المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

3104 -

(ت) أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ساقي القوم آخِرُهم شرباً» . أخرجه الترمذي (1) .

(1) رقم (1895) في الأشربة، باب ساقي القوم آخرهم شرباً، ورواه أيضاً ابن ماجة رقم (3434) في الأشربة، باب ساقي القوم آخرهم شرباً، وإسناده صحيح، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: هو جزء من حديث طويل: أخرجه أحمد (5/298) قال: حدثنا يزيد بن هارون، وقال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت. (ح) قال حماد: وحدثنا حميد الطويل، عن بكر بن عبد الله المزني. (5/302) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن قتادة. و «مسلم» (2/138) قال: حدثنا شيبان بن فروخ. قال: حدثنا سليمان، يعني ابن المغيرة. قال: حدثنا ثابت. و «عبد الله بن أحمد» في زيادته على المسند (5/298) قال: حدثنا إبراهيم. قال: حدثنا حماد، عن حميد بن بكر بن عبد الله. و «ابن خزيمة» (410) قال: حدثنا محمد بن أبي صفوان الثقفي. قال:حدثنا بهز، يعني ابن أسد. قال: حدثنا حماد، يعني بن سلمة. قال: أخبرنا ثابت البناني.

ثلاثتهم - ثابت البناني، وبكر بن عبد الله، وقتادة - عن عبد الله بن رباح، فذكره.

(*) رواية قتادة: ليس فيها حديث عمران بن حصين.

(*) وجاء مختصرا على: «ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم نومهم عن الصلاة. فقال: إنه ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة، فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها» .

أخرجه أحمد (5/305) قال: حدثنا هاشم. قال: حدثنا المبارك، عن بكر بن عبد الله. و «أبو داود» (441) قال: حدثنا العباس العنبري. قال: حدثنا سليمان بن داود، وهو الطيالسي. قال حدثنا سليمان يعني ابن المغيرة، عن ثابت. و «الترمذي» (177) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت البناني. و «النسائي» (1/294) . وفي الكبرى (1499) قال: أخبرنا قتيبة. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت. وفي (1/294) . وفي الكبرى (1500) قال: أخبرنا سويد بن نصر. قال: أنبأنا عبد الله، وهو ابن المبارك، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت.

كلاهما - بكر بن عبد الله، وثابت البناني - عن عبد الله بن رباح،فذكره

(*) وجاء مختصرا على: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ناموا عن الصلاة حتى طلعت الشمس. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فليصلها أحدكم من الغد لوقتها» . أخرجه أحمد (5/309) . و «النسائي» (1/295) . وفي الكبرى (1051) قال: أخبرنا عمرو بن علي. و «ابن خزيمة» (990) قال: حدثنا إسحاق بن منصور.

ثلاثتهم - أحمد بن حنبل، وعمرو بن علي، وإسحاق بن منصور - عن سليمان بن داود أبي داود الطيالسي. قال: حدثنا شعبة، عن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح، فذكره.

(*) وجاء مختصرا على: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في سفر له، فمال رسول الله صلى الله عليه وسلم،وملت معه،فقال: انظر. فقلت: هذا راكب، هذان راكبان، هؤلاء ثلاثة، حتى صرنا سبعة. فقال: احفظوا علينا صلاتنا، يعني صلاة الفجر، فضرب على آذانهم، فما أيقظهم إلا حر الشمس. فقاموا فساروا هنية، ثم نزلوا فتوضؤوا وأذن بلال، فصلوا ركعتي الفجر، ثم صلوا الفجر، وركبوا. فقال: بعضهم لبعض: قد فرطنا في صلانا. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه لا تفريط في النوم، إنما التفريط في اليقظة، فإذا سها أحدكم عن صلاة فليصلها حين يذكرها. ومن الغد للوقت» .

أخرجه أبو داود (437) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا حماد، عن ثابت البناني. وفي (438) قال: حدثنا علي بن نصر. قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثنا الأسود بن شيبان. قال حدثنا خالد بن سمير.

كلاهما - ثابت، وخالد بن سمير - عن عبد الله بن رياح، فذكره

(*) وجاء مختصرا على: «ذكروا تفريطهم في النوم. فقال: ناموا حتى طلعت الشمس. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس في النوم تفريط، إنما التفريط في اليقظة. فإذا نسي أحدكم صلاة أو نام عليها، فليصلها إذا ذكرها. ولوقتها من الغد» .

