الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3269 -
(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله «أن عمر انصرف من العصر فَلَقِيَ رجلاً لم يشهد العصر، فقال: مَا حَبَسَكَ عن صلاة العصر، فذكر له عُذْراً، فقال عمر: طَفَّفْت (1) » .
قال مالك: ويقال لكل شيء وفاء وتطفيف. أخرجه الموطأ (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تطفيف) : التطفيف: نقص الكيل.
(1) أي: نقصت نفسك حظها من الأجر لتأخرك عن صلاة الجماعة.
(2)
1 / 12 في وقوت الصلاة، باب جامع الوقوت، وفي سنده انقطاع.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
منقطع: أخرجه مالك الموطأ (21) فذكره.
قلت: يحيى بن سعيد، تابعي لم يلق عمر بن الخطاب.
الفصل الثاني: في المواقيت
، وفيه ستة فروع
الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات
3270 -
(م د س) أبو موسى الأشعري رضي الله عنه «أن
⦗ص: 207⦘
رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أتاه سائل عن مَواقيت الصلاة؟ فلم يَرُدَّ عليه شيئاً. قال: وأمر بلالاً، فأقام الفجر حين انشَقَّ الفجر، والناسُ لا يكادُ يعرِف بعضُهم بعضاً، ثم أمره فأقام الظهر حين زالت الشمس، والقائل يقول: قد انتصف النهار، وهو كان أعلمَ منهم، ثم أمره فأقام العصر والشمس مُرتَفِعةَ، ثم أمره فأقام بالمغرب حين وقعت الشمس، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشَّفق، ثم أخَّرَ الفجر من الغَدِ حتى انصَرَف منها والقائل يقول: قد طلعت الشمس، أو كادت، ثم أخرَّ الظهر حتى كان قريباً من وقت العصر بالأمس، ثم أخرَ العصر حتى انصرف منها، والقائل يقول: قد احْمرَّت الشمس، ثم أخَّرَ المغرب حتى كان عند سقوط الشَّفق - وفي رواية: فصلى المغرب قبل أن يغيبَ الشفقُ في اليوم الثاني - ثم أخَّرَ العشاء حتى كان ثُلُثُ الليل الأول ثم أَصبَحَ فدعَا السائل، فقال: الوقت بين هذين» . هذه رواية مسلم.
وأخرجه أبو داود، وقال فيه:«فأقام الفجر حين كان الرجل لا يعرف وجه صاحبه، أو أن الرجل لا يعرِفُ مَن إلى جَنْبِه» ، وفيه:«ثم أخر العصر حتى انصرف منها وقد اصفرَّت الشمس» وقال في آخره: ورواه بعضهم، فقال:«ثم صلى العشاء إلى شطْرِ الليل» . وفي ألفاظ أبي داود خلاف عن لفظ مسلم. وأخرجه النسائي مثل مسلم (1) .
⦗ص: 208⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الشفق) : الحُمرة التي تكون في الأفق الغربي بعد المغرب عند الشافعي رحمه الله، والبياض الذي يبقى به بعد ذهاب الحمرة عند أبي حنيفة رحمه الله، فهو من الأضداد.
(1) رواه مسلم رقم (614) في المساجد، باب أوقات الصلوات الخمس، وأبو داود رقم (395) في الصلاة، باب في المواقيت، والنسائي 1 / 260 و 261 في المواقيت، باب آخر وقت المغرب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/416) قال: حدثنا أبو نعيم. ومسلم (2/106) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي. وفي (2/107) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. وأبو داود (395) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا عبد الله بن داود. والنسائي (1/260) قال: أخبرنا عبدة بن عبد الله، وأحمد بن سليمان، قالا: حدثنا أبو داود. وفي الكبرى (1415) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو داود - يعني عمر بن سعد -
خمستهم - أبو نعيم، وعبد الله بن نمير، ووكيع، وعبد الله بن داود، وأبو داود - عن بدر بن عثمان مولى لآل عثمان، عن أبي بكر بن أبي موسى، فذكره.
3271 -
(م ت س) بريدة رضي الله عنه «أن رجلاً سأل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الصلاة؟ فقال له: صلِّ معنا هذين اليومين، فلما زالت الشمس أمر بلالاً فأذَّن، ثم أمره فأقام الظهر، ثم أمره فأقام العصر، والشمس مُرتفعة بيضاءُ نَقيَّة، ثم أمره فأقام المغرب حين غابت الشمس، ثم أمره فأقام العشاء حين غاب الشفق، ثم أَمره فأقام الفجر حين طلع الفجر، فلما أَن كان اليوم الثاني أمره فأبرَدَ بالظهر، فأبرد بها (1) ، فأنَعمَ أن يُبْردَ بها، وصلى العصر والشمس مرتفعة، أخَّرها فوق الذي كان، وصلى المغرب قبل أن يغيب الشفق، وصلى العشاء بعد ما ذهب ثُلُثُ الليل، وصلى الفجر فأسفَرَ بها، ثم قال: أَين السائل عن وقت الصلاة؟ فقال الرجل: أَنا يا رسول الله، قال: وقتُ صلاتكم بين ما رأيتم» . أخرجه مسلم. وأخرجه الترمذي، فقال:«مواقيت الصلاة كما بين هذين» . وأخرجه النسائي، فقال: «فأمر بلالاً فأقام عند الفجر فصلى الفجر، ثم أمره حين زالت الشمس فصلى الظهر، ثم أمر حين رأى الشمس بيضاء فأقام العصر، ثم أَمره حين وقع حاجب الشمس فأقام المغرب، ثم أمره حين
⦗ص: 209⦘
غاب الشفق، فأقام العشاء، ثم أَمره من الغد فنوَّر بالفجر، ثم أبرد بالظهر وأنعم أن يُبرِد، ثم [صلَّى] العصرَ والشمسُ بيضاءُ، وأخرَ عن ذلك، ثم صلى المغرب قبل أن يَغيب الشفق، ثم أَمره فأقام العشاءَ حين ذهب ثُلُثُ الليل فصلاها، ثم قال: أين السَّائل عن وقت الصلاة؟ وقتُ صلاتكم ما بين ما رأيتم» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فأبردوا بالظهر) : الإبراد: انكسار الوهج والحر وقوله: وأنعم أي: أطال الإبراد وتأخير صلاة الظهر. ومنه: أنعم النظر في الشيء: إذا أطال التفكر فيه.
