المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

، وفيه تسعة فروع

‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

3382 -

(خ م ط د ت س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا بحذْوِ منْكبيه ثم يكبِّرُ، فإذا أرد أن يركعَ فعل مثل ذك، وإذا رفعَ رأسه من الركوع فعل مثل ذلك، ولا يفعله حين يرفع رأسه من السجود» .

وفي رواية: «إذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضاً، وقال: سمع الله لمن حمده، ربَّنا ولك الحمد» .

وفي أخرى نحوه، وقال:«ولا يفعل ذلك حين يسجد، ولا حين يرفع من السجود» أخرجه البخاري ومسلم.

وللبخاري عن نافع «أنَّ ابنَ عُمَرَ كان إذا دخل في الصلاة كبَّرَ ورفع

⦗ص: 300⦘

يديه، وإذا ركعَ رفع يديه، وإذا قال: سمع الله من حمده رفعَ يديه، وإذا قام إلى الركعتين رفعَ يديه، ورفع ذلك ابنُ عمر إلى النبي صلى الله عليه وسلم» .

وأخرج الموطأ الرواية الأولى. وله في أخرى «أنَّ ابنَ عُمَرَ كان إذا افْتَتَحَ الصلاة رفع يديه حذْوَ مَنْكَبَيه، وإذا رفع من الركوع رفعهما دون ذلك» . وله في أخرى «أن ابن عمر كان يكبِّر في الصلاة كلما خفضَ ورفعَ» .

وأخرج أبو داود رواية الموطأ الثانية، ورواية البخاري التي انفرد بها، وقال: الصحيح: أنه قولُ ابن عمر، وليس بمرفوع، وقال أبو داود: ورواه الثقفي موقوفاً، وقال فيه:«إذا قام من الركعتين رفعهما إلى ثدييه» . وهذا الصحيح.

قال: وأسنده حماد بن سلمة، ولم يذكر أيوب ومالكٌ الرفعَ إذا قام من السجدتين، قال ابن جريج فيه:«قلت لنافع: أكان ابنُ عمر يجعل الأولى أرفعهنَّ؟ قال لا سواء، قلت: أشر لي، فأشار إلى الثديين، أو أسفل من ذلك» .

وله في أخرى قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام في الركعتين كبَّر ورفع يديه» . وله في أخرى، قال:«كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكونا حذْوَ مَنكْبيه، ثم كبَّر وهما كذلك، فيركع، ثم إذا أرد أن يرفع صُلْبَه رفعهما، حتى تكونا حَذْوَ مَنْكبيه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ولا يرفع يديه في السجود، ويرفعهما في كل تكبيرة يكبِّرها قبل الركوع، حتى تنْقضِي صلاته» . وله في أخرى، قال: رأيتُ رسولَ الله

⦗ص: 301⦘

صلى الله عليه وسلم إذا افتتح الصلاة رفع يديه حتى يحاذِيَ منْكَبيه، وقبل أن يركعَ، وإذا رفع من الركوع، وإذا انْحَطَّ إلى السجود، ولا يرفعهما بين السجديين.

وأخرج الترمذي هذه الرواية الآخرة التي أخرجها أبو داود. وأخرج النسائي الرواية الأولى من روايات البخاري ومسلم، والرواية الآخرة التي لأبي داود. وله في أخرى «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه إذا دخل في الصلاة، وإذا أراد أن يركع وإذا رفع رأسه، وإذا قام من الركعتين يرفع يديه كذلك حذْوَ المنكِبَيْن» . وفي أخرى له -[عن واسع بن حَبَّان]- قال: «سألتُ [عبد الله بن عمر] عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: الله أكبر، كلما وضع الله أكبر، كلما رفع، ثم يقول: السلام عليكم ورحمة الله، عن يمينه، السلام عليكم ورحمة الله، عن يساره» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 181 في صفة الصلاة، باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء، وباب رفع اليدين إذا كبر وإذا ركع وإذا رفع، وباب إلى أين يرفع يديه، وباب رفع اليدين إذا قام من الركعتين، ومسلم رقم (390) في الصلاة، باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام، والموطأ 1 / 75 و 76 و 77 في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، وأبو داود رقم (721) و (722) و (741) و (742) و (743) في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، والترمذي رقم (255) في الصلاة، باب ما جاء في رفع اليدين عند الركوع، والنسائي 2 / 121 و 122 في الافتتاح، باب العمل في افتتاح الصلاة، وباب رفع اليدين قبل التكبير، وباب رفع اليدين حذو المنكبين، وباب رفع اليدين للركوع حذاء المنكبين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك (الموطأ) صفحة (69)، والحميدي (614) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/8)(4540) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/18)(4674) قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا مالك. وفي 2/47 (5081) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا معمر. وفي (2/62)(5279) قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا مالك. وفي (2/134)(6175) قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب. وفي (2/147)(6345 و6346) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر. والدارمي (1253) و (1315) قال: أخبرنا عثمان بن عمر، قال: أخبرنا مالك. وفي (1314) قال: أخبرنا خالد بن مخلد، قال: حدثنا مالك. والبخاري (1/187) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك. وفيه (1/187) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. وفي (1/188) ورفع اليدين (40) قال: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب. وفي رفع اليدين رقم (2) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. وفي (11) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أنبأنا مالك. وفي (46) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، قال: حدثني يونس. وفي (76) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدَّمي، قال: حدثنا معتمر، عن عبيد الله بن عمر. وفي (77) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا هشيم. وفي (78) قال: حدثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث، عن عقيل. ومسلم (2/6، 7) قال: حدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وسعيد بن منصور، وأبو بكر بن أبي شيبة، وعمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن نمير، كلهم عن سفيان بن عيينة. (ح) وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج. (ح) وحدثني محمد بن رافع، قال: حدثنا حُجين، وهو ابن المثنى، قال: حدثنا الليث، عن عُقيل (ح) وحدثني محمد بن عبد الله بن قُهزاذ، قال: حدثنا سلمة بن سليمان، قال: أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا يونس. وأبو داود (721) قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا سفيان. وفي (722) قال: حدثنا محمد بن المصفي الحمصي، قال: حدثنا بقية، قال: حدثنا الزبيدي. وابن ماجة (858) قال: حدثنا علي بن محمد، وهشام بن عمار، وأبو عمر الضريد. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. والترمذي (255) قال: حدثنا قتيبة، وابن أبي عمر قالا: حدثنا سفيان بن عيينة. وفي (256) قال: حدثنا الفضل بن الصباح البغدادي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. والنسائي (2/121) وفي الكبرى (860) قال: أخبرنا عمرو بن منصور، قال: حدثنا علي بن عياش، قال: حدثنا شعيب. (ح) وأخبرني أحمد بن محمد بن المغيرة، قال: حدثنا عثمان، هو ابن سعيد، عن شعيب.

