المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌صلاة الظهر والعصر

(1) رقم (816) في الصلاة، باب الرجل يعيد سورة واحدة في الركعتين، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أبو داود (816) حدثنا أحمد بن صالح ثنا ابن وهب أخبرني عمرو عن ابن أبي هلال عن معاذ بن عبد الله الجهني أن رجلا من جهينه أخبره، فذكره.

ص: 338

‌صلاة الظهر والعصر

3446 -

(خ م د س) أبو قتادة رضي الله عنه «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأُولَيَيْنِ: بأُمِّ الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأُخرَييْنِ بأمِّ الكتاب، ويُسمِعُنَا الآية أحياناً، ويطِيلُ في الركعة الأولى ما لا يطيل في الركعة الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح» . وفي رواية «كذلك» هذه رواية البخاري ومسلم.

وفي رواية أبي داود، والنسائي قال:«كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصَلِّي بنا، فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوُليين بفاتحة الكتاب وسورتين، ويسمعنا الآيةَ أحياناً وكان يُطَوِّلُ الركعة الأولى من الظهر ويُقَصِّرُ الثانية، وكذلك في الصُّبح» . ولم يذكر مُسِّدد «فاتحة

⦗ص: 339⦘

الكتاب وسورة» وفي أخرى لأبي داود ببعض هذا، وزاد في الأُخريين بفاتحة الكتاب، قال:«وكان يُطَوِّل في الركعة الأولى ما لا يطوِّل في الثانية، وهكذا في صلاة العصر، وهكذا في صلاة الغداة» .

زاد في رواية: «فظننا أنه يريد بذلك: أن يُدْرِك الناسُ الركعة الأولى» وفي أُخرى للنسائي قال: «كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُصلِّي بنا الظهر، فيقرأُ في الركعتين الأوليين، يُسْمِعُنا الآية كذلك، وكان يُطِيل الركعة [الأولى] في صلاة الظهر، والركعة الأولى يعني: في الصُّبح» (1) .

