الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة
3674 -
(د) أنس بن مالك رضي الله عنه «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان إذا سافر، فأراد أن يتطوَّع: استقبل القبلة بناقته ثم كبَّر ثم صلَّى حيث وجَّهه رِكابُه» . أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1225) في الصلاة، باب التطوع على الراحلة والوتر، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/203)، وعبد بن حميد (1233) كلاهما عن يزيد بن هارون. وأخرجه أبو داود (1225) قال: حدثنا مسدد. كلاهما - يزيد، ومسدد - قال: حدثنا ربعي بن عبد الله بن الجارود، قال: حدثني عمرو بن أبي الحجاج، قال: حدثني الجارود بن أبي سبره، فذكره.
3675 -
(خ م ط د ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يُسَبِّحُ على ظهر راحلته حيث كان وجهه، ويُومئ برأْسه، وكان ابن عمر يفعله» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قال فيه: «يُسبِّحُ على الراحلة قِبلَ أيِّ وجه توجَّه، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلِّي عليها المكتوبةَ» . ولهما من حديث سعيد بن يسار قال: «كنتُ أسير مع عبد الله بن عمر بطريق مكة، فلما خشيتُ الصبح، فنزلت فأوْترت ثم لحقتُه، فقال عبد الله بن عمر: أَين كنت؟ فقلت: خشيتُ الصبح، فنزلتُ فأوترت، فقال: أليس لك في رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أُسوة حسنة؟ فقلت: بلى والله، فقال: إن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير» . وللبخاري تعليقاً (1) : قال سالم: كان عبد الله يصلي على دابته من الليل وهو مسافر، ما يُبَالي حيث كان وجهه، قال ابن عمر: وكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يُسبِّح على الراحلة» .
⦗ص: 477⦘
وذكر مثل الرواية الثانية إلى آخرها: وللبخاري: «أن ابن عمر كان يُصلِّي على راحلته، ويوتِرُ عليها، ويخبر: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يفعله» .
وله في أخرى: «كان ابن عمر يصلي في السفر على راحلته أينما توجهت يُومِئُ، وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله» . وله في أخرى قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي في السفر على راحلته حيث توجهت به يُومِئُ إيماءً صلاةَ الليل، إلا الفرائض، ويوتر على راحلته» .
ولمسلم قال: «رأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار وهو مُتَوجِّه إلى خيبر» . وفي أخرى: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته حيث توجّهت [به] » وفي أخرى: «كان يصلي سُبْحتَه حيثما توجَّهت به ناقته» .
وفي أخرى: «كان يصلِّي على راحلته حيثما توجهت به، قال: وكان ابن عمر يفعل ذلك» . وفي أخرى: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يوتر على راحلته» . وأخرج الموطأ رواية سعيد بن يسار، والرواية التي فيها ذكْر خيبر، والرواية التي لمسلم قبل الرواية الآخرة، وأخرج أبو داود الرواية الثانية التي آخرها:«ولا يصلي عليها المكتوبة» والرواية التي فيها ذكر خيبر. وأخرج الترمذي رواية سعيد بن يسار، وهذا لفظه: قال: «كنت مع ابن عمر في سفر، فتخلفت عنه، فقال: أين كنت؟
⦗ص: 478⦘
فقلت: أوترتُ
…
» فذكر الحديث وفيه: «على راحلته» وأخرج الرواية التي فيها ذِكْر الآية. وهذا لفظه: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته أينما توجَّهت به، وهو جاءٍ من مكة إلى المدينة، ثم قرأ ابن عمر هذه الآية: {وَلِلَّهِ المَشْرقُ والمَغْرِبُ
…
} الآية. [البقرة: 115] » وقال: «في هذا أُنزِلت» . وأخرج النسائي الرواية الثانية التي فيها: «ولا يُصلِّي عليها المكتوبة» ، وأخرج مسند رواية سعيد بن يسار، وأخرج الرواية التي فيها ذكر الآية ونزولها، والرواية التي لمسلم قبل الرواية الآخرة (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(يُسَبِّح) التسبيح: صلاة النافلة هاهنا.
