الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2997 -
(د) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إذا خرجَ ثلاثة في سفر فليُؤَمِّروا أحدهم» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2608) في الجهاد، باب في القوم يسافرون يؤمرون أحدهم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2608) قال: ثنا علي بن بحر بن بري، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل، قال: ثنا محمد بن عجلان، عن نافع، عن أبي سلمة، فذكره.
2998 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان ثلاثة في سفر فليؤمِّروا أحدهم» قال نافع: فقلت لأبي سلمة: فأنت أميرنا. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2609) في الجهاد، باب في القوم يسافرون يؤمرون أحدهم، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2609) قال: ثنا علي بن بحر، قال: ثنا حاتم بن إسماعيل. قال: ثنا محمد بن عجلان، عن نافع عن أبي سلمة، فذكره.
[النوع] الثالث: في السير والنزول
2999 -
(م ت د) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إذا سافرتم في الخِصبِ، فأَعطوا الإبل حظَّها من الأَرض، وإذا سافرْتُم في الجدْب فأسرِعُوا عليها السَّيْرَ، وبادِروا بها نِقيَها (1) ، وإذا عرَّستُم فاجتَنِبُوا
⦗ص: 19⦘
الطريق، فإنها طُرقُ الدوابِّ ومأوى الهوامِّ بالليل» أخرجه مسلم والترمذي.
وفي رواية أبي داود «إذا سافرتم في الخِصب فأعطوا الإبل حقَّها وإذا سافرتم في الجدب فأسرعوا السير، وإذا أردتم التَّعريسَ فنكِّبوا عن الطريق» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(نِقْيها) النقي: مخ العظام.
(عَرَّسْتم) : التعريس: نزول المسافر آخر الليل ساعة للاستراحة.
(فنكِّبوا) : نكَّبت عن الأمر: إذا تركته، وَحِدْت عنه.
(1) قال النووي في " شرح مسلم ": النقي - بكسر النون وإسكان القاف - وهو المخ، ومعنى الحديث: الحث على الرفق بالدواب، ومراعاة مصلحتها.
(2)
رواه مسلم رقم (1926) في الإمارة، باب مراعاة مصلحة الدواب في السير، والترمذي رقم (2862) في الأدب، باب (75) ، وأبو داود رقم (2569) في الجهاد، باب في سرعة السير.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (2/337) قال: حدثنا عبد الصمد وعفان. قالا: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/378) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز. ومسلم (6/54) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد. وأبو داود (2569) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا حماد. والترمذي (2858) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد. والنسائي في الكبرى (الورقة - 118 ب) قال: نا إسحاق بن إبراهيم. قال: نا جرير. وابن خزيمة (2550، 2556) قال: ثنا أحمد بن عبدة الضبي. قال: ثنا عبد العزيز، يعني ابن محمد الدراوردي. وفي (2557) قال: ثنا يوسف بن موسى قال: ثنا جرير.
ثلاثتهم - حماد بن سلمة، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، وجرير - عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، فذكره.
3000 -
(د) جابر بن عبد الله رضي الله عنه نحو هذا، وقال بعد قوله «حقها» :«ولا تَعُدُّوا المنَازِلَ» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2570) في الجهاد، باب في سرعة السير من حديث هشام بن حسان عن الحسن البصري عن جابر بن عبد الله، وفيه عنعنة الحسن البصري، وفي سماع الحسن من جابر كلام، والأكثر على أنه لم يسمع من جابر، كما في " المراسيل " لابن أبي حاتم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
مرسل:
1-
أخرجه أحمد (3/305) قال: حدثنا محمد بن سلمة. وفي (3/381) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وأبو داود (2570) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وابن ماجة (3772) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون. وابن ماجة (3772) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والنسائي في عمل اليوم والليلة (955) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا يزيد. وابن خزيمة (2549) قال: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا يحيى بن يمان.
ثلاثتهم - محمد، ويزيد، ويحيى - عن هشام بن حسان.
2-
وأخرجه ابن ماجة (329)، وابن خزيمة (2548) قالا: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير (يعني ابن محمد) قال: قال سالم.
كلاهما - هشام، وسالم - عن الحسن، فذكره.
قلت: الراجح في سماع الحسن من جابر وفي ذلك يقول الحافظ في التهذيب (2/267) : وقال أبو زرعة: لم يلق جابرا وقال ابن أبي حاتم سألت أبي سمع الحسن من جابر؟ قال: ما أرى، ولكن هشام بن حسان يقول عن الحسن ثنا جابر، وأنا أنكر هذا إنما الحسن عن جابر كتاب مع أنه أدرك جابرا.
3001 -
(ط) خالد بن معدان رحمه الله يرفعه «إن الله رفيق يُحِبُّ الرِّفقَ، ويَرْضَى به، وُيعِين عليه ما لا يعين على العُنْف، فإذا ركبتم
⦗ص: 20⦘
هذه الدَّوابَّ العُجْمَ، فأنزِلوها منازلها، فإن كانت الأرض جَدبة فانجُوا عليها بنِقْيها (1) . وعليكم بِسيرِ اللَّيلِ، فإن الأرض تُطوى بالليل، مالا تُطوى بالنهار، وإياكم والتَّعريسَ على الطرق، فإنها طرق الدواب ومأوى الحيَّات» أخرجه الموطأ (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(العُنف) : بضم العين: ضد الرفق.
