الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4042 -
(س) عبد الله بن عمر (1) رضي الله عنهما: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى المغربَ والعشاءَ بجَمْع بإقامة واحدة» أخرجه النسائي (2) .
(1) في الأصل والمطبوع: عبد الله بن عباس، وما أثبتناه موافق لما في جميع نسخ النسائي المطبوعة والمخطوطة.
(2)
5 / 260 في الحج، باب الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أحمد (2/18)(4676) قال: حدثنا يحيى، عن سفيان. وفي (2/33)(4893، 4894) قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا سفيان. وفي (2/78)(5495) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (2/152)(6400) قال: حدثنا روح، قال: حدثنا شعبة. وأبو داود (1929) قال: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان. والترمذي (887) قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا يحيى بن سعيد القطان، قال: حدثنا سفيان الثوري.
كلاهما - سفيان الثوري، وشعبة - عن أبي إسحاق، قال: سمعت عبد الله بن مالك، فذكره.
* أخرجه أبو داود (1930) قال: حدثنا محمد بن سليمان الأنباري، قال: حدثنا إسحاق، يعني ابن يوسف، عن شريك، عن أبي إسحاق، عن سعيد بن جبير، عبد الله بن مالك، قالا: صلينا مع ابن عمر، فذكراه.
* في رواية يحيى، عن سفيان:«فقال له عبد الله بن مالك» . وفي رواية عبد الرزاق، عن سفيان:«فقال له مالك بن خالد الحارثي» . وفي رواية محمد بن كثير، عن سفيان:«فقال له مالك بن الحارث» .
4043 -
(د) جعفر بن محمد: عن أبيه «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى الظهر والعصر بأذان واحد بعرفةَ - ولم يُسبِّح بينهما - وإقامتين، وصلى المغرب والعشاءَ بجَمْع، بأذان واحد وإقامتين، ولم يُسبِّح بينهما» أخرجه أبو داود (1) .
(1) رقم (1906) في المناسك، باب صفة حجة النبي صلى الله عليه وسلم، وإسناده منقطع، قال أبو داود: هذا الحديث أسنده حاتم بن إسماعيل في الحديث الطويل - يعني حديث جابر الطويل في قصة حجته صلى الله عليه وسلم الذي رواه مسلم وأبو داود وغيرهما بذكر جابر بن عبد الله، فصار متصلاً - قال أبو داود: ووافق حاتم بن إسماعيل على إسناده محمد بن علي الجعفي عن جعفر عن أبيه عن جابر، إلا أنه قال: فصلى المغرب والعتمة بأذان وإقامة.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه أبو داود (1906) حدثنا عبد الله بن مسلمة ثنا سليمان يعني ابن بلال (ح) وثنا أحمد بن حنبل ثنا عبد الوهاب الثقفي المعنى واحد عن جعفر بن محمد عن أبيه فذكره. قال أبو داود: هذا الحديث أسنده حاتم بن إسماعيل في الحديث الطويل ووافق حاتم بن إسماعيل على إسناده محمد بن على الجعفي عن جعفر عن أبيه عن جابر إلا أنه قال: فصلى المغرب والعتمة بأذان وإقامة.
الفرع الثالث: في جمع المقيم
4044 -
(ت) ابن عباس رضي الله عنهما: قال: «من جمع بين صلاتين من غير عذْر فقد أتى باباً من أبواب الكبائر» أخرجه الترمذي (1) .
⦗ص: 724⦘
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(الكبائر) : جمع كبيرة: فَعْلة كبيرة من الذنوب، كالقتل، والزنا، والقذف، والربا، والفرار من الزحف، والعقوق، والشرك بالله.
(1) رقم (188) في الصلاة، باب ما جاء في الجمع بين الصلاتين في الحضر، وفي سنده حنش، وهو حسين بن قيس أبو علي الرحبي، وهو متروك، كما قال الحافظ في " التقريب ".
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه الترمذي (188) قال: حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف البصري، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، عن حنش، عن عكرمة، فذكره. قال الترمذي: وحنش هذا هو: أبو علي الرحبي وهو حسين بن قيس، وهو ضعيف عند أهل الحديث، ضعفه أحمد وغيره.
4045 -
(خ م ط د ت س) عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم صلَّى بالمدينة سبعاً وثمانياً: الظهرَ والعصرَ، والمغربَ والعشاءَ، قال أيوب (1) : لعله في ليلة مطيرة؟ قال: عسى (2) » . وفي رواية قال: «صلَّيتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم ثمانياً جميعاً، وسبعاً جميعاً، قال عمرو (3) : قلت: يا أبا الشَّعثاء، أظُنُّه أخَّر الظهر وعجَّل العصرَ، وأخَّر المغربَ وعجَّل العِشاءَ؟ قال: وأنا أظن ذلك» أخرجه البخاري ومسلم.
ولمسلم قال: «صلَّى رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الظُّهرَ والعصرَ جميعاً، والمغربَ والعشاءَ جميعاً، من غير خوف ولا سفر» زاد في رواية: قال: قال أبو الزبير: «فسألت سعيداً (4) : لِمَ فعل ذلك؟ فقال: سألتُ ابنَ عباس عمَّا سألتني؟ فقال: أراد أن لا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ» .
