المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌النوع الثالث: في السور ‌ ‌صلاة الفجر 3430 - (خ م س) أبو - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌ ‌النوع الثالث: في السور ‌ ‌صلاة الفجر 3430 - (خ م س) أبو

‌النوع الثالث: في السور

‌صلاة الفجر

3430 -

(خ م س) أبو برزة الأسلمي رضي الله عنه قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأُ في صلاة الغداة ما بين السِّتِّين إلى المائة» أخرجه النسائي (1) .

(1) 2 / 157 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح بالستين إلى المائة، ورواه أيضاً مطولاً البخاري 2 / 23 في المواقيت، باب وقت الظهر عند الزوال، وباب وقت العصر، وباب ما يكره من السمر بعد العشاء، وفي صفة الصلاة، باب القراءة في الفجر، ومسلم رقم (647) في المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح، والنسائي 1 / 246 في المواقيت، باب أول وقت الظهر، وباب كراهة النوم بعد صلاة المغرب.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (2/157) أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم قال: حدثنا يزيد قال: أنبأنا سليمان التيمي عن سيار يعني ابن سلامة عن أبي برزة. فذكره.

ص: 332

3431 -

(م د س) عمرو بن حريث رضي الله عنه قال: «كأني الآن أسمعُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في صلاة الغداة {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ. الجوَارِ الكُنَّسِ} [التكوير: 15، 16] » . أخرجه مسلم وأبو داود، وفي رواية النسائي قال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم «يقرأ في الفجر {إِذا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} » (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الخُنَّس) : الرواجع، وهي النجوم السيارة الخمسة: زحل

⦗ص: 333⦘

والمشتري والمريخ والزهرة وعطارد، بينا يُرى النجم في آخر البرج يُرى قد كر راجعاً إلى أوله. والجواري: السيارة. والكُنَّس: التي تغيب، من كنس الوحش: إذا دخل في كِنَاسه، وهو موضعه، وقيل: هي جميع الكواكب تَخْنس بالنهار، فتغيب عن العيون، وتكنِس: أي تطلع في أماكنها كالوحش في كناسه.

(كُوِّرَت) : من تكوير العمامة، وهو لفها: أي يلف ضوؤها لفّاً، فيذهب انبساطه واستنارته في الآفاق، وذلك عبارة عن إزالتها والذهاب بها، وقيل: هو من طَعَنه فكوَّره: أي ألقاه، والمراد: تُلْقى وتطرح عن فلكها، كما وصف النجوم بالانكدار وهو الانتثار.

(1) رواه مسلم رقم (456) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، وأبو داود رقم (817) في الصلاة، باب القراءة في الفجر، والنسائي 2 / 157 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح:{إذا الشمس كورت} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (567) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مسعر. وأحمد (4/306) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا مسعر والمسعودي. وفي (4/307) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا مسعر. والدارمي (1303) قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا المسعودي. وفي (1304) قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا مسعر. ومسلم (2/39) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا يحيى بن سعيد ح قال: وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع ح وحدثني أبو كريب، قال: أخبرنا ابن بشر - يحيى، ووكيع، ومحمد بن بشر - عن مسعر. وفي (2/46) قال: حدثنا محرز بن عون بن أبي عون، قال: حدثنا خلف بن خليفة الأشجعي أبو أحمد. والنسائي (2/157) . وفي الكبرى (933) قال: أخبرنا محمد بن أبان البلخي، قال: حدثنا وكيع بن الجراح، عن مسعر والمسعودي. وأخرجه النسائي أيضا (تحفة الأشراف)(8/10720) عن يوسف بن عيسى، عن الفضل بن موسى، عن مسعر.

ثلاثتهم - مسعر، والمسعودي، وخلف - عن الوليد بن سريع فذكره.