(1) رواه البخاري 2 / 216 في صفة الصلاة، باب يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب، وباب القراءة في العصر، وباب إذا سمع الإمام الآية، وباب يطول في الركعة الأولى، ومسلم رقم (451) في الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر، وأبو داود رقم (798) و (799) و (800) في الصلاة، باب ما جاء في القراءة في الظهر، والنسائي 2 / 164 و 165 في الافتتاح، باب تطويل القيام في الركعة الأولى من صلاة الظهر، وباب إسماع الإمام الآية في الظهر، وباب تقصير القيام في الركعة الثانية من الظهر، وباب القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، وباب القراءة في الركعتين الأوليين من العصر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/295 و 301) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم. قال: حدثنا هشام الدستوائي. وفي (5/297 و 310) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا علي بن المبارك. وفي (5/300) قال: حدثنا يونس. قال: حدثنا أبان. وفي (5/305) حدثنا مخلد بن يزيد الحراني. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (5/305) قال: حدثنا سويد بن عمرو الكلبي. قال: حدثنا أبان بن يزيد العطار. وفي (5/305) قال: حدثنا أبو المغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (5/307) قال: حدثنا عفان. قال: حدثنا همام. وفي (5/308) قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا همام بن يحيى وأبان بن يزيد. وفي (5/309) قال: حدثنا أبو سعيد. قال: حدثنا حرب، يعني ابن شداد. وفي (5/311) قال: حدثنا محمد بن أبي عدي، عن الحجاج، يعني ابن أبي عثمان الصواف. وفي (5/311) قال: حدثنا الضحاك بن مخلد، عن الأوزاعي. وعبد بن حميد (198) قال: أخبرنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. والدارمي (1295) قال: أخبرنا أبو المغيرة. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (1296) قال: أخبرنا أبو عاصم، عن الأوزاعي. وفي (1297) قال: أخبرنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا همام. والبخاري (1/193) قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا شيبان. وفي (1/193) قال: حدثنا المكي بن إبراهيم، عن هشام. وفي (1/197) . وفي جزء القراءة (239 و 288) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. قال: حدثنا همام. وفي (1/197) قال: حدثنا محمد بن يوسف. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (1/198) قال: حدثنا أبو نعيم. قال: حدثنا هشام. وفي جزء القراءة خلف الإمام (238) قال: حدثنا (.....) - كذا - قال: حدثنا أبان بن يزيد وهمام بن يحيى. وفي (286) قال: حدثنا أبو عاصم، عن الأوزاعي. ومسلم (2/37) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: حدثنا يزيد ابن هارون. قال: أخبرنا همام وأبان بن يزيد. وأبو داود (798) قال: حدثنا مسدد. قال: حدثنا يحيى، عن هشام بن أبي عبد الله. وفي (799) قال: حدثنا الحسن بن علي. قال: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا همام وأبان بن يزيد العطار. وفي (800) قال: حدثنا الحسن بن علي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. وابن ماجه (829) قال: حدثنا بشر بن هلال الصواف. قال: حدثنا يزيد بن زريع. قال: حدثنا هشام الدستوائي. والنسائي (2/164) . وفي الكبرى (956) قال: أخبرنا يحيى بن درست البصري. قال: حدثنا أبو إسماعيل، وأبو إسماعيل: إبراهيم بن عبد الملك بصري. وفي (2/164) . وفي الكبرى (957) قال: أخبرنا عمران بن يزيد بن خالد بن مسلم، يعرف بابن أبي جميل الدمشقي. قال: حدثنا إسماعيل بن عبد الله بن سماعة. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (2/165) وفي الكبرى (958) قال: أخبرنا عبيد الله بن سعيد. قال: حدثنا معاذ بن هشام. قال: حدثني أبي. وفي (2/165) قال: أخبرنا محمد بن المثنى. قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. قال: حدثنا أبان بن يزيد. وابن خزيمة (503) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن رافع. قالا: حدثنا يزيد بن هارون. قال: أخبرنا همام وأبان بن يزيد. وفي (504) قال: حدثنا محمد بن ميمون المكي. (قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا الأوزاعي) . وفي (507) قال: حدثنا علي بن سهل الرملي. قال: حدثنا الوليد، يعني ابن مسلم. قال: حدثني أبو عمرو، وهو الأوزاعي. (ح) وحدثنا بحر بن نصر الخولاني. قال: حدثنا بشر بن بكر. قال: حدثنا الأوزاعي. وفي (1580) قال: حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء. قال: حدثنا أبو خالد. قال: أخبرنا سفيان، عن معمر. وفي (1588) قال: حدثنا محمد بن بشار. قال: حدثنا يحيى. قال: حدثنا هشام.

عشرتهم (هشام بن أبي عبد الله الدستوائي، وعلي بن المبارك، وأبان بن يزيد، والأوزاعي، وهمام بن يحيى، وحرب بن شداد، والحجاج الصواف، ومعمر، وشيبان، وأبو إسماعيل القناد - عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة. فذكره.

- وأخرجه أحمد (4/383) ومسلم (2/37) قال: حدثنا محمد بن المثنى العنزي. وأبو داود (798) قال: حدثنا ابن المثنى. وابن ماجة (819) قال: حدثنا أبو بشر بكر بن خلف. والنسائي (2/166) . وفي الكبرى (960) قال: أخبرنا قتيبة.

أربعتهم - أحمد بن حنبل، ومحمد بن المثنى، وبكر بن خلف، وقتيبة - عن محمد بن أبي عدي، عن حجاج الصواف، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة، عن أبي قتادة، نحوه.

ص: 338

(1) رواه البخاري 2 / 204 في صفة الصلاة، باب القراءة في الظهر، وباب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة، وباب القراءة في العصر، وباب من خافت القراءة في الظهر والعصر، وأبو داود رقم (801) في الصلاة، باب ما جاء في القراءة في الظهر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

1-

أخرجه الحميدي (156) . وابن خزيمة (505) قال: حدثنا عبد الجبار بن العلاء (ح) وحدثنا أحمد بن عبدة، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي. أربعتهم - الحميدي، وعبد الجبار، وابن عبدة، والمخزومي - قالوا حدثنا سفيان بن عيينة.

