المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

3301 - (س) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: 3301 - (س) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى

3301 -

(س) عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أدركه ركعة من الفجر قبل أن تطلع الشمس فقد أدركها، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدركها» . أخرجه النسائي (1) .

(1) 1 / 273 في المواقيت، باب من أدرك ركعة من صلاة الصبح، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (6/78) قال: حدثنا زكريا بن عدي. قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن حاتم.

كلاهما عن محمد بن بكر. (ح) وحدثني هارون بن عبد الله. قال: حدثنا حجاج بن محمد. (ح) وحدثني حجاج بن الشاعر ومحمد بن رافع. قالا: حدثنا عبد الرزاق. والنسائي (1/267) وفي الكبرى (1433) قال: أخبرني إبراهيم بن الحسن. قال: حدثنا حجاج. وفي (1/267) قال: وأخبرني يوسف ابن سعيد. قال: حدثنا حجاج. وابن خزيمة (348) قال: حدثنا محمد بن معمر القيسي. قال: حدثنا أبو عاصم. (ح) وحدثنا محمد بن الحسن بن تسنيم. قال: حدثنا محمد بن بكر. (ح) وحدثنا أحمد بن منصور الرمادي. قال: حدثنا حجاج بن محمد وعبد الرزاق.

أربعتهم - عبد الرزاق، ومحمد بن بكر، وحجاج بن محمد، وأبو عاصم - عن ابن جريج. قال: أخبرني المغيرة بن حكيم، عن أم كلثوم بنت أبي بكر، فذكرته.

* الروايات متقاربة المعنى.

ص: 235

‌الظهر

3302 -

(ط) القاسم بن محمد رحمه الله قال: «ما أَدْركْتُ الناس إلا وهم يُصلُّون الظهر بعَشيّ» (1) . أخرجه الموطأ (2) .

(1) قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال في " الاستذكار ": قال مالك: يريد الإبراد بالظهر.

(2)

1 / 9 في وقوت الصلاة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك الموطأ (11) قال: عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن القاسم بن محمد، فذكره.

ص: 235

3303 -

(خ م ط ت د س) أبو هريرة رضي الله عنه أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اشتَدَّ الحرُّ فأبْرِدُوا بالصلاة، فإن شدة الحرِّ من فَيحِ جهنم» .

⦗ص: 236⦘

أخرجه الجماعة. وزاد مالك في رواية له: «وذكر أن النار اشتكَتْ إلى ربها، فأذِنَ لها في كل عام بنَفسَين: نفَس في الشتاء، ونفس في الصيف» .

وقد سبق لذكر النار رواية في «كتاب خلق العالم» ، وستَرِدُ روايات في «كتاب القيامة» [من حرف القاف](1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(فيح) : الفيح: اللفح والوهج.

(1) رواه البخاري 2 / 15 في مواقيت الصلاة، باب الإبراد بالظهر في شدة الحر، ومسلم رقم (645) في المساجد، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر، والموطأ 1 / 15 في وقوت الصلاة، باب النهي عن الصلاة بالهاجرة، وأبو داود رقم (402) في الصلاة، باب وقت صلاة الظهر، والترمذي رقم (157) في الصلاة، باب ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر، والنسائي 1 / 248 و 249 في المواقيت، باب الإبراد بالظهر إذا اشتد الحر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك الموطأ (36) . وأحمد (2/462) قال: قرأت على عبد الرحمن. ومسلم (2/108) قال: حدثني إسحاق بن موسى الأنصاري. قال: حدثنا معن.

كلاهما - عبد الرحمان بن مهدي، ومعن بن عيسى - عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، فذكراه.

* أخرجه أحمد (2/501) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد. والنسائي في الكبرى (1403) قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن المغيرة الحمصي. قال: حدثنا عثمان، عن شعيب، عن الزهري.

كلاهما - محمد بن عمرو، والزهري - عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم.» . مختصرا. وليس فيه «محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان» .

* وأخرجه أحمد (2/394) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا أبان، يعني العطار، عن يحيى بن أبي كثير، عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه: أبو سلمة.

