المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الفرع الرابع: في‌ ‌ القراءة مع الإمام، وفَتحِها عليه القراءة 3915 - (د - جامع الأصول - جـ ٥

[ابن الأثير، مجد الدين أبو السعادات]

فهرس الكتاب

- ‌حرف السين

- ‌ الكتاب الأول: في السَّخَاءِ والكرمِ

- ‌الكتاب الثاني: في السفر، وآدابه

- ‌الأول: في يوم الخروج

- ‌[النوع] الثاني: في الرفقة

- ‌[النوع] الثالث: في السير والنزول

- ‌[النوع] الرابع: في إعانة الرفيق

- ‌[النوع] الخامس: في سفر المرأة

- ‌[النوع] السادس: فيما يذم استصحابه في السفر

- ‌[النوع] السابع: في القفول ودخول المنزل

- ‌[النوع] الثامن: في سفر البحر

- ‌[النوع] التاسع: في تلقي المسافرين

- ‌الكتاب الثالث: في السبق والرمي

- ‌الفصل الأول: في أحكامهما

- ‌الفصل الثاني: فيما جاء من صفات الخيل والوصية بها

- ‌[النوع] الأول: فيما يُحَبُّ من ألوانها

- ‌[النوع] الثاني: فيما يكره منها

- ‌[النوع] الثالث: في مدحها، والوصية بها

- ‌[النوع] الرابع: [تسمية الخيل]

- ‌الكتاب الرابع: في السؤال

- ‌الكتاب الخامس: في السحر، والكهانة

- ‌ترجمة الأبواب التي أولها سين، ولم ترد في حرف السين

- ‌حرف الشين

- ‌الكتاب الأول: في الشَّرَاب

- ‌الفصل الأول: في الشُّرب قائماً

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثاني: في الشرب من أفواه الأسقية

- ‌جوازه

- ‌المنع منه

- ‌الفصل الثالث: في التنفس عند الشرب

- ‌الفصل الرابع: في ترتيب الشاربين

- ‌الفصل الخامس: في تغطية الإناء

- ‌الفصل السادس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثاني: في الخمور والأنبذة

- ‌الفصل الأول: في تحريم كل مسكر

- ‌الفصل الثاني: في تحريم كل مسكر وذم شاربه

- ‌الفصل الثالث: في الخمر وتحريمها، ومن أي شيء هي

- ‌الفصل الرابع: في الأنبذة، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: في تحريمها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثاني: في تحليلها مطلقاً