2-

وأخرجه أحمد (5/109 و 110) . وابن خزيمة (506) قال: حدثنا بشر بن خالد العسكري. كلاهما - أحمد، وبشر بن خالد. قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة.

3-

وأخرجه أحمد (5/109) . وابن ماجة (826) قال: حدثنا علي بن محمد. وابن خزيمة (506) قال: حدثنا يعقوب الدورقي، وسلم بن جنادة. أربعتهم - أحمد، وعلي، والدورقي، وسلم - قالوا: حدثنا وكيع.

4-

وأخرجه أحمد (5/109) قال: حدثنا عبد الرحمن. والبخاري (1/193) قال: حدثنا محمد بن يوسف. كلاهما - عبد الرحمن، وابن يوسف - قالا: حدثنا سفيان (الثوري) .

5-

وأخرجه أحمد (5/110 و 112)، (6/395) . والنسائي في الكبرى «تحفة الأشراف» (3517) عن هناد بن السري. وابن خزيمة (505) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي. ثلاثتهم (أحمد، وهناد، والدورقي) عن أبي معاوية.

6-

وأخرجه أحمد (5/110) قال: حدثنا ابن نمير.

7-

وأخرجه البخاري (1/190) قال: حدثنا موسى. وأبو داود (801) قال: حدثنا مسدد. كلاهما - موسى، ومسدد - قالا: حدثنا عبد الواحد بن زياد.

8-

وأخرجه البخاري (1/193) . وفي جزء القراءة خلف الإمام (295) قال: حدثنا عمر بن حفص،. قال: حدثنا أبي.

9-

وأخرجه البخاري (1/197) قال: حدثنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا جرير.

10-

وأخرجه ابن خزيمة (505) قال: حدثنا محمد بن العلاء بن كريب، قال: حدثنا أبو أسامة.

عشرتهم - ابن عيينة، وشعبة، ووكيع، والثوري، وأبو معاوية، وابن نمير، وعبد الواحد، وحفص، وجرير، وأبو أسامة - عن الأعمش، عن عمارة عن عمير، عن أبي معمر، فذكره.

ص: 339

(1) رقم (809) في الصلاة، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم (2246) ، (2332) ، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (1/249)(2246) قال: حدثنا سريج بن النعمان، قال: حدثنا هشيم. وفي (1/257)(2332) قال: حدثنا عثمان، قال: حدثنا جرير. وأبو داود (809) قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا هشيم.

كلاهما - هشيم، وجرير - عن حصين بن عبد الرحمن، عن عكرمة، فذكره.

ص: 340

3449 -

(د س) عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة قال: «دخلتُ على ابن عباس في شباب من بني هشام، فقلنا لشابّ مِنا: سَلْ ابنَ عباس: أكان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في الظهر والعصر؟ فقال: لا، لا. فقيل له: فلعلَّه كان يقرأُ في نفسه؟ فقال: خَمْشاً، هذه شر من الأولى، كان عبداً مأموراً، بلَّغ ما أُرسل به، وما اختَصَّنا دون الناس بشيء، إلا بثلاثِ خصال: أُمَرنا أن نُسْبِغ الوضوءَ، وأن لا نأكل الصدقة، وأن لا نُنْزِي الحمار على الفرس» . أخرجه أبو داود والنسائي (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(خَمْشاً) : دعاء عليه بأن يُخْمَش وجهه أو جلده، كما يقال: جَدْعاً وصَلْباً.

(نُنْزِي) : نزا الحمار على الأتان: إذا علا عليها، وأنزيته أنا.

