المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

3014 -

(خ م) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يخطب، يقول:«لا يَخلُونَّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم. فقام رجل. فقال: يا رسول الله، إن امرأَتي خرجت حاجَّة، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غزوة كذا، وكذا؟ قال: انطلق فحُجَّ مع امرأتك» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(اكتتبت) : كتب فلان واكتتب في جيش كذا: إذا جعل في جملتهم ليتوجَّه معهم.

(1) رواه البخاري 4 / 64 و 65 في الحج، باب حج النساء، وفي الجهاد، باب من اكتتب في جيش فخرجت امرأته حاجّة وكان له عذر، وباب كتابة الإمام الناس، وفي النكاح، باب لا يخلون رجل بامرأة إلا ذو محرم، ومسلم رقم (1341) في الحج، باب سفر المرأة مع محرم إلى حج وغيره.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (468) وأحمد (1/222)(1934) قالا: ثنا سفيان. وأحمد (1/346)(3231) قال: ثنا يحيى، عن ابن جريج. وفي (1/346) (3232) قال: ثنا روح، قال: ثنا ابن جريج. والبخاري (3/24) قال: ثنا أبو النعمان، قال: ثنا حماد بن زيد، وفي (4/72) قال: ثنا قتيبة بن سعيد، قال: ثنا سفيان. وفي (4/87) قال: ثنا أبو نعيم. قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج. وفي (7/48) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. ومسلم (4/104) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. كلاهما عن سفيان. (ح) وحدثناه أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا حماد. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا هشام (يعني ابن سليمان) المخزومي، عن ابن جريج. وابن ماجة (2900) قال: حدثنا هشام ابن عمار، قال: حدثنا شعيب بن إسحاق، قال: حدثنا ابن جريج والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (1516) عن قتيبة، عن سفيان. وابن خزيمة (2529) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث، قال: حدثنا سفيان،وفي (2530) قال: حدثنا عبد الجبار، قال: حدثنا سفيان. ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، وابن جريج، وحماد بن زيد - عن عمرو بن دينار، عن أبي معبد، فذكره.

* رواية ابن جريج: ليس فيها: (لا يخلون رجل بامرأة)

* ورواية النسائي مختصرة على: (لا يخلون رجل بامرأة) .

* وباقي الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 26

[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

3015 -

(م د ت) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 27⦘

قال: «لا تَصْحَبُ الملائكةُ رُفقة فيها كلب ولا جَرسَ» . وفي رواية: أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الجرسُ من مَزامِيرِ الشيطان» . أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي.

وفي رواية لأبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تَصحب الملائكةُ رُفقة فيها جلد نَمِر» (1) .

(1) رواه مسلم رقم (2113) و (2114) في اللباس، باب كراهة الكلب والجرس في السفر، وأبو داود رقم (2555) و (2556) في الجهاد، باب في تعليق الأجراس، والترمذي رقم (1703) في الجهاد، باب ما جاء من يستعمل على الحرب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: عن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي هريرة، أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال:«الجرس مزامير الشيطان» .

أخرجه أحمد (2/366) قال: حدثنا الخزاعي. قال: أخبرنا سليمان. وفي (2/372) قال: حدثنا سليمان. قال: أنبأنا إسماعيل. ومسلم (6/163) قال: حدثنا يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر. قالوا: حدثنا إسماعيل، يعنون ابن جعفر. وأبو داود (2556) قال: حدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا أبو بكر بن أبي أويس. قال: حدثني سليمان بن بلال. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (10/13983) عن علي بن حجر، عن إسماعيل بن جعفر. وابن خزيمة (2554) قال: حدثنا الربيع بن سليمان. قال: حدثنا ابن وهب. قال: حدثني سليمان، وهو ابن بلال.

كلاهما (سليمان بن بلال، وإسماعيل بن جعفر) عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، فذكره.

-وعن أبي صالح، عن أبي هريرة، أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم قال:«لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس» .

أخرجه أحمد (2/262) قال: حدثنا أبو كامل. قال: حدثنا زهير. وفي (2/311) قال: حدثنا خلف بن الوليد. قال: حدثنا خالد. وفي (2/327) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا حماد. وفي (2/343) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (2/392) قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا شريك. وفي (2/444، 476) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثني شريك. وفي (2/537) قال: حدثنا هاشم وأبو كامل. قالا: حدثنا زهير. والدارمي (2679) قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله. قال: حدثنا زهير. ومسلم (6/162، 163) قال: حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري. قال: حدثنا بشر، يعني ابن مفضل. (ح) وحدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير (ح) وحدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز، يعني الدراوردي. وأبو داود (2555) قال: حدثنا أحمد بن يونس. قال: حدثنا زهير. والترمذي (1703) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9/12592) عن الحسين بن محمد ومحمد بن هشام، عن بشر بن المفضل. وفي (9/12650) عن هارون بن محمد بن بكار بن بلال، عن محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع، عن روح ابن القاسم. وابن خزيمة (2553) قال: حدثنا يوسف بن موسى. قال: حدثنا جرير.