ص: 332

3432 -

(خ م د س) عبد الله بن السائب رضي الله عنه قال: «صلى لنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم الصبح بمكة، فاسْتَفْتَحَ سورة «المؤمنين» حتى جاء ذِكْر موسى وهارون - أو ذِكْر عيسى، شك الراوي، أو اختلفوا عليه - أخذتِ النبيَّ صلى الله عليه وسلم سَعْلَة، فركع، وعبد الله بن السائب حاضر ذلك - وفي رواية: فحذف، فركع» . أخرجه مسلم، وأبو داود والنسائي (1) .

⦗ص: 334⦘

قال الحميديُّ: جعله أبو مسعود من أفراد مسلم. وقد أخرجه البخاري تعليقاً، فقال: ويُذْكر عن عبد الله بن السائب: «قرأ النبيُّ صلى الله عليه وسلم «المؤمنون» في الصبح، حتى إذا جاء ذكر موسى وهارون - أو ذكر عيسى - أخذته سَعْلة فركع» (2) .

(1) رواه مسلم رقم (455) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، وأبو داود رقم (648) و (649) في الصلاة، باب الصلاة في النعل، والنسائي 2 / 176 في الافتتاح، باب قراءة بعض السورة، وسنده عند مسلم: أخبرنا ابن جريج قال: سمعت محمد بن عباد بن جعفر يقول: أخبرني أبو سلمة بن

⦗ص: 334⦘

سفيان وعبد الله بن عمرو بن العاص وعبد الله بن المسيب العابدي عن عبد الله بن السائب

الحديث، قال النووي: قوله: ابن العاص، غلط عند الحفاظ، فليس هذا عبد الله بن عمرو ابن العاص الصحابي المعروف، بل هو تابعي حجازي، قال: وفي الحديث جواز قطع القراءة، وجواز القراءة ببعض السورة، وقال الحافظ في " الفتح ": وقوله: ابن عمرو بن العاص وهم من بعض أصحاب ابن جريج، وقد رويناه في " مصنف عبد الرزاق " عنه، فقال: عبد الله بن عمرو القاري، وهو الصواب.

(2)

رواه البخاري تعليقاً 2 / 211 في صفة الصلاة، باب الجمع بين السورتين في ركعة، وقد وصله مسلم وأبو داود والنسائي كما تقدم، قال الحافظ في " الفتح ": واختلف في إسناده على ابن جريج، فقال ابن عيينة عنه ابن مليكة عن عبد الله بن السائب، أخرجه ابن ماجة، وقال أبو عاصم: عنه عن محمد بن عباد عن أبي سلمة بن سفيان، أو سفيان بن سلمة، قال: وكأن البخاري علقه بصيغة " ويذكر " لهذا الاختلاف، مع أن إسناده مما تقوم به الحجة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد 30/411) قال: حدثنا حجاج. وفي (3/411) قال: حدثنا عبد الرزاق، وررح. وفي (3/411) قال: حدثنا روح. ومسلم (2/39) قال: حدثنا هارون بن عبد الله، قال: حدثنا حجاج بن محمد. (ح) قال: وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق. وأبو داود (649) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا عبد الرزاق، وأبو عاصم. وابن خزيمة (546) قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: حدثنا حجاج (يعني ابن محمد)(ح) وحدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا عبد الرزاق.

أربعتهم - حجاج، وعبد الرزاق، وروح، وأبو عاصم - عن ابن جريج. قال: سعمت محمد بن عباد بن جعفر، عن أبي سلمة بن سفيان، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعبد الله بن المسيب العابدي، فذكروه.

(*) أخرجه أحمد (3/411) قال: حدثنا هوذة بن خليفة، قال: أخبرنا ابن جريج، قال: محمد بن عباد حدثني حديثا رفعه إلى أبي سلمة بن سفيان وعبد الله بن عمرو، فذكراه. ليس فيه (عبد الله بن المسيب) .

(*) وأخرجه النسائي (2/176) وفي الكبرى (989) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني محمد بن عباد حديثا، رفعه إلى ابن سفيان، عن عبد الله بن السائب، فذكره. ليس فيه (عبد الله بن عمرو، ولا عبد الله بن المسيب) .

