المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

3848 -

(د) أبو هريرة رضي الله عنه: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحلُّ لِرجل يؤمن بالله واليوم الآخر أن يصلِّيَ وهو حَقِنٌ حتى يتخفَّفَ

» ثم ساق نحوه على هذا اللفظ - قال: «ولا يحلُّ لرجل يؤمنُ بالله واليوم الآخر أن يؤمَّ قوماً إلا بإذنهم، ولا يخصَّ نفسه بدعوةٍ دونهم، فإن فعل فقد خانهم» أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (91) في الطهارة، باب أيصلي الرجل وهو حاقن، وهو بمعنى الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبوداود (91) قال: حدثنا محمود بن خالد السلمي، قال: حدثنا أحمد،عن يزيد بن شريح الحضرمي، عن أبي حي المؤذن، فذكره.

ص: 598

‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

، وفيه خمسة فروع

‌الفرع الأول: في الصفوف

، وفيه ثلاثة أنواع

[النوع] الأول: في ترتيبها

3849 -

(م س د) أبو مسعود البدري رضي الله عنه: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يمسح مناكبنا في الصلاة، ويقول: استووا، ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم، لَيلنِي منكم أُولوا الأحلام والنُّهى، ثم الذين يَلُونهم، ثم الذين يلونهم، قال أبو مسعود: فأنتم اليوم أشدُّ اختلافاً» أخرجه مسلم

⦗ص: 599⦘

والنسائي، وأخرجه أبو داود، وأوَّل حديثه قال:«لِيَلِني منكم أولو الأحلام» وحذف ما قبله (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الأحلام والنُّهى) : العقول والألباب.

(1) رواه مسلم رقم (432) في الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها، والنسائي 2 / 90 في الإمامة، باب ما يقول الإمام إذا تقدم في تسوية الصفوف، وأبو داود رقم (674) في الصلاة، باب من يستحب أن يلي الإمام في الصف وكراهية التأخر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (456) قال: حدثنا سفيان،. وأحمد (4/122) قال: حدثنا وكيع. وأبو معاوية. والدارمي (1270) قال: أخبرنا محمد بن يوسف.، قال: حدثنا سفيان،. ومسلم (2/30) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، وأبو معاوية، ووكيع (ح) وحدثناه إسحاق، قال: أخبرنا جرير (ح) قال: وحدثنا ابن خشرم، قال أخبرنا عيسى، يعني ابن يونس (ح) قال: وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا ابن عيينة، وأبو داود (674) قال: حدثنا ابن كثير.، قال: أخبرنا سفيان الثوري. وأبن ماجة (976) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أنبأنا سفيان بن عيينة، والنسائي (2/87) وفي الكبرى (792) قال: أخبرنا هناد بن السري، عن أبو معاوية. وفي (2/90) وفي الكبرى (797) ثم قال: أخبرنا بشر بن خالد العسكري، قال: حدثنا غندر، عن شعبة. وابن خزيمة (1542) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، قال: حدثنا أبو أسامة. (ح) وحدثناسلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة. (ح) وحدثنا بشر بن خالد العسكري، قال: حدثنا محمد، يعني ابن جعفر، عن شعبة.

تسعتهم - سفيان بن عيينة، ووكيع، وأبو معاوية وسفيان الثوري، وعبد الله بن إدريس، وجرير، وعيسى بن يونس، وشعبة، وأبو أسامة - عن سليمان الأعمش، عن عمارة بن عمير، عن أبي معمر عبد الله بن سخبرة الأزدي، فذكره.

ص: 598

3850 -

(م ت د) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليلني منكم أولو الأحلام، والنُّهى، ثم الذين يلونهم - ثلاثاً - وإياكم وهَيْشاتِ الأسواق» أخرجه مسلم، وزاد الترمذي وأبو داود «ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم» قبل قوله:«وإياكم» قال الترمذي: وقد روي عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم «أنه كان يُعْجِبُه أن يليَهُ المهاجرون والأنصار ليحفظوا عنه» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(هَيْشَات الأسواق) : الهَيْشة: الاختلاط وكثره اللغط، ويروى «هَوْشَات» بالواو.