(1) وصله الإسماعيلي كما في " الفتح ".
(2)
رواه البخاري 2 / 473 في تقصير الصلاة، باب صلاة التطوع على الدابة وحيثما توجهت به، وباب الإيماء على الدابة، وباب من لم يتطوع في السفر دبر الصلاة، وباب من تطوع في السفر، وفي الوتر، باب الوتر على الدابة، وباب الوتر في السفر، ومسلم رقم (700) في المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة في السفر حيث توجهت، والموطأ 1 / 150 و 151 في قصر الصلاة، باب صلاة النافلة في السفر بالنهار والليل، وأبو داود رقم (1224) و (1226) في الصلاة، باب التطوع على الراحلة والوتر، والترمذي رقم (472) في الصلاة، باب ما جاء في الوتر على الراحلة، ورقم (2961) في التفسير، باب ومن سورة البقرة، والنسائي 1 / 243 و 244 في القبلة، باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة، و 3 / 232 في قيام الليل، باب الوتر على الراحلة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح.
أخرج الحديث بألفاظ عدة منها:
وفي رواية يزيد بن هارون: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته تطوعا، أينما توجهت به، وهو جاء من مكة إلى المدينة. ثم قرأ ابن عمر هذه الآية: {ولله المشرق والمغرب} الآية. فقال: ابن عمر: ففي هذه أنزلت هذه الآية» .
وفي رواية ابن فضيل:
أخرجه أحمد (2/20)(4714) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/41)(5001) قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. ومسلم (2/149) قال: حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثناه أبو كريب، قال: أخبرنا ابن المبارك، وابن أبي زائدة (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي. والترمذي (2958) قال: حدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا يزيد بن هارون. والنسائي (1/244) قال: أخبرنا عمرو بن علي ومحمد بن المثنى، عن يحيى. وفي الكبرى (تحفة الأشراف)(7057) عن محمد بن آدم، عن ابن المبارك. وابن خزيمة (1267) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى. وفي (1269) قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا ابن فضيل.
سبعتهم - يحيى بن سعيد، وعبد الله بن إدريس، وابن المبارك، ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة، وعبد الله بن نمير، ويزيد بن هارون، وابن فضيل - عن عبد الملك بن أبي سليمان، قال: حدثنا سعيد بن جبير، فذكره.
- أخرجه أحمد (2/4)(4476) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن سعيد بن جبير، أن ابن عمر كان يصلي على راحلته تطوعا، فإذا أراد أن يوتر نزل فأوتر على الأرض.
- وعن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر، رضي الله عنهما، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح على ظهر راحلته، حيث كان وجهه، يومئ برأسه» . وكان ابن عمر يفعله.
هذه رواية شعيب، عن الزهري، وفي رواية معمر:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته، حيث توجهت به» .
وفي رواية يونس: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على الراحلة قبل أي وجه تتوجه به، ويوتر عليها، غير أنه لا يصلي عليها المكتوبة» .
وفي رواية عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة:«أن عبد الله بن عمر كان يصلي في السفر صلاته بالليل، ويوتر راكبا على بعيره، لا يبالي حيث وجه بعيره، ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية عبد الله بن عمر العمري، عن موسى بن عقبة:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر على راحلته» .
1-
أخرجه أحمد (2/7)(4518) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. وفي (2/132) (6155) قال: حدثنا عصام بن خالد، قال: حدثنا شعيب بن أبي حمزة. (ح) وأبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب بن أبي حمزة. والبخاري (2/57) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. ومسلم (2/150) قال: حدثني حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وأبو داود (1224) قال: حدثنا أحمد بن صالح، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. والنسائي (1/243) قال: أخبرنا عيسى بن حماد زعبة، وأحمد بن عمرو بن السرح، والحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن وهب، عن يونس. وفي (2/61) . وفي الكبرى (858) قال: أخبرنا عيسى بن حماد، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. وابن خزيمة (1090) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب (ح) وأخبرني ابن عبد الحكم، أن ابن وهب أخبرهم، قال: أخبرني يونس. وفي (1262) قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس. ثلاثتهم - معمر، وشعيب بن أبي حمزة، ويونس - عن ابن شهاب الزهري.