تسعتهم - زهير بن معاوية، وخالد بن عبد الله، وحماد، وأبو عوانة، وشريك، وبشر بن المفضل، وجرير بن عبد الحميد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وروح بن القاسم - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه فذكره.

-وعن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة، أن نبي الله-صلى الله عليه وسلم قال:«لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس» .

أخرجه أحمد (2/385) قال: حدثنا علي. وفي (2/414) قال: حدثنا عفان. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (9/12899) عن أبي قدامة عبيد الله بن سعيد.

ثلاثتهم - علي بن المديني، وعفان، وأبو قدامة - عن معاذ بن هشام. قال: حدثنا أبي، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، فذكره.

-وعن زرارة بن أوفى، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا تصحب الملائكة رفقة فيها جلد نمر» .

أخرجه أبو داود (4130) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا أبو داود. قال: حدثنا عمران، عن قتادة، عن زرارة. فذكره.

ص: 26

3016 -

(د) أم حبيبة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحبُ الملائكة رُفْقة فيها جرس» أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (2554) في الجهاد، باب في تعليق الأجراس، وفي سنده أبو الجراح، مولى أم حبيبة، لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات. أقول: ولكن يشهد له الحديث الذي قبله واللذان بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/326) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: حدثنا شعيب. وفي (6/ 327، 426) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله. وفي (6/327) قال: حدثنا عبد الرحمان، عن مالك. وفي (6/427) قال: حدثنا هشام. قال: حدثنا الليث، يعني ابن سعد. وأبو داود (2554) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (11/15870) عن هارون بن عبد الله، عن معن، عن مالك (ح) وعن الحارث بن مسكين، عن ابن القاسم، عن مالك.

أربعتهم - شعيب، وعبيد الله، ومالك، والليث بن سعد - عن نافع، عن سالم بن عبد الله، عن أبي الجراح مولى أم حبيبة، فذكره.

* أخرجه أحمد (6/426) قال: حدثنا عبيدة. قال: حدثنا عبيد اللله. والدارمي (2678) قال: أخبرنا الحكم بن المبارك. قال: حدثنا مالك. كلاهما -عبيد الله، ومالك - عن نافع، عن أبي الجراح، فذكره. ليس فيه -سالم -.

* وأخرجه أحمد (6/426) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد. قال: سمعت يحيى بن سعيد. قال: حدث سفيان، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا تصحب الملائكة رفقة فيها جرس» .

قال: فقلت له: تعست يا أبا عبد الله. قال لي: كيف هو؟ قلت: حدثني عبيد الله. قال: حدثني نافع، عن سالم، عن أبي الجراح، عن أم حبيبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: صدقت.

* في روايتي الليث وشعيب: (عن الجراح مولى أم حبيبة) .

ص: 27

3017 -

(س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحبُ الملائكة رفْقة فيها جُلْجُل» . وفي أخرى، قال أبو بكر بن أبي شيخ: كنت جالساً مع سالم فَمَرَّ بنا رَكْب لأمِّ البنينَ (1) ، معهم أجراس، فحدَّثَ سالم عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تصحب الملائكة رُفقة معهم جُلْجُل، كم ترى مع هؤلاء من جُلجل؟» . أخرجه النسائي (2) .

(1) هي امرأة عبد الملك بن مروان.

(2)

8 / 180 في الزينة، باب الجلاجل، وهو حديث حسن يشهد له الأحاديث التي قبله، والذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/27)(4811) قال: حدثنا يزيد والنسائي (8/179) قال: أخبرنا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، من ولد عثمان بن أبي العاص، قال: حدثنا إبراهيم بن أبي الوزير. وفي (8/180) قال: أخبرنا عبد الرحمان بن محمد بن سلام الطرسوسي، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (8/180) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن المبارك، قال: حدثنا أبو هشام المخزومي.

ثلاثتهم - يزيد بن هارون، وإبراهيم بن أبي الوزير، وأبو هشام المخزومي - عن نافع بن عمر الجمحي، عن أبي بكر بن موسى، قال: كنت مع سالم بن عبد الله، فحدث سالم، فذكره.

* في رواية إبراهيم بن أبي الوزير: «عن أبي بكر بن أبي شيخ» .

* وفي رواية أبي هشام المخزومي: عن بكير بن موسى.

* وفي رواية يزيد بن هارون عند أحمد، ورواية إبراهيم بن أبي الوزير كنت مع سالم بن عبد الله بن عمر، فمرت رفقة لأم البنين، فيها أجراس، فحدث سالم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:«لا تصحب الملائكة ركبا معهم الجلجل» . فكم ترى في هؤلاء من جلجل.

ص: 27