المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌الكتاب الرابع: في السؤال

‌الكتاب الرابع: في السؤال

3061 -

(خ م ت س) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «دَعُوني ما تركتُكم، فإنما أَهلكَ من كان قبلَكم كثرةُ سؤالهم، واختلافُهم على أنبيائهم، فإذا نهيتُكم عن شيء فاجْتَنِبُوه، وإذا أمرتكم بأمر فائتوا منه ما استطعتم» .

وفي رواية «ذرُوني ما تركتكم، ما نهيتُكم فاجتَنِبُوه، وما أمرتكم فائتوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم» أخرجه البخاري ومسلم. وأخرج الترمذي الرواية الأولى إلى قوله: «أنبيائهم» (1) .

(1) رواه البخاري 13 / 219 و 220 في الاعتصام، باب الاقتداء بسنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومسلم رقم (1337) في الحج، باب فرض الحج مرة في العمر، والترمذي رقم (2681) في العلم، باب في الانتهاء عما نهى عنه صلى الله عليه وسلم، ورواه أيضاً النسائي 5 / 110 في الحج، باب وجوب الحج.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (1125) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/258) قال: حدثنا يزيد. قال: أخبرنا محمد. والبخاري (9/116) قال: حدثنا إسماعيل. قال: حدثني مالك. ومسلم (7/91) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد. قال: حدثنا المغيرة، يعني الحزامي. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر. قال: حدثنا سفيان.

أربعتهم- سفيان بن عيينة، ومحمد بن إسحاق، ومالك، والمغيرة الحزامي- عن أبي الزناد، عن الأعرج، فذكره.

* الروايات متقاربة المعنى.

- وعن أبي صالح، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذروني ما تركتكم، فإنما هلك من كان قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم» .

أخرجه أحمد (2/355) قال: حدثنا أسود بن عامر. قال: حدثنا شريك. وفي (2/495) قال: حدثنا ابن نمير. ومسلم (7/91) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب. قالا: حدثنا أبو معاوية (ح) وحدثنا ابن نمير. قال: حدثنا أبي. وابن ماجة (1) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا شريك. وفي (2) قال: حدثنا محمد بن الصباح. قال: أخبرنا جرير. والترمذي (2679) قال: حدثنا هناد. قال: حدثنا أبو معاوية.

أربعتهم - شريك بن عبد الله، وعبد الله بن نمير، وأبو معاوية، وجرير بن عبد الحميد - عن الأعمش، عن أبي صالح، فذكره.

* الروايات مطولة ومختصرة.

-وعن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم:«ذروني ما تركتكم، فإنما أهلك الذين من قبلكم بسؤالهم واختلافهم على أنبيائهم، فإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه، وإذا أمرتكم بأمر فائتمروا ما استطعتم» .

أخرجه أحمد (2/313) . ومسلم (7/91) قال: حدثنا محمد بن رافع.

كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن رافع - عن عبد الرزاق بن همام. قال: أخبرنا معمر، عن همام ابن منبه، فذكره.

- وعن عجلان، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذروني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم» .

أخرجه الحميدي (1125) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (2/247) قال: حدثنا سفيان. وفي (2/428) قال: حدثنا يحيى. وفي (2/517) قال: حدثنا الضحاك بن مخلد.

ثلاثتهم - سفيان بن عيينة، ويحيى بن سعيد، والضحاك بن مخلد - عن محمد بن عجلان، عن أبيه، فذكره.

- وعن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذروني ما تركتكم فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة سؤالهم، واختلافهم على أنبيائهم» .

أخرجه أحمد (2/482) قال: حدثنا سريج. قال: حدثنا فليح، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، فذكره.

- وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب. قالا: كان أبو هريرة يحدث أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما نهيتكم عنه فاجتنبوه، وما أمرتكم به فافعلوا منه ما استطعتم، فإنما أهلك الذين من قبلكم كثرة مسائلهم، واختلافهم على أنبيائهم» .

أخرجه مسلم (7/91) قال: حدثني حرملة بن يحيى التجيبي. قال: أخبرنا ابن وهب. قال: أخبرني يونس. (ح) وحدثني محمد بن أحمد بن أبي خلف. قال: حدثنا أبو سلمة وهو منصور بن سلمة الخزاعي. قال: أخبرنا ليث، عن يزيد بن الهاد.

كلاهما - يونس بن يزيد، ويزيد بن الهاد - عن ابن شهاب. قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن وسعيد بن المسيب، فذكراه.