2-
وأخرجه أحمد (2/137)(6221) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وفي (2/138)(6224) قال: حدثنا نوح بن ميمون، قال: أخبرنا عبد الله. كلاهما - عبد الرحمن بن أبي الزناد، وعبد الله بن عمر العمري - عن موسى بن عقبة.
كلاهما - الزهري، وموسى بن عقبة - عن سالم بن عبد الله، فذكره.
- وعن عبد الله بن دينار، عن عبد الله بن عمر، أنه قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر على راحلته» .
أخرجه مسلم (2/149) قال: حدثني عيسى بن حماد المصري، قال: أخبرنا الليث، قال: حدثني ابن الهاد، عن عبد الله بن دينار، فذكره.
- وعن نافع، عن ابن عمر:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي سبحته، حيثما توجهت به ناقته» .
هذه رواية عبد الله بن نمير، عن عبيد الله بن عمر، وفي رواية قران بن تمام، ووهيب، وأبي خالد الأحمر، عن عبيد الله، عن نافع:«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته، حيث توجهت به» .
وفي رواية معتمر بن سليمان، عن عبيد الله:«رأيت ابن عمر يصلي على دابته التطوع حيث توجهت به، فذكرت له ذلك؟ فقال: رأيت أبا القاسم يفعله» .
وفي رواية ابن عجلان، وموسى بن عقبة:«أنه كان يصلي على راحلته، ويوتر عليها، ويذكر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم» .
وفي رواية ابن أبي ليلى: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته في التطوع، حيثما توجهت به، يومئ إيماء، ويجعل السجود أخفض من الركوع» .
وفي رواية جويرية بن أسماء: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي في السفر على راحلته، حيث توجهت به، يومئ إيماء، صلاة الليل إلا الفرائض، ويوتر على راحلته» .
وفي رواية عبيد الله بن الأخنس: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على الراحلة» .
وفي رواية الحسن بن الحر: «أن ابن عمر كان يوتر على بعيره. ويذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك» .
أخرجه أحمد (2/4)(4470) قال: حدثنا معتمر بن سليمان، عن عبيد الله. وفي (2/13) (4620) قال: حدثنا يحيى، عن ابن عجلان. وفي (2/38 (4956) قال: حدثنا قران بن تمام، عن عبيد الله. وفي (2/57 (5447) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (2/124)(6071) قال: حدثنا سليمان بن حيان، أبو خالد الأحمر، عن عبيد الله، يعني ابن عمر. وفي (2/142) (6287) قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (3/73) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا ابن أبي ليلى. والبخاري (2/32) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا جويرية بن أسماء. وفي (2/55) قال: حدثنا عبد الأعلى بن حماد، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا موسى بن عقبة. ومسلم (2/148) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (2/149) قال: حدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو خالد الأحمر عن عبيد الله. والنسائي (3/232) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبيد الله بن الأخنس. (ح) وأخبرنا إبراهيم بن يعقوب، قال: أخبرني عبد الله بن محمد بن علي، قال: حدثنا زهير، عن الحسن بن الحر. وابن خزيمة (1264) قال: حدثنا أبو كريب، وعبد الله بن سعيد، قالا: حدثنا أبو خالد. قال عبد الله: حدثنا عبيد الله. وقال محمد بن العلاء: عن عبيد الله.
سبعتهم - عبيد الله بن عمر، وابن عجلان، وابن أبي ليلى، وجويرية بن أسماء، وموسى بن عقبة، وعبيد ?الله بن الأخنس، والحسن بن الحر - عن نافع فذكره.