ص: 299

3383 -

(د ت س) علقمة قال: «قال لنا ابنُ مسعود - رضي الله

⦗ص: 302⦘

عنه - يوماً: ألا أُصَلِّي بكم صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فصلى ولم يرفعْ يديه إلا مرة واحدة، مع تكبيرة الافتتاح» (1) . وفي رواية، قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم «يُكْبِّر في كل خفض ورفع، وقيام وقعود، وأبو بكر وعمر» أخرجه الترمذي والنسائي.

وللنسائي أيضاً في أخرى زيادة: «ويُسَلِّم عن يمينه وشماله: السلام عليكم ورحمة الله، حتى يُرى بياضُ خدِّه - قال: ورأيتُ أبا بكر وعمر

⦗ص: 303⦘

يفعلان ذلك» وأخرج أبو داود الرواية الأولى (2) .

(1) رواه أبو داود رقم (748) في الصلاة، باب من لم يذكر الرفع عند الركوع، والترمذي رقم (257) في الصلاة، باب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع إلا في أول مرة، والنسائي 2 / 195 في الافتتاح، باب الرخصة في ترك الرفع عند الرفع من الركوع، وإسناده صحيح، وفي حديث ابن مسعود هذا نفي رفع اليدين فيما عدا تكبيرة الإحرام، وقال الترمذي: وبه يقول غير واحد من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم والتابعين، وهو قول سفيان الثوري وأهل الكوفة، وفي حديث ابن عمر الذي قبله رقم (3382) إثبات الرفع عند الركوع والرفع منه، قال الترمذي عقب حديث ابن عمر: وبهذا يقول بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم: ابن عمر: وجابر بن عبد الله، وأبو هريرة، وأنس، وابن عباس، وعبد الله بن الزبير وغيرهم، ومن التابعين: الحسن البصري، وعطاء، وطاوس، ومجاهد، ونافع، وسالم بن عبد الله، وسعيد بن جبير وغيرهم، وبه يقول مالك، ومعمر، والأوزاعي، وعبد الله بن المبارك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق. أقول: وموضوع رفع اليدين في الصلاة اختلف فيه العلماء قديماً وحديثاً، فمنهم من أخذ بحديث ابن مسعود الذي فيه نفي الرفع فيما عدا تكبيرة الإحرام، وكثير منهم أخذ بحديث ابن عمر الذي فيه إثبات الرفع زيادة على تكبيرة الإحرام، بناء على أن المثبت مقدم على النافي كما هو مقرر في علم أصول الفقه.

(2)

رواه أبو داود رقم (748) في الصلاة، باب من لم يذكر الرفع عند الركوع، والترمذي رقم (253) و (257) في الصلاة، باب ما جاء في التكبير عند الركوع والسجود، وباب ما جاء أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع إلا مرة واحدة، والنسائي 2 / 195 في الافتتاح، باب الرخصة في ترك رفع اليدين حذو المنكبين عند الرفع من الركوع، وباب التكبير للسجود، وفي السهو، باب كيف السلام على اليمين، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/388)(3681) و (1/441)(4211) قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (748) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. وفي (751) قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا معاوية، وخالد بن عمرو، وأبو حذيفة. والترمذي (257) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا وكيع. والنسائي (2/182) . وفي الكبرى (1008) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك. وفي (2/195) . وفي الكبرى (558) قال: أخبرنا محمود بن غيلان المروزي، قال: حدثنا وكيع.

خمستهم (وكيع، ومعاوية بن هشام، وخالد بن عمرو، وأبو حذيفة، وعبد الله بن المبارك) عن سفيان، عن عاصم بن كليب، عن عبد الرحمن بن الأسود، عن علقمة، فذكره.

- قال أبو داود: هذا مختصر من حديث طويل. وليس هو بصحيح على هذا اللفظ.

- وقال الترمذي: وقال عبد الله بن المبارك: قد ثبت حديث من يرفع يديه - وذكر حديث الزهري عن سالم، عن أبيه، ولم يثبت حديث ابن مسعود؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرفع يديه إلا في أول مرة. قال الترمذي: حدثنا بذلك أحمد بن عبدة الآملي. حدثنا وهب بن زمعة، عن سفيان بن عبد الملك عن عبد الله بن المبارك.

ص: 301

(1) رقم (752) في الصلاة، باب من لم يذكر الرفع عند الركوع، وهو حديث حسن يشهد له الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (752) قال: حدثنا حسين بن عبد الرحمن قال: أخبرنا وكيع، عن ابن أبي ليلى - محمد بن عبد الرحمن - عن أخيه عيسى عن الحكم، عن عبد الرحمن، فذكره.

قال أبو داود: هذا الحديث ليس بصحيح.

والجزء الأول منه حتى «رفع يديه» :

أخرجه الحميدي (724) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/282) قال: حدثنا هشيم. وفي (4/301، 302) قال: حدثنا أسباط. وفي (4/303) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال حدثنا شعبة. وفيه (4/303) قال حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. والبخاري في رفع اليدين رقم (33) قال: حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، وفي (34) قال: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. وأبو داود (749) قال: حدثنا محمد بن الصباح البزاز، قال: حدثنا شريك. وفي (750) قال: حدثنا عبد الله بن محمد الزهري، قال: حدثنا سفيان.

خمستهم - سفيان، وهشيم، وأسباط، وشعبة، وشريك - عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، فذكره.

- قال سفيان: وقدم يزيد بن أبي زياد الكوفة، فسمعته يحدث به، فزاد فيه (ثم لا يعود - فظننت أنهم لقنوه، وكان بمكة يومئذ أحفظ منه يوم رأيته بالكوفة، وقالوا لي: إنه قد تغير حفظه، أو ساء حفظه) . الحميدي (724) .

