الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ناحيتها أو أعلاها وأول شعاعها. قوله: «قرني شيطان» أي ناحيتي رأسه وجانبيه، وقيل علوه وارتفاعه وسلطانه وقيل غير ذلك. قوله:«وقبت» بقاف وباء موحدة وتاء فوقية، أي: غربت.
[3/10] باب ما جاء في تعجيلها
588 -
عن أنس قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي العصر والشمس مرتفعة حيَّة، فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيهم والشمس مترفعة» رواه الجماعة إلا الترمذي (1) . وللبخاري (2) : «وبعض العوالي من المدينة على أربعة أميال أو نحوه» ولأحمد وأبي داود (3) نحو ذلك، وفي رواية لمسلم (4) :«ثم يذهب الذاهب إلى قباء» ، وفي أخرى له (5)«ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف فيجدهم يصلون» .
589 -
وعنه قال: «صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم العصر فأتاه رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله! إنا نريد أن ننحر جزورًا لنا وإنا نحب أن تحضرها، قال: نعم فانطلق وانطلقنا معه فوجدنا الجزور لم ينحر فنحرت ثم قطعت ثم ذبح منها ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس» رواه مسلم (6) .
(1) البخاري (1/202) ، مسلم (1/433) ، أبو داود (1/111) ، النسائي (1/252) ، ابن ماجه (1/223) ، أحمد (3/223) .
(2)
البخاري (1/202) .
(3)
أحمد (3/161) ، أبو داود (1/111) .
(4)
مسلم (1/434) ، وهي عند البخاري (1/202) .
(5)
مسلم (1/434) .
(6)
مسلم (1/435) .