- ‌[الفرع] الثالث: في مقدار الزمان الذي يشرب النبيذ فيه

- ‌النهي عنه

- ‌جوازه

- ‌[الفرع] الخامس: في المطبوخ

- ‌تحليله

- ‌النهي عنه

- ‌الفصل الخامس: في الظروف، وما يحرم منها، وما يحل

- ‌[الفرع] الأول: ما يحرم منها

- ‌[الفرع] الثاني: فيما يحل من الظروف

- ‌الفصل السادس: في لواحق الباب

- ‌الكتاب الثالث: في الشِّعر

- ‌الفصل الأول: في مدح الشِّعر

- ‌الفصل الثاني: في ذم الشِّعر

- ‌الفصل الثالث: في استماع النبي صلى الله عليه وسلم الشِّعر، وإنشاده في المسجد

- ‌الفصل الرابع: في أمر النبي صلى الله عليه وسلم بهجاء المشركين

- ‌الفصل الخامس: فيما تمثل به النبي صلى الله عليه وسلم من الشِّعر

- ‌حرف الصاد

- ‌الكتاب الأول: في الصلاة

- ‌القسم الأول: في الفرائض وأحكامها، وما يتعلق بها

- ‌الباب الأول: في الصلاة وأحكامها

- ‌الفصل الأول: في وجوبها أداءً وقضاءً

- ‌الفرع الأول: في الوجوب والكمية

- ‌الفرع الثاني: في القضاء

- ‌الفرع الثالث: في إثم تاركها

- ‌الفصل الثاني: في المواقيت

- ‌الفرع الأول: في تعيين أوقات الصلوات

- ‌الفرع الثاني: في تقديم أوقات الصلوات

- ‌الفجر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌تقديمها مطلقاً

- ‌الفرع الثالث: في تأخير أوقات الصلوات

- ‌الصبح والعصر

- ‌الظهر

- ‌العصر

- ‌المغرب

- ‌العشاء

- ‌تأخيرها مطلقاً

- ‌الفرع الرابع: في أول الوقت بالصلاة

- ‌الفرع الخامس: في الأوقات المكروهة

- ‌الفرع السادس: في تحويل الصلاة عن وقتها

- ‌الفصل الثالث: في الأذان والإقامة

- ‌الفرع الأول: في بدء الأذان وكيفيته

- ‌الفرع الثاني: في أحكام تتعلق بالأذان والإقامة

- ‌الفصل الرابع: في استقبال القبلة

- ‌الفصل الخامس: في كيفية الصلاة وأركانها

- ‌الفرع الأول: في التكبير ورفع اليدين

- ‌الفرع الثاني: في‌‌ القيام والقعود، ووضع اليدين والرجلين

- ‌ القيام والقعود

- ‌وضع اليدين والرجلين

- ‌الاختصار

- ‌الفرع الثالث: في القراءة

- ‌النوع الأول: في البسملة

- ‌النوع الثاني: في الفاتحة والتأمين

- ‌النوع الثالث: في السور

- ‌صلاة الفجر

- ‌صلاة الظهر والعصر

- ‌صلاة المغرب

- ‌صلاة العشاء

- ‌صلوات مشتركة

- ‌النوع الرابع: في الجهر بالقراءة

- ‌النوع الخامس: في سكتة القارئ

- ‌الفرع الرابع: في الركوع والسجود والقنوت

- ‌النوع الأول: في الركوع والسجود

- ‌الاعتدال

- ‌مقدار الركوع والسجود

- ‌هيئة الركوع والسجود

- ‌أعضاء السجود

- ‌الفرع الخامس: في التشهد والجلوس

- ‌النوع الأول: في التشهد

- ‌النوع الثاني: في الجلوس

- ‌الفرع السادس: في السلام

- ‌الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها

- ‌الفرع التاسع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفصل السادس: في شرائط الصلاة ولوازمها

- ‌الفرع الأول: في طهارة الحدث

- ‌الفرع الثاني: في طهارة اللباس

- ‌الفرع الثالث: في ستر العورة

- ‌[النوع] الأول: في سترها

- ‌[النوع] الثاني: في الثوب الواحد، وهيئة اللبس

- ‌[النوع] الثالث: في لبس النساء

- ‌[النوع] الرابع: فيما كره من اللباس

- ‌الفرع الرابع: في أمكنة الصلاة وما يصلى عليه

- ‌[النوع] الأول: فيما يُصلَّى عليه

- ‌[النوع] الثاني: في الأمكنة المكروهة

- ‌[النوع] الثالث: في الصلاة على الدابة

- ‌[النوع] الرابع: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الخامس: في ترك الكلام

- ‌الفرع السادس: في ترك الأفعال

- ‌[النوع] الأول: في مس الحصباء وتسوية التراب

- ‌[النوع] الثاني: الالتفات

- ‌[النوع] الثالث: في أفعال متفرقة

- ‌[النوع] الثاني: في سترة المصلي

- ‌الفرع الثامن: في أحاديث متفرقة

- ‌حمل الصغير

- ‌من نعس وهو يصلي

- ‌عقص الشعر

- ‌مدافعة الأخبثين

- ‌الفصل السابع: في السجدات

- ‌الفرع الأول: في سجود السهو

- ‌[القسم] الأول: في السجود قبل التسليم

- ‌[القسم] الثاني: في السجود بعد التسليم

- ‌[القسم] الثالث: في أحاديث متفرقة

- ‌الفرع الثاني: في سجود القرآن

- ‌[النوع] الأول: في وجوب السجود

- ‌[النوع] الثاني: في كونه سنة

- ‌[النوع] الثالث: في السجود بعد الصبح

- ‌[النوع] الرابع: كم في القرآن سجدة

- ‌[النوع] الخامس: في تفصيل السجدات

- ‌سورة الحج

- ‌سورة ص

- ‌سورة النجم

- ‌سورة انشقَّت

- ‌المفصل مجملاً

- ‌[النوع] السادس: في دعاء السجود

- ‌الفرع الثالث: في سجود الشكر

- ‌الباب الثاني: في صلاة الجماعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها والمحافظة عليها

