الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفصل السادس: في لواحق الباب
3210 -
(م ت) أنس بن مالك رضي الله عنه «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن الخمر أُتُتَّخَذُ خلاً؟ قال: لا» . أخرجه مسلم والترمذي (1) .
(1) رواه مسلم رقم (1983) في الأشربة، باب تحريم تخليل الخمر، والترمذي رقم (1294) في الأشربة، باب النهي أن يتخذ الخمر خلاً.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح:
1-
أخرجه أحمد (3/119، 180) وأبو داود (3675) قال: حدثنا زهير بن حرب.
كلاهما - أحمد، وزهير - قالا: حدثنا وكيع.
وأخرجه مسلم (6/89) قال: حدثنا يحيى بن يحيى،وزهير بن حرب، كلاهما عن عبد الرحمن بن مهدي.
وأخرجه الترمذي (1294) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن، ويحيى - عن سفيان الثوري، وأخرجه أحمد (3/260) قال: حدثنا أسود بن عامر وحسين.
و «الدارمي» (2121) قال: حدثناعبيد الله بن موسى.
ثلاثتهم - أسود، وحسين وعبيد الله - عن إسرائيل.
كلاهما - سفيان الثوري، وإسرائيل- عن إسماعيل السدي -.
2-
وأخرجه أحمد (3/260) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل، عن ليث بن أبي سليم.
كلاهما - إسماعيل، وليث - عن يحيى بن عباد أبي هبيرة، فذكره.
3211 -
(خ م س) أبو هريرة رضي الله عنه «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أُتِيَ لَيلةَ أُسْرِيَ به بقدَحين من خمر ولَبَن، فنظر إليهما، ثم أخذ اللَّبنَ، فقال له جبريل عليه السلام: الحمد لله الذي هداك للفِطرَة، ولو أخذتَ الخمرَ غوَت أُمَّتُكَ» أخرجه النسائي (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(غَوَت) : الغي: ضد الرشاد، وقد ذكر.
(1) رواه النسائي 8 / 312 في الأشربة، باب منزلة الخمر، ورواه أيضاً البخاري 10 / 26 و 27 في الأشربة في فاتحته، ورواه أيضاً مسلم 168 في الإيمان، باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماوات.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
تقدم
3212 -
(ت) عائشة رضي الله عنها: قالت: «سئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عن أطيب الَّشراب؟ فقال: الحلوُ البارد» أخرجه الترمذي عن الزهري مرسلاً، وقال: وهو أصح وفي رواية عنها، قالت:«كان أحبَّ الشراب إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم الحلو الباردُ» (1) .
(1) رقم (1897) في الأشربة، باب ما جاء أي الشراب أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الحميدي (257) . وأحمد (6/38، 40)، والترمذي (1895) وفي الشمائل (204) قال: ثنا ابن أبي عمر. والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (12/16648) عن محمد بن منصور.
أربعتهم - الحميدي، وأحمد بن حنبل، وابن أبي عمر، ومحمد بن منصور - عن سفيان بن عيينة، وعن معمر، عن الزهري، عن عروة، فذكره.
(*) قال الترمذي: هكذا روى غير واحد عن ابن عيينة مثل هذا عن معمر عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، والصحيح ما روي عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.
وقال الترمذي (1896) قال: ثنا أحمد بن محمد. قال نا عبد الله بن المبارك قال نا معمر ويونس، عن الزهري، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي الشراب أطيب، قال: الحلو البارد» . وقال الترمذي: وهكذا روى عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا،وهذا أصح من حديث ابن عيينة رحمه الله.
الكتاب الثاني من حرف الشين: في الشركة
3213 -
(د) أبو هريرة رضي الله عنه يرفعه «إن الله عز وجل يقول: أنا ثالِثُ الشَّريكيْن، ما لم يَخُنْ أحدُهما صاحِبَه، فإذا خانه خرَجْتُ من بينِهما» أخرجه أبو داود (1) . وزاد رزين «وجاء الشيطانُ» .
(1) رقم (3383) في البيوع، باب في الشركة، وهو حديث حسن.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3383) قال: ثنا محمد بن سليمان المصيصي قال: ثنا محمد بن الزبرقان، عن أبي حيان التيمي، عن أبيه، فذكره
3214 -
(د س) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «اشتركتُ أنا وعمَّار وسعد فيما نُصيبُ يومَ بدْر، فجاء سعد بأسيرينِ، ولم أجيءْ أنا وعمار بشيء» . أخرجه أبو داود والنسائي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (3388) في البيوع، باب في الشركة على غير رأس المال، والنسائي 7 / 319 في البيوع، باب الشركة بغير مال من حديث سفيان قال: حدثني أبو إسحاق السبيعي عن أبي عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود عن أبيه عبد الله، وأبو عبيدة عامر بن عبد الله بن مسعود روى عن أبيه عبد الله ولم يسمع منه.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (3388) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (2288) قال:حدثنا أبو السائب سلم بن جنادة، قال: حدثنا أبو داود الحفري. والنسائي (7/57، (319) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.