(1) أي أسرعوا السير لتنجوا عليها ما دامت بنقيها، فإن أبطأتم بها ضعفت.
(2)
2 / 979 في الاستئذان، باب ما يؤمر به من العمل في السفر، وهو مرسل، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": وقال ابن عبد البر: هذا الحديث مسند من وجوه كثيرة، وهي أحاديث شتى محفوظة، أقول: وانظر الحديث رقم (2999) .
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك الموطأ (1900) قال: عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك عن خالد بن معدان، فذكره.
وقال الزرقاني في شرح الموطأ: أبو عبيد ثقة مات بعد المائة. وخالد بن معدان ثقة عابد يرسل كثيرا. ورواه البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود من حديث عبد الله بن مغفل وابن ماجة عن أبي هريرة وأحمد عن علي والطبراني عن أبي أمامة والبزار عن أنس.
3002 -
(د) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالدُّلجة، فإن الأرض تُطوَى بالليل» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الدُّلجة) : سير الليل.
(1) رقم (2571) في الجهاد، باب في الدلجة، ورواه أيضاً الحاكم في " المستدرك "، والبيهقي في " السنن الكبرى "، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (2571) قال: ثنا عمرو بن علي، قال: ثنا خالد بن يزيد قال: ثنا أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، فذكره.
- وعن ابن شهاب، عن أنس، فذكره.
أخرجه ابن خزيمة (2555) قال: ثنا محمد بن أسلم، قال: ثنا قبيصة بن عقبة، (ح) وثنا حميد بن الربيع الخزاز وأبو بشر، قالا: ثنا رويم بن يزيد المقرئ.
كلاهما - قبيصة، ورويم - عن الليث بن سعد، عن عقيل، عن ابن شهاب، فذكره.
3003 -
(م) أبو قتادة رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر، فعرَّس بليل، اضطَجع على يمينه، وإذا عرَّس قُبَيْل
⦗ص: 21⦘
الصبح، نصب ذِراعَيْه، ووضع رأسه على كَفِّه» .
أخرجه مسلم (1) .
(1) رقم (683) في المساجد، باب قضاء الصلاة الفائتة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (5/298) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (5/309) قال: حدثنا عبد الصمد. ومسلم (2/142) قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا سليمان بن حرب. والترمذي في الشمائل (260) قال: حدثنا الحسين بن محمد الجريري. قال: حدثنا سليمان بن حرب. وابن خزيمة (2558) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا أبو النعمان.
أربعتهم - يزيد، وعبد الصمد، وسليمان، وأبو النعمان - عن حماد بن سلمة، عن حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله، عن عبد الله بن رباح، فذكره.
3004 -
(د) أبو ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: «كان الناس إذا نزلوا مَنزِلاً - وفي رواية: كان الناس إذا نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزِلاً - تفرَّقُوا في الشِّعاب والأودية، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن تفرقُّكم في هذه الشَّعابِ والأَودِية، إنما ذلكم من الشيطان، فلم ينزلوا بعد ذلك منزلاً إلا انْضمَّ بعضهم إلى بعض، حتى يقال: لو بُسِطَ عليهم ثوب لَعمَّهم» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2628) في الجهاد، باب ما يؤمر من انضمام العسكر، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/193) قال: حدثنا علي بن بحر. وأبو داود (2628) قال: حدثنا عمرو بن عثمان الحمصي ويزيد بن قبيس من أهل جبلة ساحل حمص. والنسائي في الكبرى (الورقة 119) قال: أخبرني عمرو بن عثمان.
ثلاثتهم - علي بن بحر، وعمرو بن عثمان، ويزيد بن قبيس - قالوا: حدثنا الوليد بن مسلم، عن عبد الله بن علاء بن زبر، أنه سمع أبا عبيد الله مسلم بن مشكم، فذكره.
3005 -
(د) سهل بن معاذ الجهني رحمه الله عن أبيه قال: «غزوتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضيَّق الناسُ المنازلَ، وقطعوا الطريق، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مُنادياً يُنادي في الناس: من ضَيَّق منزلاً أو قطع طريقاً فلا جِهادَ له» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (2629) و (2630) في الجهاد، باب ما يؤمر من انضمام العسكر، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/440) قال: حدثنا الحكم بن نافع، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش. وأبو داود (2629) قال: حدثنا سعيد بن منصور، قال: حدثنا إسماعيل بن عياش. وفي (2630) قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا بقية، عن الأوزاعي.
كلاهما - إسماعيل بن عياش، والأوزاعي - عن أسيد بن عبد الرحمن الخثعمي، عن عروة بن مجاهد اللخمي، عن سهل بن معاذ بن أنس، فذكره.
3006 -
(د) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كنا إذا نزلنا منزِلاً لا نُسَبِّحُ حتى نَحلَّ الرِّحالَ» أخرجه أبو داود (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(لا نُسبح) : أراد بالتسبيح: صلاة الضحى، والمعنى: أنهم كانوا مع
⦗ص: 22⦘
اهتمامهم بأمر الصلاة لا يباشرونها حتى يحطوا الرحال، ويريحوا الجمال، رفقاً بها، وإحساناً إليها.
(1) رقم (2551) في الجهاد، باب من نزل المنازل، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود، (2551) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثني محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن حمزة الضبي، فذكره.