ص: 54

3062 -

(خ م د) سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن أعظمَ المسلمين في المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يُحرَّم

⦗ص: 55⦘

على الناس، فحُرِّمَ من أجلِ مَسألتِهِ» . أخرجه البخاري ومسلم وأَبو داود (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(جُرماً) : الجرم: الذنب.

(1) رواه البخاري 13 / 226 في الاعتصام، باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف مالا يعنيه، ومسلم رقم (2358) في الفضائل، باب توقيره صلى الله عليه وسلم، وأبو داود رقم (4610) في السنة، باب لزوم السنة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (67) قال: حدثنا سفيان. وأحمد (1/176)(1520) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا معمر. وفي (1/179)(1545) قال: حدثنا سفيان. والبخاري (9/117) قال: حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثني عقيل. ومسلم (7/92) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد. (ح) وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة، وابن أبي عمر، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة (ح) وحدثنا محمد بن عباد، قال: حدثنا سفيان. (ح) وحدثنيه حرملة بن يحيى، قال: أخبرنا بن وهب، قال: أخبرني يونس (ح) وحدثنا عبد بن حميد، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر. وأبو داود (4610) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان.

خمستهم - سفيان، ومعمر، وعقيل، وإبراهيم بن سعد، ويونس - عن الزهري، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، فذكره.

ص: 54

3063 -

(خ م) المغيرة بن شعبة رضي الله عنه كتب إلى معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كان ينهى عن قيِلَ وقالَ، وإضاعَةِ المال، وكثرةِ السؤال» أخرجه البخاري ومسلم، وهو طرف من حديث طويل قد ذُكر في «كتاب الدُّعاء» من «حرف الدال» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(قيل وقال) : قال الحميدي: قال أبو عبيد فيه: جعل القال مصدراً، كأنه قال: نهى عن قيل وقول، يقال: قلت قولاً، وقيلاً، وقالاً، وقال غيره: لو كان هذا لقلَّت الفائدة، لأن الثاني هو الأول، والقيل والقال بمعنى واحد، فأي معنى للنهي عن اللفظين وهما سواء؟ والأحسن: أن

⦗ص: 56⦘

يكون على الحكاية، فيكون النهي عن القول بما لا يصح ومالا تُعلم حقيقته، وأن يقول المرء في حديثه: قيل كذا، وقال قائل كذا، وهو نحو الحديث الآخر «بئس مطية الرجل زعموا» ، وهو التحدث بما لا يصح، وشغل الزمان بما لم يتحقق صدقه، وهو المذموم وأما من حكى ما يصح ويعرف حقيقة، وأسند ذلك إلى معروف بالصدق والثقة، فلا وجه للنهي عنه ولا ذم فيه عند أحد من أهل العلم.

(1) رواه البخاري 13 / 229 في الاعتصام، باب ما يكره من كثرة السؤال، وفي صفة الصلاة، باب الذكر بعد الصلاة، وفي الدعوات، باب الدعاء بعد الصلاة، وفي الرقاق، باب ما يكره من قيل وقال، وفي القدر، باب لا مانع لما أعطى الله، ومسلم رقم (593) في الأقضية، باب النهي عن كثرة المسائل من غير حاجة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (4/246) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا شيبان، عن منصور، عن الشعبي، وفي (4/249) قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا خالد الحذاء، قال: حدثني ابن أشوع، عن الشعبي. وفي (4/250) قال: حدثنا حسين بن علي، عن ابن سوقة. وفي (4/250) قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا غير واحد، منهم مغيرة، عن الشعبي. وفي (4/254) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد، قال: حدثنا عطاء بن السائب. وفي (4/254) قال: حدثنا علي بن عاصم، قال: حدثنا المغيرة، عن عامر. وفي (4/255) قال: حدثنا علي، قال: أنبأنا الجريري، عن عبد ربه. وعبد بن حميد (391) قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن عبد الملك بن عمير. والدارمي (2754) قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن عبد الملك بن عمير. والبخاري (2/153) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا إسماعيل بن علية، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن ابن أشوع، عن الشعبي.