(1) رواه مسلم رقم (432) في الصلاة، باب تسوية الصفوف وإقامتها، وأبو داود رقم (675) في الصلاة، باب من يستحب أن يلي الإمام في الصف، والترمذي رقم (228) في الصلاة، باب ما جاء ليلني منكم أولو الأحلام والنهى.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4571)(4373) قال: حدثنا يونس. والدارمي (1271) قال: أخبرنا زكريا بن عدي، ومسلم (2/30) قال: حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، وصالح بن حاتم بن وردان،.وأبوداود (765) قال: حدثنا مسدد. والترمذي (228) قال:حدثنا نصر بن علي الجهضمي. والنسائي في الكبرى (تحفة الأشراف)(9415) عن حميد بن مسعدة، وابن خزيمة (572) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، وبشر بن معاذ العقدي.

ثمانيتهم - يونس، وزكريا، ويحيى بن حبيب، وصالح بن حاتم، ومسدد، ونصر، وحميد بن مسعدة، وبشر - عن يزيد بن زريع، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة، فذكره.

ص: 599

3851 -

(س) قيس بن عباد [القيسي الضبعي] : قال: «بينا أنا في المسجد في الصَّفِّ المقدَّم فجبَذَني رجل من خلفي جَبْذة فنحَّاني، وقام مقامي، فوالله ما عقَلْتُ صلاتي، فلما انصرف، فإذا هو أُبيُّ بنُ كعب، فقال: يا فتى لا يَسُؤْكَ الله، إنَّ هذا عهدٌ من النبيِّ صلى الله عليه وسلم إلينا أن نَلِيَه، ثم استقبل القبْلةَ، فقال: هلك أهلُ العقد وربِّ الكعبة - ثلاثاً - ثم قال: والله ما عليهم آسَى، ولكن آسَى على من أضلُّوا، قلت: يا أبا يعقوب، ما تعني بأهل العقد؟ قال الأمراءُ» . أخرجه النسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جَبَذ) : الجَبْذ: لغة في الجَذْب، وقيل: هو مقلوب منه.

(أهل العقد والحلِّ) : هم الذين يرجع الناس إلى أقوالهم، ويقتدون بهم: من الأكابر، والعلماء، والمتقدِّمين (2) .

(آسَى) : الأسى - مفتوحاً ومقصوراً -: الحُزْن، أسِيَ يَأسَى أسى.

(1) 2 / 88 في الإمامة، باب موقف الإمام إذا كان معه صبي وامرأة، وإسناده صحيح.

(2)

في المطبوع: والمقتدى بهم.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (5/140) قال: حدثنا محمد بن جعفر، وفي (5/140) قال: حدثنا سليمان ابن داود، ووهب بن جرير، وعبد بن حميد. (177)، قال: حدثني ابن أبي شيب، قال: حدثنا محمد بن جعفر. ثلاثتهم - ابن جعفر، وسليمان بن داود، ووهب - عن شعبة، قال: سمعت أبا جمرة، قال: سمعت إياس بن قتادة.

2-

وأخرجه النسائي (882) ، وابن خزيمة (1573) قال النسائي أخبرنا، وقال ابن خزيمة: حدثنا محمد بن عمر بن علي بن مقد، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: أخبرني التيمي، عن أبي مجلز.

كلاهما - إياس، وأبو مجلز- عن قيس بن عباد، فذكره.

ص: 600

3852 -

(خ م ط ت د س) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: «صلَّيتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلة، فقمتُ عن يساره، فأخذ بذُؤَابتي فجعلني عن يمينه» ، وفي رواية قال: «بِتُّ عند خالتي ميمونةَ، فقام رسولُ الله

⦗ص: 601⦘

صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل، فقمت..» وذكر الحديث.

وفي رواية: «برأسي» وفي أخرى «بيدي» وفي أخرى: «بعَضُدِي» أخرجه الجماعة، وفي أخرى لمسلم قال:«بعثني العباسُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وهو في بيت خالتي ميمونةَ، فبِتُّ معه تلك الليلةَ، فقمتُ عن يساره، فتناولني من خَلفي ظهري، فجعلني عن يمينه» .