ص: 303

3385 -

(خ م ط د ت س) أبو هريرة رضي الله عنه «كان يصلِّي بهم فيُكبِّرُ كلما خفض، ورفع، فإذا انصرف، قال: إني لأشبَهُكم بصلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» .

وفي أخرى «أن أبا هريرة كان يكبِّر في الصلاة، فقلنا: يا أبا هريرة، ما هذا التكبير؟ فقال: إنها لَصلاةُ رسول الله صلى الله عليه وسلم» . أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والنسائي.

وفي رواية الترمذي وأبي داود، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا

⦗ص: 304⦘

دخل في الصلاة رفع يديه مَدّاً» وفي أخرى «إذا كبَّر للصلاة نَشرَ أَصابعه» .

وفي أخرى للترمذي «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكبِّر وهو يَهْوِي» .

وفي أخرى لأبي داود، قال:«لو كنتَ قُدَّام النبيِّ صلى الله عليه وسلم لرأيتُ إِبطَيه» . قال لاحق (1) : ألا تَرَى أنه في صلاة، ولا يستطيع أن يكون قُدَّامَ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.

زاد موسى بن مَروان «إذا كبَّر رفع يديه» . وفي أخرى لأبي داود قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كبَّر جعل يديه حذاء مَنْكبيه وإذا ركع فعل مثل ذلك، وإذا رفع للسجود فعل مثل ذلك، وإذا قام من الركعتين فعل مثل ذلك» .

وفي أخرى للنسائي «أن أبا هريرة جاء إلى مسجد بني زُرَيق، قال: ثلاث كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يعمل بهن تركهنَّ الناس: كان يرفع يديه مدّاً، ويسكتُ هُنَيْهة، ويكبِّرُ إذا سجد» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(يَهْوي) هَوَى يَهْوي: إذا خَرَّ من فوق إلى أسفل.

(1) هو أبو مجلز، لاحق بن حميد السدوسي البصري.

(2)

رواه البخاري 2 / 224 في صفة الصلاة، باب إتمام التكبير في الركوع، ومسلم رقم (392) في الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع في الصلاة، والموطأ 1 / 76 في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، وأبو داود رقم (746) و (753) في الصلاة، باب رفع اليدين في الصلاة، وباب من لم يذكر الرفع عند الركوع، والترمذي رقم (339) و (354) في الصلاة، باب ما جاء في نشر الأصابع عند التكبير، وباب التكبير عند الركوع والسجود، والنسائي 2 / 134 في الافتتاح، باب رفع اليدين مداً، وباب التكبير للركوع، وباب التكبير للنهوض.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (2/270) قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. والدارمي (1251) قال: أخبرنا نصر بن علي. قال: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر. والبخاري (1/202) قال: حدثنا أبو اليمان. قال: حدثنا شعيب. وأبو داود (836) قال: حدثنا عمرو بن عثمان. قال: أخبرنا أبي وبقية، عن شعيب. والنسائي (2/235) وفي الكبرى (655) قال: حدثنا نصر بن علي، وسواد بن عبد الله بن سوار. قالا: حدثنا عبد الأعلى، عن معمر.

كلاهما (معمر، وشعيب) عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، وعن أبي سلمة، فذكراه.

- أخرجه مالك في الموطأ (70)، عن ابن شهاب. وأحمد (2/236) قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: حدثنا مالك، عن الزهري. وفي (2/270) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن الزهري. وفي (2/502) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد بن عمرو. وفي (2/527) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن عمرو. والبخاري (1/199) قال: حدثنا عبد الله بن يوسف، قال: أخبرنا مالك، عن ابن شهاب. ومسلم (2/7) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن ابن شهاب وفي (2/8) قال: حدثني حرملة بن يحيى قال: أخبرني بن وهب قال: أخبرنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب. (ح) وحدثنا محمد بن مهران الرازي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير. والنسائي (2/181) وفي الكبرى (1005) قال: أخبرنا سويد بن نصر. قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن يونس، عن الزهري. وفي (2/195) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الزهري. وفي (2/235) وفي الكبرى (654) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، عن مالك، عن ابن شهاب. وابن خزيمة (579) قال: حدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر، عن الزهري.

ثلاثتهم - الزهري، ومحمد بن عمرو، ويحيى بن أبي كثير - عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه أبو بكر بن عبد الرحمن.

- وأخرجه أحمد (2/270) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا ابن جُريج. وفي (2/454) قال: حدثنا حجاج. قال: حدثنا ليث. قال: حدثني عُقيل بن خالد. والبخاري (1/200) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن عقيل. ومسلم (2/7) قال: حدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا ابن جريج. وفي (2/8) قال: حدثني محمد بن رافع. قال: حدثنا حُجين. قال: حدثنا الليث، عن عُقيل. والترمذي (254) قال: حدثنا عبد الله بن منير المروزي. قال: سمعت علي بن الحسن، قال: أخبرنا عبد الله بن المبارك، عن ابن جُريج. والنسائي (2/233) وفي الكبرى (649) قال: أخبرنا محمد بن رافع. قال: حدثنا حجين، وهو ابن المثنى. قال: حدثنا ليث، عن عُقيل. وابن خزيمة (578، 611، 624) قال: حدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخربنا ابن جريج.

كلاهما (عُقيل بن خالد، وابن جُريج) عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه أبو سلمة.

- الروايات مطولة ومختصرة.

