المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌[النوع] الثاني: الالتفات

(1) 1 / 157 في قصر الصلاة في السفر، باب مسح الحصباء في الصلاة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك في الموطأ (372) ، فذكره.

ص: 493

(1) كذا في الأصل بياض بعد قوله: أخرجه، وفي المطبوع: أخرجه رزين، وقد رواه أحمد في " المسند " 3 / 328 و 384 و 493، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (3/300) قال: حدثنا وكيع. وفي (3/328) قال: حدثنا أبو النضر. (ح) وابن أبي بكير. وفي (3/384) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (3/393) قال: حدثنا حسين. وعبد بن حميد (1145) قال: حدثنا عبيد الله بن موسى. وابن خزيمة (897) قال: حدثنا وكيع - كذا في المطبوع، وقد سقط منه شيخ ابن خزيمة -. ستتهم - وكيع، وأبو النضر، وابن أبي بكير، وهاشم، وحسين، وعبيد الله - عن ابن أبي ذئب.

2-

وأخرجه أحمد (3/393) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا أبو أويس. كلاهما - ابن أبي ذئب، وأبو أويس - عن شرحبيل بن سعد، فذكره.

ص: 493

(1) رواه أبو داود رقم (399) في الصلاة، باب في وقت صلاة الظهر، والنسائي 2 / 204 في التطبيق، باب تبريد الحصى للسجود عليه، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/327) قال: حدثنا محمد بن بشر. وفي (3/327) أيضا قال: حدثنا خلف بن الوليد، قال: حدثنا عباد بن عباد. وأبو داود (399) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، ومسدد، قالا: حدثنا عباد ابن عباد. والنسائي (2/204) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا عباد.

كلاهما - ابن بشر، وعباد - عن محمد بن عمرو، عن سعيد بن الحارث، فذكره.

ص: 493

[النوع] الثاني: الالتفات

3699 -

(د س) أبو ذر الغفاري قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا يزال

⦗ص: 494⦘

الله عز وجل مُقْبِلاً على العبد وهو في صلاته، ما لم يلتفت فإذا التفت انصرف عنه» . أخرجه أبو داود، والنسائي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (909) في الصلاة، باب الالتفات في الصلاة، والنسائي 3 / 8 في السهو، باب التشديد في الالتفات في الصلاة، وهو حديث صحيح، صححه الحاكم، ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/172) قال: حدثنا علي بن إسحاق قال: قال عبد الله. والدارمي (1430) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث. وأبو داود (909) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب. والنسائي (3/8) ، وفي الكبرى (442، 1027) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك. وابن خزيمة (481) قال: حدثنا أحمد بن عبد الرحمن بن وهب، قال: حدثني عمي. وفي (482) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو صالح، قال: حدثني الليث.

ثلاثتهم - عبد الله بن المبارك، والليث، وابن وهب - عن يونس، عن الزهري، قال: سمعت أبا الأحوص يحدثنا في مجلس سعيد بن المسيب، وابن المسيب جالس، فذكره.

ص: 493

3700 -

(خ د س) عائشة رضي الله عنها: قالت: «سألتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم عن الالتفات في الصلاة؟ فقالت: هو الاختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الاختلاس) : الاسْتِلاب والافتراص.

(1) في الأصل والمطبوع: أخرجه البخاري ومسلم والنسائي، ولم نره عند مسلم بعد بحث طويل، وقد ذكره أيضاً التبريزي في " مشكاة المصابيح " من رواية البخاري ومسلم، وأما الحافظ فلم يذكره في " الفتح " من رواية مسلم، وإنما عزاه زيادة على البخاري لأبي داود والنسائي، وكذلك هو في " المنتقى " لمجد الدين ابن تيمية، وقد رواه البخاري 2 / 194 في صفة الصلاة، باب الالتفات في الصلاة، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، وأبو داود رقم (910) في الصلاة، باب الالتفات في الصلاة، والنسائي 3 / 8 في السهو، باب التشديد في الالتفات في الصلاة، ورواه أيضاً الحاكم في " المستدرك " 1 / 237 وصححه ووافقه الذهبي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/106) قال: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا زائدة. والبخاري (1/191) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (4/152) قال: حدثنا الحسن بن الربيع. قال: حدثنا أبو الأحوص. وأبو داود (910) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا أبو الأحوص. والترمذي (590) قال: حدثنا صالح بن عبد الله. قال: حدثنا أبو الأحوص. والنسائي (3/8)، وفي الكبرى (440 و 1028) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا زائدة. وفي (3/8) وفي الكبرى (1029) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا أبو الأحوص. وابن خزيمة (484 و 931) قال: حدثنا محمد بن عثمان العجلي. قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان. (ح) وحدثنا محمد بن عمرو بن تمام المصري. قال: حدثنا يوسف بن عدي. قال: حدثنا أبو الأحوص. وفي (484) قال: حدثنا محمد بن عثمان أيضا. قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل.