وهذه الروايات أطراف من حديث طويل، له روايات كثيرة، وطرق عِدَّة، قد أخرجه الجماعة، ويرد في «صلاة الليل» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 160 في صلاة الجماعة، باب يقوم عن يمين الإمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين، وباب إذا قام الرجل عن يسار الإمام فحوله الإمام إلى يمينه لم تفسد صلاتهما، وباب إذا لم ينو الإمام أن يؤم ثم جاء قوم فأمهم، وباب إذا قام الرجل عن يسار الإمام وحوله الإمام خلفه إلى يمينه تمت صلاته، وباب ميمنة المسجد والإمام، وفي العلم، باب السمر في العلم، وفي الوضوء، باب التخفيف في الوضوء، وباب قراءة القرآن بعد الحدث وغيره، وفي صفة الصلاة، باب وضوء الصبيان، وفي الوتر، باب ما جاء في الوتر، وفي العمل في الصلاة، باب استعانة اليد في الصلاة إذا كان من أمر الصلاة، وفي تفسير (سورة آل عمران)، باب قوله تعالى:{إن في خلق السموات والأرض} ، وباب قوله تعالى:{الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم} ، وباب قوله تعالى:{ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته} ، وباب قوله تعالى:{ربنا إننا سمعنا منادياً ينادي للإيمان} ، وفي اللباس، باب الذوائب، وفي الأدب، باب رفع البصر إلى السماء، وفي الدعوات، باب الدعاء إذا انتبه بالليل، وفي التوحيد، باب ما جاء في تخليق السموات والأرض وغيرها من الخلائق، ومسلم رقم (763) في صلاة المسافرين، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، والموطأ 1 / 121 و 122 في صلاة الليل، باب صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في الوتر، وأبو داود رقم (610) و (611) في الصلاة، باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه كيف يقومان، والترمذي رقم (232) في الصلاة، باب ما جاء في الرجل يصلي ومعه رجل، والنسائي 2 / 104 في الإمامة، باب الجماعة إذا كانوا اثنين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/257)(2326) قال: حدثنا عثمان بن محمد، قال: حدثنا جرير. وفي (1؟ 357)(3359) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، وفي (1/365) (3451) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان و، الدارمي (647) قال: أخبرنا قبيصة، قال: حدثنا سفيان.

كلاهما - جرير، وسفيان - عن الأعمش، عن سميع الزيات فذكره.

رواية عبد الرحمن، وقبيصة، عن سفيان، عن الأعمش قال: سألت: إبراهيم عن الرجل يصلي مع الإمام، فقال: يقوم عن يساره، فقلت: حدثني سميع الزيات، فذكر الحديث.

والرواية الثانية: أخرجه أحمد (302)(2751) . والنسائي (2/ 87، 104) وفي الكبرى (826) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، وابن خزيمة (1537) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأحمد بن منصور الرمادي.

أربعتهم - أحمد بن حنبل، ومحمد بن إسماعيل، يعقوب، وأحمد بن منصور - قالوا: حدثنا حجاج - وهو ابن محمد - قال: قال ابن جريج، أخبرني زياد، أن قزعة مولى لعبد قيس أخبره، أنه سمع عكرمة مولى ابن عباس، فذكره.

ص: 600

3853 -

(م د س) الأسود [بن يزيد] وعلقمة: «استأذنا على ابن مسعود - قال الأسود: وقد كنا أطلنا القعود على بابه - فخرجت الجاريةُ، فاستأذنت لهما، فأذن لهما، ثم قام فصلى بيني وبينه، ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فعل» . أخرجه أبو داود، وفي رواية النسائي قال:«دخلتُ أنا وعلقمةُ على عبد الله بن مسعود، فقال: صلَّى هؤلاء؟ قلنا: لا، قال: قوموا فصلُّوا، فذهبنا لنقومَ خلفَهُ، فجعل أحدَنا عن يمينه، والآخرَ عن شِماله، فصلى بغير أذان، ولا إقامة، فجعل إذا ركع يُشَبِّكُ بين أصابعه، وجعلها فيما بين رُكْبتيه، وقال: هكذا رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل» (1) . وفي أخرى له «بغير أذان ولا إقامة: وقال: إذا كنتم ثلاثة فاصنعوا هكذا، وإذا كنتم أكثرَ من ذلك فليؤمَّكم أحدكم، وليفرِشْ كفَّيه على فخذيه، فكأنما أنظرُ إلى اختلاف أصابعِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» وقد أخرج مسلم هذا المعنى بأطول من هذا اللفظ، ويجيء في موضعه (2) .

(1) وهو التطبيق المنسوخ، وقد بقي عليه ابن مسعود، وقد تقدم الكلام عليه، انظر الصفحة (369) .