ص: 303

3386 -

(د ت س) أبو حميد الساعدي رضي الله عنه قال: «كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا قام من سجدتين كبَّر ورفع يديه حتى يُحاذِي بهما مَنْكبيه، كما صنع حين افتتح» . هذا طرف من حديث قد أخرج الترمذي وأبو داود بطوله وهو مذكور في الفرع السابع من هذا الفصل. وقد أخرجه النسائي هذا القدر منه هاهنا (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (730) في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، والترمذي رقم (304) في الصلاة، باب ما جاء في وصف الصلاة، والنسائي 3 / 2 و 3 في السهو، باب رفع اليدين في القيام إلى الركعتين، وإسناده حسن، قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (5/424) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (1363) قال: أخبرنا أبو عاصم. والبخاري في رفع اليدين (3) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (4) قال: سألت أبا عاصم عن حديث عبد الحميد بن جعفر. فقال البخاري: حدثني عبد الله بن محمد رضي الله عنه. وأبو داود (730 و 963) قال: حدثنا أحمد بن حنبل. قال: حدثنا أبو عاصم الضحاك بن مخلد (ح) وحدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى. وابن ماجه 803 قال: حدثنا علي بن محمد الطنافسي قال: حدثنا أبو أسامة. وفي (862) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (1061) قال: حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم. والترمذي (304) قال: حدثنا محمد بن بشار ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان. وفي (305) قال: حدثنا محمد بن بشار والحسن بن علي الخلال الحلواني وسلمة بن شبيب وغير واحد. قالوا: حدثنا أبو عاصم النبيل. والنسائي (2/187 و211) . وفي الكبرى (540 و 601) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (3/2 و 34)(1013 و 1094) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد. وابن خزيمة (587 و 651 و 685 و 700) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان. وفي (588 و 625) قال: حدثنا بندار ومحمد بن يحيى وأحمد بن سعيد الدارمي. قالوا: حدثنا أبو عاصم. وفي (677) قال: حدثنا محمد بن رافع. قال: حدثنا عبد الملك بن الصباح المسمعي.

أربعتهم - يحيى، وأبو عاصم، وأبو أسامة، وعبد الملك بن الصباح - عن عبد الحميد بن جعفر.

2-

وأخرجه البخاري (1/209) قال: حدثنا يحيى بن بكير. قال: حدثنا الليث، عن خالد، عن سعيد (ح) وحدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد. وأبو داود (731 و965) قال: حدثنا قتيبة ابن سعيد. قال: حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد، يعني ابن أبي حبيب. وفي (732 و 964) قال: حدثنا عيسى بن إبراهيم المصري قال: ابن وهب، عن الليث بن سعد، عن يزيد بن محمد القرشي ويزيد بن أبي حبيب، ابن خزيمة (643) قال حدثنا عيسى بن إبراهيم الغافقي المصري قال: حدثنا ابن وهب، عن الليث ابن سعد، عن يزيد بن محمد القرشي، ويزيد بن أبي حبيب وفي (652) قال: حدثنا أبو زهير عبد المجيد بن إبراهيم المصري قال:حدثنا شعيب حدثنا شعيب، يعني بن يحيى التجيبي. قال: حدثنا يحيى بن أيوب، عن يزيد بن أبي حبيب.

ثلاثتهم - سعيد بن أبي هلال، ويزيد بن أبي حبيب، ويزيد بن محمد - عن محمد بن عمرو بن حلحلة.

كلاهما - عبد الحميد بن جعفر، ومحمد بن عمرو بن حلحلة - عن محمد بن عمرو بن عطاء، فذكره.

ص: 305

(1) 1 / 77 في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك في الموطأ (166) قال: عن أبي نعيم وهب بن كيسان، فذكره.

وقال الزرقاني في شرح الموطأ (1/233) : وهب بن كيسان ثقة روى له الجميع.

ص: 305

3388 -

(م د س) وائل بن حجر رضي الله عنه «أنه رأى النبيَّ صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة كبَّر - وصف همَّام - أحدُ الرواة - حِيال أُذُنَيه - ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب، ثم رفعهما، ثم كبَّر فركع، فلما قال: سمع الله لمن حمده رفعَ يديه، فلما سجدَ، سجد بين كَفَّيه» . أخرجه مسلم.

وفي رواية أبي داود قال: «رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حِيالَ أُذُنيه، قال: ثم أتيت المدينة بعدف فرأيتُهم يرفعون أيديَهم

⦗ص: 306⦘

إلى صدورهم في افتتاح الصلاة، وعليهم برَانِسُ وأكسيَة، وفي أخرى، قال: أتيتُ رسولَ صلى الله عليه وسلم في الشتاء، فرأيت أصحابه يرفعون أيديَهم في ثيابهم في الصلاة» .

وفي أخرى، قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فكان إذا كبَّر رفع يديه، ثم التحف، ثم أخذ شماله بيمينه، وأدخل يديه في ثوبه، فإذا أراد أن يركع، أخرج يديه، ثم رفعهما، وإذا أراد أن يرفعَ رأسه من الركوع رفع يديه، ثم سجد، ووضع وجهه بين كفَّيه، حتى فرغ من صلاته» قال محمد - وهو ابن جُحادة - فذكرت ذلك للحسن بن أبي الحسن فقال: هي صلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فعله من فعله، وتركه من تركه وفي أخرى:«أنه أبصر النبي صلى الله عليه وسلم حين قام إلى الصلاة: رفع يديه، حتى كانت بِحيال مَنْكبيه، وحاذى بإبهاميه أُذُنيه، ثم كبر» . وفي أخرى أنه «رأى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه مع التكبير» . وفي أخرى «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع إبهاميه في الصلاة إلى شحمةِ أُذُنيه» .

وفي رواية النسائي، قال: «أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، حتى يحاذيَ مَنْكبيه، وإذا أراد أن يركع، وإذا جلس في الركعتين أضجع اليسرى ونصب اليمنى، ووضع يدَه اليمنى على فخذه اليمنى، ونصب إصبعه للدعاء، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى.

قال: ثم أَتيتُهم من قابِل، فرأيتُهم يرفعون أيديَهم في البرانس» . وفي أخرى مثله، وزاد فيه بعد قوله:«فَخِذِه اليمنى» . «وعقد ثنتين: الوسطى والإبهام

⦗ص: 307⦘

وأشار» ولم يذكر مجيئه إليهم من قابل.

وفي أخرى، قال:«صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيته يرفع يديه إذا افتتح الصلاة، وإذا ركع، وإذا قال: سمع الله لمن حمده، هكذا، وأشار قيس إلى نحو الأذنين» .

وفي أخرى قال: «قدمت المدينة، فقلت: لأنظُرَنَّ إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبَّر، ورفع يديه، حتى رأيت إبهاميه قريباً من أذنيه، فلما أراد أنْ يركعَ كبر، ورفع يديه، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم كبر وسجد، فكانت يداه من أذنيه على الموضع الذي استقبل بهما الصلاة» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(حِيَال) : حيال الشيء وحذوه بمعنى.