أربعتهم - زائدة، وأبو الأحوص، وشيبان، وإسرائيل - عن أشعث بن أبي الشعثاء المحاربي، عن أبيه، عن مسروق، فذكره.

وأخرجه أحمد (6/70) قال: حدثنا معاوية بن عمرو. قال: حدثنا زائدة، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن مسروق، نحوه. ليس فيه - أبو الشعثاء -.

وأخرجه النسائي (3/8) وفي الكبرى (1030) قال: أخبرنا عمرو بن علي. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا إسرائيل، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن أبي عطية، عن مسروق، فذكر نحوه. وفيه: أبو عطية بدلا من أبي الشعثاء.

وأخرجه النسائي في الكبرى (441) قال: أخبرني أحمد بن بكار الحراني، عن مخلد، وهو ابن يزيد الحراني. عن إسرائيل،. عن أشعث، عن أبيه، عن أبي عطية العوفي، عن مسروق، فذكر نحوه. زاد فيه: أبا عطية العوفي.

(*) الروايات متقاربة المعنى.

وأخرجه النسائي (3/8) وفي الكبرى (1031) قال: أخبرنا هلال بن العلاء بن هلال. قال: حدثنا المعافى بن سليمان. قال: حدثنا القاسم، هو ابن معن، عن الأعمش، عن عمارة، عن أبي عطية. قال: قالت عائشة: إن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من الصلاة، موقوفا.

ص: 494

3701 -

(خ د س) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال: «قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ما بالُ أقوام يرفعونَ أبصارهم إلى السماء في الصلاة، فاشتدَّ قوله في ذلك، حتى قال: لَيَنْتَهُنَّ عن ذلك، أو لتُخطَفَنَّ أبصارُهم» أخرجه البخاري

⦗ص: 495⦘

وأبو داود والنسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لَتَخُطَفَنَّ) : الاختِطاف: الأخذ بالسرعة.

(1) رواه البخاري 2 / 193 في صفة الصلاة، باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة، وأبو داود رقم (913) في الصلاة، باب النظر في الصلاة، والنسائي 3 / 7 في السهو، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/109) قال: حدثنا ابن أبي عدي، ومحمد بن جعفر، والخفاف. وفي (3/112 و115 و 116) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (3/140) قال: حدثنا محمد بن بشر. وعبد بن حميد (1196) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا محمد بن بشر. والدارمي (1307) قال: أخبرنا عثمان بن محمد، قال: حدثنا محمد بن بشر. والبخاري (1/191) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد. وأبو داود (913) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وابن ماجة (1044) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا عبد الأعلى. والنسائي (3/7) وفي الكبرى (457 و 1025) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، وشعيب بن يوسف، عن يحيى بن سعيد. وابن خزيمة (475) قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني، قال: حدثنا يزيد بن زريع. وفي (476) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. ثمانيتهم - ابن أبي عدي، وابن جعفر، والخفاف، ويحيى بن سعيد، وابن بشر، وعبد الأعلى، ويزيد، والأنصاري - عن سعيد بن أبي عروبة.

2-

وأخرجه أحمد (3/258) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبان العطار.

كلاهما - سعيد، وأبان - عن قتادة، فذكره.

ص: 494

3702 -

(م س) أبو هريرة رضي الله عنه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «لينتهينَّ أقوام عن رفعهم أبصارهم عند الدعاء في الصلاة إلى السماء، أو لَتَخْطَفَنَّ أبصارُهم» . أخرجه مسلم والنسائي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (429) في الصلاة، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة، والنسائي 3 / 39 في السهو، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء عند الدعاء في الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مسلم (2/29) قال: حدثني أبو الطاهر وعمرو بن سواد. والنسائي (3/39) وفي الكبرى (1108) قال: أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح.

كلاهما - أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن السرح، وعمرو بن سواد - عن ابن وهب. قال: أخبرني الليث، عن جعفر بن ربيعة، عن عبد الرحمن الأعرج، فذكره.

وبلفظ: «لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم في الصلاة إلى السماء أو ليخطفن الله أبصارهم» .