(فنوَّر بالفجر) : أراد: أنه صلى وقد استنار الأفق كثيراً.
(1) أي أمره بالإبراد، فأبرد بها.
(2)
رواه مسلم رقم (613) في المساجد، باب أوقات الصلوات الخمس، والترمذي رقم (152) في الصلاة، باب مواقيت الصلاة، والنسائي 1 / 258 في المواقيت، باب أول وقت المغرب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (5/349) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، ومسلم (2/105) قال: حدثني زهير بن حرب، وعبيد الله بن سعيد.
كلاهما عن إسحاق الأزرق، وابن ماجة (667) قال: حدثنا محمد بن الصباح، وأحمد بن سنان قالا: حدثنا إسحاق بن يوسف. (ح) وحدثنا علي بن ميمون الرقي، قال: حدثنا مخلد بن يزيد، والترمذي (152) قال: حدثنا أحمد بن منيع، والحسن بن الصباح، وأحمد بن محمد بن موسى، قالوا: حدثنا إسحاق بن يوسف. والنسائي (1/258) قال: أخبرني عمرو بن هشام، قال: حدثنا مخلد بن يزيد وابن خزيمة (323) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، والحسن بن محمد، وعلي بن الحسين بن إبراهيم بن الحسين، وأحمد بن سنان الواسطي، وموسى بن خاقان البغدادي، قالوا: حدثنا إسحاق - وهو ابن يوسف الأزرق -. كلاهما- إسحاق، ومخلد - عن سفيان الثوري.
2-
وأخرجه مسلم (2/106) قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن عرعرة السامي، وابن خزيمة (324) قال حدثنا بندار (ح) وحدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا علي بن عبد الله.
ثلاثتهم - إبراهيم، وبندار، وعلي - عن حرمي بن عمارة، عن شعبة.
كلاهما - سفيان، وشعبة - عن علقمة بن مرثد، عن سليمان بن بريدة، فذكره.
3272 -
(ت د) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «أمَّني جبريلُ صلوات الله عليه عند البيت مرتين، فصلى الظهر في الأولى منهما حين كان الفيءُ مثل الشِّرَاك، ثم صلى العصر حين كان كل شيء مثلَ ظِلِّهِ، ثم صلى المغرب حين وجبت الشمس وأفطر الصائم، ثم صلى العشاء حين غاب الشفق، ثم صلى الفجر حين بَرَقَ الفجر وحرُمَ الطعامُ على الصائم، وصلى المرة الثانية الظهر حين كان ظِلُّ كل شيء مثله، لِوَقتِ العصر بالأمس، ثم صلى العصر حين كان ظلُّ كل شيء مثلَيه، ثم صلى المغرب لوقته الأول، ثم صلى العشاءالآخرة
⦗ص: 210⦘
حين ذهب ثلث الليل، ثم صلى الصبح حين أسْفرَت الأرض، ثم التفتَ إليَّ جبريلُ، فقال: يا محمد، هذا وقتُ الأنبياء من قبلك، والوقتُ فيما بين هذين الوقتين» . هذه رواية الترمذي.
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(قدر الشِّراك) : الشِّراك: سير من سيور النعل، وليس قدر الشراك
⦗ص: 211⦘
في هذا على التحديد، ولكن الزوال لا يُستبان إلا بأقل ما يُرى من الفيء، وأقله فيما يُقَدر: هو ما بلغ قدر الشراك أو نحوه، وليس هذا المقدار مما يتبين به الزوال في جميع البلدان، إنما يتبين ذلك في مثل مكة من البلاد التي يقل فيها الظل، فإذا كان أطول يوم في السنة واستوت الشمس فوق الكعبة، لم يُرَ لشيء من جوانبها ظل، فكل بلد يكون أقرب إلى خط الاستواء ومعدل النهار، يكون الظل فيها أقصر، وكلما بعد عن خط الاستواء ومعدل النهار، يكون الظل فيه أطول.
(وجبت الشمس) : إذا غربت.
(أسفر الصبح) : إذا أضاء، وإسفار الأرض: هو أن يُبْسَطَ عليها ضوء الصبح فتظهر، فاستعار الإسفار لها، وإنما هو للصبح.
