الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3584 -
(د ت) علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مفتاح الصلاة الطُّهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم» أخرجه أبو داود والترمذي (1) .
(1) رواه أبو داود رقم (61) في الطهارة، باب فرض الوضوء، والترمذي رقم (3) في الطهارة، باب ما جاء أن مفتاح الصلاة الطهور، وهو حديث صحيح.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
حسن: أخرجه أحمد (1/123)(1006) قال: حدثنا وكيع. وفي (1/129) 10720) قال: حدثنا عبد الرحمن. والدارمي (693) قال: أخبرنا محمد بن يوسف. وأبو داود (61 و 618) قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة، قال: حدثنا وكيع. وابن ماجة (275) قال: حدثنا علي بن محمد، قال: حدثنا وكيع. والترمذي (3) قال: حدثنا قتيبة وهناد ومحمود بن غيلان، قالوا: حدثنا وكيع. (ح) وحدثنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي.
ثلاثتهم - وكيع، وعبد الرحمن، ومحمد بن يوسف - عن سفيان الثوري، عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن محمد بن علي بن أبي طالب. وهو ابن الحنفية، فذكره.
الفرع الثامن: في طول الصلاة وقصرها
3585 -
(م د س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «كنا نحْزِرُ قيام النبيِّ صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر، فحزَرْنا قيامه في الركعتين الأُوليين من الظهر: قدر {آلم. تنزيل} السجدة، وحزرنا قيامه من الأخريين: قدر
⦗ص: 430⦘
النصف من ذلك، وحزرنا، قيامه في الركعتين الأوليين من العصر على قدر قيامه في الأخريين من الظهر، وفي الأخريين من العصر: على النصف من ذلك» .
وفي رواية: «قدر ثلاثين آية» بدل قوله: « {آلم تنزيل} » .
وأخرج النسائي الرواية الأولى، وزاد فيها:«قدر ثلاثين آية، قدر سورة السجدة» وأخرج الرواية الأخرى أيضاً، وفي رواية أبي داود، قال: حزرنا قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الظهر والعصر، فحزرنا قيامه في الركعتين الأولَيَيْنِ من العصر: على قدر الأخريين من الظهر، وحزرنا قيامه في الأخريين من العصر: على النصف من ذلك» (1) .
(1) رواه مسلم رقم (452) في الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر، وأبو داود رقم (804) في الصلاة، باب تخفيف الأخريين، والنسائي 1 / 237 في الصلاة، باب عدد صلاة العصر في الحضر، ورواه أيضاً أحمد في " المسند " 3 / 2.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه أحمد (3/2) قال: حدثنا هشيم، قال: حدثنا منصور - يعني ابن زاذان - عن الوليد بن مسلم، عن أبي المتوكل أو عن أبي الصديق. فذكره.
- وأخرجه أحمد (3/85) قال: حدثنا يونس، قال: حدثنا أبو عوانة. وعبد بن حميد (940) قال: حدثني ابن أبي شيبة، قال: حدثنا هشيم. والدارمي (1292) قال: أخبرنا يحيى بن حماد، قال: حدثنا أبو عوانة. وفي (1293) قال: أخبرنا عمرو بن عون، قال: حدثنا هشيم. والبخاري في القراءة خلف الإمام (293) قال: حدثنا مسدد، قال: حدثنا هشيم. ومسلم (2/37) قال: حدثنا يحيى بن يحيى، وأبو بكر بن أبي شيبة، جميعا عن هشيم. (ح) قال: حدثنا شيبان بن فروخ، قال: حدثنا أبو عوانة. وأبو داود (804) قال: حدثنا عبد الله بن محمد - يعني النفيلي -، قال: حدثنا هشيم. والنسائي (1/237)، وفي الكبرى (335) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هشيم. وابن خزيمة (509) قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، وأبو هاشم زياد بن ابن محمد - يعني النفيلي - قال: حدثنا هشيم. والنسائي (1/237)، وفي الكبرى (335) قال: أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، قال: حدثنا هشيم. وابن خزيمة (509) قال: حدثنا يعقوب ابن إبراهيم الدورقي. وأبو هاشم زياد بن أيوب، وأحمد بن منيع، قالوا حدثنا هشيم. كلاهما - أبو عوانة وهشيم - عن منصور بن زاذان، عن الوليد بن مسلم أبي بشر الهجيمي، عن أبي الصديق الناجي، عن أبي سعيد، فذكره.