(1) رواه مسلم رقم (401) في الصلاة، باب وضع يده اليمنى على اليسرى بعد تكبيرة الإحرام، وأبو داود رقم (723) و (724) و (725) و (726) و (727) و (728) و (729) و (736) و (737) في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، والنسائي 2 / 194 في الافتتاح، باب رفع اليدين عند الرفع من الركوع، وباب مكان اليدين من السجود، وباب موضع اليدين عند الجلوس للتشهد الأول و 3 / 34 و 35، في السهو، باب صفة الجلوس في الركعة التي يقضي فيها الصلاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: عن كليب بن شهاب، عن وائل بن حُجر. قال:«قلت: لأنظرن إلى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصلي. فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستقبل القبلة، فرفع يديه حتى حاذتا أذنيه، ثم أخذ شماله بيمينه، فلما أراد أن يركع رفعهما مثل ذلك، ووضع يديه على ركبته، فلما رفع رأسه من الركوع رفعهما مثل ذلك، فلما سجد وضع رأسه بذلك المنزل من يديه، ثم جلس، فافترش رجله اليسرى، ووضع يده اليسرى على فخذه اليسرى، وحدَّ مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى، وقبض ثنتين، وحلق، ورأيته يقول هكذا - وأشار بشر بالسبابة من اليمنى - وحلق الإبهام والوسطى» .

أخرجه الحميدي (855) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (4/316) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. وفي (4/316) قال: حدثنا يونس بن محمد. قال: حدثنا عبد الواحد. وفي (4/316) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (4/317) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان. وفي (4/317) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا عبد العزيز بن مسلم. وفي (4/318) قال: حدثنا يحيى بن آدم وأبو نعيم. قالا: حدثنا سفيان. وفي (4/318) قال: حدثنا عبد الصمد. قال: حدثنا زائدة. وفي (4/318) قال: حدثنا عبد الله بن الوليد. قال: حدثني سفيان. وفي (4/318) قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا زهير بن معاوية. وفي (4/319) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. قال: حدثنا شعبة. وفي (4/319) قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا شعبة. والدارمي (1364) قال: حدثنا معاوية بن عمرو. قال: حدثنا زائدة ابن قدامة. والبخاري في رفع اليدين (26) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. قال: حدثنا شعبة. وفي (30) قال: حدثنا محمد بن مقاتل. قال: أنبأنا عبد الله. قال: أنبأنا زائدة بن قدامة. وفي (71) قال: حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا ابن إدريس الكوفي. وأبو داود (726 و 957) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا بشر بن المفضل. وفي (727) قال: حدثنا الحسن بن علي. قال: حدثنا أبو الوليد. قال: حدثنا زائدة. وابن ماجة (810 و 912) قال: حدثنا علي بن محمد. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. وفي (810 و 867) قال: حدثنا بشر بن معاذ الضرير. قال: حدثنا بشر بن المفضل. والترمذي (292) قال: حدثنا أبو كريب. قال: حدثنا عبد الله بن إدريس. والنسائي (2/622) و (3/37) . وفي الكبرى (873 و 1100) قال: أخبرنا سويد بن نصر. قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن زائدة. وفي (2/211) . وفي الكبرى (602) قال: أخبرني أحمد بن ناصح. قال: حدثنا ابن إدريس. وفي (2/236) . وفي الكبرى (659) قال: أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ. قال: حدثنا سفيان. وفي (3/34) . وفي الكبرى (1095) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا سفيان. وفي (3/35) . وفي الكبرى (1096) قال: أخبرنا محمد بن علي بن ميمون الرقي. قال: حدثنا محمد، وهو ابن يوسف الفريابي. قال: حدثنا سفيان. وفي (3/35) . وفي الكبرى (1097) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود. قال: أنبأنا بشر بن المفضل. وابن خزيمة (477 و 641 و 690 و 713) قال: حدثنا عبد الله بن سعيد الأشج. قال: حدثنا ابن إدريس. وفي (478 و 713) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني. قال: حدثنا ابن فضيل. وفي (479) قال: حدثنا أبو موسى. قال: حدثنا مؤمل. قال: حدثنا سفيان. وفي (480 و 714) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا معاوية بن عمرو. قال: حدثنا زائدة. وفي (691) قال: حدثنا المخزومي. قال: حدثنا سفيان. وفي (697) قال: حدثنا بندار. قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (698) قال: حدثنا محمد بن يحيى. قال: حدثنا وهب بن جرير. قال: حدثنا شعبة. وفي (713) قال: حدثنا علي بن خشرم. قال: أخبرنا عبد الله، يعني ابن إدريس. (ح) وحدثنا عبد الجبار بن العلاء وسعيد بن عبد الرحمن. قالا: حدثنا سفيان.

عشرتهم - سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، وعبد الواحد بن زياد، وشعبة، وعبد العزيز بن مسلم، وزائدة ابن قدامة، وزهير، وبشر بن المفضل، وعبد الله بن إدريس، ومحمد بن فضيل - عن عاصم بن كليب، عن أبيه، فذكره.

- الروايات مطولة ومختصرة وألفاظها متقاربة،

- في رواية أسود بن عامر، عن زهير عند أحمد (4/318) زاد في آخره:(قال زهير. قال عاصم: وحدثني عبد الجبار، عن بعض أهله، أن وائلا قال: أتيته مرة أخرى وعلى الناس ثياب فيها البرانس وفيها الأكسية فرأيتهم يقولون هكذا تحت الثياب) .

- وأخرجه أبو داود (728) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. قال: حدثنا شريك، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر. قال:«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين افتتح الصلاة رفع يديه حيال أدنيه. قال: ثم أتيتهم فرأيتهم يرفعون أيديهم إلى صدورهم في افتتاح الصلاة وعليهم برانس وأكسية» .

- وأخرجه ابن خزيمة (457) قال: حدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي. قال: حدثنا سفيان، عن عاصم ابن كليب، عن أبيه، عن وائل بن حجر قال:

«صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فرأيتهم يرفعون أيديهم في البرانس» .

- وعن علقمة بن وائل ومولى لهم، عن وائل بن حجر:

«أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين دخل في الصلاة، كبر - وصف همام حيال أذنيه - ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يركع أخرج يديه من الثوب، ثم رفعهما، ثم كبر فركع. فلما قال: سمع الله لمن حمده. رفع يديه، فلما سجد سجد بين كفيه» .