وفي (3/157) قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير، عن منصور، عن الشعبي. وفي (8/4) قال: حدثنا سعد بن حفص، قال: حدثنا شيبان، عن منصور، عن المسيب. وفي (8/124) قال: حدثنا علي بن مسلم، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا غير واحد، منهم مغيرة، وفلان، ورجل ثالث أيضا، عن الشعبي. (ح) وعن هشيم، قال: أخبرنا عبد الملك بن عمير. وفي (9/117) وفي الأدب المفرد (460) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أبو عوانة، قال: حدثنا عبد الملك. وفي الأدب المفرد (16) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال أخبرنا جرير، عن عبد الملك بن عمير.

وفي (297) قال: حدثنا محمد بن سلام، قال: حدثنا هشيم، عن عبد الملك بن عمير. ومسلم (5/130، 131) قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، قال: أخبرنا جرير، عن منصور، عن الشعبي. (ح) وحدثني القاسم بن زكريا، قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن شيبان، عن منصور، عن الشعبي. (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن علية، عن خالد الحذاء، قال: حدثني ابن أشوع، عن الشعبي. (ح) وحدثنا ابن أبي عمر، قال: حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن محمد بن سوقة، قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله الثقفي. والنسائي في الكبرى تحفة الأشراف (8/11536) عن علي بن حجر، عن جرير، عن منصور، عن الشعبي. وابن خزيمة (742) قال: حدثنا الدورقي، وأبو هشام، قالا: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا غير واحد، منهم المغيرة، ومجالد، ورجل ثالث أيضا كلهم عن الشعبي. (ح) وأخبرنا أبو هشام، قال: حدثنا هشيم، قال: أخبرنا عبد الملك بن عمير.

سبعتهم - عامر الشعبي، ومحمد بن سوقة، وعطاء بن السائب، وعبد ربه، وعبد الملك بن عمير، والمسيب بن رافع، ومحمد بن عبيد الله) عن وراد مولى المغيرة بن شعبة، فذكره.

ص: 55

3064 -

(خ م د) أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناسُ يسألونكم عن العلم، حتى يقولوا: هذا الله خالق كلِّ شيء، فمن خلق الله؟ فقال أَبو هريرة - وهو آخذ بيد رجل: صدق الله ورسوله، قد سألني اثنان، وهذا الثالث» .

وفي رواية قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس يسألونك يا أبا هريرة، حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فبينا أنا في المسجد، إذ جاءني ناس من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة، هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حَصى بكفِّه فرماهم، ثم قال: قوموا، قوموا» ، وفي أخرى قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يأتي الشيطانُ أَحدَكم، فيقول: من خلق كذا؟ من خلق كذا؟ حتى يقول فمن خلق ربَّك؟ فإذا بلغه فليستعذ بالله، ولينتَهِ» .

وفي أخرى قال: «لا يزال الناس يتساءلون، حتى يقال: هذا خَلقَ الله،

⦗ص: 57⦘

فمن خلقَ الله؟ فمن وجد من ذلك شيئاً فلْيَقل: آمنت بالله وَرُسُلِهِ» أخرجه البخاري ومسلم.

وأخرج أبو داود الرواية الآخرة، وله أيضاً نحوه، وقال:«فإذا قالوا ذلك، فقولوا (الله أحد، الله الصَّمدُ، لمْ يلِدْ، وَلَم يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفوا أحد) ثم ليَتْفل عن يساره ثلاثاً، وليستعِذْ من الشيطان» (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(ثم ليَتْفُل) : التَّفل: شبيه بالبزق، وهو أقل منه، أوله البزق، ثم التفل، ثم النفث.

(1) رواه البخاري 6 / 240 في بدء الخلق، باب صفة إبليس وجنوده، ومسلم رقم (135) في الإيمان، باب الوسوسة في الإيمان، وأبو داود رقم (4721) و (4722) في السنة، باب الجهمية.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (1153) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا هشام بن عروة. وأحمد (2/331) قال: حدثنا أبو النضر، قال: حدثنا أبو سعيد، يعني المؤدب، - قال عبد الله بن أحمد: قال أبي: واسمه محمد بن مسلم بن أبي الوضاح أبو سعيد المؤدب -. قال: حدثنا هشام. والبخاري (4/149) قال: حدثنا يحيى بن بكير، قال: حدثنا الليث، عن عقيل، عن ابن شهاب. ومسلم (1/83) قال: حدثنا هارون بن معروف، ومحمد بن عباد.