(1) رواه الترمذي رقم (149) في الصلاة، باب في مواقيت الصلاة، وأبو داود رقم (393) في الصلاة، باب في المواقيت، ورواه أيضاً أحمد في " المسند "، والحاكم وغيرهم من حديث عبد الرحمن بن الحارث ابن عياش بن أبي ربيعة عن حكيم بن حيكم عن نافع بن جبير بن مطعم عن ابن عباس، وعبد الرحمن ابن الحارث بن عياش صدوق له أوهام كما قال الحافظ في " التقريب "، ولكن رواه عبد الرزاق عن العمري عن عمر بن نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن عبد الله بن عباس، فهي متابعة حسنة كما قال الحافظ الزيلعي في " نصب الراية "، فالحديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (1/333)(3081) قال: حدثنا عبد الرزاق. وفي (1/333)(3082) قال: حدثني أبو نعيم. وفي (1/354)(3322) مختصرا. قال: حدثنا وكيع، و «عبد بن حميد» (703) قال: حدثنا قبيصة. وأبو داود (393) قال: حدثنا مُسدد، قال: حدثنا يحيى. وابن خزيمة (325) قال: حدثنا بُندار، قال: حدثنا أبو أحمد، (ح) وحدثنا سلم بن جنادة، قال: حدثنا وكيع، ستتهم - عبد الرزاق، وأبو نعيم، ووكيع، وقبيصة، ويحيى، وأبو أحمد - عن سفيان.
2 -
وأخرجه الترمذي (149) قال: حدثنا هناد بن السري، قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد.
3 -
وأخرجه ابن خزيمة (325) قال: حدثنا أحمد بن عَبدة الضبي، قال: أخبرنا مُغيرة - يعني ابن عبد الرحمن-.
ثلاثتهم - سفيان، وعبد الرحمن، ومغيرة - عن عبد الرحمن بن الحارث بن عياش بن أبي ربيعة، عن حكيم بن حكيم بن عباد بن حنيف، عن نافع بن جبير، فذكره.
3273 -
(س) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:: «أن جبريل أتَى النبيَّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُه مواقيت الصلاة فتقدَّم جبريلُ، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم خلفَهُ والنَّاس خلفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فصلى الظهر حين زالت الشمس، وأتاه حين كان الظِّلُّ مثل شَخْصه، فصنع كما صنع، فتقدَّم جبريلُ، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم خلْفَهُ، والناسُ خلْفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى العصر، ثم أتاه حين وجبت الشمس، فتقدَّم جبريلُ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفه، والناس خلف رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فصلَّى المغرب، ثم أتاه حين غاب الشفق فتقدَّم
⦗ص: 212⦘
جبريلُ، ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم خلفَه، والناس خلفَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فصلى العشاءَ، ثم أتاه حين انْشَقَّ الفجر، فتقدمَّ جبريل، ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلفَه، والناس خلفَ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فصلى الغداة، ثم أتاه اليومَ الثاني حين كان ظلُّ الرجل مثل شخصه، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى الظهر، ثم أتاه حين كان ظل الرجل مثْلَي شَخصه، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العصر، ثم أتاه حين وجبت الشمس، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى المغرب فَنِمْنا ثم قمنا، ثم نِمْنا ثم قمنا، فأتاه، فصنع كما صنع بالأمس، فصلى العشاء، ثم أتاه حين امتدَّ الفجر، وأصبَحَ والنُّجومُ بادية مشتبكة، فصنع كما صنع بالأمس، فصلَّى الغداة ثم قال: ما بين هاتين الصلاتين وقت» .
وفي رواية، قال: «جاء جبريل عليه السلام إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم حين زالت الشمس فقال: قُمْ يا محمد فصلِّ الظهر، فصلَاّها حين مالت الشمس، ثم مَكَثَ حتى إذا كان فيْءُ الرجل مثلَه جاءَه للعصر، فقال: قم يا محمد فصلِّ العصر، ثم مكث حتى إذا غابت الشمس، جاءه فقال: قم يا محمد فصلِّ المغرب، فقام فصلاها حين غابت الشمس سواء، ثم مكث حتى إذا ذهب الشفق، جاءه فقال: قم فصلِّ العشاء، فقام فصلاها، ثم جاءه حين سَطَع الفجر في الصبح فقال: قم يا محمد فصلِّ، فقام فصلى الصبح، ثم جاءه من الغد حين كان فيءُ الرجل مثلَه، فقال: قم يا محمد فصلِّ [فصلى] الظهر، ثم جاءه جبريل عليه
⦗ص: 213⦘
السلام حين كان فيءُ الرجل مِثْلَيهِ، فقال: قم يا محمد فصلِّ، فصلى العصر، ثم جاءه للمغرب حين غابت الشمس، وقتاً واحداً، لم يَزل عنه، فقال: قم فصلِّ، فصلى المغرب، ثم جاءه للعشاء حين ذهب ثُلُث الليل الأولُ، فقال: قُم فصلِّ فصلى العشاء، ثم جاءه للصبح حين أسْفرَ جداً، فقال: قم فصلِّ، فصلى الصبح، فقال: ما بين هذين وقت كُلُّه» .
وفي رواية، قال: «سأل رجل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم عن مواقيت الصلاة فقال: صلِّ معي فصلَّى الظهر حين زاغت الشمس، والعصر حين كان فيْءُ كلُّ شيء مثْلَه، والمغرب حين غاب الشفق: قال: ثم صلى الظهر حين كان فيءُ الإنسان مثله، والعصر حين كان فيءُ الإنسان مثْلَيه، والمغرب حين
⦗ص: 214⦘
كان قُبيلَ غيبُوبة الشَّفق - قال أحد رُواته، ثم قال في العشاء - أُرَى إلى ثلث الليل» . أَخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(سير العَنَق) : العَنَقُ: ضرب من السير سريع.
(1) 1 / 251 و 252 في المواقيت، باب أول وقت العصر، وباب آخر وقت العصر، وباب آخر وقت المغرب، وباب أول وقت العشاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
رواية لفظ الباب:
أخرجها النسائي (1/255) قال: نا يوسف بن واضح، قال: ثنا قدامة - يعني ابن شهاب- عن برد، عن عطاء بن أبي رباح، فذكره.