- ‌الفصل الثاني: في تركها للعذر

- ‌الفصل الثالث: في صفة الإمام وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في أولى الناس بالإمامة

- ‌الفرع الثاني: فيمن تجوز إمامته ومن لا تجوز

- ‌الفرع الثالث: في آداب الإمام

- ‌تخفيف الصلاة

- ‌آداب متفرقة

- ‌الفصل الرابع: في أحكام المأموم

- ‌الفرع الأول: في الصفوف

- ‌[النوع] الأول: في ترتيبها

- ‌[النوع] الثاني: في تسوية الصفوف وتقويمها

- ‌[النوع] الثالث: في الصف الأول

- ‌الفرع الثاني: في الاقتداء، وشرائطه ولوازمه

- ‌[النوع] الأول: في صفة الاقتداء بالإماء قائماً وقاعداً

- ‌[النوع] الثاني: في مسابقة الإمام

- ‌[النوع] الثالث: في المسبوق

- ‌[النوع] الرابع: في ارتفاع مكان الإمام

- ‌الفرع الثالث: في آداب المأموم

- ‌الفرع الرابع: في‌‌ القراءةمع الإمام، وفَتحِها عليه

- ‌ القراءة

- ‌الفتح على الإمام

- ‌الفرع الخامس: في المنفرد بالصلاة إذا أدرك جماعة

- ‌الأمر بالإعادة

- ‌المنع من الإعادة

- ‌الفصل الخامس: في أحاديث متفرقة

- ‌الباب الثالث: في صلاة الجمعة

- ‌الفصل الأول: في وجوبها وأحكامها

- ‌الفصل الثاني: في المحافظة عليها، وإثم تاركها

- ‌الفصل الثالث: في تركها للعذر

- ‌الفصل الرابع: في الوقت والنداء [إليها]

- ‌الفصل الخامس: في الخُطبة وما يتعلق بها

- ‌الفصل السادس: في القراءة في الصلاة والخطبة

- ‌الفصل السابع: في آداب الدخول إلى الجامع والجلوس فيه

- ‌الفصل الثامن: في أول جمعة جُمِّعَت

- ‌الباب الرابع: في صلاة المسافرين

- ‌الفصل الأول: في القصر وأحكامه

- ‌الفرع الأول: في مسافة القصر وابتدائه

- ‌الفرع الثاني: في القصر مع الإقامة

- ‌الفرع الثالث: في الإتمام مع الإقامة

- ‌الفرع الرابع: في اقتداء المسافر بالمقيم، والمقيم بالمسافر

- ‌الفصل الثاني: في الجمع

- ‌الفرع الأول: في جمع المسافر

- ‌الفرع الثاني: في الجمع بجَمْع ومزدلفة

- ‌الفرع الثالث: في جمع المقيم

- ‌الفصل الثالث: في صلاة النوافل في السفر

- ‌فرع

- ‌الباب الخامس: في صلاة الخوف

الفصل: ‌ ‌الفرع الرابع: في‌ ‌ القراءة مع الإمام، وفَتحِها عليه القراءة 3915 - (د

‌الفرع الرابع: في‌

‌ القراءة

مع الإمام، وفَتحِها عليه

القراءة

3915 -

(د ت س) عبادة بن الصامت رضي الله عنه: قال نافع بن محمود بن الربيع الأنصاري: أبْطَأ عبادةُ بن الصامت عن صلاة الصبح، فأقام أبو نُعيم المؤذِّنُ الصلاةَ، فصلَّى أبو نُعيم بالناس، وأقبل عبادةُ بن الصامت وأنا معه، حتى صفَفْنا خلفَ أبي نُعيم، وأبو نُعيم يجهر بالقراءة، فجعل عبادةُ يقرأ بـ {أم القرآن} ، فلما انصرفَ قلتُ لعبادة: سمعتُك تقرأُ: بـ {أم القرآن} وأبو نُعيم يَجهَرُ؟ قال: أجل، صلى بنا النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يُجْهر فيها بالقراءة. [قال] :«فالتَبَسَت عليه القراءةُ، فلما انصرف أقبل علينا بوجهه، وقال: هل تقرؤون إذا جهرتُ [بالقراءة] ؟ فقال بعضُنا: إنا لنصنع ذلك، قال فلا تفعلوا، وأنا أقول: مالي أُنازَعُ القرآن؟ فلا تقرؤوا بشيء من القرآن إذا جهرتُ إلا بـ {أم القرآن} » أخرجه أبو داود.

