المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌النوع الأول: في التشهد

‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

، وفيه نوعان

‌النوع الأول: في التشهد

3544 -

(م د ت س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنا التشهدَ، كما يعلِّمنا السُّورةَ من القرآن، فكان يقول: التَّحيَّاتُ، المباركات، الصلوات، الطيبات لله، السلامُ عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسولُ الله» .

وفي رواية مختصراً إلى قوله: «من القرآن» . أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي، إلا أن الترمذي قال:«سلام عليك - سلام علينا» بغير ألف ولام، وقال هو وأبو داود:«كما يُعَلِّمُنا القرآن» وقال النسائي مثل الترمذي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(التحيات) : جمع تحية، وهي السلام، وقيل: الملك، وقيل: البقاء، وإنما جاءت بلفظ الجمع، لأن ملوك الأرض يُحَيَّون بأنواع من التحيات،

⦗ص: 396⦘

كتحية ملوك الجاهلية، وملوك الفرس، وملوك الإسلام، وغيرهم من ملوك الأرض، فَجُمِعَت كلها وجُعلت لله تعالى.

(1) رواه مسلم رقم (403) في الصلاة، باب التشهد في الصلاة، وأبو داود رقم (974) في الصلاة، باب التشهد، والترمذي رقم (290) في الصلاة، باب ما جاء في التشهد، والنسائي 2 / 242 و 243 في الافتتاح، باب نوع آخر من التشهد.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه مالك في الموطأ (150) . وأحمد (1/242)(2168) قال: قرأت على عبد الرحمن. وفي (1/258)(2343) قال: حدثنا إسماعيل. وفي (1/298)(2709) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وفي (1/311)(2839) قال: حدثنا روح. ومسلم (2/94) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وأبو داود (1542) قال: حدثنا القعنبي. والترمذي (3494) قال: حدثنا الأنصاري، قال: حدثنا معن. والنسائي (4/104) و (8/276) قال: أخبرنا قتيبة. سبعتهم - عبد الرحمن، وإسماعيل، وإسحاق، وروح، وقتيبة، والقعنبي، ومعن - عن مالك، عن أبي الزبير المكي.

2-

وأخرجه أبو داود (984) قال: حدثنا وهب بن بقية، قال: أخبرنا عمر بن يونس اليمامي، قال: حدثني محمد بن عبد الله بن طاووس، عن أبيه.

كلاهما - أبو الزبير، وعبد الله بن طاووس - عن طاووس اليماني، فذكره.

رواية عبد الله بن طاووس، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي، صلى الله عليه وسلم -أنه كان يقول بعد التشهد.. فذكره.

ص: 395

3545 -

(خ م س د ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «علَّمني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم التشهد - كفِّي بين كفَّيْه - كما يُعَلِّمُني السورة من القرآن: التحياتُ الله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد [الله] الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسولُ الله» .

وفي رواية: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا قعد أحدُكم في الصلاة فليقل: التحيات لله

وذكره، وزاد عند ذكر - عباد الله الصالحين -: فإنكم إذا فعلتم ذلك فقد سَلَّمْتُم على كل عبدٍ لله صالح في السماء والأرض

وفي آخره: ثم يتخيَّر من المسألة ما شاء» أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج النسائي الرواية الأولى، إلا أنه قال:«وقعدتُ بين يديه عوض كفِّي بين كفَّيْه» وله وللترمذي قال: «علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قعدنا في الركعتين أن نقول: التحيَّات

» وذكر الحديث.

وفي رواية أبي داود، قال: «كنا إذا جلَسنا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على فلان وفلان، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا: السلام على الله، فإن الله هو السلام، ولكن إذا جلس أحدُكم

⦗ص: 397⦘

فليقل: التحيَّات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم ذلك: أصاب كلَّ عبد صالح في السماء - أو بين السماء، والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، ثم ليَتَخيَّرْ أحدُكم من الدعاءِ أعجبَه إليه، فيدعو به» .

وفي رواية، قال: «كنا لا ندري ما نقول إذا جَلَسْنا في الصلاة، وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قد عُلِّمْ

» فذكر نحوه.

