسمع هذه الزيادة» . وفي رواية: «أن جبير بن مطعم - وكان جاء في أسارَى بدر -
…
» وذكر الحديث. أخرجه البخاري ومسلم. وأخرج الموطأ وأبو داود والنسائي الرواية الأولى (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(المُسَيْطر) : بالسين والصاد: المسلط على القوم، القاهر [لهم]، يقال: تسيطر علينا يتسيطر، وسيطر يسيطر: والأصل فيه السين والصاد مقلوبة منها لأجل الطاء.
(1) رواه البخاري 2 / 206 في صفة الصلاة، باب الجهر في المغرب، وفي الجهاد، باب فداء المشركين، وفي المغازي، باب شهود الملائكة بدراً، وفي تفسير سورة (والطور) ، ومسلم رقم (463) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، والموطأ 1 / 78 في الصلاة، باب القراءة في المغرب والعشاء، وأبو داود رقم (811) في الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب، والنسائي 2 / 169 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (الطور) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه مالك في الموطأ ص (71) . وأحمد (4/85) قال: قرأت على عبد الرحمن، (ح) وحدثني حماد الخياط. والبخاري (1/194) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (2/41) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (811) قال: حدثنا القعنبي. والنسائي (2/169) . وفي الكبرى (969) قال: أخبرنا قتيبة. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(3189) عن الحارث بن مسكين، عن عبد الرحمن بن القاسم. وابن خزيمة (514) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى. سبعتهم - عبد الرحمن بن مهدي، وحماد الخياط، وعبد الله بن يوسف، ويحيى، والقعنبي، وقتيبة، وابن قاسم - عن مالك.
2-
وأخرجه الحميدي (556) . وأحمد (4/80) . والدارمي (1299) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. والبخاري (6/175) قال: حدثنا الحميدي. ومسلم (2/41) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. وابن ماجة (822) قال: حدثنا محمد بن الصباح. وابن خزيمة (514 و 1589) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. (ح) وحدثنا علي بن خشرم، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي. تسعتهم - الحميدي، وأحمد، ومحمد بن يوسف، وأبو بكر، وزهير، ومحمد بن الصباح، وعبد الجبار، وابن خشرم، وسعيد - عن سفيان بن عيينة.
3-
وأخرجه أحمد (4/83) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن عمرو.
4-
وأخرجه أحمد (4/84) . والبخاري (4/84) قال: حدثني محمود. وفي (5/110) قال: حدثني إسحاق بن منصور. ومسلم (2/41) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد. خمستهم - أحمد، ومحمود، وإسحاق بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.
5-
وأخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ص (47) قال: حدثنا عبيد بن يعيش، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق.
6-
وأخرجه مسلم (2/41) قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.
ستتهم - مالك، وسفيان، ومحمد بن عمرو، ومعمر، وابن إسحاق، ويونس - عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، فذكره.
3460 -
(د) أبو عثمان النهدي قال: «صلَّيتُ خلْفَ ابن مسعود المغربَ، فقرأَ {قلْ هُوَ الله أحد} » أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (815) في الصلاة، باب من رأى التخفيف في المغرب، وفي سنده النزال بن عمار، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (815) حدثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا قرة عن النزال بن عمار عن أبي عثمان النهدي. فذكره.
3461 -
(س) عبد الله بن عتبة بن مسعود «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بـ {حم الدخان} » . أخرجه النسائي (1) .
(1) 2 / 169 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ {حم الدخان} ، وفي سنده معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي المدني، لم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، وباقي رجاله ثقات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخبرنا قتيبة عن مالك عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، قال: فذكره.