والرواية الثانية:
أخرجها أحمد (3/330)، قال: حدثنا يحيى بن آدم، والترمذي (150) قال: أخبرني أحمد بن محمد بن موسى. والنسائي (1/263) قال: أخبرنا سويد بن نصر.
ثلاثتهم - يحيى، وأحمد، وسويد- عن عبد الله بن المبارك، عن حسين بن علي بن حسين، قال: أخبرني وهب بن كيسان، فذكره.
والرواية الثالثة:
أخرجها النسائي (1/261) قال: أخبرنا أحمد بن سليمان، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثنا خارجة ابن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت، قال: حدثني الحسين بن بشير بن سلام، عن أبيه، قال: دخلت أنا ومحمد بن علي على جابر بن عبد الله الأنصاري، فقلنا له: أخبرنا عن صلاة رسول الله-صلى الله عليه وسلم، وذاك زمن الحجاج بن يوسف، قال:(فذكر الحديث) .
والرواية الرابعة:
1 -
أخرجها أحمد (3/351) . والنسائي (1/251) قال: أخبرنا عبيد ?الله بن سعيد، كلاهما - أحمد، وعبيد ?الله- قالا: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني ثور بن يزيد.
2 -
وأخرجها ابن خزيمة (353) قال: حدثنا محمد بن يحيى، وأحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، قالا: حدثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: حدثنا صدقة بن عبد الله الدمشقي، عن أبي وهب - وهو عبيد ?الله بن عبيد الكلاعي -.
كلاهما - ثور، وأبو وهب- عن سليمان بن موسى، عن عطاء بن أبي رباح، فذكره.
3274 -
(ط ت س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إن للصلاة أوّلاً، وآخراً، وإن أوَّلَ وقت صلاة الظهر: حين تزول الشمس، وآخرَ وقتها: حين يدخلُ وقت العصر. وإن أول وقت العصر: حين يدخل وقتها، وإن آخر وقتها: حين تصفَرُّ الشمس، وإن أوَّلَ وقت المغرب: حين تَغْرُبُ الشمس، وإن آخر وقتها: حين يغيب الشَّفقُ (1) ، وإن أول وقت العشاء: حين يغيب الشَّفقُ (1) ، وإن آخر وقتها: حين ينتصف الليل، وإن أولَ وقت الفجر حين يَطْلُعُ الفجرُ، وإن آخر وقتها: حين تطلع الشمس» أخرجه الترمذي.
وفي رواية النسائي: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «هذا جبريل جاءكم
⦗ص: 215⦘
يعلَّمُكم دينَكم فصلى الصبح حين طلع الفجر، وصلى الظهر حين زاغت الشمس، ثم صلى العصر حين رأى الظلَّ مثله، ثم صلى المغرب حين غربت الشمس وحلَّ فطرُ الصائم، ثم صلى العشاءَ حين ذهب شفقُ الليل، ثم جاءه الغدَ فصلى به الصبح حين أسفرَ قليلاً، ثم صلى به الظهر حين كان الظِّل مثله، ثم صلى العصر حين كان الظِّلُّ مِثْليّه، ثم صلى المغرب بوقت واحدِ، حين غربت الشمس وحلَّ فِطرُ الصائم، ثم صلى العشاء حين ذهب ساعة من الليل، ثم قال: الصلاة ما بين صلاتك أمسِ وصلاتِك اليومَ» .
وأخرج الموطأ مختصراً عن عبد الله بن رافع - مولى أم سلمة «أَنه سأل أبا هريرة عن وقت الصلاة؟ فقال أبو هريرة: وأنا أُخْبِرُكَ: صلِّ الظهرَ إذا كان ظِلُّك مِثْلَكَ، والعصرَ إذا كان ظلّكَ مثْلَيْكَ، المغرب إذا غرَبَت الشمس، والعشاءَ ما بينك وبين ثلث الليل، وصلِّ الصبح بغَبَش - يعني: الغَلَس» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(زاغت الشمس) : إذا مالت عن وسط السماء، وهو وقت الزوال، وأول وقت الظهر.
⦗ص: 216⦘
(بِغَبَش) : الغَبَشُ: ظُلمة آخر الليل. وقيل: هو بقية الليل.
(1) وفي المطبوع وبعض النسخ: الأفق، وما أثبتناه موافق لما في " مسند أحمد " و " سنن البيهقي "، والمراد واحد.
(2)
رواه الموطأ 1 / 8 في وقوت الصلاة، باب وقوت الصلاة، والترمذي رقم (151) في الصلاة، باب ما جاء في مواقيت الصلاة، والنسائي 1 / 249 و 250 في المواقيت، باب آخر وقت الظهر، موقوفاً ومرفوعاً، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/232) . والترمذي (151) قال: حدثنا هناد.
كلاهما - أحمد، وهناد- قالا: حدثنا محمد بن فضيل، عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.
* قال الترمذي: سمعت محمدا - يعني ابن إسماعيل البخاري- يقول: حديث الأعمش، عن مجاهد في المواقيت أصح من حديث محمد بن فضيل، عن الأعمش، وحديث محمد بن فضيل خطأ، أخطأ فيه محمد بن فضيل.
قال الترمذي: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو أسامة، عن أبي إسحاق الفزاري، عن الأعمش، عن مجاهد. قال: كان يقال: إن للصلاة أولا وآخرا، فذكر نحو حديث محمد بن فضيل، عن الأعمش، نحوه بمعناه.
ورواية النسائي أخرجها (1/249) ، وفي الكبرى (1409، 1430) قال: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: أنبأنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، فذكره.
ورواية الموطأ: أخرجها مالك (الموطأ)(8) قال: عن يزيد بن زياد، عن عبد الله بن رافع مولى أم سلمة، فذكره.