- وأخرجه النسائي (1/237)، وفي الكبرى (336) قال: أخبرنا سويد بن نصر، قال: أنبأنا عبد الله بن المبارك، عن أبي عوانة، عن منصور بن زاذان، عن الوليد أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد، فذكره.
3586 -
(م س) أبو سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «لقد كانت صلاةُ الظُّهرِ تُقام، فيذهبُ الذَّاهبُ إلى البقيع، فيقضي حاجَتَه، ثم يتوضأُ، ثم يأتي ورسولُ الله صلى الله عليه وسلم في الرَّكعةِ الأولى مما يُطوِّلها» أخرجه مسلم والنسائي.
⦗ص: 431⦘
وذكر رزين في أوله زيادة (1)، قال قزْعةَ: «أتيتُ أبا سعيد الخدري وهو مَكْثور عليه، فلما تفرَّقَ الناسُ عنه، قلتُ: إني لأسألك عن شيء مما يسألكَ هؤلاء عنه، أسألك عن صلاةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: مالكَ ولها؟ فأعدتُ عليه، فقال: مالك في ذلك من خير (2) لا تُطيقُها، فأعدتُ عليه، فقال: كانت صلاة الظهر تقام
…
» وذكر الحديث (3) .
[شَرْحُ الْغَرِيبِ]
(مكثور عليه) : إذا كثرت عليه الحقوق، ومكثور: إذا كان مغلوباً، والذي أراده في الحديث: أنه كان عنده جمع من الناس يسألونه عن أشياء، وكأنه كان لهم عليه حقوق، فهم يطلبونها.
(1) وهي أيضاً إحدى روايات مسلم.
(2)
أي: إنك لا تستطيع الإتيان بمثلها، لطولها وكمال خشوعها، وإن تكلفت ذلك شق عليك ولم تحصله، فتكون قد علمت السنة وتركتها.
(3)
رواه مسلم رقم (454) في الصلاة، باب القراءة في الظهر والعصر، والنسائي 2 / 164 في الافتتاح، باب تطويل القيام في الركعة الأولى من صلاة الظهر.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
1-
أخرجه أحمد (3/35) قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. والبخاري في القراءة خلف الإمام (248) قال: حدثنيه عبد الله بن محمد، قال: حدثنا بشر بن السري. ومسلم (2/38) قال: حدثني محمد بن حاتم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. وابن ماجة (825) قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، قال: حدثنا زيد بن الحباب. ثلاثتهم - ابن مهدي، وبشر، وزيد - قالوا: حدثنا معاوية بن صالح، عن ربيعة بن يزيد.
2-
وأخرجه مسلم (2/38) قال: حدثنا داود بن رشيد. والنسائي (2/164)، وفي الكبرى (955) قال: أخبرنا عمرو بن عثمان. كلاهما - داود، وعمرو - قالا: حدثنا الوليد - يعني ابن مسلم -، عن سعيد بن عبد العزيز، عن عطية بن قيس. دون ذكر القصة التي في أول الحديث.
كلاهما - ربيعة، وعطية - عن قزعة، فذكره.
3587 -
(خ م) عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «صلَّيتُ مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فأطال، حتى همَمْتُ بأمرِ سَوْء، قيل: وما همَمْتَ به؟ قال: هممتُ أن أجلسَ وأدَعَه» أخرجه البخاري ومسلم (1) .
(1) رواه البخاري 3 / 16 في التهجد، باب طول القيام في صلاة الليل، ومسلم رقم (773) في صلاة المسافرين، باب استحباب تطويل القراءة في صلاة الليل.
[تعليق أيمن صالح شعبان - ط دار الكتب العلمية]
صحيح: أخرجه البخاري في الصلاة (1/486) عن سليمان بن حرب عن شعبة. ومسلم فيه الصلاة (2/135) عن عثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم كلاهما عن جرير و (3/135) عن إسماعيل بن الخليل وسويد بن سعيد كلاهما عن علي بن مسهر ثلاثتهم عنه به. والترمذي في الشمائل (18/41) عن سفيان بن وكيع عن جرير به. و (17/41) عن محمود بن غيلان عن سليمان بن حرب به. وابن ماجة في الصلاة (1/239) عن عبد الله بن عامر بن زرارة وسويد بن سعيد.
كلاهما عن علي بن مسهر به. الأشراف (7/39) .