وفي رواية الترمذي وأبي داود قال: «صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الصبحَ، فثقُلتْ عليه القراءةُ، فلما انصرف قال: إني أراكم تقرؤون وراءَ إمامكم، قال: قلنا: يا رسولَ الله، إي والله، قال: فلا تفعلوا، إلا بـ {أم القرآن} فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها» . وفي رواية النسائي قال: «صلى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بعض الصلوات التي يُجهر فيها

⦗ص: 645⦘

بالقراءة، فقال: لا يقرأنَّ أحد منكم إذا جهرتُ بالقراءة إلا بـ {أم القرآن} » (1) .

(1) رواه أبو داود رقم (823) و (824) في الصلاة، باب من ترك القراءة في صلاته بفاتحة الكتاب، والترمذي رقم (311) في الصلاة، باب في القراءة خلف الإمام، والنسائي 2 / 141 في الافتتاح، باب قراءة أم القرآن خلف الإمام فيما جهر به الإمام، وقال الترمذي: حديث حسن.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (5/313، 5/322) قال: حدثنا محمد بن سلمة. وفي (5/316) قال: حدثنا يزيد. وفي (5/321، 322) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا أبي. والبخاري في القراءة خلف الإمام (64) قال: حدثنا أحمد بن خالد. وفي (257) قال: حدثنا قتيبة، قال: حدثنا محمد بن أبي عدي. وفي (258) قال: حدثنا إسحاق، قال: حدثنا عبدة. وأبو داود (823) قال: حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، قال: حدثنا محمد بن سلمة. والترمذي (311) قال: حدثنا هناد، قال: حدثنا عبدة بن سليمان. وابن خزيمة (1581) قال: حدثنا مؤمل بن هشام اليشكري، قال: حدثنا إسماعيل يعني ابن علية (ح) وحدثنا الفضل بن يعقوب الجزري، قال: حدثنا عبد الأعلى (ح) وحدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، قال: حدثنا أبي (ح) وحدثنا محمد بن رافع، ويعقوب بن إبراهيم الدورقي، قالا: حدثنا يزيد وهو ابن هارون.

ثمانيتهم - محمد بن سلمة، ويزيد، وإبراهيم بن سعد، وأحمد بن خالد، وابن أبي عدي، وعبدة، وابن علية، ويحيى بن سعيد - عن محمد بن إسحاق عن مكحول، عن محمود بن الربيع، فذكره.

* أخرجه أبو داود (825) قال: حدثنا علي بن سهل الرملي، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن ابن جابر، وسعيد بن عبد العزيز، وعبد الله بن العلاء، عن مكحول، عن عبادة. فذكره. ليس فيه محمود ابن الربيع. وقال الترمذي: حديث عبادة حديث حسن.

ص: 644

(1) رواه مسلم رقم (398) في الصلاة، باب نهي المأموم عن جهره بالقراءة خلف إمامه، وأبو داود رقم (828) و (829) في الصلاة، باب من رأى القراءة إذا لم يجهر، والنسائي 2 / 140 في الافتتاح، باب ترك القراءة خلف الإمام فيما لم يجهر فيه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

صحيح: أخرجه الحميدي (835) قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا إسماعيل بن مسلم، عن قتادة، وأحمد (4/426) قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، قال: حدثنا قتادة. وفي (4/426، 431) قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، قال: أخبرنا سعيد، قال: حدثنا قتادة. وفي (4/426) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة. وفي (4/433) قال: حدثنا محبوب بن الحسن ابن هلال بن أبي زينب، قال: حدثنا خالد. وفي (4/441) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة، عن قتادة. والبخاري في جزء القراءة خلف الإمام (82) قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة. وفي (88) قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة،في (90، 260) قال: حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، عن قتادة. وفي (91) قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة. وفي (92) قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة. وفي (93) قال: حدثنا مسدد، عن يحيى، عن شعبة، عن قتادة. وفي (94) قال: حدثنا خليفة، قال: حدثنا يزيد بن زريع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة.