- أخرجه أحمد (2/105)(5822) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال: حدثنا موسى بن عقبة، قال: حدثني سالم، أن عبد الله كان يصلي في الليل، ويوتر راكبا على بعيره، لا يبالي حيث وجهه. قال: وقد رأيت أنا سالما يصنع ذلك، وقد أخبرني نافع، عن عبد الله، أنه كان يأثر ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وعن نافع، عن ابن عمر، أنه كان في سفر، فنزل صاحب له يوتر. فقال ابن عمر: ما شأنك لا تركب؟ قال: أوتر. قال ابن عمر: أليس لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة.
أخرجه أحمد (2/165)(6449) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني داود بن قيس، عن نافع، فذكره.
- وعن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، أنه قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته، حيثما توجهت به» . قال عبد الله بن دينار: كان ابن عمر يفعل ذلك.
وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته في السفر، حيث توجهت به» .
قال عبد الله بن دينار: وكان عبد الله بن عمر يفعل ذلك.
أخرجه مالك في الموطأ (112) . وأحمد (2/46)(5062) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا شعبة. وفي (2/56)(5189) قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (2/66) (5334) قال: قرأت على عبد الرحمن: مالك. (ح) وحدثنا إسحاق، قال: أخبرنا مالك. وفي (2/72)(5413) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. وفي (2/81)(5529) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. والبخاري (2/56) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. ومسلم (2/149) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. والنسائي (1/244) و (2/61)، وفي الكبرى (857) قال: أخبرنا قتيبة، عن مالك.
خمستهم - مالك، وشعبة، وسفيان، وسليمان بن بلال، وعبد العزيز بن مسلم - عن عبد الله بن دينار، فذكره.
- وعن سعيد بن يسار، أنه قال: كنت أسير مع ابن عمر بطريق مكة. قال سعيد: فلما خشيت الصبح نزلت فأوترت. ثم أدركته. فقال لي ابن عمر: أين كنت؟ فقلت له: خشيت الفجر، فنزلت فأوترت. فقال عبد الله: أليس لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة؟ فقلت: بلى. والله، قال:«إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير» .
أخرجه مالك في الموطأ ص (96) . وأحمد (2/7)(4519) و (2/7)(4530) و (2/57)(5209) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (2/57)(5208) قال: حدثنا وكيع. وفي (2/113)(5936) قال: حدثنا إسحاق. وعبد بن حميد (839) قال: حدثنا أبو نعيم. والدارمي (1598) قال: أخبرنا مروان بن محمد. والبخاري (2/31) قال: حدثنا إسماعيل. ومسلم (2/149) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. وابن ماجه (1200) قال: حدثنا أحمد بن سنان، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والترمذي (472) قال: حدثنا قتيبة. والنسائي (3/232) وفي الكبرى (1304) قال: أخبرنا قتيبة.
ثمانيتهم - عبد الرحمن بن مهدي، ووكيع، وإسحاق، وأبو نعيم، ومروان بن محمد، وإسماعيل بن أبي أويس، ويحيى بن يحيى، وقتيبة - عن مالك بن أنس عن أبي بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، عن سعيد بن يسار، فذكره.
- رواية عبد الرحمن بن مهدي، وأبي نعيم، ومروان بن محمد، وقتيبة، مختصرة على:«أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوتر على البعير» .
- لفظ رواية وكيع: «قال لي ابن عمر: أما لك برسول الله أسوة؟ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر على بعيره» .
وعن سعيد بن يسار، عن ابن عمر، قال:«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار، وهو موجه إلى خيبر» .
وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار، وهو متوجه إلى خيبر، نحو المشرق» .
وفي رواية: «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار، ووجهه قبل المشرق، تطوعا» .
أخرجه مالك في الموطأ (112) . وأحمد (2/7)(4520) و (2/57)(5207) قال: حدثنا عبد الرحمن، عن مالك. وفي (2/49) (5099) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، قال: حدثنا سفيان. وفي (2/57)(5206) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثنا سفيان. وفي (2/75)(5451) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة. وفي (2/83)(5557) قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا سفيان بن سعيد. وفي (2/128)(6120) قال: حدثنا معاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة. ومسلم (2/149) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. وأبو داود (1226) قال: حدثنا القعنبي، عن مالك. والنسائي (2/60)، وفي الكبرى (730) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك. وابن خزيمة (1268) قال: حدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا محمد بن دينار.