وقال الزرقاني في شرح الموطأ (1/37) : قال ابن عبد البر: وقفه رواة الموطأ، والمواقيت لا تؤخذ بالرأي، ولا تدرك إلا بالتوقيف، يعني فهو موقوف لفظا مرفوع حكما، قال: وقد روي حديث المواقيت مرفوعا بأتم من هذا، أخرجه النسائي بإسناد صحيح، عن أبي هريرة.
3275 -
(ط) عمر بن الخطاب رضي الله عنه كتبَ إلي عُمَّالِهِ: «أنَّ أهمَّ أُمورِكم عندي الصلاةُ من حفظها، وحافظَ عليها حَفِظَ دينَه، ومَن ضَيَّعها فهو لما سِواها أضيَعُ، ثم كتب: أنْ صَلوا الظهرَ إذا كان الفيء ذراعاً إلى أن يكون ظلُّ أحدكم مثلَه، والعصرَ والشمسُ مرتفعة بيضاءُ نقية، قدرَ ما يسيرُ الراكب فرسخين أو ثلاثة قبل مَغيب الشمس، والمغربَ إذا غربت الشمس، والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، فمن نام فلا نامت عينُه، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينُه، والصبحَ والنُّجومُ بادية مُشتبكة» .
وفي أخرى نحوه، وفيها «وأنْ صلِّ العِشاء فيما بينك وبين ثلث الليل، فإن أخَّرْتَ فإلى شطْرِ الليل، ولا تكن من الغافلين» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 6 و 7 في وقوت الصلاة، باب وقوت الصلاة من حديث نافع مولى ابن عمر أن عمر بن الخطاب كتب إلى عماله
…
الحديث، وإسناده منقطع، لأن نافعاً لم يلق عمر رضي الله عنه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
منقطع: أخرجه مالك (الموطأ)(5) قال: عن نافع، فذكره، وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» (1/33) : هذا منقطع، لأن نافعا لم يلق عمر.
3276 -
(م د س) عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
⦗ص: 217⦘
: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «وقتُ الظهرِ إذا زالت الشمس وكان ظلُّ الرجل كطوله، ما لم يحْضُر العصر، ووقت العصر: ما لم تَصفَرَّ الشمسُ، ووقت المغرب: ما لم يغب الشفقُ، ووقت صلاة العشاء إلى نصف الليل الأوسَط، ووقت صلاة الصبح: من طُلوع الفجر ما لم تَطْلُعُ الشمس، فإذا طلعت الشمس فأمسِكْ عن الصلاة، فإنها تطلُع بين قرْني الشيطان» .
وفي رواية: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا صلَّيتُم الفجرَ فإنه وقت إلى أن يَطْلُعَ قرْنُ الشمس الأولُ ثم إذا صلَّيتُم الظهر فإنه وقت إلى أن يحْضُرَ العصرُ، فإذا صليتم العصرَ فإنه وقت إلى أن تَصْفرَّ الشمس، فإذا صليتم المغرب فإنه وقت إلى أن يسقُطَ الشفق، فإذا صليتم العشاء، فإنه وقت إلى نصف الليل» .
وفي رواية: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «وقتُ الظهرِ: ما لم تحّضُرِ العصرُ، ووقتُ العصر: ما لم تَصفرَّ الشمس، ووقتُ المغرب: ما لم يسقط ثوْرُ الشفق، ووقت العشاء: إلى نصف الليل، ووقت صلاة الفجر ما لم تطلع الشمس» . أخرجه مسلم.
وأخرج أبو داود والنسائي الرواية الثالثة. وفي أخرى لأبي داود «ما لم يسْقُطْ فوْرُ الشفق» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ثَوْرُ الشفق) : بالثاء المعجمة بثلاث: ثَوَرَانُ حمرته، وانبساط ضوئه.
⦗ص: 218⦘
وأما «فوره» بالفاء: فهو بقية حمرة الشمس في الأفق وسمي فوراً، لفورانه وسُطوعه.
(1) رواه مسلم رقم (612) في المساجد، باب أوقات الصلوات الخمس، وأبو داود (396) في الصلاة، باب مواقيت الصلاة، والنسائي 1 / 260 في المواقيت، باب آخر وقت المغرب.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (2/210)(6966) قال: حدثنا عبد الصمد. وفي (2/223)(7077) قال: حدثنا عفان. ومسلم (2/105) قال: حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا عبد الصمد. كلاهما -عبد الصمد، وعفان - قالا: حدثنا همام.
2 -
وأخرجه أحمد (2/213)(6993) قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير. ومسلم (2/104) قال: حدثنا عبيد ?الله بن معاذ العنبري، قال: حدثنا أبي. (ح) وحدثنا زهير بن حرب، قال: حدثنا أبو عامر العقدي. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا يحيى بن أبي بُكير. وأبو داود (396) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. والنسائي (1/260) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا أبو داود. وابن خزيمة (354) قال: حدثنا عمار بن خالد الواسطي، قال: حدثنا محمد، وهو ابن يزيد، وهو الواسطي. (ح) وحدثنا بُندار وأبو موسى، قالا: حدثنا محمد، وهو ابن جعفر. وفي (355) قال: حدثنا محمد بن الوليد، قال: أخبرني عقبة، قال: حدثنا أبو داود.
ستتهم - يحيى بن أبي بكير، ومعاذ العنبري، وأبو عامر العقدي، وأبو داود، ومحمد بن يزيد، ومحمد بن جعفر- عن شعبة.
