الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(1)
.
قوله: «الحيضة» بفتح الحاء هو الحيض، قوله:«تحتَّه» بفتح الفوقانية، وضم المهملة، وتشديد التاء الفوقانية، أي: تحكه، قوله:«تقرصه» بفتح أوله، وإسكان القاف، وضم الراء والصاد المهملتين: أي: تدلكه بأصابعها، قوله:«تنضحه» بفتح الضاد المعجمة، أي: تغسله.
[1/10] باب تطهير الأرض المتنجسة بالغسل بالماء أو الجفاف
32 -
عن أبي هريرة قال: «قام أعرابي فبال في المسجد، فقام إليه الناس ليقعوا به، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوه وأريقوا على بوله سَجْلًا أو ذنوبًا من ماء، فإنما بُعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين» رواه الجماعة إلا مسلمًا (2) .
33 -
وعن أنس بن مالك قال: «بينا نحن في المسجد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ جاء أعرابي، فقام يبول في المسجد، فقال أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: مَهْ مَهْ، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزرموه دعوه، فتركوه حتى بال، ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم دعاه، فقال: إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر، وإنما هي لذكر الله عز وجل، والصلاة، وقراءة القرآن، أو كما قال صلى الله عليه وسلم، فأمر رجلًا من القوم فجاء بدلوٍ من ماء فشنه عليه» متفق عليه (3)، إلا أن البخاري لم يُخرج لفظ:«إن هذه المساجد إلى تمام الأمر بتنزيهها» .
34 -
وعن ابن عمر قال: «كانت الكلاب تقبل وتدبر في المسجد في زمان
(1) أبو داود (1/ 98) ، الدارمي (1/ 255) .
(2)
البخاري (1/89، 5/2270) ، أبو داود (1/103) ، النسائي (1/48، 175) ، الترمذي (1/275) ، ابن ماجه (1/176) ، أحمد (2/239، 282) .
(3)
البخاري (5/ 2242) ، مسلم (1/236) ، أحمد (3/191) .