خمستهم - مالك، وسفيان بن سعيد، والثوري، وحماد بن سلمة، وزائدة، ومحمد بن دينار - عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبي الحباب سعيد بن يسار، فذكره.
- قال أبو عبد الرحمن النسائي: لم يتابع عمرو بن يحيى على قوله: يصلي على حمار - إنما يقولون: (يصلي على راحلته) .
وعن عبد الرحمن بن سعد، قال: كنت مع ابن عمر، فكان يصلي على راحلته ها هنا وها هنا، فقلت له؟ فقال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل.
هذه رواية سفيان، وفي رواية شعبة:«صحبت ابن عمر من المدينة إلى مكة، فجعل يصلي على راحلته ناحية مكة، فقلت لسالم: لو كان وجهه إلى المدينة كيف كان يصلي؟ قال: سله. فسألته؟ فقال: نعم. وها هنا وهاهنا. وقال: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صنعه» .
وفي رواية حماد بن أبي سليمان: «أنه أبصر عبد الله بن عمر يصلي على راحلته لغير القبلة تطوعا. فقال: ما هذا يا أبا عبد الرحمن؟ قال: كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يفعله» .
أخرجه أحمد (2/40)(4982) قال: حدثنا أبو أحمد الزبيري، قال: حدثنا سفيان عن منصور، وفي قال حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن منصور وفي (2/154)(5048) قال: حدثنا حسين وفي (2/45)(5048) قال: حدثناه حسين، قال: حدثنا شيبان، عن منصور. وفي (2/105) (5826) قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: أخبرنا هشام، عن حماد.
كلاهما - منصور، وحماد بن أبي سليمان - عن عبد الرحمن بن سعد، مولى عمر بن الخطاب، فذكره.
-وعن حفص بن عاصم، عن ابن عمر، أنه كان يصلي حيث توجهت به راحلته. قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله» .
أخرجه أحمد (2/44)(5040) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص بن عاصم، فذكره.
3676 -
(خ م ط س) أنس بن سيرين قال: «استقبلنا أنساً حين قدِم من الشام، فلقيناه بعين التَّمْرِ، فرأيته يصلي على حمار، ووجهه من ذلك
⦗ص: 479⦘
الجانب - يعني عن يسار القبلة - فقلتُ: رأَيتُك تصلي لغير القبلة، فقال: لولا أني رأيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم يفعله لم أَفعله» . أخرجه البخاري ومسلم، وأخرجه الموطأ عن يحيى بن سعيد قال:«رأيتُ أنس بن مالك في سفر وهو يصلي على حمار، وهو متوجِّه إلى غير القبلة، يركع ويسجد إيماء من غير أن يضع وجهه على شيء» . وأخرجه النسائي، «أنه رأى رسولَ الله- صلى الله عليه وسلم يصلي على حمار وهو راكب إلى خيبرَ والقِبلةُ خلفه» (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 474 و 475 في تقصير الصلاة، باب صلاة التطوع على الحمار، ومسلم رقم (702) في المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة، والموطأ 1 / 151 في قصر الصلاة، باب صلاة النافلة في السفر بالنهار والليل والصلاة على الدابة، والنسائي 2 / 60 في المساجد، باب الصلاة على الحمار.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/204) قال: حدثنا يزيد بن هارون. والبخاري (2/56) قال: حدثنا أحمد بن سعيد، قال: حدثنا حبان. ومسلم (2/150) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا عفان. ثلاثتهم - يزيد، وحبان، وعفان - عن همام بن يحيى، قال: حدثنا أنس بن سيرين، فذكره.
ورواية مالك أخرجها في الموطأ (354) ، فذكره.