3 -
وأخرجه مسلم (2/104) قال: حدثنا أبو غسان المسمعي، ومحمد بن المثنى، وابن خزيمة (326) قال: حدثنا بُندار بن بشار ثلاثتهم - أبو غسان المسمعي، وابن المثنى، وابن بشار- قالوا: حدثنا معاذ بن هشام، قال: حدثني أبي.
4 -
وأخرجه مسلم (2/105) قال: حدثني أحمد بن يوسف الأزدي، قال: حدثنا عمر بن عبد الله بن رَزِين، قال: حدثنا إبراهيم، يعني ابن طهمان، عن الحجاج، وهو ابن حجاج.
أربعتهم - همام، وشعبة، هشام الدستوائي، والحجاج - عن قتادة، قال: سمعت أبا أيوب الأزدي، فذكره.
* أخرجه ابن خزيمة (355) قال: حدثنا أبو موسى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة (ح) وحدثنا أيضا أبو موسى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد. كلاهما - شعبة، وسعيد بن أبي عروبة- عن قتادة، عن أبي أيوب الأزدي، عن عبد الله بن عمرو، به موقوفا.
* في رواية ابن خزيمة (354) : «
…
ووقت المغرب إلى أن تذهب حمرة الشفق
…
» .
* في رواية أبي عامر العقدي، ويحيى بن أبي بكير. قال شعبة: رفعه مرة، ولم يرفعه مرتين، وفي حديث أبي داود عند النسائي. قال شعبة: كان قتادة يرفعه أحيانا، وأحيانا لا يرفعه.
3277 -
(خ م د س) أبو المنهال [سيار بن سلامة الرياحي] قال: «دخلت أنا وأبي على أبي بَرْزَةَ الأسلمي، فقال له أبي: كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلِّي المكتوبةَ؟ فقال: كان يُصلِّي الهجيرَ التي تدعُونها، حين تدْحضُ الشمس ويصلي العصر ثم يرجع أحدُنا إلى رَحْلِهِ في أقصى المدينة والشمسُ حيَّة ونسيتُ ما قال في المغرب - وكان يَستَحبُّ أن يؤخرَ العشاءُ التي تدعونها العتَمَة، وكان يكرَهُ النومَ قبلها، والحديثَ بعدها، وكان ينْفَتِلُ من صلاة الغداة حين يعرفُ الرجلُ جليسَه، ويقرأ بالستين إلى المائة» .
وفي رواية: «ولا يُبالي بتأخير العشاء إلى ثلث الليل، ثم قال: إلى شَطْرِ الليل» . ثم قال معاذ عن شُعبة: «ثم لَقيِتُه مرة أخرى، فقال: أو ثلث الليل» . أخرجه البخاري ومسلم.
وأخرجه أبو داود، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر، إذا زالت الشمس ويصلي العصر، وإنَّ أحدَنا لَيذْهبُ إلى أقصى المدينة فيرجع والشمسُ حيَّة، ونَسيتُ المغرب- وكان لا يُبالي تأخيرَ العشاء إلى ثلث الليل، قال: ثم قال: إلى شَطر الليل، وكان يكره النوم قبلها، والحديثَ بعدَها، وكان يصلي الصبح ويَعْرِفُ أحدُنا جَليسَه الذي كان يعرفه، وكان
⦗ص: 219⦘
يقرأ فيها من الستين إلى المائة» .
وأخرج النسائي الرواية الأولى وله في أخرى قال [سيَّار بن سلامة] : سمعتُ أبي يسأل أبا برزةَ عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «كان لا يبالي بعض تأخيرها - يعني العشاء - إلى نصف الليل، ولا يحبُّ النوم قبلها، ولا الحديثَ بعدها» . قال شعبة، ثم لقيتُه بعدُ، فسألته؟ قال:«وكان يصلي الظهر حين تزول الشمس والعصرَ حين يذهب الرجل إلى أقصى المدينة والشمس حيَّة، والمغربَ لا أدري أيَّ حين ذَكَر، ثم لقيتُه، فسألتُه؟ فقال: كان يصلي الصبح، فينصرف الرجلُ فينظرُ إلى وجهِ جليسه الذي يعرفه فيعرفه، [قال] : وكان يقرأ فيها بالستين إلى المائة» (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الهجير) : والهاجرة: شدة الحر وقوته.
(تدحض الشمس) : دحضت الشمس تدحض: إذا زالت ومالت عن وسط السماء إلى المغرب، من الدحض: الزَّلق، كأنها قد زلقت عن وسط السماء.
⦗ص: 220⦘
(والشمس حية) : إذا كانت الشمس مرتفعة عن المغرب لم يتغير نورها بمقارنة الأفق، قيل هي حية، كأن مغيبها وتغير لونها موتها.
(1) رواه البخاري 2 / 21 و 22 في مواقيت الصلاة، باب وقت العصر، وباب وقت الظهر عند الزوال، وباب ما يكره من السمر بعد العشاء، وفي صفة الصلاة، باب القراءة في الفجر، ومسلم رقم (647) في المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، وأبو داود رقم (398) في الصلاة، باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي 1 / 246 في المواقيت، باب أول وقت الظهر، وباب ما يستحب من تأخير العشاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1 -
أخرجه أحمد (4/419) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (4/419) قال: حدثنا معتمر. ومسلم (2/40) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: يزيد بن هارون. وابن ماجة (818) قال: حدثنا سويد، قال: حدثنا معتمر بن سليمان. والنسائي (2/157) . وفي الكبرى (039) قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن إبراهيم، قال: حدثنا يزيد. وابن خزيمة (528) قال: حدثنا الصنعاني، قال: حدثنا المعتمر. وفي (529) قال: حدثنا أحمد بن عبدة قال: أخبرنا زياد بن عبد الله (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا يزيد (ح) وحدثنا أحمد بن عبدة، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير. أربعتهم -يزيد، ومعتمر، وزياد بن عبد الله، وجرير- عن سليمان التيمي.
