الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3327 -
(ت) عائشة رضي الله عنها: قالت: «ما صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاة لِوقْتِها الآخرِ مَرَّتين، حتى قبضه الله» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (174) في الصلاة، باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، وقال: هذا حديث حسن غريب، وليس إسناده بمتصل. أقول: وقد وصله الحاكم في " المستدرك " وصححه ووافقه الذهبي.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف: أخرجه الترمذي (174) قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا الليث بن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن إسحاق بن عمر، عن عائشة.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، وليس إسناده بمتصل.
قلت: فيه إسحاق بن عمر، قال عنه أبو حاتم: هو مجهول التهذيب ابن حجر.
الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة
3328 -
(ت) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الوقت الأول من الصلاة رِضوانُ الله، و [الوقت] الآخِر عَفْوُ الله» . أخرجه الترمذي (1) .
(1) رقم (172) في الصلاة، باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، وقال الترمذي: هذا حديث غريب. أقول: وفي سنده يعقوب بن الوليد، كذبه أحمد وغيره.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
ضعيف:
أخرجه الترمذي (172) قال: ثنا أحمد بن منيع، قال: ثنا يعقوب بن الوليد المدني، عن عبد الله بن عمر، عن نافع، فذكره.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
قلت: فيه يعقوب بن الوليد المدني، قال عنه الحفاظ: ضعيف، بل اتهم بوضع الحديث - انظر التهذيب لابن حجر -.
3329 -
(ت د س) رافع بن خديج رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «أسفِروا بالفجر، فإنه أعْظَم للأجرِ» . هذه رواية الترمذي. وزاد رزين «وإن أفضل العمل: الصلاةُ لأوَّل وقتها» .
⦗ص: 253⦘
وفي رواية أبي داود، قال:«أصْبِحوا بالصبحِ، فإنه أعْظَمُ لأُجوركم، أو أعظم للأجر» .
وفي رواية النسائي، قال:«أسْفِروا بالفجرِ» لم يَزِد (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(أَسْفِروا بالفجر) : أي صلوا صلاة الفجر مُسفرين، يعني وقد أضاء. وقيل: معناه: طولوها إلى الإسفار. (أصبحوا بالصبح) : أي: صلوها مُصبحين، وهو عند طلوع الصبح.
(1) رواه الترمذي رقم (154) في الصلاة، باب ما جاء في التغليس بالفجر، وأبو داود رقم (424) في الصلاة، باب في وقت الصبح، والنسائي 1 / 272 في المواقيت، باب الإسفار، وإسناده حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه الحميدي (409) قال: حدثنا سفيان وأحمد (3/465) قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق. وفي (4/140) قال: حدثنا سفيان. وفي (4/142) قال: حدثنا أبو خالد الأحمر. والدارمي (1221) قال: أخبرنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان. وفي (1222) قال: أخبرنا أبو نعيم، عن سفيان. وأبو داود (424) قال: حدثنا إسحاق بن إسماعيل، قال: حدثنا سفيان وابن ماجة (672) قال: حدثنا محمد بن الصباح، قال: أنبأنا سفيان بن عيينة. والنسائي (1/272) وفي الكبرى (1446) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد، قال: حدثنا يحيى.
أربعتهم - سفيان، وابن إسحاق، وأبو خالد الأحمر، ويحيى - عن محمد بن عجلان.
2-
وأخرجه الدارمي (1220) قال: ثنا حجاج بن منهال، قال: ثنا شعبة. والترمذي (154) قال: ثنا هناد، قال: ثنا عبدة - هو ابن سليمان -
كلاهما - شعبة، وعبدة - عن محمد بن إسحاق.
كلاهما - ابن عجلان، وابن إسحاق - عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، فذكره.
* أخرجه عبد بن حميد (422) قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن عاصم ابن عمر، عن رافع بن خديج، فذكره، ليس فيه محمود بن لبيد.
وقال الترمذي: حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح.
3330 -
(س) محمود بن لبيد رضي الله عنه عن رجال من الأنصار من قومه: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما أسْفَرْتُمْ بالصبح، فإنه أعظم للأجر» أخرجه النسائي (1) .
