المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

3049 -

(خ م ت س) عروة بن الجعد رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «الخيلُ مَعْقُود في نوَاصِيها الخَيرُ: الأجْرُ، والمغنَمُ، إلى يوم القيامة» وفي رواية نحوه، وليس فيها «الأجر والمغنم» . أخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 40 في الجهاد، باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وباب الجهاد ماض مع البر والفاجر، وباب قول النبي صلى الله عليه وسلم: أحلت لكم الغنائم، ومسلم رقم (1873) في الإمارة، باب الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والترمذي رقم (1694) في الجهاد، باب ما جاء في فضل الخيل، والنسائي 6 / 222 في الخيل، باب فتل ناصية الفرس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (841) . وأحمد (4/375) قالا: حدثنا سفيان. والبخاري (4/252) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: أخبرنا سفيان. ومسلم (6/32) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وخلف ابن هشام، وأبو بكر بن أبي شيبة جميعا عن أبي الأحوص (ح) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، وابن أبي عمر.

كلاهما عن سفيان. وابن ماجة (2786) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو الأحوص.

كلاهما - سفيان، وأبو الأحوص - عن شبيب بن غرقدة، فذكره.

- وعن عامر الشعبي، عن عروة البارقي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم» .

أخرجه الحميدي (842) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا مجالد. وأحمد (4/375) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا حصين. وفي (4/375) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا. وفي (4/376) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. وفي (4/376) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن زكريا. (ح) ووكيع، قال: حدثنا زكريا. وفي (4/376) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا شعبة، قال: أخبرني حصين، وعبد الله بن أبي السفر. وفي (4/376) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (4/376) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن حصين. والدارمي. (2431) قال: أخبرنا يعلى، قال: حدثنا زكريا. وفي (2432) قال: أخبرنا سعيد بن الربيع، قال: حدثنا شعبة، عن حصين، وعبد الله بن أبي السفر. والبخاري (4/34) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا شعبة، عن حصين، وابن أبي السفر. وفي (4/34) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا زكريا. وفي (4/104) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا حصين ومسلم (6/32) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا زكريا (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن فضيل، وابن إدريس، عن حصين. (ح) وحدثناه إسحاق ابن إبراهيم، قال: أخبرنا جرير، عن حصين. وابن ماجة (2305) قال: حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، قال: حدثنا عبد الله بن إدريس، عن حصين. والترمذي (1694) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبثر بن القاسم، عن حصين. والنسائي (6/222) قال: حدثنا محمد بن العلاء أبو كريب، قال: حدثنا ابن إدريس، عن حصين. (ح) وأخبرنا محمد بن المثنى، ومحمد بن بشار، قالا: حدثنا ابن أبي عدي، عن شعبة، عن حصين. (ح) وأخبرنا عمرو بن علي، قال: أنبأنا محمد بن جعفر، قال: أنبأنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر. (ح) وأخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: أنبأنا شعبة، قال: أخبرني حصين، وعبد الله بن أبي السفر.

أربعتهم - مجالد، وحصين، وزكريا، وعبد الله بن أبي السفر - عن عامر الشعبي، فذكره.

* في بعض الروايات: (عروة بن الجعد) وفي بعضها: (عروة بن أبي الجعد) .

* رواية ابن ماجة: «الإبل عز لأهلها، والغنم بركة، والخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة.» . * قال البخاري عقب رواية حفص بن عمر: قال سليمان، عن شعبة عن حصين، عن عروة بن أبي الجعد، تابعه مسدد، عن هشيم، عن حصين عن الشعبي، عن عروة بن أبي الجعد.

- وعن العيزار بن حريث، عن عروة بن الجعد الأزدي، أنه سمع رسول الله-صلى الله عليه وسلم يقول:«الخيل معقود في نواصيها الخير»

أخرجه أحمد (4/376) قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (4/376) قال: حدثنا عفان. ومسلم (6/32) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا ابن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر.

ثلاثتهم - محمد بن جعفر، وعفان، ومعاذ - عن شعبة، قال: أخبرنا أبو إسحاق، قال: سمعت العيزار بن حريث، فذكره.

* أخرجه أحمد (4/375، 376) قال: حدثنا يحيى بن آدم، قال: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عروة بن أبي الجعد، فذكره. (ليس فيه العيزار) .

ص: 49

3050 -

(خ م ط س) عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الخيلُ معقود في نَواصيها الخير إلى يوم القيامة» . أخرجه البخاري ومسلم والموطأ والنسائي (1) .