(1) رواه أبو داود رقم (808) في الصلاة، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، والنسائي 6 / 224 و 225 في الخيل، باب التشديد في حمل الحمير على الخيل، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " رقم (2238) ، وهو حديث صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه الترمذي كان رسول الله عبدا مأمورا ما اختصنا دون الناس بشيء إلا بثلاث، ولم يذكر أول الحديث. وفي حديث يحيى بن حبيب بن عربي (النسائي) وأحمد بن عبده (ابن ماجة) أمرنا بإسباغ الوضوء - حسب. وأبو داود في الصلاة (132:4) عن مسدد عن عبد الوارث عن أبي جهضم موسى بن سالم عنه به. والترمذي في الجهاد (49) عن أبي كريب عن إسماعيل بن إبراهيم عن أبي جهضم به. وقال: حسن صحيح. وقد روى الثوري عن أبي جهضم هذا فقال: عن عبيد الله بن عبد الله، وسمعت محمد يقول حديث الثوري غير محفوظ - وهم فيه الثوري. والنسائي في الخيل (10:2) عن حميد بن مسعدة - وفي الطهارة (106:1) عن يحيى بن حبيب بن عربي - وابن ماجه في الطهارة (49:1) عن أحمد بن عبدة الضبي ثلاثتهم عن حماد بن زيد عن أبي جهضم به إلا أن في حديث أحمد بن عبدة - موسى بن جهضم أبو جهضم- وهو وهم راجع تحفة الأشراف (5/42) .

ص: 340

3450 -

(خ م د س) جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: «قال

⦗ص: 341⦘

عمر لسعد: قد شَكوْكَ في كلِّ شيء، حتى في الصلاة. قال: أمَّا أنا فأمُدُّ في الأُولَيْين، وأَحْذِف في الأُخريَيْن، ولا آلُو ما اقتديتُ به من صلاة رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، قال: صدقتَ، ذلك الظَّن بك - أَو ظَنِّي بك -» أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي.

وفي أخرى له، قال:«وقع ناس من أهل الكوفة في سعد عند عمرَ فقالوا: والله ما يحسنُ الصلاةَ، فقال: أمَّا أنا فأصَلي بهم صلاةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، لا أَخرِمُ منها: أركُدُ في الأُوليين، وأحذِف في الأُخريين، قال: ذلك الظنُّ بك» . وقد أخرجه البخاري بأطول من هذا، وهو مذكور في مناقب سعد بن أبي وقاص في «كتاب الفضائل» من حرف الفاء (1) .

[شَرْحُ الْغَرِيبِ]

(لا آلُو) : يقال: ما آليت في هذا الأمر، وما آلوا: أي ما قصرت وما أُقصِّر.

(أرْكُدُ) : بمعنى: أثبت وأدوم وأسكن.

(لا أخرِمُ) : يقال: ما خرمت من فعل فلان شيئاً، أي: ما تركت.

(1) رواه البخاري 2 / 208 في صفة الصلاة، باب يطول في الأوليين ويحذف الأخريين، وباب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها في الحضر والسفر، وباب القراءة في الظهر، ومسلم رقم (453) في الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر، وأبو داود رقم (803) في الصلاة، باب تخفيف الأخريين، والنسائي 2 / 174 في الافتتاح، باب الركود في الركعتين الأوليين.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح:

1-

أخرجه الحميدي (72) قال: حدثنا سفيان. وفي (73) قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد. وأحمد (1/176)(1518) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أنبأنا سفيان (الثوري) . وفي (1/179)(1548) قال حدثنا سفيان (ابن عيينة) . وفي (1/180)(1557) قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد. والبخاري (1/192) قال: حدثنا موسى، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (1/هامش 193) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا أبو عوانة. ومسلم (2/38) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، قال: أخبرنا هشيم. (ح) وحدثنا قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن إبراهيم، عن جرير، والنسائي (2/174)، وفي الكبرى (985) قال: أخبرنا حماد بن إسماعيل بن إبراهيم بن علية أبو الحسن، قال: حدثنا أبي، عن داود الطائي. وابن خزيمة (508) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: حدثنا هشيم. (ح) وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. ستتهم - ابن عيينة، وجرير، والثوري، وأبو عوانة، وهشيم، وداود الطائي - عن عبد الملك بن عمير.