3677 -
(خ م ت د س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: قال: «بعثني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في حاجة، فجِئتُ وهو يصلي على راحلته نحوَ المشرق، والسجودُ أَخفضُ من الركوع» . هذه رواية الترمذي وأبي داود، وفي رواية البخاري ومسلم قال:«كنا مع النبي- صلى الله عليه وسلم، فبعثني في حاجه، فرجعت وهو يصلِّي على راحلته [ووجهه] على غير القبلة، فسلَّمت عليه، فلم يردَّ عليَّ، فلما انصرف قال: أمَّا إنه لم يمنعْني أنْ أردَّ عليك إلا أني كنت أُصلي» .
وفي رواية البخاري: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي التطوع وهو راكب في غير القبلة» . وفي أخرى له: «كان يصلي على راحلته نحو المشرق، فإذا أرَاد أن يصلِّي المكتوبة نزل فاستقبل القِبلة» . وله في أخرى قال: «رأيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم في غزوة أنمَار يصلي
⦗ص: 480⦘
على راحلته، متوجهاً قِبلَ المشرق متطوعاً» . وفي أخرى لمسلم:«أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بعثني لحاجة، ثم أدركتُه وهو يصلي - وفي رواية - وهو يسير، فسلَّمتُ عليه، فأشار إليَّ، فلما فرغ دعاني، فقال: إنك سلَّمتَ [عليَّ] آنفاً وأنا أُصلي، وهو موجّه حينئذ قِبل المشرق» .
وفي أخرى له قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو منطلق إلى بني المصطَلِق فأتيته وهو يصلي على بعيره، فكلمته، فقال لي بيده هكذا - أومأ زهير بيده - ثم كلمته فقال لي هكذا - وأومأ زهير بيده نحو الأرض - وأنا أسمعه يقرأ، يومئ برأسه، فلما فرغ قال:«ما فعلتَ في الذي أرسلتُك له؟ فإنه لم يمنعني أن أكلمك إلا أني كنت أُصلي» .
وأخرج أبو داود أيضاً رواية مسلم هذه الآخرة، ولم يذكر قول زهير، وأخرج النسائي أيضاً رواية مسلم الأولى، وله في أخرى قال:«بعثني النبيُّ صلى الله عليه وسلم وهو يسير مُشَرِّقاً ومُغرِّباً، فسلمت عليه، فأشار بيده فانصرفتُ، فناداني: يا جابر، فأتيته فقلت: يا رسول الله، سلمتُ عليك، فلم ترد عليَّ، فقال: إني كنت أصلي» . وفي رواية ذكرها رزين بنحو ما سبق، وفيه: «فقلت في نفسي: لعل النبي صلى الله عليه وسلم وجد عليَّ أن أبطأتُ، ثم سلمت عليه، فلم يردَّ عليَّ، فوقع في قلبي أشد من الأول، ثم سلمت عليه، فردَّ عليَّ
…
» وذكر الحديث (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 473 في تقصير الصلاة، باب صلاة التطوع على الدواب حيثما توجهت، وباب ينزل للمكتوبة، وفي القبلة، باب التوجه نحو القبلة حيث كان، وفي المغازي، باب ينزل للمكتوبة، ومسلم رقم (540) في المساجد، باب تحريم الكلام في الصلاة ونسخ ما كان من إباحته، وأبو داود رقم (926) في الصلاة، باب رد السلام في الصلاة، ورقم (1227) في الصلاة، باب التطوع على الراحلة والوتر، والترمذي رقم (351) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة على الدابة حيثما توجهت به، والنسائي 3 / 26 في السهو، باب رد السلام بالإشارة في الصلاة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح.
1-
أخرجه أحمد (3/296) قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (3/380) قال: حدثنا محمد بن بكر. وابن خزيمة (1270) قال: حدثنا أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا محمد بن بكر. كلاهما - عبد الرزاق، ومحمد - قالا: أخبرني ابن جريج.