ص: 333

3433 -

(س) أم هشام بنت حارثة بن النعمان رضي الله عنها: قالت: «ما أخذتُ {ق. وَالقُرْآنِ المَجِيدِ} إلا من فَمِ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي بها في الصبح» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 2 / 157 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح بـ {ق} ، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (6/463) قال: حدثنا الحكم بن موسى (قال عبد الله بن أحمد: وسمعته أنا من الحكم) . والنسائي (2/157) وفي الكبرى (931) قال: أخبرنا عمران بن يزيد.

كلاهما - الحكم، وعمران - عن عبد الرحمن بن أبي الرجال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، فذكرته.

- أخرجه مسلم (3/13) قال: حدثني عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي. قال: أخبرنا يحيى بن حسان. قال: حدثنا سليمان بن بلال ح وحدثنيه أبو الطاهر. قال: أخبرنا ابن وهب، عن يحيى بن أيوب. وأبو داود (1102) قال: حدثنا محمود بن خالد. قال: حدثنا مروان. قال: حدثنا سليمان بن بلال. وفي (1103) قال: حدثنا ابن السرح قال: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني يحيى بن أيوب.

كلاهما - سليمان بن بلال، ويحيى بن أيوب - عن يحيى بن سعيد، عن عمرة بنت عبد الرحمن، عن أخت لعمرة. قالت: أخذت {ق والقرآن المجيد} من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة وهو يقرأ بها على المنبر في كل جمعة.

ص: 334

3434 -

(م) جابر بن سمرة رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الفجر بـ {ق. والقُرْآنِ المَجِيدِ} ونحوها، وكانت صلاتُه

⦗ص: 335⦘

إلى تَخْفيف» . أخرجه مسلم (1) .

(1) رقم (458) في الصلاة، باب القراءة في الصبح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (5/90) قال: حدثنا أبو كامل. وفي (5/102) قال: حدثنا يحيى بن آدم. ومسلم (2/40) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن رافع، قالا: حدثنا يحيى بن آدم. كلاهما (أبو كامل، ويحيى) قالا: حدثنا زهير.

2-

وأخرجه أحمد (5/91 و 105) قال: حدثنا حسين بن علي. وفي (5/103) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ومسلم (2/40) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا حسين بن علي. وابن خزيمة (526) قال: حدثنا أبو موسى محمد المثنى. ثلاثتهم - حسين، وعبد الرحمن، وابن المثنى - عن زائدة.

كلاهما - زهير، وزائدة - عن سماك، فذكره.

ص: 334

3435 -

(م ت س) قطبة بن مالك رضي الله عنه قال: «صلَّيتُ وصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقرأ {ق. وَالقُرآنِ المَجِيدِ} حتى قرأ {والنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} [ق: 10] قال: فجعَلْتُ أُرَدِّدُها، ولا أدْرِي ما قال - وفي رواية: أَنه صلى مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصبحَ، فقرأَ في أول ركعة {والنَّخْلَ باسِقَاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ} وربما قال: {ق} » أخرجه مسلم، وأخرج الترمذي الثانية.

وفي رواية النسائي «صلَّيت مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم الصبح، فقرأ في إحدى الركعتين {والنَّخْلَ باسِقاتٍ} - قال شعبة: فلقيتُه في السوق في الزِّحام، فقال: {ق} » (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(باسقات) : الباسق: العالي المرتفع في علوه.