قال عبد الله بن رباح: فسمعني عمران بن الحصين وأنا أحدث بالحديث. فقال: يافتى انظر كيف تحدث، فإني شاهد للحديث مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:فما أنكر من حديثه شيئا.

أخرجه ابن ماجة (698) . و «ابن خزيمة» (989) قالا: حدثنا أحمد بن عبدة. قال:حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن عبد الله بن رياح، فذكره.

(*) وجاء مختصرا على. «ساقي القوم آخرهم» . أخرجه أحمد (5/303) قال: حدثنا ابن مهدي. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت. وفي (5/305) قال: حدثنا هاشم. قال: حدثنا المبارك. عن بكر بن عبد الله. و «الدارمي» (2141) قال: حدثنا عفان بن مسلم. قال:حدثنا حماد بن سلمة وسليمان بن المغيرة، عن ثابت. و «ابن ماجة» (3434) قال: حدثنا أحمد بن عبدة وسويد بن سعيد. قالا: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت البناني. و «الترمذي» (1894) قال: حدثنا قتيبة. قال: حدثنا حماد بن زيد، عن ثابت البناني. و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (9/12086) عن قتيبة، عن حماد بن زيد، عن ثابت.

كلاهما - ثابت، وبكر بن عبد الله - عن عبد الله بن رباح، فذكره.

(*) وجاء مختصرا على: «أن النبي صلى الله عليه وسلم: كان في سفر له فعطشوا فانطلق سرعان الناس، فلزمت رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الليلة. فقال: حفظك الله بما حفظت به نبيه» .

أخرجه أبو داود (5228) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا حماد بن ثابت البناني، عن عبد الله بن رباح الأنصاري، فذكره. أخرجه الترمذي (1894) قال: ثنا قتيبة، قال: ثنا حماد بن زيد عن ثابت البناني عن عبد الله بن رباح. فذكره وقال الترمذي: هذا.

ص: 85

3105 -

(د) عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه أَن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ساقي القوم آخرُهم» . أخرجه أبو داود (1) .

(1) رقم (3725) في الأشربة، باب في الساقي متى يشرب، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (4/354) قال: ثنا حجاج. وفي (4/382) قال: ثنا محمد بن جعفر، وحجاج، و «عبد بن حميد» (528) قال: ثنا سعيد بن الربيع، «أبو داود» (3725) قال: ثنا مسلم بن إبراهيم. أربعتهم - حجاج، ومحمد، وسعيد ومسلم - وعن شعبة، عن أبي المختار، فذكره.

ص: 85

‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

3106 -

(خ م د) جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «غَطُّوا الإناء، وأوكُوا السِّقاءَ» . أخرجه البخاري ومسلم. ولمسم أيضاً مثله، وزاد «فإن في السَّنة ليلة ينزل [فيها] وَباء، لا يَمُرُّ بإناء ليس عليه غطاء، أو سِقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك الوباء» زاد في رواية قال الليث: فالأعاجِمُ عندنا يَتَّقون ذلك في كانُونَ الأَول. ولهما في رواية: قال: كُنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاسْتَسقى، فقال رجل: يا رسول الله،

⦗ص: 86⦘

ألا نَسقِيكَ نبيذاً؟ فقال: بلى، فخرج الرجل يسعى، فجاء بقدح فيه نبيذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«ألا خَمَّرتَه، ولو تَعْرِضُ عليهُ عوداً (1) ؟ قال: فشربَ» .

ولهذا الحديث طرق أخرى تَتَضَمَّنُ معاني أُخرَ تَرِد في موضعها.

وأخرج أبو داود هذه الرواية الآخرة، ولم يذكر «فشرب» (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(وباء) : بالمد والقصر: مرض عام، وأرض وبيئة وموبوءة.

(1) قال النووي في " شرح مسلم ": المشهور في ضبطه " تعرض " بفتح التاء وضم الراء، هكذا قاله الأصمعي والجمهور، ورواه أبو عبيد بكسر الراء، والصحيح الأول، ومعناه: تمده عليه عرضاً، أي خلاف الطول، وهذا عند عدم ما يغطيه به، كما ذكره في الرواية بعده " إن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عوداً، أو يذكر اسم الله فليفعل " فهذا ظاهر في أنه إنما يقتصر على العود عند عدم ما يغطيه به.