(2)

رواه أبو داود رقم (613) في الصلاة، باب إذا كانوا ثلاثة كيف يقومون، والنسائي 2 / 49 و 50 في المساجد، باب تشبيك الأصابع في المسجد، وفي الافتتاح، باب التطبيق، ومسلم رقم (534) في المساجد، باب الندب إلى وضع الأيدي على الركب في الركوع.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم.

ص: 602

3854 -

(س) مسعود غلام فروة الأسلمي رضي الله عنه: قال: «مَرَّ بي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، فقال لي أبو بكر: يا مسعود

⦗ص: 603⦘

ائتِ أبا تميم - يعني مولاه - فقل له يحملْنا على بعير ويبعثْ لنا بزاد ودليل، فجئت إلى مولاه فأخبرتُه، فبعث معي ببعير ووَطْبٍ من لبَن، فجعلت آخذ بهم في إخفاء الطريق، وحضرتِ الصلاةُ، فقام النبيُّ صلى الله عليه وسلم وقام معه أبو بكر عن يمينه، وقد عرفت الإسلام، وأنا معهما، فجئت فقمت خلفهما، فدفع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في صدر أبي بكر، فقمنا خلفه» أخرجه النسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وَطْب) : الوَطْب: سِقَاء اللبن خاصة، قال ابن السِّكِّيت: هو جلد الجَذَع فما فوقه.

(1) 2 / 84 و 85 في الإمامة، باب موقف الإمام إذا كانوا ثلاثة والاختلاف في ذلك، وفي سنده بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي، وليس بالقوي، ولكن له شواهد بمعناه في صف الاثنين خلف الإمام، والسنة في موقف الاثنين أن يصف خلف الإمام، خلافاً لمن قال: إن أحدهما عن يمينه، والآخر عن يساره، وحجتهم في ذلك حديث ابن مسعود الذي أخرجه أبو داود وغيره عنه أنه أقام علقمة عن يمينه والأسود عن شماله، وأجاب عنه ابن سيرين كما رواه الطحاوي بأن ذلك كان لضيق المكان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (2/84) وفي الكبرى (786) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، قال: أخبرنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا أفلح بن سعد، قال: حدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي، فذكره.

* قال أبو عبد الرحمن النسائي: بريدة هذا ليس بالقوى في الحديث.

ص: 602

(1) رقم (677) في الصلاة، باب مقام الصبيان في الصف، وفي سنده شهر بن حوشب، وقد ضعف لسوء حفظه، ولكن يشهد له من جهة المعنى حديث قيس بن عباد الذي تقدم رقم (3849) .

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

: قلت هو جزء من حديث طويل. أخرجه أحمد (5/341) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن ابن أبي حسين. وفي (5/341) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثني عبد الحميد بن بهرام. وفي (3435) قال: حدثنا أبو النضر. قال: حدثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري. وفي (5/344) قال: حدثنا محمد بن فضيل قال: أخبرنا داود بن أبي هند. وفي (5/334) قال: أبو عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثت عن الفضل بن العباس الواقفي، يعني الأنصاري من بني واقف، عن قرة بن خالد. قال: حدثنا بديل. وأبو داود (677) قال: حدثنا عيسى بن شاذان. قال: حدثنا عيسى. قال: حدثنا عبد الأعلى. قال: حدثنا قرة بن خالد. قال: حدثنا بدليل.

أربعتهم - ابن أبي حسين، وعبد الحميد بن بهرام، وداود بن أبي هند وبديل بن ميسرة - عن شهر بن حوشب، عن عبد الرحمن بن غنم، فذكره.

* رواية ابن أبي حسين: «كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فنزلت عليه {ياأيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم} قال: فنحن نسأله. أو قال: لله عز وجل عباد ليسوا بأنببياء ولا شهداء يغطهم النبيون والشهداء لمقعدهم وقربهم من الله يوم القيامة....» فذكره الحديث بطوله.

* ورواية داود بن أبي هند مختصرة على: «أنه قال لقومه: قوما صلوا حتى أصلي لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فصفوا خلفه فكبر، ثم قرأ، ثم كبر، ثم ركع، ثم رفع رأسه فكبر، ففعل ذلك في صلاته كلها» .

* ورواية وكيع وأبي داود مختصرة على: «قال أبو مالك الأشعري لقومه ألا أصلي لكم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصف الرجال، ثم صف الولدان خلف الرجال، ثم صف النساء خلف الولدان» .