(1) رواه مسلم رقم (457) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، والترمذي رقم (306) في الصلاة، باب ما جاء في القراءة في صلاة الصبح، والنسائي 2 / 157 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح بـ {ق} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الحميدي (825) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/322) قال: حدثنا يعلى، قال: حدثنا مسعر. والدارمي (1301) قال: أخبرنا أبو الوليد، قال حدثنا شعبة. وفي (1302) قال: أخبرنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان. والبخارث في خلق أفعال العباد (38) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا إسرائيل. ومسلم (2/39 و 40) قال: حدثني أبو كامل الجحدري فضيل بن حسين، قال: حدثنا أبو عوانة (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شريك وابن عيينة. ح وحدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا ابن عيينة (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وابن ماجة (816) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شريك وسفيان بن عيينة. والترمذي (306) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا وكيع، عن مسعر وسفيان. والنسائي (2/157) . وفي الكبرى (932) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، ومحمد بن عبد الأعلى. قالا: حدثنا خالد، عن شعبة. وابن خزيمة (527 و 1591) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا ابن عيينة. وفي 1591 قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، قال: حدثنا سفيان.

سبعتهم (سفيان بن عيينة، ومسعر، وشعبة، وسفيان الثوري، وإسرائيل، وأبو عوانة، وشريك) عن زياد بن علاقة، فذكره.

ص: 335

(1) رواه مسلم رقم (879) في الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة، وأبو داود رقم (1074) في الصلاة، باب ما يقرأ في صلاة الصبح يوم الجمعة، والترمذي رقم (520) في الصلاة، باب ما جاء ما يقرأ به في صلاة الصبح يوم الجمعة، والنسائي 3 / 111 في الجمعة، باب القراءة في صلاة الجمعة بسورة الجمعة والمنافقين، وفي الافتتاح، باب القراءة في الصبح يوم الجمعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (1/226)(1993) قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، قال: حدثني مخول. وفي (1/328)(3040) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن مخول بن راشد. وفي (1/340) (3160) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن مخول. وفي (1/354) (3326) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق. ومسلم (3/16) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبدة بن سليمان، عن سفيان، عن محول بن راشد. (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا أبوكريب قال حدثنا وكيع كلاهما - عن سفيان عن مخول (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن مخول. وأبو داود (1074) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو عوانة، عن مخول بن راشد. وفي (1075) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن شعبة، عن مخول. وابن ماجه (821) قال: حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، قالا: حدثنا سفيان، عن مخول. والترمذي (520) قال: حدثنا علي بن حجر، قال: أخبرنا شريك، عن مخول بن راشد. والنسائي (2/159) وفي الكبرى (938) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا أبو عوانة (ح) وأخبرنا علي بن حجر، قال: أنبأنا شريك، عن المخول بن راشد. وفي (3/111)، وفي الكبرى (1662) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا خلد بن الحارث، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني مخول. وابن خزيمة (533) قال: حدثنا علي بن حجر السعدي، عن مرة، قال: أخبرنا شريك، عن مخول بن راشد. (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا محمد، عن شعبة، عن مخول. (ح) وحدثنا الصنعاني، قال: حدثنا خالد (يعني ابن الحارث)، قال: أخبرنا شعبة، قال: أخبرني مخول. كلاهما - مخول، وأبو إسحاق - عن مسلم البطين.

2-

وأخرجه أحمد (1/272)(2457) قال: حدثنا حسين. وفي (1/307)(2800) و (1/316)(2908) قال: حدثنا أسود بن عامر. كلاهما - حسين وأسود - قالا: حدثنا شريك، عن أبي إسحاق.

3-

وأخرجه أحمد (1/334)(3096) قال: حدثنا عبد الصمد، وعفان. وفي (1/361) (3404) قال: حدثنا بهز. ثلاثتهم - عبد الصمد، وعفان، وبهز - قالوا: حدثنا همام، عن قتادة، عن عزرة.

4-

وأخرجه أحمد (1/334)(3097) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: أخبرنا بكير بن أبي السميط، قال: قال قتادة.

5-

وأخرجه ابن خزيمة (533) قال: حدثنا الفضل بن يعقوب الرخامي، بخبر غريب غريب، قال: حدثنا أسد بن موسى، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب.

خمستهم - مسلم، وأبو إسحاق، وعزرة، وقتادة، وأيوب - عن سعيد بن جبير، فذكره.