(2)

رواه البخاري 10 / 77 في الأشربة، باب تغطية الاناء، وفي بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، وباب قول الله تعالى:{وبث فيها من كل دابة} ، وفي الاستئذان، باب لا تترك النار في البيت عند النوم، وباب إغلاق الأبواب بالليل، ومسلم رقم (2012) و (2013) و (2014) في الأشربة، باب الأمر بتغطية الاناء، وأبو داود رقم (3731) و (3732) و (3733) و (3734) في الأشربة، باب في إيكاء الآنية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: عن الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:«جاء أبو حميد الأنصاري بإناء من اللبن نهارا، إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالبقيع، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ألا خمرته، ولو أن تعرض عليه عودا» .

أخرجه أحمد (3/294) قال: حدثنا عبد الرزاق (ح) وأبو نعيم، و «النسائي» في الكبرى «تحفة الأشراف» (2760) عن علي بن حجر، عن علي بن مسهر. ثلاثتهم - عبد الرزاق، وأبو نعيم، وعلي- عن أبي الزبير، فذكره.

- وعن أبي صالح، عن جابر بن عبد الله، قال:«كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستسقى، فقال رجل: يارسول الله، ألا نسقيك نبيذا؟ فقال: بلى، قال: فخرج الرجل يسعى، فجاء بقدح فيه نبيذ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا خمرته ولوتعرض عليه عودا، قال، فشرب.» .

أخرجه أحمد (3/313) . و «مسلم» (6/105) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وأبو كريب. و «أبو داود» (3734) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة.

أربعتهم - أحمد وأبو بكر، وأبو كريب. وعثمان - قالوا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

(*) وأخرجه أحمد (3/370) . وعبد بن حميد. (1021) . كلاهما عن عبد الرزاق. قال: حدثنا معمر، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر به.

(*) وأخرجه البخاري (7/140) قال: حدثنا قتيبة. و «مسلم» (6/105) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة.

كلاهما - قتيبة، وعثمان - قالا: حدثنا جرير، عن الأعمش، عن أبي صالح، وأبي سفيان، فذكراه.

(*) وأخرجه البخاري (7/141) قال: حدثنا عمر بن حفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الأعمش، قال: سمعت أبا صالح، يذكر، أراه عن جابر، وقال في آخره: وحدثني أبو سفيان، عن جابر، به.

- وعن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أغلقوا الأبواب، وأوكئوا الأسقية، وخمروا الآنية، وأطفئوا السرج، فإن الشيطان لا يفتح غلقا، ولا يحل وكاء، ولا يكشف إناء، وأن الفويسقة تضرم على أهل البيت، ولا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس، حتى تذهب فحمة العشاء، فإن الشياطين تبعث إذا غابت الشمس، حتى تذهب فحمة العشاء» .

1-

أخرجه مالك في (الموطأ)(578) . و «البخاري» في الأدب المفرد (1221) قال: حدثنا إسماعيل. و «مسلم» (6/105) قال: حدثنا يحيى بن يحيى. «أبو داود» (3732) قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي. و «الترمذي» (1812) قال: حدثنا قتيبة. أربعتهم - إسماعيل، ويحيى، والقعنبي، وقتيبة - عن مالك بن أنس.

2-

وأخرجه الحميدي (1273) قال: حدثنا حدثنا سفيان - ابن عيينة -.

3-

وأخرجه أحمد (3/301) قال: حدثنا وكيع. و «ابن خزيمة» (132) مطولا و (2560) مختصرا قال حدثنا يوسف بن موسى، قال: حدثنا جرير. كلاهما - وكيع، وجرير - عن فطر بن خليفة.

4-

وأخرجه أحمد (3/312) قال: حدثنا هاشم بن القاسم. وفي (3/386) قال: حدثنا حسن. وفي (3/395) قال: حدثنا موسى بن داود. و «مسلم» (6/106) قال: حدثنا أحمد بن يونس. (ح) وحدثنا يحيى. و «أبو داود» (2604) قال: حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني.

ستتهم- هاشم، وحسن، وموسى، وأحمد بن يونس، ويحيى بن يحيى، وابن أبي شعيب - عن زهير أبي خيثمة.

5-

وأخرجه أحمد (3/362) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد.

6-

وأخرجه أحمد (3/374) قال: حدثنا كثير بن هشام - قال: حدثنا هشام.