-وعن الأعرج، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«إذا اشتد الحر، فأبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم.» .

أخرجه مالك الموطأ (36) وأحمد (2/462) قال: قرأت على عبد الرحمن. (ح) وحدثنا إسحاق. وابن ماجة (677) قال: حدثنا هشام بن عمار.

ثلاثتهم - عبد الرحمن، وإسحاق، وهشام بن عمار - عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره. * أخرجه البخاري (1/142) قال: حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال. قال: حدثنا أبو بكر، عن سليمان. قال: صالح بن كيسان: حدثنا الأعرج عبد الرحمن وغيره، عن أبي هريرة، فذكره.

-وعن سعيد بن المسيب، وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا اشتد الحر فأبردوا عن الصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم» .

أخرجه أحمد (2/266) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر وابن جريج. وفي (2/285) قال: حدثنا محمد بن بكر. قال: حدثنا ابن جريج. والدارمي (1210) قال: أخبرنا عبد الله بن صالح. قال: حدثني الليث. ومسلم (2/107) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا ليث. (ح) وحدثنا محمد بن رمح. قال: أخبرنا الليث. (ح) وحدثني حرملة بن يحيى. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني هارون بن سعيد الأيلي وعمرو بن سواد وأحمد بن عيسى. قال عمرو: أخبرنا وقال الآخران: حدثنا ابن وهب قال: أخبرني عمرو. وأبو داود (402) قال: حدثنا يزيد بن خالد بن موهب الهمداني، وقتيبة بن سعيد الثقفي، أن الليث حدثهم. وابن ماجة (678) قال: حدثنا محمد بن رمح. قال: أنبأنا الليث بن سعد، والترمذي (157) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا الليث. والنسائي (1/248) . وفي الكبرى (1405) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا الليث.

خمستهم - معمر، وابن جريج، والليث ويونس، وعمرو بن الحارث - عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، فذكراه. * أخرجه الحميدي (942) وأحمد (2/238) . والبخاري (1/142) قال: حدثنا علي بن عبد الله. والنسائي في الكبرى (1404) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عبد الله بن يزيد. وابن خزيمة (329) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء، عن سعيد بن عبد الرحمن المخزومي وأحمد بن عبدة الضبي.

سبعتهم - الحميدي، وأحمد، وعلي بن عبد الله، وقتيبة، ومحمد بن عبد الله، وسعيد بن عبد الرحمان، وأحمد بن عبدة - عن سفيان، عن الزهري عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، فذكره. ليس فيه: أبو سلمة.

- وعن أبي يونس، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«أبردوا عن الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم.» .

أخرجه مسلم (2/107) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي وعمرو بن سواد وأحمد بن عيسى. قال عمرو: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا ابن وهب. قال: قال عمرو: حدثني أبو يونس. فذكره.

- وعن عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:«إن هذا الحر من فيح جهنم، فأبردوا بالصلاة.» .

أخرجه أحمد (2/411) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. ومسلم (2/107) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا عبد العزيز.

كلاهما - عبد الرحمن، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي - عن العلاء، عن أبيه، فذكره.

- وعن بسر بن سعيد وسلمان الأغر، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:«إذا كان اليوم الحار فأبردوا بالصلاة فإن شدة الحر من فيح جهنم» .

أخرجه مسلم (2/107) قال: حدثني هارون بن سعيد الأيلي وعمرو بن سواد وأحمد بن عيسى. قال عمرو: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا ابن وهب. قال: أخبرني عمرو، أن بكير حدثه عن بسر بن سعيد وسلمان الأغر، فذكراه.

- وعن همام بن منبه. قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكر أحاديث منها وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«أبردوا عن الحر في الصلاة، فإن شدة الحر من فيح جهنم.» . أخرجه أحمد (2/318) . ومسلم (2/107) قال: حدثنا ابن رافع.

كلاهما - أحمد، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق بن همام. قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

- وعن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أبردوا بالظهر، فإن حرها من فيح جهنم.» .