* ورواية بديل عند أحمد بن حنبل: «قال أبو مالك الأشعري ألا أحدثكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وسلم عن يمينه وعن شماله.. ثم قال: هذه صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث» .

* وأخرجه أحمد (5/342) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا عوف، عن أبي المنهال، عن شهر بن حوشب. قال: كان منا معشر الأشعريين رجل قد صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد معه المشاهد الحسنة الجميلة (قال: عوف: حسبت أنه يقال له مالك، أو أبو مالك) قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لقد علمت أقواما ما هم بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء بمكانهم من الله عز وجل» .

ص: 603

(1) 2 / 86 في الإمامة، باب موقف الإمام إذا كان معه صبي وامرأة، وفي سنده قزعة مولى لعبد القيس، وفي كلام، ولكن يشهد له الحديث الذي بعده.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/302)(2751)، والنسائي (2/687 104) وفي الكبرى (826) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم. ابن خزيمة (1537) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن الدورقي، وأحمد بن منصور الرمادي.

أربعتهم - أحمد بن حنبل، ومحمد بن إسماعيل، ويعقوب، وأحمد بن منصور - قالوا: حدثنا حجاج وهو ابن محمد - وقال: قال ابن جريج، أخبرني زياد، أن قزعة مولى لعبد قيس أخبره، أنه سمع عكرمه مولى ابن عباس، فذكره.

ص: 604

3857 -

(م س د) أنس بن مالك رضي الله عنه: قال «صلَّيتُ أنا ويتيم (1) في بيتنا خلفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وأُمُّ سُلَيم خلْفَنا» . وفي رواية: «أنه صلَّى بِه وبأُمِّه أو خالته، قال: فأقامني عن يمينه، وأقام المرأةَ خَلْفنا» . أخرجه مسلم والنسائي.

وفي رواية أبي داود قال: «إنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم دخل على أُمِّ حرام، فأتَوْهُ بسمنٍ وتمرٍ، فقال: رُدُّوا هذا في وِعَائِهِ، وهذا في سِقَائِهِ، فإني صائم، ثم قال فصلَّى بنا ركعتين تطوعاً، فقامت أمُّ سُلَيْم وأمُّ حَرَام خلْفَنا، قال ثابت: ولا أعلمه إلا قال: أقامني عن يمينه على بساط» . وفي أخرى «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أمَّه وامرأة منهم، فجعله عن يمينه، والمرأةَ خلف ذلك» .

وفي أخرى للنسائي قال: «دخل علينا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 605⦘

وما هو إلا أنا وأُمي وأمُّ حرَام خالتي، فقال: قوموا فلأُصَلِّ لكم، قال: في غير وقت الصلاة، قال: فصلى بنا» . وقد تقدَّم لهذا الحديث روايات أخرجها الجماعة، وهو مذكور في الباب الأول «فيما يصلَّى عليه» (2) .

(1) هو علم على أخي أنس بن مالك من أمه.

(2)

رواه مسلم رقم (660) في المساجد، باب جواز الجماعة في النافلة، وأبو داود رقم (608) و (609) في الصلاة، باب الرجلين يؤم أحدهما صاحبه كيف يقومان، والنسائي 2 / 86 في الإمامة، باب إذا كانوا رجلين وامرأتين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: تقدم.

ص: 604

(1) رقم (233) في الصلاة، باب ما جاء في الرجل يصلي مع الرجلين، وهو حديث حسن، قال الترمذي: وفي الباب عن ابن مسعود، وجابر، وأنس بن مالك، والعمل على هذا عند أهل العلم قالوا: إذا كانوا ثلاثة قام رجلان خلف الإمام.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي (233) قال: حدثنا بندار، محمد بن بشار،قال: حدثنات محمد بن أبي عدي، قال: أنبأنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، فذكره.

* في التحفة الأشراف (4575) : «أن تقدم أحدنا» وقال الترمذي: وحديث سمرة حديث (حسن) غريب.

ص: 605

(1) 1 / 134 في صلاة الجماعة، باب العمل في صلاة الجماعة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك (الموطأ)(300) عن نافع فذكره.

ص: 605

(1) 1 / 154 في قصر الصلاة في السفر، باب جامع سبحة الضحى، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه (الموطأ)(360) عن ابن شهاب، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، فذكره.

ص: 605