المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

3681 -

(س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «جُعِلت لي الأرضُ مسجداً وطهوراً، أينما أدرك رجل من أمتي الصلاة صلَّى» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 2 / 56 في المساجد، باب الرخصة في الصلاة في أعطان الإبل، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه النسائي (2/56) قال: نا الحسن بن إسماعيل بن سليمان قال: ثنا هشيم، قال: ثنا سيار عن يزيد الفقير، فذكره. قلت: طرفه الأول جزء من حديث أصله في الصحيحين.

ص: 482

3682 -

(خ م س) إبراهيم بن يزيد التيمي: قال: «كنت أقرأُ على أبي القرآن في السُّدَّة، فإذا قرأتُ السجدة سجد، فقلت له: يا أبتِ أتسجد في الطريق؟ قال: إني سمعت أبا ذر يقول: سألت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض؟ قال: المسجد الحرام، قلت: ثم أيُّ؟ قال: المسجد الأقصى، قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون عاماً، ثم الأرض لك مسجد، فأينما أدركتك الصلاةُ فصلِّ» . زاد في رواية البخاري «فإن الفضل فيه» وأول حديثه: «قلنا: يا رسولَ الله أيُّ مسجد وضع في الأرض أوَّلُ؟

» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .

⦗ص: 483⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(السُّدَّة) : الفناء، والسُّدَّة: الباب، والسُّدَّة: الصُّفَّة، والطاق المسدود.

(1) رواه البخاري 6 / 290 في الأنبياء، باب قول الله تعالى:{واتخذ الله إبراهيم خليلاً} ، وباب قول الله تعالى:{ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب} ، ومسلم رقم (520) في المساجد، باب المساجد ومواضع الصلاة، والنسائي 2 / 32 في المساجد، باب ذكر أي مسجد وضع أولاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (134) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (5/150) قال: حدثنا سفيان. وفي (5/156) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (5/157) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (5/157) قال: حدثنا عبدة. وفي (5/160) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (5/160 و 166) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (4/177) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد الواحد. وفي (4/197) قال: حدثني عمر بن حفص، قال: حدثني أبي. ومسلم (2/63) قال: حدثني أبو كامل الجحدري، قال: حدثنا عبد الواحد. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية. (ح) وحدثني علي بن حجر السعدي، قال: أخبرنا علي بن مسهر. وابن ماجة (753) قال: حدثنا علي بن ميمون الرقي، قال: حدثنا محمد بن عبيد. (ح) وحدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا أبو معاوية. والنسائي (2/32) وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(9/11994) عن بشر بن خالد، عن غندر، عن شعبة. وابن خزيمة (787) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنا بندار، وأبو موسى، قالا: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. (ح) وحدثنا سلم بن جنادة، قال: أخبرنا وكيع، عن سفيان. (ح) وحدثنا سلم بن جنادة، قال: أخبرنا أبو معاوية. وفي (1290) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير.

عشرتهم - سفيان، وأبو عوانة، وعبدة، وأبو معاوية، وشعبة، وعبد الواحد، وحفص، وعلي بن مسهر، ومحمد بن عبيد، وجرير - عن الأعمش، عن إبراهيم بن يزيد التيمي، عن أبيه، فذكره.

ص: 482

3683 -

(خ م س ت د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم، ولا تتخذوها قبوراً» أخرجه الجماعة إلا الموطأ» (1) .

(1) رواه البخاري 1 / 441 في الصلاة، باب كراهية الصلاة في المقابر، وفي التطوع، باب التطوع في البيت، ومسلم رقم (777) في صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته، وأبو داود رقم (1448) في الصلاة، باب فضل التطوع في البيت، والترمذي رقم (451) في الصلاة، باب ما جاء في فضل صلاة التطوع في البيت، والنسائي 3 / 197 في صلاة الليل، باب الحث على الصلاة في البيوت والفضل في ذلك.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (2/6)(4511) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (2/187) قال: حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا عبد الوهاب. كلاهما - إسماعيل، وعبد الوهاب - قال إسماعيل: حدثنا. وقال عبد الوهاب: أخبرنا أيوب.

2-

وأخرجه أحمد (2/16)(4653) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (2/122)(6045) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن، يعني الجمحي. والبخاري (1/118) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. ومسلم (2/187) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى. وأبو داود (1043) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا يحيى. وفي (1448) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (1377) قال: حدثنا زيد بن أخزم، وعبد الرحمن بن عمر، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد. والترمذي (451) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا عبد الله بن نمير. وابن خزيمة (1205) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ثلاثتهم - يحيى بن سعيد، وسعيد بن عبد الرحمن، وعبد الله بن نمير - عن عبيد الله بن عمر.

3-

وأخرجه البخاري (2/76) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهيب، عن أيوب، وعبيد ?الله.

4-

وأخرجه النسائي (3/197)، وفي الكبرى (1199) قال: أخبرنا العباس بن عبد العظيم، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، قال: حدثنا جويرية بن أسماء، عن الوليد بن أبي هشام.

