المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

3455 - (د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: 3455 - (د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:

3455 -

(د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم سجد في صلاة ثم قام فركع، فرأَوْا أنه قرأ {تنزيل السجدة} أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (807) في الصلاة، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، وفي سنده أمية وهو مجهول.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (2/83)(5556) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وأبو داود (807) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا يزيد بن هارون، وهشيم.

كلاهما - يزيد بن هارون وهشيم - عن سليمان التيمي، عن أبي مجلز، فذكره.

- أخرجه أبو داود (807) قال: حدثنا محمد بن عيسى، قال: حدثنا معتمر بن سليمان التيمي، عن أمية، عن أبي مجلز، فذكره.

ص: 343

‌صلاة المغرب

3456 -

(خ م ط د ت س) أم الفضل رضي الله عنها: قالت: «سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ {المُرْسَلاتِ عُرْفاً} ثم ما صلى لنا بعدها حتى قبضه الله» .

وفي أخرى «ثم ما صلى بعدُ، حتى قبضه الله عز وجل» .

وفي أخرى قال ابن عباس: «إن أم الفضل سمعتْه يقرأُ {والمرْسلاتِ عُرفاً} فقالت: يا بُنيَّ، لقد ذكرَّ تني بقراءتك هذه السورة، إنها لآخر ما سمعتُ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بها في المغرب» . أخرجه البخاري ومسلم، وأخرجه الموطأ وأبو داود الرواية الآخرة.

وفي رواية الترمذي، قالت: خرج إلينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصِب رأسَه في مرضه، فصلى المغرب، فقرأ بـ {المرسلاتِ عُرفاً} فما صلاها بعدُ حتى لَقي الله، وفي رواية النسائي، قالت: صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في بيته المغربَ، فقرأ {والمرسلاتِ} ما صلى بعدها صلاة، حتى قُبض صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 344⦘

وفي أخرى: «أنها سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بـ المرسلاتِ» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(عُرفاً) : بمعنى العُرْف الذي هو نقيض النُّكر، أي: أُرسلن للمعروف والإحسان، وقيل: أراد: أُرسلن متتابعة كتتابع شعر العُرْف.

(1) رواه البخاري 2 / 204 في صفة الصلاة، باب القراءة في المغرب، وفي المغازي، باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته، ومسلم رقم (462) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، والموطأ 1 / 78 في الصلاة، باب القراءة في المغرب والعشاء، وأبو داود رقم (810) في الصلاة، باب القراءة في المغرب، والترمذي رقم (308) في الصلاة، باب القراءة في المغرب، والنسائي 2 / 168 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (المرسلات) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك في الموطأ (71) والحميدي (338) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (6/338) قال: حدثنا سفيان بن عيينة وفي (6/340) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. وفي (6/340) قال: قرأت على عبد الرحمن بن مهدي: مالك (ح) وحدثنا حماد بن خالد، قال: حدثنا مالك. وعبد بن حميد (1585) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا ابن عيينة. والدارمي (1298) قال: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. والبخاري (1/193) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك. وفي (6/11) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل. ومسلم (2/40) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وفي (2/41) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، قالا: حدثنا سفيان ح وحدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد، قالا: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر ح وحدثنا عمرو الناقد، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي، عن صالح. وأبو داود (810) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. وابن ماجة (831) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة والترمذي (308) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن محمد بن إسحاق. والنسائي (2/168) وفي الكبرى (968) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. وفي الكبرى «تحفة الأشراف» (12/18052) عن محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، كلاهما عن ابن القاسم، عن مالك. وابن خزيمة (519) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان ح وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان (ح) وحدثنا عبد الله بن محمد الزهري، قال: حدثنا سفيان ح وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا ابن عيينة (ح) وحدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا سفيان.

سبعتهم - مالك، وسفيان، ومعمر، ويونس، وعقيل، وصالح، ومحمد بن إسحاق - عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن عبد الله بن عباس، فذكره.

ص: 343

3457 -

(خ د س) مروان بن الحكم قال: «قال لي زيد بن ثابت: مالكَ تقرأ في المغرب بقصار المفصَّل، وقد سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقرأ بطُولى الطُّوليْين؟» . هذه رواية البخاري.

وزاد أبو داود: قال: قلتُ: وما طُولَى الطُّوليين؟ قال: «الأعراف» .

قال: وسألت أنا ابنَ أبي مُليكة؟ فقال لي من قِبَلِ نفسه «المائدة» و «الأعراف» .

وفي رواية النسائي، قال:«ما لي أراك تقرأ في المغرب بقصار السور، وقد رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطُّولييْن؟» قلت: يا أبا عبد الله، ما أطول الطولَيين؟ قال:«الأعراف» .

وفي أخرى له: «أنه قال لمروان: يا أبا عبد الملك، أتقرأُ في المغرب

⦗ص: 345⦘

بـ {قل هو الله أحد} و {إنا أَعطيناك الكوثر} ؟ قال: نعم، قال فمحلوفُهُ (1) لقد رأَيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيها بأطول الطُّوليين:{المص} » (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(طُولى الطُّوليين) : قال الخطابي: أصحاب الحديث يقولون: «طِوَلَ الطُّوليين» قال: وهو خطأ، فإن الطِّوَل: الحبل، وإنما هو:«طُولى الطُّوليين» أي أطول السورتين. وطُولى: فُعلى، بوزن: حُبلى، وهو تأنيث أطول، والطُّوليين تثنيتها.

(1) أراد بالمحلوف: الله الذي لا يستحق الحلف إلا به، والخبر المحذوف، أي: الله قسمي.

(2)

رواه البخاري 2 / 204 و 205 في صفة الصلاة، باب القراءة في المغرب، وأبو داود رقم (812) في الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب، والنسائي 2 / 169 و 170 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (المص) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد 50/187) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة.

