الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع الثالث: في السور
صلاة الفجر
3430 -
(خ م س) أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في صلاة الغداة ما بين السِّتِّين إلى المائة» أخرجه النسائي (1) .
(1) 2 / 157 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح بالستين إلى المائة، ورواه أيضاً مطولاً البخاري 2 / 23 في المواقيت، باب وقت الظهر عند الزوال، وباب وقت العصر، وباب ما يكره من السمر بعد العشاء، وفي صفة الصلاة، باب القراءة في الفجر، ومسلم رقم (647) في المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح، والنسائي 1 / 246 في المواقيت، باب أول وقت الظهر، وباب كراهة النوم بعد صلاة المغرب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (2/157) أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد قال: أنبأنا سليمان التيمي عن سيار يعني ابن سلامة عن أبي برزة. فذكره.
3431 -
(م د س) عمرو بن حريث رضي الله عنه قال: «كأني الآن أسمعُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الجوَارِ الكُنَّسِ} [التكوير: 15، 16] » . أخرجه مسلم وأبو داود، وفي رواية النسائي قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ في الفجر {إِذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} » (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الخُنَّس) : الرواجع، وهي النجوم السيارة الخمسة: زحل
⦗ص: 333⦘
والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد، بينا يُرى النجم في آخر البرج يُرى قد كر راجعاً إلى أوله. والجواري: السيارة. والكُنَّس: التي تغيب، من كنس الوحش: إذا دخل في كِنَاسه، وهو موضعه، وقيل: هي جميع الكواكب تَخْنس بالنهار، فتغيب عن العيون، وتكنِس: أي تطلع في أماكنها كالوحش في كناسه.
(كُوِّرَت) : من تكوير العمامة، وهو لفها: أي يلف ضوؤها لفّاً، فيذهب انبساطه واستنارته في الآفاق، وذلك عبارة عن إزالتها والذهاب بها، وقيل: هو من طَعَنه فكوَّره: أي ألقاه، والمراد: تُلْقى وتطرح عن فلكها، كما وصف النجوم بالانكدار وهو الانتثار.
(1) رواه مسلم رقم (456) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، وأبو داود رقم (817) في الصلاة، باب القراءة في الفجر، والنسائي 2 / 157 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح:{إذا الشمس كورت} .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (567) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مسعر. وأحمد (4/306) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر والمسعودي. وفي (4/307) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا مسعر. والدارمي (1303) قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا المسعودي. وفي (1304) قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر. ومسلم (2/39) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد ح قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع ح وحدثني أبو كريب، قال: أخبرنا ابن بشر - يحيى، ووكيع، ومحمد بن بشر - عن مسعر. وفي (2/46) قال: حدثنا محرز بن عون بن أبي عون، قال: حدثنا خلف بن خليفة الأشجعي أبو أحمد. والنسائي (2/157) . وفي الكبرى (933) قال: أخبرنا محمد بن أبان البلخي، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن مسعر والمسعودي. وأخرجه النسائي أيضا (تحفة الأشراف)(8/10720) عن يوسف بن عيسى، عن الفضل بن موسى، عن مسعر.
ثلاثتهم - مسعر، والمسعودي، وخلف - عن الوليد بن سريع فذكره.