2-
وأخرجه أحمد (3/312) قال: حدثنا هاشم. وفي (3/338) قال: حدثنا حسن. ومسلم (2/71) قال: حدثنا أحمد بن يونس. وأبو داود (926) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي. وابن خزيمة (889) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، قال: حدثنا خلاد الجعفي (يعني ابن يزيد - خمستهم - هاشم بن القاسم، وحسن، وأحمد بن يونس، وعبد الله، وخلاد - عن زهير بن معاوية.
3-
وأخرجه أحمد (3/332) قال: حدثنا أبو أحمد. وفي (3/379) قال: حدثنا يزيد. وفي (3/388) قال: حدثنا عبد الرزاق. وأبو داود (1227) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (351) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا وكيع، ويحيى بن آدم. خمستهم - أبو أحمد، ويزيد، وعبد الرزاق، ووكيع، ويحيى - عن سفيان الثوري.
4-
وأخرجه أحمد (3/334) قال: حدثنا يونس بن محمد، وحجين. ومسلم (2/71) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. (ح) وحدثنا محمد بن رمح. وابن ماجه (1018) قال: حدثنا محمد بن رمح المصري. والنسائي (3/6) قال: أخبرنا قتيبة. أربعتهم - يونس، وحجين، وقتيبة، وابن رمح - عن الليث بن سعد.
5-
وأخرجه أحمد (3/351) قال: حدثنا عبد الصمد، وكثير بن هشام، قالا: حدثنا هشام.
6-
وأخرجه أحمد (3/363) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا يزيد بن إبراهيم.
7-
وأخرجه النسائي (3/6) قال: أخبرنا محمد بن هاشم البعلبكي، قال: حدثنا محمد بن شعيب بن شابور، عن عمرو بن الحارث.
سبعتهم - ابن جريج، وزهير، وسفيان، والليث، وهشام، ويزيد، وعمرو - عن أبي الزبير، فذكره.
في رواية ابن جريج: «رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته يصلي النوافل في كل وجه، ولكنه يخفض السجدتين من الركعتين، ويومئ إيماء» .
- وعن عثمان بن عبد الله بن سراقة، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال:«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة أنمار يصلي على راحلته متوجها قبل المشرق متطوعا» .
أخرجه أحمد (3/300) قال: حدثنا وكيع. والبخاري (5/148) قال: حدثنا آدم.
كلاهما - وكيع، وآدم - عن ابن أبي ذئب، عن عثمان بن عبد الله بن سراقة، فذكره.
- وعن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، قال: حدثني جابر بن عبد الله.
أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي على راحلته نحو المشرق، فإذا أراد أن يصلي المكتوبة نزل فاستقبل القبلة» .
أخرجه أحمد (3/304 و 330) قال: حدثنا إسماعيل - يعني ابن علية -، قال: أخبرنا هشام الدستوائي. وفي (3/378) قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر. والدارمي (1521) قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا هشام الدستوائي. والبخاري (1/110) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا هشام. وفي (2/55) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا شيبان. وفي (2/56) قال: حدثنا معاذ بن فضالة، قال: حدثنا هشام. وابن خزيمة (976) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون بالإسكندرية، قال: حدثنا الوليد بن مسلم الدمشقي، عن الأوزاعي. وفي (1263) قال: ثنا يعقوب الدورقي، قال: حدثنا محمد بن مصعب، قال: حدثنا الأوزاعي.
أربعتهم - هشام، ومعمر، وشيبان، والأوزاعي - عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن، فذكره.
والرواية الأخيرة:
1-
أخرجها أحمد (3/350) قال: حدثنا عبد الصمد. والبخاري (2/83) قال: حدثنا أبو معمر. ومسلم (2/72) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا معلى بن منصور. ثلاثتهم - عبد الصمد، وأبو معمر، ومعلى - عن عبد الوارث بن سعيد.
2-
وأخرجه أحمد (3/388) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. وعبد بن حميد (1007) قال: حدثني سليمان ابن حرب. ومسلم (2/72) قال: حدثنا أبو كامل الجحدري. ثلاثتهم - إسحاق، وسليمان، وأبو كامل - قالوا: حدثنا حماد بن زيد.