7-

وأخرجه مسلم (6/105) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد (ح) وحدثنا محمد بن رمح. و «ابن ماجة» (3410) قال: حدثنا محمد بن رمح. كلاهما - قتيبة، وابن رمح عن الليث عن سعد.

8-

وأخرجه مسلم (6/106) قال: حدثني محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن، قال: حدثنا سفيان (الثوري) .

9-

وأخرجه ابن ماجة (360) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا يعلى بن عبيد. وفي (3771) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا عبد الله بن نمير. كلاهما - يعلى، وابن نمير - عن عبد الملك بن أبي سليمان.

تسعتهم - مالك، وابن عيينة، وفطر، وزهير، وحماد، وهشام، والليث، والثوري، وعبد الملك - عن أبي الزبير، فذكره.

(*) رواية سفيان بن عيينة زاد فيها: «وإياكم والسمر بعد هداة الرجل» .

(*) رواية الليث بن سعد زاد فيها: «....فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل.» .

*رواية يعلي بن عبيد، وعن عبد الملك بن أبي سليمان، مختصرة على:«أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نوكي أسقيتنا، ونغطي آنيتنا»

(*) رواية ابن نمير، عن عبد الملك بن أبي سليمان مختصرة على:«أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهانا، فأمرنا أن نطفي سراجنا.» .

وعن عطاء بن أبي رباح، عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إذا استجنح، أو كان جنح الليل، فكفوا صبيانكم، فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم، وأغلق بابك واذكر اسم الله، وأطفي مصباحك واذكر اسم الله وأوك سقاءك واذكر اسم الله، وخمر إناءك واذكر اسم الله، ولو تعرض عليه شيئا» .

1-

أخرجه أحمد (3/319) قال: حدثنا يحيى. و «البخاري» (4/150) قال: حدثنا يحيى بن جعفر، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري. وفي (4/155و7/144) قال: حدثنا إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا روح بن عبادة. و «مسلم» (6/106) قال: حدثني إسحاق بن منصور، قال: أخبرنا روح ابن عبادة. (ح) وحدثنا أحمد بن عثمان النوفلي، قال: حدثنا أبو عاصم. و «أبوداود» (3731) قال: حدثنا أحمد بن حنبل.، قال: حدثنا يحيى. و «النسائي» في «عمل اليوم والليلة» (745) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. و «النسائي» في عمل واليوم والليلة (745) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى. وفي (746) قال: أخبرنا أحمد بن عثمان، قال: حدثنا أبو عاصم. و «ابن خزيمة» (131) قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشر بن الحكم، قال: حدثنا يحيى بن سعيد.

أربعتهم - يحيى بن سعيد، ومحمد بن عبد الله، وروح، وأبو عاصم - عن ابن جريج.

2-

وأخرجه أحمد (3/362) قال: حدثنا عفان. و «البخاري» في الأدب المفرد (1231) قال: حدثنا عارم - محمد بن الفضل السدوسي - كلاهما - عفان وعارم - قالا: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا حبيب المعلم.

3-

وأخرجه أحمد (3/388) قال: حدثنا إسحاق بن عيسى. و «البخاري» (4/157) قال: حدثنا مسدد. وفي (8/81) قال: حدثنا قتيبة. و «أبو داود» (3733) قال: حدثنا مسدد، وفضيل بن عبد الوهاب السكري. والترمذي (2857) قال: حدثنا قتيبة.

أربعتهم - إسحاق، ومسدد وقتيبة، وفضيل - قالوا: حدثنا حماد بن زيد، عن كثير بن شنظير.

4-

وأخرجه البخاري (7/145) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. وفي (8/81) قال: حدثنا حسان بن أبي عباد. كلاهما - موسى، وحسان - قالا: حدثنا همام.

أربعتهم - ابن جريج، وحبيب وكثير، وهمام - عن عطاء، فذكره.

(*) رواية حبيب العلم مختصرة على: «احبسوا صبيانكم حتى تذهب فوعة العشاء فإنها ساعة تخترق فيها الشياطين.» .

(*) رواية كثير بن شنظير فيها زيادة. «فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة، فأحرقت أهل البيت» .

(*) رواية روح بن عبادة في «البخاري» (4/155) ومسلم (6/106) ، ورواية أبي عاصم، و «مسلم» (6/106) و «النسائي» في اليوم والليلة (746) قال بن جريج: وأخبرني عمرو بن دينار أنه سمع جابرا يخبر نحو ما أخبرني عطاء، غير أنه لا يقول:«اذكروا اسم الله» .