(1) رواه البخاري 6 / 40 في الجهاد، باب الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وفي الأنبياء، باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية فأراهم انشقاق القمر، ومسلم رقم (1871) في الإمارة، باب الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والموطأ 2 / 467 في الجهاد، باب ما جاء في الخيل والمسابقة بينها والنفقة في الغزو، والنسائي 6 / 221 و 222 في الخيل، باب فتل ناصية الفرس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه مالك الموطأ (289) . وأحمد (2/13)(4616)، (2/57) (5200) قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. وفي (2/28) (4816) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا عبيد الله بن الأخنس. وفي (2/49)(5102) قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن ابن عون. وفي (2/101) (5768) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: حدثنا أيوب. وفي (2/102)(5783) قال: حدثنا محمد بن عبيد، قال: حدثنا عبيد الله. وفي (2/112)(5918) قال: حدثنا إسحاق، قال: سمعت مالكا يحدث. والبخاري (4/34) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال: حدثنا مالك. وفي (4/252) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن عبيد الله. ومسلم (6/31) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك. (ح) وحدثنا قتيبة، وابن رمح، عن الليث بن سعد (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا علي بن مسهر، وعبد الله بن نمير (ح) وحدثنا ابن نمير، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا عبيد بن سعيد، قال: حدثنا يحيى. كلهم عن عبيد الله. (ح) وحدثنا هارون ابن سعيد الأيلي، قال: حدثنا ابن وهب، قال: حدثني أسامة. وابن ماجة (2787) قال: حدثنا محمد بن رمح، قال: أنبأنا الليث بن سعد. والنسائي (6/221) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا الليث.

ستتهم - مالك، وعبيد الله بن عمر، وعبيد الله بن الأخنس، وابن عون، وأيوب، وأسامة بن زيد - عن نافع، فذكره.

ص: 49

3051 -

(ت س) أبو هريرة رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «الخيلُ مَعقُود في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة، الخيل ثلاثة: هي لرجل أجر، وهي لرجل ستر، وهي على رجلِ وزر، فأما الذي هي له

⦗ص: 50⦘

أجر: فالذي يتَّخِذُها في سبيل الله، فيُعِدُّها له، هي له أَجْر، لا يُغَيِّبُ في بُطونِها شيئاً إلا كتب الله له أجراً، هذا لفظ الترمذي، وهو طرف من حديث طويل أَخرجه البخاري ومسلم ومالك، وهو مذكور في «كتاب الزكاة» من حرف «الزاي» ، إلا أن قوله في أول هذا الحديث:«الخيل معقود في نَواصِيها الخير إلى يوم القيامة» ليس في ذلك الحديث الطويل. وأخرجه النسائي مثل الترمذي، ثم قال: وساق الحديث، ولم يذكر لفظه (1) .

(1) رواه الترمذي رقم (1636) في فضائل الجهاد، باب فضل من ارتبط فرساً في سبيل الله، والنسائي 6 / 215 في الخيل في فاتحته، وهو حديث صحيح، ورواه البخاري بدون ذكر لفظ: الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة 6 / 48 في الجهاد، باب الخيل لثلاثة، ومسلم رقم (987) في الزكاة، باب إثم مانع الزكاة، والموطأ 2 / 444 في الجهاد، باب الترغيب في الجهاد، وقد تقدم الحديث في حرف الزاي في كتاب الزكاة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

تقدم تخريجه.

ص: 49

(1) رواه أبو داود رقم (2542) في الجهاد، باب في كراهية جز نواصي الخيل وأذنابها، وإسناده ضعيف.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/183) قال: حدثنا عبد الله بن الحارث، قال: حدثني ثور بن يزيد وفي (4/184) قال: حدثنا علي بن بحر، قال: حدثنا بقية بن الوليد.

كلاهما (ثور، وبقية) عن نصر بن علقمة، قال: حدثني رجال من بني سليم، عن عتبة بن عبد السلمي، فذكره.

* في رواية ثور بن يزيد (رجل من بني سليم)

* وأخرجه أبو داود (2542) قال: حدثنا خشيش بن أصرم، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ثور بن يزيد، عن نصر الكناني، عن رجل، عن عتبة بن عبد، فذكره.

* وأخرجه أبو داود (2542) قال: حدثنا أبو توبة، عن الهيثم بن حميد، عن ثور بن يزيد، عن شيخ من بني سليم، عن عتبة بن عبد، فذكره. (ليس فيه نصر الكناني) .