أخرجه أحمد (2/377) قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: أنبأنا أبو بكر، عن عاصم. وفي (2/400) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. قال: حدثنا أبو بكر، عن عاصم. وفي (3/53) قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش.

كلاهما - عاصم، والأعمش - عن ذكوان أبي صالح. فذكره.

وعن ابن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:«شدة الحر من فيح جهنم، فأبردوا بالصلاة» .

أخرجه أحمد (2/229) قال: حدثنا هشيم. وفي (2/507) قال: حدثنا يزيد.

كلاهما - هشيم، ويزيد - عن هشام، عن محمد بن سيرين، فذكره.

- وعن أبي الوليد وعبد الرحمن بن سعد، عن أبي هريرة، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال:«إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة» .

أخرجه أحمد (2/256) قال: حدثنا يزيد. وفي (2/393) قال: حدثنا حسين. كلاهما - يزيد، وحسين - عن ابن أبي ذئب، عن أبي الوليد وعبد الرحمن بن سعد، فذكراه.

ص: 235

3304 -

(ط) عطاء بن يسار رحمه الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

وذكرمثله. أخرجه الموطأ (1) .

(1) 1 / 15 في وقوت الصلاة، باب النهي عن الصلاة بالهاجرة مرسلاً، ويشهد له الذي قبله.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك الموطأ (26) قال: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، فذكره. وقال الزرقاني في شرح الموطأ (1/57) : هذا مرسل يقويه الأحاديث المتصلة التي رواها مالك وغيره من طرق كثير، قاله أبو عمر.

ص: 236

3305 -

(خ م د ت) أبو ذر الغفاري رضي الله عنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأراد المؤذِّن أن يؤذِّن للظهر، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم أَبْرِدْ ثم أراد أن يؤذِّن، فقال له: أَبْرِدْ، حتى رأينا فيئَ التُّلول، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:«إن شدة الحرِّ من فَيْحِ جهنم، فإذا اشتد الحرُّ فأبْرِدُوا بالصلاة» . أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي.

وفي رواية «أذَّنَ

⦗ص: 237⦘

مُؤذِّن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أبْرِدْ، أبْرِدْ - أو قال: انتَظِرْ، انْتَظِرْ، وقال: إن شدة الحر من فيح جهنم، فإذا اشتد الحرُّ فأبرِدُوا عن الصلاة، قال أبو ذَرّ: حتى رأينا فيئَ التُّلول» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 15 في مواقيت الصلاة، باب الإبراد بالظهر في شدة الحر، وباب الإبراد بالظهر في السفر، وفي الأذان، باب الأذان للمسافرين إذا كانوا جماعة، وفي بدء الخلق، باب صفة النار، ومسلم رقم (616) في المساجد، باب استحباب الإبراد بالظهر في شدة الحر، وأبو داود رقم (401) في الصلاة، باب وقت صلاة الظهر، والترمذي رقم (158) في الصلاة، باب ما جاء في تأخير الظهر في شدة الحر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/155) حدثنا عفان. وفي (5/162) قال: حدثنا حجاج. وفي (5/176) قال: حدثنا محمد بن جعفر. والبخاري (1/142) قال: حدثنا ابن بشار، قال: حدثنا غندر. وفي (1/142) قال: حدثنا آدم بن أبي إياس. وفي (1/162) قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم. وفي (4/146) قال: حدثنا أبو الوليد.

ومسلم (2/108) قال: حدثني محمد بن المثنى.، قال: حدثنا محمد بن جعفر. وأبو داود (401) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي. والترمذي (158) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي وابن خزيمة (328) قال: حدثنا بندار بن بشار، قال: حدثنا محمد بن جعفر. وفي (394) قال: حدثنا أحمد بن سنان الواسطي، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.

ثمانيتهم - عفان، وحجاج، ومحمد بن جعفر غندر، وآدم، ومسلم بن إبراهيم، وأبو الوليد، وأبو داود الطيالسي، وعبد الرحمن بن مهدي - عن شعبة، عن مهاجر أبي الحسن مولى بني تيم الله، عن زيد ابن وهب، فذكره.

ص: 236