أخرجه أحمد (4/317) . ومسلم (2/13) قال: حدثنا زهير بن حرب. وابن خزيمة (906) قال: حدثناه محمد بن يحيى.

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وزهير، ومحمد بن يحيى - عن عفان بن مسلم. قال: حدثنا همام بن يحيى. قال: حدثنا محمد بن جحادة. قال: حدثني عبد الجبار بن وائل، عن علقمة بن وائل ومولى لهم أنهما حدثاه، فذكراه.

- وأخرجه أبو داود (723) قال: حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة. وابن خزيمة (905) قال: حدثنا عمران ابن موسى القزاز.

كلاهما - عبيد الله، وعمران - عن عبد الوارث بن سعيد. قال: حدثنا محمد بن جحادة، قال: حدثني عبد الجبار بن وائل بن حُجْر. قال: كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي. قال: فحدثني وائل بن علقمة، عن أبي، وائل بن حجر، فذكره.

- قال أبو بكر بن خزيمة: هذا - علقمة بن وائل - لاشك فيه. لعل عبد الوارث أو من دونه شك في اسمه.

- وأخرجه أبو داود (736 و 839) قال: حدثنا محمد بن معمر. قال: حدثنا حجاج بن منهال. قال: حدثنا همام. قال: حدثنا محمد بن جحادة، عن عبد الجبار بن وائل، عن أبيه؛

«أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل في الصلاة رفع يديه وكبر، ثم التحف بثوبه، ثم وضع يده اليمنى على اليسرى، فلما أراد أن يرفع. قال هكذا، بثوبه وأخرج يديه ثم رفعهما وكبر وركع، فلما أراد أن يسجد، وقعت ركبتاه على الأرض قبل كفيه، فلما سجد وضع جبهته بين كفيه، وجافى عن إبطيه» .

قال همام: وأكبر علمي أن في حديث محمد بن جحادة «فإذا نهض، نهض على ركبتيه، واعتمد على فخذيه» .

قال حجاج: وقال همام: وحدثنا شقيق. قال: حدثني عاصم بن كليب عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل هذا.

- عن كُليب بن شهاب، عن وائل بن حجر قال:

«رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سجد، وضع ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض، رفع يديه قبل ركبتيه» .

أخرجه الدارمي (1326) . وأبو داود (838) قال: حدثنا الحسن بن علي وحسين بن عيسى. وابن ماجة (882) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال. والترمذي (268) قال: حدثنا سلمة بن شبيب وأحمد بن إبراهيم الدورقي والحسن بن علي الحلواني وعبد الله بن منير. وغير واحد. والنسائي (2/206) وفي الكبرى (589) قال: أخبرنا الحسين بن عيسى القومسي البسطامي. وفي (2/234) والكبرى (653) قال: أخبرنا إسحاق ابن منصور. وابن خزيمة (626 و 629) قال: حدثنا علي بن مسلم وأحمد بن سنان ومحمد بن يحيى ورجاء بن محمد العذري.

جميعهم - عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، والحسن بن علي، وحسين بن عيسى، وسلمة بن شبيب، وأحمد بن إبراهيم، وعبد الله بن منير، وإسحاق بن منصور، وعلي بن مسلم، وأحمد بن سنان، ومحمد بن يحيى، ورجاء بن محمد - عن يزيد بن هارون، عن شريك بن عبد الله، عن عاصم بن كليب عن أبيه، فذكره.

ص: 305

(1) 2 / 250 في صفة الصلاة، باب يكبر وهو ينهض من السجدتين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/18) قال: ثنا أبو عامر. والبخاري (1/209) قال: ثنا يحيى بن صالح. وابن خزيمة (580) قال: ثنا محمد بن معمر، قال: ثنا أبو عامر.

كلاهما - أبو عامر، ويحيى - عن فليح بن سليمان، عن سعيد بن الحارث، فذكره.

ص: 307

3390 -

(خ م د س) مطرف بن عبد الله قال: صليتُ خَلْف علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنا وعمران بن حصين، فكان إذا سجد كبَّر، وإذا رفع رأسه كبر، وإذا نهض من الركعتين كبر، فلما قضى الصلاة أخذ عمران بيدي، فقال:«ذكَّرَني هذا صلاةَ محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولقد صلى بنا صلاة محمد» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود.

وفي رواية النسائي، قال:«صلى عليٌّ، فكان يُكبِّر في كل خَفْض ورَفْع، يُتِمَّ الركوع، فقال عمران: لقد ذكرني هذا صلاةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 250 في صفة الصلاة، باب يكبر وهو ينهض من السجدتين، وباب إتمام التكبير في الركوع، وباب إتمام التكبير في السجود، ومسلم رقم (393) في الصلاة، باب إثبات التكبير في كل خفض ورفع، وأبو داود رقم (835) في الصلاة، باب إتمام التكبير، والنسائي 3 / 2 في السهو، باب التكبير إذا قام من الركعتين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/428) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن غيلان بن جرير. (ح) وعبد الوهاب، عن صاحب له، عن غيلان بن جرير. وفي (4/429) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: حدثنا معمر، عن قتادة وغير واحد. وفي (4/432) قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا خالد، عن رجل. وفي (4/440 و444) قال: حدثنا سليمان بن حرب وحسن بن موسى قالا: حدثنا حماد بن زيد.، قال:حدثنا غيلان بن جرير. والبخاري (1/199) قال: حدثنا إسحاق الواسطي، قال: حدثنا خالد، عن الجريري، عن أبي العلاء. وفي (1/199) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد، عن غيلان بن جرير. وفي (1/209) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا غيلان بن جرير. ومسلم (2/8) قال: حدثنا يحيى بن يحيى وخلف بن هشام. جميعا عن حماد، - قال يحيى: أخبرنا حماد ابن زيد - عن غيلان. وأبو داود (835) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد، عن غيلان بن جرير. والنسائي (2/204) وفي الكبرى (582) قال: أخبرنا يحيى بن حبيب بن عربي، قال: حدثنا حماد، عن غيلان بن جرير. وفي (3/2) . وفي الكبرى (1012) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا غيلان بن جرير. وابن خزيمة (581) قال: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا عبدة، عن سعيد، عن خالد - يعني الحذاء - عن غيلان بن جرير.

جميعهم - غيلان، وقتادة، وغير واحد، ورجل، وأبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشِّخِّير - عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، فذكره.