قال شريك: وفي رواية عنه مثله، قال:«وكان يُعَلِّمَناهُن كما يُعَلِّمُنا التشهد: اللهم ألِّفْ بين قلوبنا، وأصلحْ ذاتَ بيننا، واهْدِنا سُبُلَ السلام، ونجِّنا من الظلمات إلى النور، وجَنَّبْنَا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرِّيَّاتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتِك، مُثْنِين بها، قابليها، وأتمَّها علينا» .

وفي أخرى، قال علقمة: «إن عبد الله بن مسعود أخذ بيده، وإن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الله، فعلَّمه التشهد في الصلاة

» فذكر مثل دعاء حديث الأعمش، وهي الرواية الأولى، وقال:«إذا قلت هذا أو قضيت هذا: فقد قضيتَ صلاتك، إن شئت أن تقوم فقم، وإن شئت أن تقعد فاقعد» .

وفي رواية النسائي، قال: «كنا لا ندري ما نقول في كل ركعتين، غير

⦗ص: 398⦘

أن نُسَبِّحَ وَنُكبِّرَ ونَحْمدَ [ربَّنا] ، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم علَّمَ مَفاتِحَ الخير وخواتمه، فقال: إذا قعدتُم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله، والصلوات، والطيبات، السلام عليك أيُّها النبيُّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسولُ الله» .

وفي أخرى قال: «علَّمنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم التشهدَ في الصلاة، والتشهدَ في الحاجة، فقال: التشهد في الصلاة: التحيات

» وذكر مثله.

وله في أخرى، قال: «كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نعلم شيئاً، فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: قولوا في كل جلسة: التحيات لله

» الحديث.

وفي أخرى: «كنا لا ندري ما نقول إذا صلينا، فعلَّمَنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم جوامع الكلم، فقال لنا: قولوا: التحيات

» الحديث.

وفي أخرى، قال: كنا إذا صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقول: «السلام على الله، السلام على جبريل وميكائيل، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: لا تقولوا: السلام على الله، فإن الله تبارك وتعالى هو السلام، ولكن قولوا: التحيات

» وذكر الحديث.

وفي أخرى، قال: «كنا إذا جلسنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة قلنا: السلام على الله من عباده، السلام على فلان وفلان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم

وذكر الحديث، وقال في آخره: ثم لْيَتَخَيَّرْ من الدعاء بعدُ أَعجَبه إليه فليدْعُ به» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 257 - 261 في صفة الصلاة، باب التشهد في الآخرة، وباب ما يتخير من الدعاء بعد التشهد، وفي العمل في الصلاة، باب من سمى قوماً أو سلم في الصلاة، وفي الاستئذان

⦗ص: 399⦘

باب السلام اسم من أسماء الله تعالى، وباب الأخذ باليمين، وفي الدعوات، باب الدعاء في الصلاة، وفي التوحيد، باب قول الله تعالى:{السلام المؤمن} ، ومسلم رقم (402) في الصلاة، باب التشهد في الصلاة، وأبو داود رقم (968) و (969) في الصلاة، باب التشهد، والترمذي رقم (289) في الصلاة، باب ما جاء في التشهد، والنسائي 2 / 237 في الافتتاح، باب كيف التشهد الأول.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/382)(3622) و (1/427)(4064) قال: حدثنا أبو معاوية. وفي (1/413)(3920) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا زائدة. وفي (1/431)(4101) قال: حدثنا يحيى. والدارمي (1346) قال: حدثنا يعلى. والبخاري (1/211) قال: حدثنا أبو نعيم. وفي (1/212) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وفي (8/63) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي. ومسلم (2/14) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا أبو معاوية. وأبو داود (968) قال: حدثنا مسدد، قال: أخبرنا يحيى. وابن ماجه (899) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والنسائي (3/41) . وفي الكبرى (1111) قال: أخبرنا قتيبة، قال: حدثنا الفضيل، وهو ابن عياض. وفي (3/50) . وفي الكبرى (1130) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وعمرو بن علي، قالا: حدثنا يحيى. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(9245) عن قتيبة، عن عبثر ابن القاسم. وابن خزيمة (703) قال: حدثنا بندار، ويحيى بن حكيم، قالا: حدثنا يحيى (ح) وحدثنا محمد بن العلاء بن كريب، قال: حدثنا أبو أسامة ح وحدثنا هارون بن إسحاق، قال: حدثنا ابن فضيل (ح) وحدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع، وابن إدريس (ح) وحدثنا أبو موسى، قال: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا أبو حصين بن أحمد بن يونس، قال: حدثنا عبثر. جميعهم - أبو معاوية، وزائدة، ويحيى بن سعيد، ويعلى، وأبو نعيم، وحفص بن غياث، وعبد الله بن نمير، والفضيل بن عياض، وعبثر، وأبو أسامة، وابن فضيل، ووكيع، وابن إدريس - عن سليمان الأعمش.