2-

وأخرجه أحمد (1/175)(1510) قال: حدثنا محمد بن جعفر، (ح) وبهز، وعفان. والبخاري (1/194) قال: حدثنا سليمان بن حرب. ومسلم (2/38) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وأبو داود (803) قال: حدثنا حفص بن عمر. والنسائي (2/147)، وفي الكبرى (984) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد. سبعتهم - محمد بن جعفر، وبهز، وعفان، وسليمان بن حرب، وابن مهدي، وحفص بن عمر، ويحيى بن سعيد - عن شعبة، عن أبي عون محمد بن عبيد الله.

3-

وأخرجه مسلم (2/38) قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا ابن بشر، عن مسعر، عن عبد الملك، وأبي عون.

كلاهما - عبد الملك بن عمير، وأبو عون - عن جابر بن سمرة، فذكره.

ص: 340

(1) رواه أبو داود رقم (805) في الصلاة، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، والترمذي رقم (307) في الصلاة، باب ما جاء في القراءة في الظهر والعصر، والنسائي 2 / 166 في الافتتاح، باب القراءة في الأوليين من صلاة العصر، وهو حديث صحيح، صححه الترمذي وغيره.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/103) قال: حدثنا يزيد بن هارون. وفي (5/106) قال: حدثنا بهز. وفي (5/108) قال: حدثنا عبد الرحمن، وعفان. والدارمي (1294) .قال: أخبرنا أبو الوليد الطيالسي. والبخاري في جزء القراءة (296) وسقط شيخه من المطبوع الذي روي عن حماد بن سلمة. وأبو داود (805) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل. والترمذي (307) قال: حدثنا أحمد بن منيع، قال: حدثنا يزيد بن هارون. والنسائي (2/166) قال: أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا عبد الرحمن.

ستتهم - يزيد، وبهز، وعبد الرحمن، وعفان، وأبو الوليد، وموسى - عن حماد بن سلمة، عن سماك بن حرب، فذكره.

ص: 342

(1) رواه مسلم رقم (458) و (459) و (460) في الصلاة، باب القراءة في الصبح، وأبو داود رقم (806) في الصلاة، باب قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، والنسائي 2 / 166 في الافتتاح، باب القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العصر.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه أحمد (5/101 و 108) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (5/86 و 88) قال: حدثنا سليمان بن داود. ومسلم (2/40) قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وفي (2/40) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو داود الطيالسي. وأبو داود (806) قال: حدثنا عبيد الله بن معاذ، قال: حدثنا أبي. والنسائي (2/166) قال: أخبرنا إسحاق بن منصور، قال: حدثنا عبد الرحمن. وابن خزيمة (510) قال: حدثنا يحيى بن حكيم ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، قالا: حدثنا أبو داود. ثلاثتهم - عبد الرحمن، وأبو داود، ومعاذ - قالوا حدثنا شعبة عن سماك فذكره.

ص: 342

(1) 2 / 163 في الافتتاح، باب القراءة في الظهر، وهو حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه ابن ماجة (830) قال: حدثنا عقبة بن مكرم. والنسائي (2/163) قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن صدران.

قالا: - عقبة، وابن صدران - حدثنا سلم بن قتيبة عن هاشم بن البريد عن أبي إسحاق فذكره.

ص: 342

3454 -

(س) أنس بن مالك رضي الله عنه صلى الظهر، فلما فرغ قال: إني صليتُ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر فقرأ بهاتين السورتين:

⦗ص: 343⦘

بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأعلى} و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الغَاشِيَةِ} أخرجه النسائي (1) .

(1) 2 و 163 و 164 في الافتتاح، باب القراءة في الظهر، وفي سنده أبو بكر بن النضر بن أنس وهو مجهول، ولكن للحديث شواهد بمعناه يقوى بها.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (2/163) قال: أخبرنا محمد بن شجاع المروذي قال: حدثنا أبو عبيدة الحداد عن عبد الله بن عبيد قال: سمعت أبا بكر بن النضر. فذكره.

ص: 342