أخرجه أحمد (2/333) قال: حدثنا أبو النضر. وفي (2/367) قال: حدثنا خلف.

كلاهما - أبو النضر، وخلف - قالا: حدثنا المبارك عن الحسن، فذكره.

ص: 495

3703 -

(م د) جابر بن سمرة رضي الله عنه: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: لينتهينَّ أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة، أو لا ترجعُ إليهم» . أخرجه مسلم وأبو داود، ولأبي داود قال: «دخل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم المسجدَ فرأى فيه ناساً يصلون، رافعي أيديَهم إلى السماء، فقال: لينتهينَّ

» وذكر الحديث (1) .

(1) رواه مسلم رقم (428) في الصلاة، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة، وأبو داود رقم (912) في الصلاة، باب النظر في الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/90 و 93) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (5/101) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (5/108) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان. والدارمي (1306) قال: أخبرنا إسماعيل بن خليل، قال: حدثنا علي بن مسهر. ومسلم (2/29) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية. وأبو داود (912) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. وابن ماجة (1045) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن مهدي - قال: حدثنا سفيان.

خمستهم - شعبة، وأبو معاوية، وسفيان، وابن مسهر، وجرير - عن سليمان الأعمش، عن المسيب بن رافع، عن تميم بن طرفة، فذكره.

ص: 495

3704 -

(س) عبيد الله بن عبد الله بن عتبة (1)[بن مسعود الهذلي] : أن رجلاً من أصحاب النبيِّ صلى الله عليه وسلم حدَّثه: أنه سمع رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إذا كان أحدُكم في الصلاة فلا يرفع بصَره إلى السماء: [أن] يُلتَمَعُ بَصَرُه» . أخرجه النسائي (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يلتمع) : الالتماع: الاختلاس.

(1) في الأصل: عبد الله بن عبد الله بن عقبة، وهو خطأ، والتصحيح من النسائي وكتب الرجال.

(2)

3 / 7 في السهو، باب النهي عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/441) قال: حدثنا علي بن إسحاق. وفي (5/295) قال: حدثنا إبراهيم. والنسائي (3/7) قال: أخبرنا سويد بن نصر.

ثلاثتهم - علي، وإبراهيم، وسويد - عن عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، فذكره.

ص: 496

(1) 1 / 164 في قصر الصلاة، باب الالتفات والتصفيق عند الحاجة في الصلاة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ (393) فذكره.

ص: 496

(1) رواه الترمذي رقم (587) في الصلاة، باب ما ذكر في الالتفات في الصلاة، والنسائي 3 / 9 في السهو، باب الرخصة في الالتفات في الصلاة يميناً وشمالاً، ورواه أيضاً الحاكم في " المستدرك " 1 / 236 و 237 وصححه ووافقه الذهبي، وهو كما قالا، وذكر له الحاكم شاهداً من حديث سهل بن الحنظلية، وقال: هذا الالتفات غير ذلك، فإن الالتفات المباح أن يلحظ بينه يميناً وشمالاً.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/275)(2485) قال: حدثنا الحسن بن يحيى، والطالقاني. وفي (1/306) (2792) قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق. وأبو داود (تحفة الأشراف)(6014) عن أحمد بن محمد بن ثابت المروزي. والترمذي (587) قال: حدثنا محمود بن غيلان، وغير واحد. والنسائي (3/9) قال: أخبرنا أبو عمار الحسين بن حريث. وفي الكبرى (444) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. وابن خزيمة (485 و 871) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث.

ستتهم - الحسن، وإبراهيم بن إسحاق الطالقاني، وأحمد بن محمد بن ثابت، ومحمود، وأبو عمار، وإسحاق - قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخرون: حدثنا الفضل بن موسى، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، قال: حدثني ثور بن زيد، عن عكرمة، فذكره.

- أخرجه أحمد (1/275)(2486) . والترمذي (588) قال: حدثنا محمود بن غيلان.

كلاهما - أحمد ومحمود - عن وكيع، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد بن أبي هند، عن رجل من أصحاب عكرمة - وفي رواية محمود بن غيلان - عن بعض أصحاب عكرمة - كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلحظ في صلاته، من غير أن يلوي عنقه.

وأخرجه أبو داود - تحفة الأشراف - (6014) عن هناد، عن وكيع، عن عبد الله بن سعيد، عن رجل، عن عكرمة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم قال أبو داود: وهذا أصح. وقال الترمذي: هذا حديث غريب.

- قال المزي: وحديث أبي داود في رواية أبي الطيب بن الأشناني.

ص: 496