قالا: حدثنا سفيان، عن هشام. وفي (1/84) قال: حدثنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا أبو سعيد المؤدب، عن هشام. (ح) وحدثني زهير بن حرب وعبد بن حميد جميعا، عن يعقوب. قال زهير: حدثنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا ابن أخي ابن شهاب، عن عمه. (ح) وحدثني عبد الملك بن شعيب بن الليث، قال: حدثني أبي عن جدي، قال: حدثني عقيل بن خالد، قال: قال ابن شهاب. وأبو داود (4721) قال: حدثنا هارون بن معروف، قال: حدثنا سفيان، عن هشام. والنسائي في عمل اليوم والليلة (662) قال: أخبرنا محمد بن منصور.

قال: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة. وفي (663) قال: أخبرنا هارون بن سعيد، قال: حدثنا خالد بن نزار، قال: أخبرني القاسم بن مبرور، عن يونس، عن ابن شهاب. وفي عمل اليوم والليلة أيضا تحفة الأشراف (14160) عن أحمد بن سعيد المروزي، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن ابن أخي الزهري، عن عمه.

كلاهما - هشام بن عروة وابن شهاب الزهري - عن عروة بن الزبير، فذكره.

- وعن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«لا يزال الناس يسألونكم عن العلم، حتى يقولوا: هذا الله خلقنا، فمن خلق الله؟» .

قال: وهو آخذ بيد رجل، فقال: صدق الله ورسوله، قد سألني اثنان وهذا الثالث، أو قال: سألني واحد وهذا الثاني.

أخرجه أحمد (2/282) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: سمعت هشام بن حسان. ومسلم (1/84) قال: حدثني عبد الوارث بن عبد الصمد، قال: حدثني أبي، عن جدي، عن أيوب.

كلاهما - هشام، وأيوب - عن محمد بن سيرين، فذكره.

* أخرجه مسلم (1/84) قال: وحدثنيه زهير بن حرب ويعقوب الدورقي. قالا: حدثنا إسماعيل، وهو ابن علية، عن أيوب، عن محمد. قال: قال أبو هريرة: «لا يزال الناس

» بمثل حديث عبد الوارث، غير أنه لم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الإسناد. ولكن قد قال في آخر الحديث: صدق الله ورسوله.

- وعن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال:«قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يسألونك يا أبا هريرة، حتى يقولوا: هذا الله، فمن خلق الله؟» .

قال: فبينا أنا في المسجد إذ جاءني ناس من الأعراب، فقالوا: يا أبا هريرة، هذا الله، فمن خلق الله؟ قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم، ثم قال: قوموا، قوموا. صدق خليلي.

وفي رواية عتبة بن مسلم: «فإذا قالوا ذلك، فقولوا: الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. ثم ليتفل عن يساره، ثلاثا، وليستعذ من الشيطان.» .

أخرجه أحمد (2/387) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبو عوانة، عن عمر بن أبي سلمة. ومسلم (1/84) قال: حدثني عبد الله بن الرومي، قال: حدثنا النضر بن محمد، قال: حدثنا عكرمة، وهو ابن عمار، قال: حدثنا يحيى. وأبو داود (4722) قال: حدثنا محمد بن عمرو، قال: حدثنا سلمة يعني ابن الفضل، قال: حدثني محمد، يعني ابن إسحاق، قال: حدثني عتبة بن مسلم مولى بني تيم. والنسائي في عمل اليوم والليلة (661) قال: أخبرنا عمرو بن علي، عن عبد الله بن هارون بن أبي عيسى. قال: حدثني أبي قال: حدثني ابن إسحاق (ح) وأخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عتبة بن مسلم.

ثلاثتهم - عمر بن أبي سلمة، ويحيى بن أبي كثير، وعتبة - عن أبي سلمة، فذكره.

وعن يزيد بن الأصم، قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليسألنكم الناس عن كل شيء، حتى يقولوا: الله خلق كل شيء فمن خلقه.» .

قال يزيد عقب رواية أحمد: فحدثني نجبة بن صبيغ السلمي أنه رأى ركبا أتوا أبا هريرة، فسألوه عن ذلك. فقال: الله أكبر ما حدثني خليلي بشيء إلا وقد رأيته وأنا أنتظره.

قال جعفر: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

«إذا سألكم الناس عن هذا. فقولوا: الله كان قبل كل شيء والله خلق كل شيء، والله كائن بعد كل شيء.» .

أخرجه أحمد (2/539) . ومسلم (1/85) قال: حدثني محمد بن حاتم.

كلاهما - أحمد بن حنبل، ومحمد بن حاتم - عن كثير بن هشام، قال: حدثنا جعفر بن برقان، قال: حدثنا يزيد بن الأصم، فذكره.

- عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزالون تستفتون، حتى يقول أحدكم: هذا الله خلق الخلق، فمن خلق الله عز وجل؟» .

أخرجه أحمد (2/317) قال: حدثنا عبد الرزاق بن همام، قال: حدثنا معمر، عن همام بن منبه، فذكره.

- وعن المحرر بن أبي هريرة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يزال الناس يسألون، حتى يقولوا: كان الله قبل كل شيء، فما كان قبله» .

أخرجه أحمد (2/431) قال: ثنا يحيى، عن مجالد، قال: ثنا عامر، عن المحرر بن أبي هريرة، فذكره.

ص: 56

3065 -

(خ م) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لن يبْرحَ الناسُ يتساءلون: هذا الله خالق كلِّ شيء، فمن خلق الله؟» .

وفي رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: «إن أُمَّتك لا يزالون يقولون: ما كذا؟ ما كذا؟ حتى يقولوا: هذا الله خالقُ الخلق فمن خلق الله عز وجل؟» أخرجه البخاري ومسلم (1) .

(1) رواه البخاري 13 / 231 في الاعتصام، باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه، ومسلم رقم (136) في الإيمان، باب بيان الوسوسة في الإيمان.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (9/119) قال: ثنا الحسن بن صباح، قال: ثنا شبابة، قال: ثنا ورقاء، عن عبد الله بن عبد الرحمن، فذكره.

والرواية الثانية:

أخرجها أحمد (3/102) قال: ثنا محمد بن فضيل. ومسلم (1/85) قال: ثنا عبد الله بن عامر بن زرارة، قال: ثنا محمد بن فضيل، وفيه (1/85) قال: ثناه إسحاق بن إبراهيم، قال: نا جرير (ح) وثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: ثنا حسين بن علي، عن زائدة.

ثلاثتهم - ابن فضيل، وجرير، وزائدة - عن مختار بن فلفل، فذكره.

ص: 57

3066 -

(د) معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: «نهى عن الغلُوطات» أخرجه أبو داود (1) .

⦗ص: 58⦘

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(الغَلُوطَاتُ) : بفتح الغين: غَلوط، كشاة حَلوب، وناقة رَكوب، ثم يجعل اسماً بزيادة التاء، فيقال: غلوطة، وهي المسألة التي يُغلَّطُ بها العالم، فيستزلُ بها، وقيل: الصواب بضم الغين، والأصل فيها الأُغلُوطَات، فطرحت الهمزة وألقيت حركتها على الغين. ومن رواها «الأغلوطات» (2) فهو الأصل.

(1) رقم (3656) في العلم، باب التوقي في الفتيا، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم 5 / 435 وفي سنده عبد الله بن سعد بن فروة البجلي، وهو مجهول. وقال الساجي: ضعفه أهل الشام.

(2)

جمع أغلوطة، بوزن أحدوثة، وأضحوكة، وأحموقة، وأسطورة، كل ذلك بضم الهمزة.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

ضعيف: أخرجه أحمد (5/435) قال: ثنا علي بن بحر، وأبو داود (3656) قال: ثنا إبراهيم بن موسى الرازي.

كلاهما - علي، وإبراهيم - قالا: ثنا عيسى بن يونس، قال: ثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن الصنابحي، فذكره.

* أخرجه أحمد (5/435) قال: ثنا روح، قال: ثنا الأوزاعي، عن عبد الله بن سعد، عن الصنابحي، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فذكره.

قلت: فيه عبد الله بن سعد البجلي، لم يوثقه غير ابن حبان، وقال: يخطئ، وقال الحافظ في التهذيب: وقال الساجي: ضعفه أهل الشام.

ص: 57

(1) كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

بياض بعد أخرجه. وهذا الحديث من زيادات رزين، لم أهتد إليه.

ص: 58

3068 -

(خ) أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كنت عند عمر فسمعته يقول: نهينا عن التَّكَلُّف» أخرجه البخاري (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(التكلُّفُ) : تكلفت الأمر إذا ألزمت نفسك به على مشقة ولم يلزمك، والمراد به هاهنا: كثرة السؤال والبحث عن الأشياء الغامضة التي لا يجب البحث عنها، والأخذ بظاهر الشريعة، وقبول ما أتت به، والإذعان لما صدر عنها.