وفي (100) قال: حدثنا أبو النعمان ومسدد، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة وفي (259) قال: حدثنا حفص بن عمر، قال: حدثنا. همام، عن قتادة. ومسلم (2/11، 12) قال: حدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد.

كلاهما عن - أبي عوانة - قال سعيد: حدثنا أبو عوانة عن قتادة. (ح) وحدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار. قالا: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة، (ح) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا إسماعيل بن علية (ح) وحدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي.

كلاهما عن ابن أبي عروبة، عن قتادة. وأبو داود (828) قال: حدثنا أبو الوليد الطيالسي، قال: حدثنا شعبة (ح) وحدثنا محمد بن كثير العبدي، قال: أخبرنا شعبة، عن قتادة. وفي (829) قال: حدثنا ابن المثنى، قال: حدثنا ابن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادة. والنسائي (2/140، 3/247) . وفي الكبرى (899) قال: أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا يحيى، قال: حدثنا شعبة، عن قتادة. وفي (2/140) وفي الكبرى (900) قال: أخبرنا قتيبة قال: حدثنا أبو عوانة، عن قتادة.

كلاهما - قتادة، وخالد - عن زرارة بن أوفى، فذكره.

ص: 645

3917 -

(ط د ت س) أبو هريرة رضي الله عنه: «أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم انصرف من صلاةِ جهرَ فيها بالقراءة، فقال: هل قرأ معي أحد منكم آنِفاً؟ فقال رجل: نعم. فقال: رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: أنا أقول: مالي أُنازع القرآن! ؟ قال: فانتهى الناسُ عن القراءة مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم فيما يُجهر

⦗ص: 646⦘

فيه حين سمعوا ذلك من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» أخرجه الموطأ وأبو داود والترمذي والنسائي، وفي أخرى لأبي داود قال:«صلى بنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صلاة - نظنُّ أنها الصبحُ - بمعناه، إلى قوله: مالي أُنازَع القرآنَ؟» قال أبو داود: قال معمر: «فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر به رسولُ الله صلى الله عليه وسلم» وفي أخرى قال أبو هريرة: «فانتهى الناس» . وفي أخرى «أن قوله: فانتهى الناس» من كلام الزهري (1) .

(1) يعني أنه مدرج رواه الموطأ 1 / 86 في الصلاة، باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر فيه، وأبو داود رقم (826) و (827) في الصلاة، باب من كره القراءة بفاتحة الكتاب إذا جهر الإمام، والترمذي رقم (312) في الصلاة، باب ما جاء في ترك القراءة خلف الإمام إذا جهر الإمام، والنسائي 2 / 141 في الافتتاح، باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر الإمام، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه مالك الموطأ (190) عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة الليثي، فذكره.

وأخرجه أبو داود في الصلاة (10138) عن القعنبي، عن مالك، عن ابن شهاب، عن ابن أكيمة به و (138: 2) عن مسدد وأحمد بن محمد المروزي ومحمد بن أحمد بن أبي خلف وعبد الله بن محمد الزهري وأبي الطاهر بن السرح.

خمستهم عن سفيان، عن الزهري قال: سمعت ابن أكيمة يحدث سعيد بن المسيب قال: سمعت أبا هريرة فذكره.

والترمذي فيه الصلاة (117: 1) عن الأنصاري، عن معن، عن مالك به، وقال: حسن. والنسائي فيه الصلاة (285) عن قتيبة، عن مالك نحوه، وابن ماجة فيه الصلاة (52: 2) عن أبي بكر بن أبي شيبة وهشام بن عمار.

كلاهما عن سفيان نحوه، و (52: 4) عن جميل بن الحسن، عن عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري نحوه. تحفة الأشراف (10/287) .