2-

وأخرجه أحمد (5/188) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (5/189) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر. والبخاري (1/194) قال: حدثنا أبو عاصم. وأبو داود (812) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق. والنسائي (2/170) وفي الكبرى (972) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد. وابن خزيمة (515) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا أبو عاصم. وفي (516) قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي، قال: حدثنا روح بن عبادة. (ح) وحدثنا الحسين بن مهدي، قال: حدثنا عبد الرزاق. ستتهم - محمد بن جعفر، وعبد الرزاق، وابن بكر، وخالد، وأبو عاصم، وروح - عن ابن جريج، قال: حدثني ابن أبي مليكة.

كلاهما - هشام، وابن أبي مليكة - عن عروة، عن مروان، فذكره.

ص: 344

3458 -

(س) عائشة رضي الله عنها: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم صلى المغرب بسورة «الأعراف» ، فرَّقها في ركعتين» أخرجه النسائي (1) .

(1) 2 / 170 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (المص) ، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (2/170) قال: أخبرنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا بقية، وأبو حيوة عن ابن أبي حمزة قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه فذكره.

ص: 345

3459 -

(خ م ط د س) جبير بن مطعم رضي الله عنه قال: «سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في المغرب بـ {الطُّورِ} » . زاد في رواية «فلما بلغ هذه الآية: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ. أَمْ خَلَقُوا السَّمَاواتِ وَالأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ. أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ المُسَيْطِرُونَ} [الطور: 35، 37] كاد قلبي أن يطيرَ» .

⦗ص: 346⦘

قال سفيان: «فأمَّا أنا فلم أسمع هذه الزيادة» . وفي رواية: «أن جبير بن مطعم - وكان جاء في أسارَى بدر -

» وذكر الحديث. أخرجه البخاري ومسلم. وأخرج الموطأ وأبو داود والنسائي الرواية الأولى (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(المُسَيْطر) : بالسين والصاد: المسلط على القوم، القاهر [لهم]، يقال: تسيطر علينا يتسيطر، وسيطر يسيطر: والأصل فيه السين والصاد مقلوبة منها لأجل الطاء.

(1) رواه البخاري 2 / 206 في صفة الصلاة، باب الجهر في المغرب، وفي الجهاد، باب فداء المشركين، وفي المغازي، باب شهود الملائكة بدراً، وفي تفسير سورة (والطور) ، ومسلم رقم (463) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، والموطأ 1 / 78 في الصلاة، باب القراءة في المغرب والعشاء، وأبو داود رقم (811) في الصلاة، باب قدر القراءة في المغرب، والنسائي 2 / 169 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ (الطور) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه مالك في الموطأ ص (71) . وأحمد (4/85) قال: قرأت على عبد الرحمن، (ح) وحدثني حماد الخياط. والبخاري (1/194) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف. ومسلم (2/41) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وأبو داود (811) قال: حدثنا القعنبي. والنسائي (2/169) . وفي الكبرى (969) قال: أخبرنا قتيبة. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(3189) عن الحارث بن مسكين، عن عبد الرحمن بن القاسم. وابن خزيمة (514) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى. سبعتهم - عبد الرحمن بن مهدي، وحماد الخياط، وعبد الله بن يوسف، ويحيى، والقعنبي، وقتيبة، وابن قاسم - عن مالك.

2-

وأخرجه الحميدي (556) . وأحمد (4/80) . والدارمي (1299) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. والبخاري (6/175) قال: حدثنا الحميدي. ومسلم (2/41) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. وابن ماجة (822) قال: حدثنا محمد بن الصباح. وابن خزيمة (514 و 1589) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء. (ح) وحدثنا علي بن خشرم، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي. تسعتهم - الحميدي، وأحمد، ومحمد بن يوسف، وأبو بكر، وزهير، ومحمد بن الصباح، وعبد الجبار، وابن خشرم، وسعيد - عن سفيان بن عيينة.

3-

وأخرجه أحمد (4/83) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن عمرو.

4-

وأخرجه أحمد (4/84) . والبخاري (4/84) قال: حدثني محمود. وفي (5/110) قال: حدثني إسحاق بن منصور. ومسلم (2/41) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد. خمستهم - أحمد، ومحمود، وإسحاق بن منصور، وإسحاق بن إبراهيم، وعبد بن حميد - عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر.

5-

وأخرجه البخاري في خلق أفعال العباد ص (47) قال: حدثنا عبيد بن يعيش، قال: حدثنا يونس بن بكير، قال: حدثنا محمد بن إسحاق.

6-

وأخرجه مسلم (2/41) قال: حدثنا حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.

ستتهم - مالك، وسفيان، ومحمد بن عمرو، ومعمر، وابن إسحاق، ويونس - عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، فذكره.

ص: 345

3460 -

(د) أبو عثمان النهدي قال: «صلَّيتُ خلْفَ ابن مسعود المغربَ، فقرأَ {قلْ هُوَ الله أحد} » أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (815) في الصلاة، باب من رأى التخفيف في المغرب، وفي سنده النزال بن عمار، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (815) حدثنا عبيد الله بن معاذ ثنا أبي ثنا قرة عن النزال بن عمار عن أبي عثمان النهدي. فذكره.

ص: 346

3461 -

(س) عبد الله بن عتبة بن مسعود «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قرأ في صلاة المغرب بـ {حم الدخان} » . أخرجه النسائي (1) .

(1) 2 / 169 في الافتتاح، باب القراءة في المغرب بـ {حم الدخان} ، وفي سنده معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب الهاشمي المدني، لم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخبرنا قتيبة عن مالك عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه، قال: فذكره.

ص: 346