(1) 13 / 229 في الاعتصام، باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه البخاري (9/118) قال: ثنا سليمان بن حرب، قال: ثنا حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس، فذكره.

ص: 58

3069 -

(ت) سلمان الفارسي رضي الله عنه قال: «سئل رسول الله

⦗ص: 59⦘

صلى الله عليه وسلم عن أشياء؟ فقال الحلالُ: ما أحلَّ الله في كتابه، والحرامُ: ما حرَّمَهُ الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما قد عفا عنه، فلا تتكلَّفوا» . أخرجه (1) .

(1) هكذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه وقد رواه الترمذي رقم (1726) في اللباس، باب ما جاء في لبس الفراء، وابن ماجة رقم (3367) في الأطعمة، باب أكل الجبن والسمن، ولفظه في أول الحديث: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء

وذكر الحديث، وأسقطا من لفظهما:" فلا تتكلفوا ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح موقوفا: أخرجه ابن ماجة (3367)، والترمذي (1726) قالا: ثنا إسماعيل بن موسى السدي، قال: ثنا سيف بن هارون، عن سليمان التيمي، عن أبي عثمان النهدي، فذكره.

وقال الترمذي: وهذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعا إلا من هذا الوجه. وروى سفيان وغيره عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سلمان قوله: وكأن الحديث الموقوف أصح، وسألت البخاري عن هذا الحديث فقال: ما أراه محفوظا، روى سفيان عن سليمان التيمي عن أبي عثمان عن سليمان موقوفا، قال البخاري: وسيف بن هارون مقارب الحديث، وسيف بن محمد عن عاصم ذاهب الحديث.

ص: 58

(1) كذا في الأصل والمطبوع بياض بعد قوله: أخرجه، وقد رواه الدارقطني في " سننه " صفحة (502) في الرضاع، ولفظه عنده:" إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحرم حرمات فلا تنتهكوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وسكت عن أشياء من غير نسيان فلا تبحثوا عنها "، وهو من رواية مكحول عن أبي ثعلبة الخشني، وفيه انقطاع بين مكحول وأبي ثعلبة، وله شاهد عند الدارقطني صفحة 550 من حديث أبي الدرداء، وفي سنده نهشل الخراساني، وهو متروك، وله شاهد بمعناه رواه البزار والحاكم وصححه وغيرهما من حديث أبي الدرداء مرفوعاً بلفظ " ما أحل الله في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام، وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئاً، وتلا {وما كان ربك نسياً} وقال البزار: إسناده صالح. أقول: وله شواهد أخر بمعناه يرتقي بها إلى درجة الحسن، وقد حسنه النووي في " أربعينه "، وكذلك حسنه قبله الحافظ أبو بكر السمعاني في " أماليه ".

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

في المطبوع بياض بعد أخرجه، ووجدته عند الدارقطني (4/183- 184) في الرضاع، قال: ثنا القاسم بن إسماعيل المحاملي، قال: نا يعقوب بن إبراهيم، ومحمد بن حسان الأزرق، قالا: ثنا إسحاق الأزرق، قال: نا داود بن أبي هند، عن مكحول، عن أبي ثعلبة الخشني، فذكره.

وفي (4/297 - 298) في الأشربة- باب الصيد والذبائح، قال: ثنا أحمد بن محمد بن سعدان الصيدلاني بواسط، قال: نا جعفر بن النضر بن حماد الواسطي، قال: نا إسحاق الأزرق، عن أبي عمرو البصري، عن نهشل الخراساني، عن الضحاك بن مزاحم،أنه اجتمع هو والحسن بن أبي الحسن،ومكحول الشامي، وعمرو بن دينار المكي وطاوس اليماني، فاجتمعوا في مسجد الخيف،فارتفعت أصواتهم،وكثر لغطهم في القدر، فقال طاوس: وكان فيهم مرضيا: انصتوا حتى أخبركم ما سمعت من أبي الدرداء-رضي الله عنهم، فذكره.

وقال شمس الحق العظيم آبادي في تعليقه المغني على الدارقطني (4/184) : وأخرج البزار بسند صالح والحاكم وصححه من حديث أبي الدرداء فذكر الحديث، ثم قال: كذا في نيل الأوطار.

وقال في (4/297) : عن نهشل الخراساني: قال إسحاق بن راهويه: كان كذابا، وقال أبو حاتم، والنسائي: متروك، وقال يحيى، والدارقطني: ضعيف، وهو بصري الأصل، سكن خراسان.

ص: 59