ص: 645

(1) قال الزرقاني في " شرح الموطأ ": قال ابن عبد البر: ظاهر هذا أنه لا يرى القراءة في سر الإمام ولا في جهره، ولكن مالك قيده بترجمة الباب أن ذلك فيما جهر به الإمام بما علم من المعنى اهـ. أقول: ويدل على صحته ما رواه عبد الرزاق في " مصنفه " رقم (2811) عن معمر عن ابن جريج قال: حدثني ابن شهاب عن سالم أن ابن عمر كان يقول: ينصت للإمام فيما يجهر به في الصلاة ولا يقرأ معه.

(2)

يعني مالك.

(3)

1 / 86 في الصلاة، باب ترك القراءة خلف الإمام فيما جهر فيه، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك الموطأ (189) عن نافع، أن عبد الله بن عمر فذكره.

ص: 646

3919 -

(س) أبو الدرداء رضي الله عنه: قال: سئل رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «أفي كل صلاة قراءة؟ قال: نعم» (1) .

قال رجل من الأنصار: «وجَبَتْ هذه، فالتفتَ [إليَّ] (2) ، وكنتُ أقربَ القوم منه، فقال: ما أرى الإمامَ إذا أمَّ القوم إلا قد كفاهم» (3) . قال النسائي: هذا عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم خطأ، إنما هو قولُ أبي الدرداء، ولم يُقرأْ هذا مع الكتاب.

(1) 2 / 142 في الافتتاح، باب اكتفاء المأموم بقراءة الإمام، وإسناده حسن.

(2)

أي: أبو الدرداء.

(3)

وهو من كلام أبي الدرداء، وإلى هذا أشار النسائي بقوله: هذا عن رسول الله خطأ، إنما هو قول أبي الدرداء، ولم يقرأ مع الكتاب، يعني أنه رفعه خطأ، والصواب وقفه.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه النسائي (2/142) قال: أخبرني هارون بن عبد الله، قال: حدثنا زيد بن الحباب قال: حدثنا معاوية بن صالح قال: حدثني أبو الزاهرية، قال: حدثني كثير بن مرة الحفري، فذكره.

وقال النسائي: هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطأ إنما هو قول أبي الدرداء ولم يقرأ هذا مع الكتاب.

ص: 647

(1) 1 / 81 في الصلاة، باب العمل في القراءة، وإسناده صحيح.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

إسناده صحيح: أخرجه مالك الموطأ (177) عن نافع، عن عبد الله بن عمر، فذكره.

ص: 647

3921 -

(س) شبيب أبو روح (1) : عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم «أنه صلى صلاة الصبح، فقرأ (الروم) فالتُبِس عليه، فلما صلى قال: ما بال أقوام يصلُّون معنا، لا يُحسنون الطُّهور؟ وإنما يُلبِّس علينا القرآنَ أولئك» . أخرجه النسائي (2) .

(1) هو شبيب بن نعيم، ويقال: ابن أبي روح كما في الأصل: والصواب: شبيب أبو روح، كما أثبتناه.

(2)

2 / 156 في الافتتاح، باب القراءة في الصبح بـ {الروم} ، وهو حديث حسن، ورواه بمعناه عبد الرزاق وأحمد والبغوي والطبراني والبيهقي، كما في " الجامع الكبير " للسيوطي.

[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]

أخرجه أحمد (3/471، 5/368) قال: حدثنا محمد بن جعفر. قال: حدثنا شعبة. وفي (3/471) قال: حدثنا إسحاق بن يوسف، عن شريك. وفي (5/363) قال: حدثنا وكيع. قال: حدثنا سفيان. والنسائي (2/156) وفي الكبرى (929) قال: أخبرنا محمد بن بشار. قال: حدثنا عبد الرحمن. قال: أنبأنا سفيان.

كلاهما - شعبة، وسفيان - عن عبد الملك بن عمير، عن شبيب أبي روح، فذكره.

*أخرجه أحمد (3/471) قال: حدثنا محمد بن جعفر، عن شعبة (ح) وحدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم. قال: حدثنا زائدة.

كلاهما - شعبة، وزائدة - عن عبد الملك بن عمير. قال: سمعت شبيبا أبا روح من ذي الكلاع، أنه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فقرأ بالروم

الحديث.

ص: 647