ص: 308

(1) رقم (744) في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

وأخرجه أحمد (1/93)(717) قال: حدثنا سليمان بن داود، قال: حدثنا عبد الرحمن - يعني ابن أبي الزناد - وفي 1/119 (960) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج. والبخاري في رفع اليدين (1 و 9) قال: أخبرنا إسماعيل بن أبي أويس، قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد. وأبو داود (744 و 761) قال: حدثنا الحسن بن علي قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وابن ماجه (864) قال: حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري، قال: حدثنا سليمان بن داود أبو أيوب الهاشمي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وفي (1054) قال: حدثنا علي بن عمرو الأنصاري، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج. والترمذي 3423 قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وابن خزيمة (464 و 584 و 673) قال: حدثنا الربيع بن سليمان وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، قالا: حدثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن أبي الزناد. وفي (584) قال: حدثنا محمد بن يحيى ومحمد بن رافع. قالا: حدثنا سليمان بن داود الهاشمي، قال: أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد. وفي (607) قال: حدثنا الحسن بن محمد، وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم البزاز. قالا: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا ابن جريج. كلاهما - عبد الرحمن بن أبي الزناد، وابن جريج - عن موسى بن عقبة، عن عبد الله بن الفضل.

3-

وأخرجه أحمد (1/102)(803) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (1/103)(804) قال: حدثنا حجين. والدارمي (1241 و 1320) قال أخبرنا يحيى بن حسان. ومسلم (2/186) قال: حدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال أخبرنا أبو النضر. وأبو داود (760 و 1509) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. والترمذي (266)، قال: حدثنا محمود ابن غيلان، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي. والنسائي (2/129 و 192 و 220) وفي الكبرى (550 و 624 و 881) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وابن خزيمة (462 و 612 و 743) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا حجاج بن منهال، وأبو صالح كاتب الليث. وفي (612) قال: حدثنا محمد بن رافع، قال: أخبرنا حجين بن المثنى أبو عمر. ثمانيتهم - هاشم أبو النضر، وحجين ويحيى بن حسان، وعبد الرحمن بن مهدي، ومعاذ، وأبو داود، وحجاج، وأبو صالح - عن عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة الماجشون، عن عمه الماجشون بن أبي سلمة.

4-

وأخرجه أحمد (1/103)(805) قال: حدثنا حجين، قال: حدثنا عبد العزيز، عن عبد الله بن الفضل الهاشمي.

5-

وأخرجه مسلم (2/185) قال: حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. والترمذي (3421) قال: حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. وابن خزيمة (723) قال: حدثنا بحر بن نصر، قال: حدثنا يحيى - يعني ابن حسان - ثلاثتهم - محمد بن أبي بكر، ومحمد بن عبد الملك، ويحيى بن حسان - عن يوسف بن يعقوب الماجشون عن أبيه.

6-

وأخرجه الترمذي (3422) قال: حدثنا الحسن بن علي الخلال، قال حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي سلمة ويوسف بن الماجشون. قال عبد العزيز: حدثني عمي. وقال يوسف: أخبرني أبي.

كلاهما - عبد الله بن الفضل، ويعقوب الماجشون - عن عبد الرحمن الأعرج عن عبيد الله بن أبي رافع فذكره.

ص: 308

3392 -

(خ م د س) أبو قلابة «أنه رأى مالك بن الحويرث

⦗ص: 309⦘

رضي الله عنه إذا صلى كبَّر، ورفع يديه، فإذا أراد أن يركعَ رفع يديه، [وإذا رفع رأسه من الركوع رفع يديه]، وحدَّثَ: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم كان يفعل هكذا» .

وفي رواية: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبَّر رفع يديه، حتى يحاذِيَ بهما أُذُنيه، وإذا ركع رفع يديه حتى يحاذيَ بهما أُذُنيه، وإذا رفع رأسه من الركوع، فقال: سمع الله لمن حمده، فعل مثل ذلك» وفي رواية «حتى يحاذيَ بهما فروعَ أذنيه» . أخرجه البخاري ومسلم.

وفي رواية أبي داود والنسائي مختصراً، قال:«رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا كبر، وإذا رفع رأسه من الركوع، حتى يبلغَ بهما فروع أُذُنيه» .

وفي أخرى للنسائي مثله، وزاد:«وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من سجوده» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فُرُوع أذنيه) : فروع الأذن: أعلاها، وفرع كل شيء: أعلاه.

(1) رواه البخاري 2 / 183 في صفة الصلاة، باب رفع اليدين إذا كبر وإذا رفع، ومسلم رقم (391) في الصلاة، باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين مع تكبيرة الإحرام والركوع، وأبو داود رقم (745) في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، والنسائي 2 / 182 في الافتتاح، باب رفع اليدين للركوع حذاء فروع الأذنين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (3/436) قال: حدثنا محمد بن أبي عدي. وفي (3/437) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (5/53) قال: حدثنا إسماعيل. والبخاري في (رفع اليدين)(65) قال: حدثنا خليفة بن خياط، قال: حدثنا يزيد بن زريع. ومسلم (2/7) قال: حدثناه محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي. والنسائي (2/123) وفي الكبرى (865) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن علية. وفي (2/182) وفي الكبرى (1006) قال: أخبرنا علي بن حجر، قال: أنبأنا إسماعيل. وفي (2/194) وفي الكبرى (556) قال: أخبرنا إسماعيل بن مسعود، قال: حدثنا يزيد، وهو ابن زريع. وفي (2/206) وفي الكبرى (586) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الأعلى.

خمستهم - محمد بن أبي عدي، ومحمد بن جعفر، وإسماعيل (ابن علية) ، ويزيد، وعبد الأعلى - عن سعيد بن أبي عروبة.

2-

وأخرجه أحمد (5/53) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. والدارمي (1254) قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي. والبخاري في (رفع اليدين)(7) قال: حدثنا أبو الوليد هشام بن عبد الملك، وسليمان بن حرب وفي (98) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس. وأبو داود (745) قال: حدثنا حفص بن عمر. والنسائي (2/122) وفي الكبرى (864) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد. وفي (2/205) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي. سبعتهم - يحيى، وأبو الوليد الطيالسي هشام بن عبد الملك، وسليمان، وآدم، وحفص، وخالد، وابن أبي عدي - عن شعبة.