2-

وأخرجه أحمد (1/394)(3738) قال: حدثنا يحيى بن آدم. وأبو داود (969) قال: حدثنا تميم بن المنتصر، قال: أخبرنا إسحاق، يعني ابن يوسف. كلاهما - يحيى بن آدم، وإسحاق بن يوسف - عن شريك، عن جامع ابن أبي راشد.

3-

وأخرجه أحمد (1/418)(3967) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا سفيان، عن منصور، والأعمش، وحماد.

4-

وأخرجه أحمد (1/413)(3919) قال: حدثنا أبو سعيد، قال: حدثنا زائدة. وفي (1/439)(4177) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (8/89) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا جرير. ومسلم (2/13) قال: حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم، قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدثنا جرير. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: حدثنا حسين الجعفي، عن زائدة. وابن خزيمة (704) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير. ثلاثتهم - زائدة، وشعبة، وجرير - عن منصور.

5-

وأخرجه أحمد (1/423)(4017) وابن ماجه (899) قال: حدثنا محمد بن يحيى. كلاهما - أحمد، ومحمد بن يحيى - قالا: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا الثوري، عن منصور، والأعمش، وحصين، وأبي هاشم وحماد.

6-

وأخرجه أحمد (1/440)(4189) والنسائي (2/240) . وفي الكبرى (669) قال: أخبرنا بشر بن خالد العسكري. كلاهما - أحمد، وبشر - عن محمد بن جعفر، غندر، قال: حدثنا شعبة، عن سليمان، ومنصور، وحماد، ومغيرة، وأبي هاشم.

7-

وأخرجه أحمد (1/464)(4422) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. والنسائي (2/240)، وفي الكبرى 6680) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: حدثنا خالد. قال: حدثنا هشام، هو الدستوائي. كلاهما - شعبة، وهشام - عن حماد بن أبي سليمان.

8-

وأخرجه البخاري (2/79) قال: حدثنا عمرو بن عيسى، قال: حدثنا أبو عبد الصمد العمي عبد العزيز بن عبد الصمد. وابن خزيمة (704) قال: حدثنا أبو حصين، قال: حدثنا عبثر. (ح) وحدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا ابن إدريس.

ثلاثتهم - أبو عبد الصمد، وعبثر، وابن إدريس - عن حصين بن عبد الرحمن.

9-

وأخرجه البخاري (9/142) قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا زهير. وابن خزيمة (704) قال: حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير. كلاهما - زهير، وجرير - عن المغيرة.

10-

وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (990) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا محل بن محرز الضبي الكوفي.

11-

وأخرجه ابن ماجة (899) قال: حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا قبيصة، قال: أنبأنا سفيان، عن الأعمش، ومنصور، وحصين.

12-

وأخرجه النسائي (2/239) . وفي الكبرى (664) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدثنا يحيى، وهو ابن آدم، قال: سمعت سفيان، قال: حدثنا منصور، وحماد.

13-

وأخرجه النسائي (3/40) . وفي الكبرى (1109) قال: أخبرنا سعيد بن عبد الرحمن أبو عبيد الله المخزومي، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، ومنصور.

ثمانيتهم - الأعمش، وجامع بن أبي راشد، ومنصور، وحماد بن أبي سليمان، وحصين بن عبد الرحمن، وأبو هاشم يحيى بن دينار، والمغيرة بن مقسم، ومحل - عن شقيق بن سلمة أبي وائل، فذكره.