- وعن القعقاع بن حكيم، عن جابر بن عبد الله، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «غطوا الإناء، وأوكوا السقاء، فإن في السنة ليلة ينزل فيها وباء، لا يمر بإناء ليس عليه غطاء، أو سقاء ليس عليه وكاء، إلا نزل فيه من ذلك الوباء» .

أخرجه أحمد (3/355) قال: حدثنا يونس. و «عبد بن حميد» (1140) قال: حدثنا يحيى بن إسحاق. و «مسلم» (6/107) قال: حدثنا عمرو الناقد، قال: حدثنا هاشم بن القاسم. (ح) وحدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثني أبي.

أربعتهم - يونس وابن إسحاق، وهاشم، علي - قالوا: حدثنا الليث ابن سعد، قال: حدثني يزيد بن عبد الله بن أسامة بن الهاد الليثي، عن يحيى بن سعيد عن جعفر بن عبد الله بن الحكم، عن القعقاع بن حكيم، فذكره.

وعن القعقاع بن حكيم عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إياكم والسمر بعد هدوء الليل، فإن أحدكم لا يدري ما يبث الله من خلقه، غلقوا الأبواب، وأوكئوا السقاء، وأكفئوا الإناء، وأطفئوا المصابيح» .

أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» (1230) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن ابن عجلان، قال: حدثنا القعقاع بن حكيم، فذكره.

- وعن وهب بن منبه، قال: هذا ما سألت عنه جابر بن عبد الله الأنصاري، وأخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:«أوكوا الأسقية، وغلقوا الأبواب إذا رقدتم بالليل، وخمروا الشراب والطعام، فإن الشيطان يأتي، فإن لم يجد الباب مغلقا دخله، وإن لم يجد السقاء موكأ شرب منه، وإن وجد الباب مغلقا والسقاء موكأ، لم يحل وكاء، ولم يفتح مغلقا، وإن لم يجد أحدكم لإنائه ما يخمر به، فليعرض عليه عودا» .

أخرجه ابن خزيمة (133) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الكريم الصنعاني أبو هشام، قال: حدثنا إبراهيم بن عقيل بن معقل بن منبه، عن أبيه عقيل، عن وهب بن منبه، فذكره.

ص: 85

3107 -

(م) أبو حميد الساعدي رضي الله عنه قال: «أتيتُ النبي صلى الله عليه وسلم بقدح من لَبَن من النَّقيع (1) ليس مخمَّراً، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم

⦗ص: 87⦘

ألا خمَّرته ولو تعْرُض عليه عوداً؟» قال أبو حميد: إنما أُمِرنا بالأسِقية أَن تُوكَأ ليلاً، وبالأبواب أن تُغلَق ليلاً. أخرجه مسلم (2) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خمَّرته) : تخمير الإناء: تغطيته لئلا يسقط فيه شيء.

(يُوكأ) : أوكأت السقاء أوكئه إيكاء: إذا شددته.

(1) قال النووي في " شرح مسلم ": روي بالنون والباء حكاهما القاضي عياض، والصحيح الأشهر الذي قاله الخطابي والأكثرون: بالنون، وهو موضع بوادي العقيق، وهو الذي حماه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

(2)

رقم (2010) في الأشربة، باب في شرب النبيذ وتخمير الاناء.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/425) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا ابن جريج، وزكريا بن إسحاق. و «الدارمي» (2137) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن ابن جريج. و «مسلم» (6/104) قال: حدثنا زهير بن حرب، ومحمد بن المثنى، وعبد بن حميد، كلهم عن أبي عاصم. قال ابن المثنى حدثنا الضحاك قال: أخبرنا بن جريج. وفي (6/105) قال: وحدثني إبراهيم بن دينار، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا بن جريج وزكريا بن إسحاق. و «ابن خزيمة» (129) قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا أبو عاصم، عن بن جريج (ح) وحدثنا أحمد بن سعيد الدارمي.، قال: حدثنا أبو عاصم، عن ابن جريج. وفي (130) قال: حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، قال: أخبرنا حجاج - يعني بن محمد - قال: قال بن جريج.

كلاهما - ابن جريج، وزكريا بن إسحاق - عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله فذكره.

ص: 86