ثلاثتهم - أيوب، وعبيد الله بن عمر، والوليد بن أبي هشام - عن نافع، فذكره.

- رواية إسماعيل، عن أيوب: عن نافع، عن ابن عمر، قال: صلوا في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورا. قال: أحسبه ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم.

- رواية زيد بن أخزم، وعبد الرحمن بن عمر، عن يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن عمر، مختصرة على:«لا تتخذوا بيوتكم قبورا» .

ص: 483

3684 -

(م) جابر بن عبد الله رضي الله عنه (1) قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قضى أحدُكم الصلاةَ في مسجده فليجعل لبيته نصيباً من صلاته، فإن الله جاعِل في بيته من صلاته خيراً» . أخرجه مسلم (2) .

(1) في المطبوع: عبد الله بن عمر، وهو خطأ، والتصحيح من الأصل وكتب الحديث.

(2)

رواه مسلم رقم (778) في صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد وفي المطبوع: رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي، وهو خطأ.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح. أخرجه أحمد (3/315) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (3/316) قال: حدثنا ابن نمير. ومسلم (2/187) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب، قالا: حدثنا أبو معاوية.

كلاهما - أبو معاوية، وابن نمير - عن الأعمش، عن أبي سفيان، فذكره.

ص: 483

3685 -

(ط) عروة بن الزبير: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 168 في قصر الصلاة في السفر، باب العمل في جامع الصلاة مرسلاً، وهو موصول عند البخاري ومسلم وغيرهما من حديث ابن عمر كما تقدم رقم (3683) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ (403) قال: عن هشام بن عروة عن أبيه، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (1/483) : مرسل عند جميع الرواة، وقد أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود من طريق يحيى بن سعيد القطان عن عبيد الله بن عمر عن نافع، فذكره.

ص: 483

3686 -

(خ م ط س) محمود بن الربيع (1) الأنصاري «أن عِتبان بن مالك كان يؤمُّ قومَه وهو أْعمى، وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّها تكون الظُّلمةُ والمطر والسَّيل، وأنا رجل ضرير البصر، فصلِّ يا رسول الله في بيتي مكاناً أتخذهُ مصلَّى فجاءه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، فقال أين تحب أن أُصلِّي؟ فأشار له إلى مكان من البيت، فصلَّى فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه الموطأ والنسائي وأخرجه البخاري ومسلم بأطول من هذا، وهو مذكور في «باب فضل الإيمان» من «كتاب الفضائل» . من حرف الفاء (2) .

(1) في الأصل والمطبوع: محمود بن لبيد، والتصحيح من الصحيحين وكتب الرجال.

(2)

رواه البخاري 1 / 433 - 436 في المساجد، باب المساجد في البيوت، وباب إذا دخل بيتاً يصلي حيث شاء أو حيث أمر، وفي الجماعة، باب الرخصة والمطر والعلة أن يصلي في رحله، وباب إذا زار الإمام قوماً فأمهم، وفي صفة الصلاة، باب يسلم حين يسلم الإمام، وباب من لم ير رد السلام على الإمام، وفي التطوع، باب صلاة النوافل جماعة، وفي المغازي، باب شهود الملائكة بدراً، وفي الأطعمة، باب الخزيرة، وفي الرقاق، باب العمل الذي ابتغي به وجه الله، وفي استتابة المرتدين والمعاندين، باب ما جاء في المتأولين، ومسلم رقم (33) في الإيمان، باب الدليل على أن من مات على التوحيد، وفي المساجد، باب الرخصة في التخلف، والموطأ 1 / 172 في قصر الصلاة في السفر، باب جامع الصلاة، والنسائي 2 / 80 في الإمامة، باب إمامة الأعمى، وباب الجماعة للنافلة، وفي السهو، باب تسليم المأموم حين يسلم الإمام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: وهو جزء من حديث طويل.