- وأخرجه أحمد (1/361)(3404) قال: حدثنا عبد الصمد، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن صاحب له، عن سعيد بن جبير، فذكره.

ص: 335

3437 -

(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه مثله في صلاة الفجر ولم يذكر صلاة الجمعة. أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 314 في الجمعة، باب ما يقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة، وفي سجود القرآن، باب سجدة تنزيل السجدة، ومسلم رقم (880) في الجمعة، باب ما يقرأ في يوم الجمعة، والنسائي 2 / 159 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح يوم الجمعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح.

1-

أخرجه أحمد (2/340) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/472) قال: حدثنا وكيع وعبد الرحمن. والدارمي (1550) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. والبخاري (2/5) قال: حدثنا أبو نعيم. وفي (2/50) قال: حدثنا محمد بن يوسف. ومسلم (3/16) قال: حدثني زهير بن حرب. قال: حدثنا وكيع. والنسائي (2/159) وفي الكبرى (937) قال: أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد. ح وأنبأنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الرحمن.

خمستهم - يحيى بن سعيد، ووكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن يوسف، وأبو نعيم - عن سفيان.

2-

وأخرجه مسلم (3/16) قال: حدثني أبو الطاهر. وابن ماجة (823) قال: حدثنا حرملة بن يحيى. كلاهما - أبو الطاهر وحرملة - عن عبد الله بن وهب، عن إبراهيم بن سعد.

كلاهما - سفيان، وإبراهيم بن سعد - عن سعد بن إبراهيم، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.

ص: 336

3438 -

(ط) عروة بن الزبير رضي الله عنهما: «أن أبا بكر الصِّديق صلى الصُّبح، فقرأَ فيها بسورة البقرة في الركعتين كلتيهما» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 82 في الصلاة، باب القراءة في الصبح، وإسناده منقطع، لأن عروة لم يدرك أبا بكر، ولكن ورد في " مصنف عبد الرزاق " وصححه الحافظ في " الفتح " عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه أم الصحابة في صلاة الصبح بسورة البقرة، فقرأها في الركعتين، قال الحافظ: وروى الدارقطني بإسناد قوي عن ابن عباس أنه قرأ الفاتحة وآية من البقرة في كل ركعة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/247) عن هشام بن عروة عن أبيه أن أبا بكر الصديق فذكره. قال الزرقاني: «هذا منقطع لأن عروة ولد في أوائل خلافة عثمان، لكنه ورد عن أنس وغيره، فلعل عروة حمله عن أنس أو غيره» .

ص: 336

3439 -

(ط) الفرافصة بن عمير الحنفي (1) قال: ما أخذتُ سورة «يوسف» إلا من قراءة عثمان بن عفانَ إياها في الصبح، من كثرة ما كان يُرَدِّدُها. أخرجه الموطأ (2) .

(1) في المطبوع: الفرافصة بن حمير، وهو تحريف، والحنفي نسبة إلى بني حنيفة، قبيلة من العرب، المدني، وثقه ابن حبان والعجلي وقد وافق اسمه اسم والد زوجة عثمان بن عفان التي كانت عنده حين قتل، واسمها نائلة بنت الفرافصة بن الأحوص بن عمرو بن ثعلبة.

(2)

1 / 82 في الصلاة، باب القراءة في الصبح، والفرافصة بن عمير الحنفي لم يوثقه غير ابن حبان والعجلي، وباقي رجاله ثقات.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (1/248) عن يحيى بن سعيد، وربيعة بن أبي عبد الرحمن عن القاسم بن محمد أن الفرافصة بن عمير الحنفي. فذكره.

ص: 336

3440 -

(خ) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قرأ في الأولى من الصُّبح بأربعين آية من «الأنفال» ، وفي الثانية بسورة من المفصَّل. أخرجه

(1) .