كلاهما - عبد الوارث، وحماد - عن كثير بن شنطير، قال: حدثنا عطاء بن أبي رباح، فذكره.
3678 -
(خ م) عامر بن ربيعة رضي الله عنه قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يصلي على راحلته حيث توجهت به» . وفي أخرى قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وهو على الراحلة يُسَبِّحُ، يومئُ برأسه قِبَلَ أيِّ وجه توجَّه، ولم يكن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة» . أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 2 / 473 في تقصير الصلاة، باب صلاة التطوع على الدابة حيثما توجهت به، وباب ينزل للمكتوبة، ومسلم رقم (701) في المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/444) قال: حدثنا سكن بن نافع، قال: حدثنا صالح بن أبي الأخضر.
2-
وأخرجه أحمد (3/445) قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (3/445) قال: حدثنا عبد الأعلى. وعبد بن حميد (319) قال: أخبرنا عبد الرزاق. والبخاري (2/55) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا عبد الأعلى. وابن خزيمة (1265) قال: حدثنا عبد الأعلى. كلاهما - عبد الرزاق، وعبد الأعلى - عن معمر.
3-
وأخرجه أحمد (3/446) قال: حدثنا حجاج. والدارمي (1522) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح. والبخاري (2/56) قال: حدثنا يحيى بن بكير. ثلاثتهم - حجاج، وعبد الله، ويحيى - قالوا: حدثنا الليث، قال: حدثني عقيل.
4-
وأخرجه مسلم (2/150) قال: حدثنا عمرو بن سواد، وحرملة، قالا: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس.
أربعتهم - صالح، ومعمر، وعقيل، ويونس - عن ابن شهاب، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، فذكره.
وأخرجه أحمد (3/447) قال: حدثني حجاج، قال: قال ابن جريج: حدثني يحيى بن حرجة، عن ابن شهاب، قال: ثني عبد الله بن عامر، قال: رأى عامر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي على ظهر راحلته. (مرسلا) .
3679 -
(ت) عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة (1) : عن أبيه عن جده: «أنهم كانوا مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في مسيره، فانتَهوْا إلى مضيق، فحضرت الصلاةُ فمطِروا: السماءُ من فوقهم، والبِلَّة من أسفلَ منهم، فأذَّن رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته وأقام، فتقدَّم على راحلته فصلى بهم يومئ إيماء، يجعل السجود أخفض من الركوع» . أخرجه الترمذي (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(البِلَّة) : البلل والنداوة.
(1) في الأصل والمطبوع: يعلى بن مرة، وهو خطأ، والتصحيح من " سنن الترمذي ".
(2)
رقم (411) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة على الدابة في الطين والمطر، وعمرو وأبوه عثمان مجهولان.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (4/173) قال: حدثنا سريج بن النعمان. والترمذي (411) قال: حدثنا يحيى بن موسى. قال: حدثنا شبابة بن سوار.
كلاهما - سريج، وشبابة - عن عمر بن ميمون بن الرماح، عن أبي سهل كثير بن زياد البصري، عن عمرو بن عثمان بن يعلى بن مرة، عن أبيه، فذكره.
- قال الترمذي: هذا حديث غريب، تفرد به عمر بن الرماح البلخي، لا يعرف إلا من حديثه.
3680 -
(د) عطاء بن أبي رباح: «سأل عائشة: هل رُخِّص للنساء
⦗ص: 482⦘
أن يُصَلِّين على الدوابِّ؟ قالت: لم يُرخَّص لهنَّ ذلك، في شدَّة ولا رخاء» قال محمد: -[وهو ابن شعيب بن شابور]- هذا في المكتوبة. أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1228) في الصلاة، باب الفريضة على الراحلة من عذر، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (1228) قال: ثنا محمود بن خالد، قال: ثنا محمد بن شعيب، عن النعمان بن المنذر، عن عطاء بن أبي رباح، فذكره.