كلاهما - يحيى، وأبو داود الحفري - عن سفيان عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، فذكره.
3215 -
(خ) زهرة بن معبد رحمه الله عن جدِّه عبد الله بن هشام - وكان وقد أدرك النبيَّ صلى الله عليه وسلم وَذَهَبتْ به أمُّه زينبُ بنت حُميْد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت: بايعْهُ، فقال: هو صَغير، فمسح رأْسَه، ودعا له
⦗ص: 162⦘
بالبركة. وعن زهرة «أنه كان يخرج به جدُّه عبد الله بن هشام إلى السُّوق، فيشتري الطعام، فيلقاه ابنُ عمر وابنُ الزبير، فيقولان له: أشركنا فإن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قد دعا لك بالبركة، فيُشْرِكُهم، فربما أصاب الرَّاحِلةَ كما هي فيَبعثُ بها إلى المنزل» زاد في رواية «وكان يُضَحِّي بالشاة الواحدة عن جميع أهله» . أخرجه البخاري (1) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الراحلة) : اسم الجمل والنَّاقة إذا كانا قويين على الأسفار والأحمال.
(1) 5 / 96 و 97 في الشركة، باب الشركة في الطعام وغيره، وفي الدعوات، باب الدعاء للصبيان بالبركة ومسح رؤوسهم، وفي الأحكام، باب بيعة الصغير.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (4/233) قال: ثنا عبد الله بن يزيد. و «البخاري» (3/184) قال: ثنا أصبغ بن الفرج، قال: ني عبد الله بن وهب. وفي (9/98) قال: ثنا علي بن عبد الله، قال: ثنا عبد الله بن يزيد. وأبو داود (2942) قال: ثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة، قال: ثنا عبد الله بن يزيد.
كلاهما - عبد الله بن يزيد، وعبد الله بن وهب - عن سعيد بن أبي أيوب، قال: ثني أبو عقيل زهرة بن معبد، فذكره.
3216 -
(د) السائب بن أبي السائب رضي الله عنه قال: «أتيتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم فجعلُوا يُثْنُونَ عليَّ، ويذكُروني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا أعْلَمُكم به، فقلت: صدقتَ بأبي وأُمي، كنتَ شَرِيكي، فَنِعْمَ الشريكُ كنت، لا تُدَارِي ولا تُماري» ، أخرجه أبو داود (1) . وفي رواية ذكرها رزين «لا تشاري» عِوضَ «لا تماري» (2) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(تُماري) : المماراة: المجادلة والملاحاة.
(تشاري) المشارة: الملاجة والملاحاة أيضاً.
(1) رقم (4836) في الأدب، باب في كراهية المراء، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (2287) في التجارات، باب الشركة والمضاربة، وإسناده مضطرب.
(2)
في المطبوع: عوض " لا تداري ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (3/425) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وأبو داود (4836) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى. وابن ماجة (2287) قال: حدثنا عثمان، وأبو بكر أبي شيبة، قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
(*) أخرجه أحمد (3/425) قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا إسرائيل عن إبراهيم - يعني ابن مهاجر، عن مجاهد، عن السائب بن عبد الله، قال:«جيء بي إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، جاء بي عثمان بن عفان، وزهير، فجعلو يثنون عليه، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تعلموني به،قد كان صاحبي في الجاهلية قال: نعم. يارسول الله، فنعم الصاحب كنت، قال: ياسائب، انظر اخلاقك التي كنت تصنعها في الجاهلية فاجعلها في الإسلام، أقر الضيف وأكرم اليتيم، وأحسن إلى جارك» .
ولم يذكر قائد السائب. وأخرجه أحمد (3/425) قال: حدثنا عفان. والنسائي في عمل اليوم واليلة (312) قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم. قال: حدثنا المخزومي - المغيرة بن سلمة -. كلاهما (عفان، والمخزومي) قالا: حدثنا وهيب، قال:حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن مجاهد، عن السائب بن أبي السائب، وكان يشارك رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الإسلام في التجارة، فلما كان يوم الفتح جاءه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مرحبا بأخي وشريكي، كان لا يداري ولا يماري، ياسائب قد كنت عمل أعمالا في الجاهلية لا تقبل منك، وهي اليوم تقبل منك،وكان ذا سلف وصلة.
(*) وأخرجه (3/425) قال: حدثنا روح، قال حدثنا سيف قال: سمعت مجاهدا يقول: كان السائب ابن أبي السائب العابدي شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجاهلية، قال: فجاء النبيِّ صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة، فقال: بأبي وأمي لا تداري ولا تماري. هكذا ذكره مرسلا.