2 -
وأخرجه أحمد (4/420) قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (4/423) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والدارمي (1305) قال: أخبرنا سعيد بن عامر، والبخاري (1/144) قال: حدثنا محمد بن مقاتل، قال: أخبرنا عبد الله. وفي (1/155) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وأبو داود (4849) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (674) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. وفي (701) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، ومحمد بن جعفر، وعبد الوهاب. وفي (818) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: حدثنا عباد بن العوام. والترمذي (168) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا هشيم (ح) قال أحمد: وحدثنا عباد بن عباد، هو المهلبي، وإسماعيل بن عُلية. والنسائي (1/262) . وفي الكبرى (1440) قال: أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى. وفي (1/265) وفي الكبرى (1428) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله. وابن خزيمة (346) قال: حدثنا بندار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. (ح) وحدثنا بندار، قال: حدثنا محمد بن جعفر، وعبد الوهاب. (ح) وحدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا هشيم، وعباد بن عباد، وابن علية.
ثمانيتهم - يحيى، ومحمد بن جعفر، وسعيد بن عامر، وعبد الله بن المبارك، وعبد الوهاب، وعباد، وهشيم، وإسماعيل بن علية- عن عوف بن أبي جميلة.
3 -
وأخرجه أحمد (4/421) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، وفي (4/423) قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. والبخاري (1/149) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: أخبرنا عبد الوهاب الثقفي، ومسلم (2/40) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان، وابن خزيمة (530) قال: حدثنا أبو عمار، وسلم بن جنادة، قالا: حدثنا وكيع، عن سفيان. وفي (1339) قال: حدثنا هلال بن بشر، قال: حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد، كلاهما - عبد الوهاب بن عبد المجيد الثقفي، وسفيان- عن خالد الحذاء.
4 -
وأخرجه أحمد (4/423) قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني إبراهيم بن طهمان.
5 -
وأخرجه أحمد (4/424) قال: حدثنا يونس، ومسلم (2/120) قال: حدثناه أبو كريب، قال: حدثنا سويد بن عمرو الكلبي. كلاهما - يونس، وسويد - عن حماد بن سلمة.
6 -
وأخرجه أحمد (4/424) قال: حدثنا حجاج. والدارمي (1436) قال: أخبرنا حفص بن عمر الحوضي. والبخاري (1/145) قال: حدثنا حفص بن عمر. وفي (1/195) قال: حدثنا آدم. ومسلم (2/119) قال: حدثنا يحيى بن حبيب الحارثي، قال: حدثنا خالد بن الحارث. وفي (2/120) قال: حدثنا عبيد ?الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. وأبو داود (398) قال: حدثنا حفص بن عمر. والنسائي (1/246) . وفي الكبرى (1434) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد.
خمستهم - حجاج، وحفص بن عمر، وآدم، وخالد بن الحارث، ومعاذ- قالوا: حدثنا شعبة.
ستتهم - سليمان التيمي، وعوف، وخالد الحذاء، وإبراهيم بن طهمان، وحماد بن سلمة، وشعبة- عن سيار ابن سلامة أبي المنهال، فذكره.
* رواية سليمان التيمي، ورواية سفيان عن خالد الحذاء، مختصرة على:«كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم يقرأ في الفجر ما بين الستين إلى المائة آية» .
* ورواية عبد الوهاب الثقفي، عن خالد الحذاء، ورواية شعبة عند الدارمي. ورواية أبي داود (4849) وابن ماجة (701) ، والترمذي (168)، وابن خزيمة (346) مختصرة على:«أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها» .
* ورواية ابن ماجة (674) مختصرة على: «كان النبي-صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة الهجير التي تدعونها الظهر، إذا دحضت الشمس» .
3278 -
(خ م د س) محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب قال: «كان الحجَّاجُ يُؤخِّرُ الصَّلَواتِ، فسألنا جابرَ بن عبد الله؟» .
وفي رواية قال: «قدم الحجاج المدينة، فسألنا جابر بن عبد الله؟ - فقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر بالهاجرة، والعصرَ والشمس نقيَّة، والمغربَ إذا وجبت، والعشاءَ: أحياناً يؤخِرُها وأحياناً يعجلُ، إذا رآهم اجتَمَعُوا عجَّل وإذا رآهم أبطؤوا أخرَّ، والصبحَ كانوا - أو كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصلِّيها بِغَلس» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(بغلس) : الغلس: ظلمة آخر الليل قبل طلوع الفجر، وأول طلوعه.
(1) رواه البخاري 2 / 34 و 35 في مواقيت الصلاة، باب وقت المغرب، وباب وقت العشاء إذا اجتمع الناس أو تأخروا، ومسلم رقم (646) في المساجد، باب استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها، وأبو داود رقم (397) في الصلاة، باب وقت صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، والنسائي 1 / 264 في المواقيت، باب تعجيل العشاء.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/369) قال: ثنا محمد بن جعفر. والدارمي (1188) قال: نا هاشم ابن القاسم. والبخاري (1/147) قال: ثنا محمد بن بشار، قال: ثنا محمد بن جعفر. وفي (1/148) قال: ثنا مسلم بن إبراهيم. ومسلم (2/119) قال: ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا غندر. (ح) . وحدثنا محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (2/119) قال: حدثناه عبيد ?الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. وأبو داود (397) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. والنسائي (1/264) قال: أخبرنا عمرو بن علي، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر.