(*) في رواية جامع بن أبي راشد عند أبي داود زاد في آخره: «قال: وكان يعلمنا كلمات، ولم يكن يعلمناهن كما يعلمنا التشهد: اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وبارك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأرواحنا، وذرياتنا، وتب علينا، إنك أنت التواب الرحيم، واجعلنا شاكرين لنعمتك، مثنين بها، قابليها، وأتمها علينا» .

- ورواه أيضا: عبد الله بن سخبره أبو معمر قال: سمعت ابن مسعود يقول:

أخرجه أحمد (1/414)(3935) . والبخاري (8/73) . ومسلم (2/14) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. والنسائي (2/241) . وفي الكبرى (670) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم.

أربعتهم - أحمد بن حنبل، والبخاري، وأبو بكر بن أبي شيبة، وإسحاق - عن الفضل بن دكين أبي نعيم، قال: حدثنا سيف بن سليمان، قال: سمعت مجاهدا يقول: حدثني عبد الله بن سخبرة، فذكره.

ص: 396

3546 -

(م د س) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه صَلوا معه، فقال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا كان عند القعْدة فليكن من أول قول أحدِكم: التحيات لله، الطيبات، الصلوات لله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله» . أخرجه النسائي وقد أخرجه هو ومسلم وأبو داود. وسيرد في صلاة الجماعة (1) .

(1) 2 / 242 في الافتتاح، باب نوع آخر من التشهد، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/393 و 394) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وفي (4/401 و 405) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثنا سعيد. وفي (4/409) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا هشام. وفي (4/415) قال: حدثنا علي بن عبد الله. قال: حدثنا جرير، عن سليمان التيمي. والدارمي (1318 و 1365) قال: أخبرنا سعيد بن عامر. عن سعيد بن أبي عروبة. ومسلم (2/14 و 15) قال: حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو كامل الجحدري ومحمد بن عبد الملك الأموي. قالوا: حدثنا أبو عوانة (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا أبو أسامة. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة (ح) وحدثنا زبو غسان المسمعي. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم. قال: أخبرنا جرير، عن سليمان التيمي. (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر، عن عبد الرزاق عن معمر. وأبو داود (972) قال: حدثنا عمرو بن عون. قال: أخبرنا أبو عوانة (ح) وحدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا هشام. وفي (973) قال: حدثنا عاصم بن النضر. قال: حدثنا المعتمر. قال: سمعت أبي. وابن ماجة (847) قال: حدثنا يوسف بن موسى القطان. قال: حدثنا جرير، عن سليمان التيمي. وفي (901) قال: حدثنا جميل بن الحسن. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا سعيد (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن عمر. قال: حدثنا ابن أبي عدي. قال: حدثنا سعيد بن أبي عروبة وهشام بن أبي عبد الله. والنسائي (2/96) قال: أخبرنا مؤمل بن هشام. قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن سعيد. وفي (2/196) . وفي الكبرى (564) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: حدثنا خالد. قال: حدثنا سعيد. وفي (2/241) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد أبو قدامة السرخسي. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا هشام. وفي (2/242) قال: أخبرنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي البصري. قال: حدثنا المعتمر. قال: سمعت أبي. وفي (3/41) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. عن هشام. ح وأنبأنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا هشام. وابن خزيمة (1584 و 1593) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. قال: حدثنا هشام بن أبي عبد الله (ح) وحدثنا بندار. قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد بن أبي عروبة ح وحدثنا هارون بن إسحاق الهمداني. قال: حدثنا عبدة، عن سعيد.

خمستهم - معمر، وسعيد بن أبي عروبة، وهشام الدستوائي، وسليمان التيمي، وأبو عوانة - عن قتادة، عن أبي غلاب يونس بن جبير، عن حطان بن عبد الله الرقاشي، فذكره.

- في رواية سليمان التيمي: «وإذا قرأ فأنصتوا» .

قال أبو داود: وقوله: «فأنصتوا» ليس لمحفوظ، لم يجيء به إلا سليمان التيمي في هذا الحديث.