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه البخاري تعليقاً 2 / 212 في صفة الصلاة، باب الجمع بين السورتين في ركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة، قال الحافظ في " الفتح ": وصله عبد الرزاق بلفظه من رواية عبد الرحمن بن يزيد النخعي، وأخرجه هو وسعيد بن منصور من وجه آخر عن عبد الرزاق بلفظ: فافتتح (الأنفال) حتى بلغ {ونعم النصير} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه البخاري تعليقا (2/298) في صفة الصلاة، باب الجمع بين السورتين في ركعة والقراءة بالخواتيم وبسورة قبل سورة وبأول سورة، قال الحافظ في الفتح: وصله عبد الرزاق بلفظه من رواية عبد الرحمن بن يزيد النخعي وأخرجه هو وسعيد بن منصور من وجه آخر عن عبد الرزاق بلفظ فافتتح (الأنفال) حتى بلغ {ونعم النصير} .

ص: 337

3441 -

(ط) عامر بن ربيعة (1) قال: صلينا وراء عمر بن الخطاب الصُّبح، فقرأ فيها بسورة «يوسف» ، وسورة «الحج» ، قراءة بطِيئة، قيل له: إذاً لقد كان يقوم حين يَطْلُعُ الفجر؟ قال: «أجل» أخرجه الموطأ (2) .

(1) في نسخ الموطأ المطبوعة: عبد الله بن عامر بن ربيعة.

(2)

1 / 82 في الصلاة، باب القراءة في الصبح، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (1/247) عن هشام بن عروة عن أبيه أنه سمع عبد الله بن عامر بن ربيعة يقول. فذكره.

قال الزرقاني: زيادة في الإسناد خالف فيها مالك أصحاب هشام أبا أسامة ووكيعا وحاتما فقالوا عن هشام: أخبرني عبد الله بن عامر، ولم يقولوا عن أبيه. قاله مسلم.

ص: 337

(1) 1 / 82 في الصلاة، باب القراءة في الصبح، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (1/248) عن نافع أن عبد الله بن عمر، فذكره.

ص: 337

3443 -

(خ) (عمر بن الخطاب رضي الله عنه «قرأ في الركعة الأولى من الصبح مائة وعشرين آية من «البقرة» ، وفي الثانية بسورة من المثاني» . أخرجه

(1) .

(1) في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وذكره البخاري تعليقاً 2 / 212 في الأذان، باب الجمع بين السورتين في ركعة، قال الحافظ في " الفتح ": وصلة ابن أبي شيبة من طريق أبي رافع، قال: كان عمر يقرأ في الصبح بمائة من البقرة ويتبعها بسورة من المثاني.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ذكره البخاري تعليقا (2/298) في الأذان باب الجمع بين السورتين في ركعة قال الحافظ في الفتح: وصله أن أبي شيبة من طريق أبي راقع قال: كان عمر يقرأ في الصبح بمائة من البقرة ويتبعها بسورة من المثاني.

ص: 337

3444 -

(خ) الأحنف بن قيس قرأ في الأولى بـ «الكهف» وفي الثانية

⦗ص: 338⦘

بـ «يوسف» - أو يونس - وذكر أنه صلى مع عمر الصبح بهما أخرجه (1) .

(1) في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وذكره البخاري تعليقاً 2 / 212 في الأذان، باب الجمع بين السورتين في ركعة، قال الحافظ في " الفتح ": وصله جعفر الفريابي في كتاب الصلاة له من طريق عبد الله بن شقيق قال: صلى بنا الأحنف

فذكره وقال في الثانية: يونس، ولم يشك، قال: وزعم أنه صلى خلف عمر كذلك، ومن هذا الوجه أخرجه أبو نعيم في " المستخرج ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ذكره البخاري تعليقا (2/298) في الأذان باب الجمع بين السورتين في ركعة قال الحافظ في الفتح: وصله جعفر الفريابي في كتاب الصلاة له من طريق عبد الله بن شقيق قال: صلى بنا الأحنف

فذكره. وقال في الثانية يونس ولم يشك، قال: وزعم أنه صلى خلف عمر كذلك. ومن هذا الوجه أخرجه أبو نعيم في المستخرج.

ص: 337