* وأخرجه أحمد (4/183) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن رجل يقال له عتبة بن عبد السلمي، فذكره. (ليس بين ثور، وعتبة أحد) .

في المطبوع: -ثور بن يزيد، عن نفير، عن رجل يقال له عتبة - الصواب: أنه ليس فيه - عن نفير - كما في «جامع المسانيد والسنن» (3/الورقة 157- ب) و «أطراف المسند» (2/الورقة 9- أ) .

ص: 50

3053 -

(م س) جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم: «يَلوي ناصيةَ فرس بإصبَعهِ، وهو يقول: الخيل معقود في نواصيها الخيرُ إلى يوم القيامة: الأجر والغنيمةُ» أخرجه مسلم والنسائي (1) .

(1) رواه مسلم رقم (1872) في الإمارة، باب الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والنسائي 6 / 221 في الخيل، باب فتل ناصية الفرس.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/361) قال: حدثنا هشيم، ومسلم (6/31) قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، وصالح بن حاتم بن وردان، عن يزيد بن زريع. وفي (6/32) قال: حدثني زهير بن حرب، قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع، عن سفيان. والنسائي. (6/221) قال: أخبرنا عمران بن موسى. قال: حدثنا عبد الوارث.

خمستهم - هشيم، ويزيد، وإسماعيل، وسفيان، وعبد الوارث - عن يونس بن عبيد، عن عمرو بن سعيد، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، فذكره.

ص: 51

3054 -

(خ م س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «البَرَكةُ في نواصي الخيل» وفي رواية: «الخيل معقود في نواصيها الخيرُ» أخرج الأولى مسلم (1) ، والثانية البخاري (2) .

(1) وهي أيضاً عند البخاري.

(2)

رواه البخاري 6 / 40 و 41 في الجهاد، باب الخيل معقود في نواصيها الخير، وفي الأنبياء، باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية فأراهم انشقاق القمر، ومسلم رقم (1874) في الإمارة، باب الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، ورواه أيضاً النسائي 6 / 221 في الخيل، باب بركة الخيل.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (3/114) قال: ثنا يحيى بن سعيد، وفي (3/127) قال: ثنا حجاج. وفي (3/171) قال: ثنا محمد بن جعفر. والبخاري (4/34) قال: ثنا مسدد، قال: ثنا يحيى. وفي (4/252) قال: ثنا قيس بن حفص، قال: ثنا خالد بن الحارث. ومسلم (6/32) قال: ثنا عبيد الله بن معاذ، قال: ثنا أبي (ح) وثنا محمد بن المثنى وابن بشار، قالا: ثنا يحيى بن سعيد (ح) وثنا يحيى بن حبيب، قال: ثنا خالد. (ح) وثني محمد بن الوليد، قال: ثنا محمد بن جعفر. والنسائي (6/221) قال: نا إسحاق بن إبراهيم، قال: نا النضر -ابن شميل-. (ح) ونا محمد بن بشار، قال: ثنا يحيى.

ستتهم - يحيى، وحجاج، وابن جعفر، وخالد، ومعاذ، والنضر - عن شعبة، عن أبي التياح يزيد بن حميد، فذكره.

ص: 51

(1) 2 / 468 في الجهاد، باب ما جاء في الخيل والمسابقة بينها، وإسناده منقطع، قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": مرسل، ووصله ابن عبد البر من طريق عبيد الله بن عمرو الفهري عن مالك عن يحيى عن أنس، قال: وصله أبو عبيدة في كتاب " الخيل " له، من طريق يحيى بن سعيد عن شيخ من الأنصار، وقال: في إذالة الخيل: وله من مرسل عبد الله بن دينار، وقال: إن جبريل بات الليلة يعاتبني في إذالة الخيل، أي: امتهانها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك الموطأ (1034) قال: عن يحيى بن سعيد، فذكره.

وقال الزرقاني في «شرح الموطأ» مرسل وصله ابن عبد البر من طريق عبيد الله بن عمر والفهري عن مالك عن يحيى عن أنس، ووصله أبو عبيدة في كتاب الخيل له من طريق يحيى بن سعيد عن شيخ من الأنصار.

ص: 51

3056 -

(س) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «لم يكن

⦗ص: 52⦘

شيء أحبَّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل» أخرجه النسائي (1) .

(1) 6 / 217 و 218 في الخيل، باب حب الخيل، وإسناده حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (6/217-218) قال: ني أحمد بن حفص، قال: ثني أبي قال: ثني إبراهيم بن طهمان، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، فذكره.

ص: 51