3-

وأخرجه أحمد (5/53) قال: حدثنا عبد الصمد وأبو عامر. وابن ماجة (859) قال: حدثنا حميد بن مسعدة، قال: حدثنا يزيد بن زريع، والنسائي (2/206و 231) وفي الكبرى (587 و642) قال: أخبرنا محمد بن مثنى، قال: حدثنا معاذ بن هشام أربعتهم - عبد الصمد، أبو عامر، يزيد بن معاذ - عن هشام.

4-

وأخرجه أحمد (5/53) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام.

5-

وأخرجه البخاري في (رفع اليدين)(53) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن سلمة.

6-

وأخرجه مسلم (2/7) قال: حدثني أبو كامل الجحدري، قال: حدثنا أبو عوانة.

ستتهم - سعيد، وشعبة، وهشام، وهمام، وحماد، وأبو عوانة - عن قتادة، قال: سمعت نصر بن عاصم، فذكره.

ص: 308

3393 -

(س) عبد الرحمن بن الأصم: قال: «سئل أنس بن مالك رضي الله عنه عن التكبير في الصلاة؟ فقال: يُكبِّر إذا ركع، وإذا سجد، وإذا رفع رأسه من السجود، وإذا قام من الركعتين، فقال له حُطَيْم (1) :

⦗ص: 310⦘

عمَّن تحفظ هذا؟ قال: عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، وعمر ثم سكت فقال له حطيم: وعثمان؟ قال له: وعثمان» . أخرجه النسائي (2) .

(1) وفي " شرح السيوطي على سنن النسائي ": حطيم، بضم الحاء و [فتح] الطاء، المهملتين: شيخ كان يجالس أنس بن مالك.

(2)

3 / 2 في السهو، باب التكبير إذا قام من الركعتين، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه أحمد (3/251 و 257) قال: حدثنا عفان. والنسائي (3/2) وفي الكبرى (1011) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، كلاهما - عفان، وقتيبة - قالا: حدثنا أبو عوانة.

2-

وأخرجه أحمد (3/262) قال: حدثنا يحيى، وفي (3/132) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (3/179) قال حدثنا وكيع، وفي (3/262) قال: حدثنا أبو نعيم أربعتهم عن سفيان.

كلاهما - أبو عوانة، وسفيان - عن عبد الرحمن الأصم فذكره.

ص: 309

3394 -

(خ) عكرمة قال: «رأيت رجلاً عند المقام يكبِّر في كل خفض ورفع، وإذا قام، وإذا وضع، فأخبرتُ ابن عباس، فقال: أوَلَيْس تلك صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؟» .

وفي رواية: قال: «صليت خلف شيخ بمكة، فكبر ثنتين وعشرين تكبيرة. فقلت لابن عباس: إنه أحمق. فقال ثكلتك أمك، سُنَّةُ أبي القاسم صلى الله عليه وسلم» . أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ثنتين وعشرين) : هذا العدد الذي ذكره - وهو اثنتان وعشرون تكبيرة - إنما يكون في الصلاة الرباعية، كالظهر والعصر والعشاء، بإضافة تكبيرة الإحرام، وتكبيرة القيام من التشهد الأول.

(1) 2 / 225 في صفة الصلاة، باب التكبير إذا قام من السجود، وباب إتمام التكبير في السجود.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه أحمد (1/218)(1886) قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد. وفي (1/292) (2656) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام. وفي (1/339)(3140) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/351)(3294) قال: حدثنا يزيد، قال: أخبرنا سعيد بن أبي عروبة. والبخاري (1/199) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: أخبرنا همام. وقال موسى: حدثنا أبان. وابن خزيمة (582) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا عبد الأعلى، قال: حدثنا سعيد، (ح) وحدثنا أبو موسى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد (ح) وحدثنا علي بن خشرم، قال: أخبرنا عيسى - يعني ابن يونس - كلاهما عن سعيد. أربعتهم - سعيد، وهمام، وشعبة، وأبان - عن قتادة.

2-

وأخرجه أحمد (1/250)(2257) قال: حدثنا يونس بن محمد، قال: حدثنا عبد العزيز - يعني الدباغ- عن عبد الله الدَّاناج.

3-

وأخرجه أحمد (1/327)(3016) قال: حدثنا أبو سعيد. وفي (1/335)(3101) قال: حدثنا عبد الصمد. كلاهما - أبو سعيد، وعبد الصمد - قالا: حدثنا عمر بن فروخ قال: حدثني حبيب- يعني ابن الزبير.

4-

وأخرجه البخاري (1/199) قال: حدثنا عمرو بن عون. وابن خزيمة (577) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. كلاهما - عمرو، ويعقوب - قالا: حدثنا هشيم، عن أبي بشر.

أربعتهم - قتادة، وعبد الله، وحبيب، وأبو بشر - عن عكرمة، فذكره.

ص: 310

3396 -

(ط) سليمان بن يسار: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه في الصلاة» . أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 76 في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، وهو مرسل صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك في الموطأ بشرح الزرقاني (1/231) عن يحيى بن سعيد عن سليمان بن يسار فذكره.

قال الزرقاني: «رواه شعبة عن يحيى بن سعيد عن سليمان كذلك مرسلا بلفظ: كان يرفع يديه إذا كبر لافتتاح الصلاة وإذا رفع رأسه من الركوع» .

ص: 311

(1) رواه أبو داود رقم (740) في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، والنسائي 2 / 232 في الافتتاح، باب رفع اليدين بين السجدتين تلقاء الوجه، والنضر بن كثير السعدي ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (740) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن أبان. والنسائي (2/232) وفي الكبرى (645) قال: أخبرنا موسى بن عبد الله بن موسى البصري.

ثلاثتهم - قتيبة، ومحمد، وموسى - قالوا: حدثنا النضر بن كثير فذكره.

ص: 311

(1) رقم (739) في الصلاة، باب افتتاح الصلاة، وميمون المكي مجهول، وفيه ابن لهيعة، وفيه ضعف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/255)(2308) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. وفي (1/289)(2627) قال: حدثنا موسى بن داود. وأبو داود (739) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد.

كلاهما - قتيبة، وموسى - عن ابن لهيعة، عن عبد الله بن هبيرة أبي هبيرة، عن ميمون المكي، فذكره.

ص: 311