(1) 1 / 272 في المواقيت، باب الإسفار، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه النسائي (1/272) قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب. قال: حدثنا ابن أبي مريم. قال: أخبرنا أبو غسان. قال: حدثني زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، فذكره وهو عند الإمام أحمد (5/429) قال: ثنا إسحاق بن عيسى، قال: ثنا عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، فذكره. ليس فيه عن رجال من الأنصار.
3331 -
(ط) يحيى بن سعيد رحمه الله قال: «إن المصلِّي ليُصلِّي الصلاة وما فاتتْهُ، ولَمَا فاتَهُ من وَقتها أعظم من أهله وماله» . أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 12 في وقوت الصلاة، باب جامع الوقوت، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
إسناده صحيح: أخرجه مالك الموطأ (22) قال: عن يحيى بن سعيد، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (1/49) قال ابن عبد البر: هذا له حكم المرفوع إذ يستحيل أن يكون مثله رأيا، وقد ورد نحوه مرفوعا. فأخرج الدارقطني في سننه من طريق عبيد الله بن موسى عن إبراهيم بن الفضل عن المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إن أحدكم ليصلي الصلاة لوقتها» وقد ترك من الوقت الأول، ما هو خير له من أهله وماله.» .
وأخرج ابن عبد البر، عن ابن عمر رفعه إن الرجل ليدرك الصلاة، وما فاته منها خير من أهله وماله، وأخرجه سعيد بن منصور موقوفا. وعن طلق بن حبيب مرسلا مرفوعا.
3332 -
(ت د) أم فروة (1) رضي الله عنها: وكانت مِمَّنْ بَايعتِ
⦗ص: 254⦘
النبيَّ صلى الله عليه وسلم، قالت:«سُئِلَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: الصلاةُ لأول وقتها» . أخرجه الترمذي وأبو داود (2) .
(1) هي أخت أبي بكر الصديق لأبيه، قال المنذري: ومن قال فيها: " الأنصارية " فقد وهم.
(2)
رواه الترمذي رقم (170) في الصلاة، باب ما جاء في الوقت الأول من الفضل، وأبو داود رقم (426) في الصلاة، باب في المحافظة على وقت الصلوات، وإسناده مضطرب، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها، منها ما أخرجه الدارقطني وغيره، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي عن ابن مسعود بلفظ:" في أول وقتها " وقد جاء في " الصحيحين " عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أفضل؟ قال: " الصلاة لوقتها " وفي لفظ: " الصلاة على وقتها ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (6/375) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا ليث، عن عبد الله بن عمر بن حفص ابن عاصم بن عمر بن الخطاب، عن القاسم بن غنام، فذكره.
* أخرجه الترمذي (170) قال: حدثنا أبو عمار الحسين بن حريث. قال: حدثنا الفضل بن موسى، عن عبد الله بن عمر العمري، عن القاسم بن غنام، عن عمته أم فروة، فذكره.
* وأخرجه أحمد (6/374) قال: حدثنا أبو عاصم. قال: أخبرنا عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، عن عماته، عن أم فروة، فذكرته.
* وأخرجه أحمد (6/374) قال: حدثنا الخزاعي. قال: أخبرنا عبد الله بن عمر العمري. عن القاسم بن غنام، عن جدته الدنيا، عن أم فروة، فذكرته.
* وأخرجه أحمد (6/440) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، عن أهل بيته، عن جدته أم فروة، فذكرته.
* وأخرجه عبد بن حميد (1569) قال: حدثنا محمد بن بشر. قال: حدثنا عبد الله بن عمر، عن القاسم بن غنام، عن بعض أهله، عن أم فروة، فذكرته.
* وأخرجه أبو داود (426) قال: حدثنا محمد بن عبد الله الخزاعي وعبد الله بن مسلمة. قالا: حدثنا عبد الله بن عمر عن القاسم بن غنام، عن بعض أمهاته، عن أم فروة، فذكرته.
وقال الخزاعي: عن عمة له، يقال لها: أم فروة، وقد بايعت النبي صلى الله عليه وسلم.