1-

أخرجه مالك في الموطأ (124) . وأحمد (4/43) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا ابن مبارك، عن معمر. وفي (4/43) قال: حدثنا سفيان. وفي (4/43) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان بن حسين. وفي (4/44) قال: حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر. وفي (4/44)، و (5/449) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (5/450) قال: حدثنا عثمان بن عمر، قال: حدثنا يونس. والبخاري (1/115) قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل. وفي (1/115) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. وفي (1/170) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك. وفي (1/175) و (8/111) قال: حدثنا معاذ بن أسد، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معمر. وفي (1/212) قال: حدثنا حبان بن موسى، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معمر. وفي (1/212) و (9/23) قال: حدثنا عبدان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معمر. وفي (2/74) قال: حدثني إسحاق، قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا أبي. وفي (5/107) و (7/94) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث عن عقيل. ومسلم (2/126) قال: حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثنا محمد بن رافع، وعبد بن حميد، كلاهما عن عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (2/127) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعي. وابن ماجة (754) قال: حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان، قال: حدثنا إبراهيم بن سعد. والنسائي (2/80) وفي الكبرى (774) قال: أخبرنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك (ح) وحدثنا الحارث بن مسكين قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك. وفي (2/105) . وفي الكبرى (829) قال: أخبرنا نصر بن علي بن نصر، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا معمر. وفي (3/64) . وفي الكبرى (1159) . وفي عمل اليوم والليلة (1108) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن معمر. وابن خزيمة (1231) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن يحيى، قالا: حدثنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا يونس. وفي (1653 و 1673) قال: حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، أن سلامة حدثهم عن عقيل. وفي (1654) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وفي (1709) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد. ثمانيتهم - معمر، وسفيان بن عيينة، وسفيان بن حسين، ويونس، وعقيل، وإبراهيم بن سعد، ومالك، والأوزاعي - عن محمد بن مسلم الزهري.

2-

وأخرجه أحمد (5/449) قال: حدثنا حجاج. ومسلم (1/45) قال: حدثنا شيبان بن فروخ. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1107) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن. ثلاثتهم - حجاج، وشيبان، وعبد الرحمن بن مهدي - قالوا: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك. كلاهما - الزهري، وأنس بن مالك - عن محمود بن الربيع، فذكره.

- أخرجه مسلم (1/46) قال: حدثني أبو بكر بن نافع العبدي، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1105) قال: أخبرنا أبو بكر بن نافع، قال: حدثنا بهز، قال: حدثنا حماد ابن سلمة. وفي (1106) قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرقي، قال: حدثني القعنبي، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة.

كلاهما - حماد بن سلمة، وسليمان - عن ثابت، عن أنس، عن عتبان بن مالك، فذكره. - ليس فيه محمود بن الربيع -.

- وأخرجه أحمد (4/44) قال: حدثنا حسين بن محمد، قال: حدثنا جرير، يعني ابن حازم، عن علي بن زيد بن جدعان، قال: حدثني أبو بكر بن أنس بن مالك، قال: قدم أبي من الشام وافدا، وأنا معه، فلقينا محمود بن الربيع، فحدث أبي حديثا عن عتبان بن مالك، قال أبي: أي بني احفظ هذا الحديث فإنه من كنوز الحديث، فلما قفلنا انصرفنا إلى المدينة فسألنا عنه فإذا هو حي، وإذا شيخ أعمى، قال: فسألناه عن الحديث، فقال: نعم

فذكر الحديث.

- أخرجه البخاري (1/115) قال: حدثنا سعيد بن عفير، قال: حدثني الليث، قال: حدثني عقيل. وفي (5/107) قال: حدثنا أحمد هو ابن صالح، قال: حدثني عنبسة، قال: حدثنا يونس. وفي (7/94) قال: حدثني يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل. ومسلم (2/126) قال: حدثني حرملة بن يحيى التجيبي، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. والنسائي في عمل اليوم والليلة (1109) قال: أخبرنا محمد بن سلمة، قال: حدثنا ابن وهب، عن يونس. وابن خزيمة (1653 و 1673) قال: حدثنا محمد بن عزيز الأيلي، أن سلامة حدثهم عن عقيل.

كلاهما - عقيل، ويونس بن يزيد - عن ابن شهاب، قال: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك.

- في رواية سليمان بن المغيرة، عن ثابت: قال أنس: فأعجبني هذا الحديث فقلت لابني: أكتبه، فكتبه.

- في رواية يزيد بن هارون عند أحمد: (عن محمود بن الربيع أو الربيع بن محمود) - شك يزيد -.

- في رواية عبد الرزاق، عن معمر. ورواية عبد الأعلى بن عبد الأعلى، عن معمر، عند أحمد. ورواية يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عند البخاري. ورواية عبد الله بن المبارك، عن معمر، عند النسائي في عمل اليوم والليلة. قال محمود: فحدثت بهذا الحديث نفرا، فيهم أبو أيوب الأنصاري. فقال: ما أظن رسول الله قال ما قلت. قال: فحلفت، إن رجعت إلى عتبان أن أسأله. قال فرجعت إليه فوجدته شيخا كبيرا قد ذهب بصره. وهو إمام قومه. فجلست إلى جنبه. فسألته عن هذا الحديث. فحدثنيه كما حدثنيه أول مرة.

(*) الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 484

(1) رقم (334) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة في الحيطان، وفي سنده الحسن بن أبي جعفر الجفري، وهو ضعيف الحديث مع فضله وعبادته.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (3340) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود، قال: حدثنا الحسن ابن أبي جعفر، عن أبي الزبير، عن أبي الطفيل، فذكره.

- قال الترمذي: حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الحسن بن أبي جعفر. والحسن بن أبي جعفر قد ضعفه يحيى بن سعيد، وغيره.

ص: 484