ص: 399

(1) 2 / 243 في الافتتاح، باب نوع آخر من التشهد من حديث المعتمر بن سليمان عن أيمن بن نابل عن أبي الزبير عن جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

وذكر الحديث، قال السيوطي

⦗ص: 400⦘

في " زهر الربى " قال ابن سيد الناس في " شرح الترمذي ": قال ابن عساكر في تاريخه في ترجمة أيمن: قرأت بخط أبي عبد الرحمن النسائي: لا نعلم أحداً تابع أيمن على هذا الحديث، وخالفه الليث في إسناده، وأيمن لا بأس به، والحديث خطأ، وقال الحاكم: أيمن ثقة يخرج حديثه في صحيح البخاري ولم يخرج هذا الحديث، إذ ليس له متابع عن أبي الزبير من وجه يصح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (902) قال: حدثنا محمد بن زياد، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان (ح) وحدثنا يحيى بن حكيم، قال: حدثنا محمد بن بكر. والنسائي (2/243) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر. وفي (3/43) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو عاصم.

ثلاثتهم - المعتمر، وابن بكر، وأبو عاصم - قالوا: حدثنا أيمن بن نابل، قال: حدثنا أبو الزبير، فذكره.

ص: 399

3548 -

(ط د) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في التشهد: «التحيات لله، الصلوات، الطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله- قال ابن عمر: زِدْتُ فيها وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله - قال ابن عمر: زدت فيها: وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله» . أخرجه أبو داود.

وفي رواية الموطأ: قال نافع: «إن ابنَ عمر كان يتشهد: بسم الله، التحيات لله، الصلوات لله، الزَّاكيات لله، السلام على النبيِّ، ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، شهدتُ أن لا إله إلا الله، شهدتُ أن محمداً رسول الله. يقول هذا في الركعتين الأُوليين، ويدعُو إذا قضى تشهُّدَه بما بدا له، فإذا جلس في آخر صلاته تشهَّدَ كذلك أيضاً، إلا أنه يُقَدِّم التشهد، ثم يدعو بما بدا له، فإذا أراد أن يُسلِّم قال: السلام على النبيِّ ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، ثم يقول: السلام عليكم، عن يمينه، ثم يرُدُّ على الإِمام، وإن سلَّم عليه أحد عن يساره ردَّ عليه» (1) .

⦗ص: 401⦘

زاد رزين: «وقال: إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك» .

(1) رواه الموطأ 1 / 91 في الصلاة، باب التشهد في الصلاة، وأبو داود رقم (971) في الصلاة، باب التشهد، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (971) قال: حدثنا نصر بن علي قال: حدثني أبي قال: حدثنا شعبة عن أبي بشر قال: سمعت مجاهدا فذكره.

وأخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/269) عن نافع أن عبد الله بن عمر.

ص: 400

(1) 1 / 91 و 92 في الصلاة، باب التشهد في الصلاة، وإسناده صحيح، وهو موقوف حكمه حكم الرفع، لأن مثله لا يقال بالرأي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/271) عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة زوج النبي فذكره.

ص: 401

(1) 1 / 90 في الصلاة، باب التشهد في الصلاة، وإسناده صحيح، وهو أيضاً موقوف حكمه حكم الرفع، لأن مثله لا يقال بالرأي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/267) عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه سمع عمر بن الخطاب، فذكره.

ص: 401

3551 -

(د ت) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه كان يقول: «من السُّنَّةِ: إخفاءُ التشهُّد» وفي رواية: «أن يُخْفَى» . أخرجه أبو داود والترمذي (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (986) في الصلاة، باب إخفاء التشهد، والترمذي رقم (291) في الصلاة، باب ما جاء أنه يخفي التشهد، ورواه الحاكم 1 / 230 وصححه ووافقه الذهبي، وله شاهد عند الحاكم بسند صحيح عن عائشة قالت: نزلت هذه الآية في التشهد: {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (986) والترمذي (291) وابن خزيمة (706) ثلاثتهم عن عبد الله بن سعيد الكندي أبي سعيد الأشج قال: حدثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه فذكره.

ص: 401