أربعتهم - ابن جعفر، وهاشم، ومسلم، ومعاذ - قالوا: حدثنا شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن محمد بن عمرو بن الحسن بن علي، فذكره.
3279 -
(س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يصلي الظهر إذا زالت الشمس ويصلي العصر بين صلاتَيْكم هاتين، ويصلي المغرب إذا غربت الشمس، ويصلي العشاء إذا غاب الشفق
⦗ص: 221⦘
ثم قال على إثْرِهِ: ويصلي الصبحَ إلى أن ينفَسِحَ البَصَرُ» . أخرجه النسائي (1) .
(1) 1 / 273 في المواقيت، باب آخر وقت الصبح، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/129) قال: ثنا محمد بن جعفر. وفي (3/169) قال: ثنا حجاج. والنسائي (1/273) وفي الكبرى (1425، 1448) فرقهما قال: نا إسماعيل بن مسعود، ومحمد بن عبد الأعلى، قالا: ثنا خالد بن الحارث.
ثلاثتهم - ابن جعفر، وحجاج، وخالد - عن شعبة، عن أبي صدقة، فذكره.
3280 -
(س) أنس بن مالك رضي الله عنه «أن رجلاً أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت الغداة؟ فلما أصبَحنا من الغَدِ أمَرَ حين انشَقَّ الفجرُ أن تُقامَ الصلاةُ، فصلى بنا، فلما كان من الغَدِ أسفَرَ، ثم أمَرَ فأقيمت الصلاة، فصلى بنا، ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ ما بين هذين وقت» . أخرجه النسائي (1) .
(1) 1 / 271 في المواقيت، باب أول وقت الصبح، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/113) قال: ثنا إسماعيل. وفي (3/121) قال: ثنا يزيد بن هارون. وفي (3/182) قال: ثنا يحيى بن سعيد. وفي (3/189) قال: ثنا محمد بن عبد الله بن المثنى. والنسائي (1/271) قال: نا علي بن حجر، قال: ثنا إسماعيل هو ابن حعفر. وفي (2/11) والكبري (1522) قال: نا إسحاق بن إبراهيم، قال: ثنا يزيد.
خمستهم -إسماعيل بن علية، ويزيد، ويحيى، وابن المثنى، وإسماعيل بن جعفر - عن حميد، فذكره.
3281 -
(ط) عطاء بن يسار رحمه الله قال: «جاء رجل إلي النبيِّ صلى الله عليه وسلم فسأله عن وقت صلاة الصبح، فسكت عنه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كان من الغد صلى الصبح حين طلع الفجر، ثم صلى الصبح من الغد بعد أن أسفر، ثم قال: أين السائل عن وقت الصلاة؟ قال: ها أنذا يا رسولَ الله، قال: ما بين هذين وقت» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 4 و 5 في وقوت الصلاة، وهو مرسل، وقد وصله النسائي كما في الذي قبله.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك الموطأ (2) قال: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره.
وقال الزرقاني في شرح الموطأ (1/28) : اتفقت رواة الموطأ على إرساله، قال ابن عبد البر: وبلغني أن ابن عيينة حدث به عن زيد عن عطاء بن أنس مرفوعا، ولا أدري كيف صحة هذا عن سفيان، والصحيح، عن زيد بن أسلم أنه من مرسلات عطاء. وقد ورد موصولا من حديث أنس أخرجه البزار وابن عبد البر في التمهيد بسند صحيح، ومن حديث عبد الرحمن بن يزيد بن حارث أخرجه الطبراني في الكبير والأوسط وعبد الله بن عمرو بن العاص عند الطبراني الكبير بسند حسن، وزيد بن حارثة عند أبي يعلى والطبراني.
3282 -
(د س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «كان قدْرُ صلاةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهرَ في الصيف: ثلاثة أقدام إلى خمسة أقدام،
⦗ص: 222⦘
وفي الشتاء: خمسة أقدام إلى سبعة أقدام» . أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(ثلاثة أقدام) : أقدام الظل التي يعرف بها أوقات الصلاة معروفة. وهذا أمر يختلف باختلاف الأقاليم والبلدان، ولا تستوي في جميع المدن والأمصار، لأن العلة في طول الظل وقصره: هي زيادة ارتفاع الشمس في السماء وانحطاطها، وكلما كانت أعلى، وإلى محاذاة الرؤوس في مجراها أقرب، كان الظل أقصر، وينعكس بالعكس، ولذلك يُرى ظل الشتاء أبداً أطول من ظل الصيف في كل مكان. وكانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة والمدينة، وهما من الإقليم الثاني، ويذكرون: أن الظل فيهما: من أول الصيف في شهر آذار: ثلاثة أقدام وشيء، ويشبه أن تكون صلاته إذا اشتد الحر متأخرة عن الوقت المعهود قبله، فيكون الظل عند ذلك خمسة أقدام، أو خمسة وشيئاً وفي كل كانون: سبعة أقدام، أو سبعة وشيئاً، فقول ابن مسعود يُنَزَّلَ على هذا التقدير في ذلك الإقليم، دون سائر الأقاليم.
(1) رواه أبو داود رقم (400) في الصلاة، باب في وقت صلاة الظهر، والنسائي 1 / 251 في المواقيت، باب آخر وقت الظهر، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (400) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة. والنسائي (1/250)، وفي الكبرى (1408) قال: أخبرنا أبو عبد الرحمن عبد الله بن محمد الأذرمي.
كلاهما - عثمان بن أبي شيبة، وعبد الله بن محمد - قالا: حدثنا عبيدة بن حميد، عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، عن كثير بن مدرك، عن الأسود بن يزيد، فذكره.