وله في أخرى نحوه، وقال: في غير خوف ولا مطر» وله في أخرى: قال عبد بن شقيق العقيلي: «خطبنا ابنُ عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمسُ وبدت النُّجوم، وجعل الناس يقولون: الصلاة، الصلاةَ، قال:
⦗ص: 725⦘
وفي رواية قال: «قال رجل لابن عباس: الصلاةَ، فسكت، ثم قال: الصلاةَ، فسكت، ثم قال: الصلاةَ، فسكت، ثم قال: لا أمَّ لك، تُعلِّمنا بالصلاة؟ كنا نجمع بين الصلاتين على عهدِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم» وفي رواية الموطأ «أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر جميعاً، من غير خوف ولا سفر» .
قال: قال مالك أرى ذلك كان في مطر، وفي رواية أبي داود والترمذي والنسائي، رواية مسلم المفردة الأُولى، ولأبي داود أيضاً الرواية الأولى من المتفق، إلى قوله:«العشاء» وزاد في أخرى قال: «في غير مطر» وله في أخرى مثل رواية مسلم، إلى قوله «ولا سفر» وزاد قال:«قال مالك: أُرى كان ذلك في مطر» قال أبو داود: وقد رواه أبو الزبير قال: «في سَفْرَة سافرها إلى تبوكَ» وأخرج النسائي الرواية الثانية من المتفق [عليه] ، وهذا لفظه، قال: «صلَّيتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ثمانياً جميعاً، وسبعاً جميعاً،
⦗ص: 726⦘
أخَّر الظهرَ، وعجَّل العصر، وأخَّر المغرب، وعجَّل العشاءَ» وله في أخرى مثل رواية مسلم المفردة الأولى من غير الزيادة، وله في أخرى «أنه صلى بالبصرة: الأولى والعصرَ ليس بينهما شيء، والمغربَ والعشاء ليس بينهما شيء، فعل ذلك من شُغْل، وزعم ابنُ عباس: أنه صلى مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة: الأولى والعصر ثماني سَجَدات، ليس بينهما شيء» (7) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(فَحَاكَ) : حاك هذا الأمر في صدري: أي دار في خَلَدِي، وحصل في نفسي.
(1) هو أيوب السختياني، والمقول له: هو أبو الشعثاء.
(2)
أي: أن يكون كما قلت.
(3)
هو عمرو بن دينار الراوي عن جابر بن زيد أبي الشعثاء.
(4)
يعني سعيد بن جبير.
(5)
في المطبوع: أتعلمني بالصلاة، وما أثبتناه من الأصل، وهو موافق لما في نسخ مسلم المطبوعة.
(6)
في مسلم المطبوع: لا أم لك.
(7)
رواه البخاري 2 / 19 في مواقيت الصلاة، باب تأخير الظهر إلى العصر، وفي التطوع، باب من لم يتطوع بعد المكتوبة، ومسلم رقم (705) في صلاة المسافرين، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، والموطأ 1 / 144 في قصر الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر، وأبو داود رقم (1210) و (1211) و (1214) في الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين، والترمذي رقم (187) في الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر، والنسائي 1 / 290 في المواقيت، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه الحميدي (470) وأحمد (1/221)(1918) قال الحميدي وأحمد: حدثنا سفيان. وأحمد (1/273)(2465) قال: حدثنا حسين، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/285)(2582) قال: حدثنا محمد بن جعفر، قال: حدثنا شعبة. وفي (1/366)(3467) قال: حدثنا عبد الرزاق، وابن بكر، قالا: أخبرنا ابن جريج. والبخاري (1/43) قال: حدثنا أبو النعمان، قال: حدثنا حماد هو ابن زيد -. وفي (1/147) قال: حدثنا آدم، قال: حدثنا شعبة. وفي (2/72) قال: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان. ومسلم (2/152) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا سفيان بن عيينة. (ح) وحدثنا أبو الربيع الزهراني، قال: حدثنا حماد بن زيد. وأبو داود (1214) قال: حدثنا سليمان بن حرب، ومسدد، قالا: حدثنا حماد بن زيد (ح) وحدثنا عمرو بن عون، قال: أخبرنا حماد بن زيد. والنسائي (1/286) وفي الكبرى (353) قال: أخبرنا تقيبة بن سعيد، قال: حدثنا سفيان. وفي (1/290) قال: أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا ابن جريج. وفي الكبرى (358) قال: أخبرنا قتيبة بن سعيد، قال: حدثنا حماد. أربعتهم - سفيان، وشعبة، وابن جريج، وحماد - عن عمرو بن دينار، عن جابر بن زيد أبي الشعثاء، فذكره.
4046 -
(ط) نافع «أن ابن عمر كان إذا جمع الأمراء بين المغرب والعشاء في المطر جمَعَ معهم» أخرجه الموطأ (1) .
(1) 1 / 144 في قصر الصلاة، باب الجمع بين الصلاتين في الحضر والسفر، وإسناده صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
أخرجه مالك في الموطأ مع شرح الزرقاني (1/418) عن ابن شهاب أنه سأل سالم بن عبد الله فذكره.