الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[3/27] باب ما جاء في المؤذن يجعل إصبعه في أذنيه
ويلوي عنقه عند الحيعلة ولا يستدير
686 -
عن أبي جُحَيْفَةَ قال: «أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بمكة وهو بالأبطح في قبة له حمراء من أَدَمٍ، قال: فخرج بلال بوَضُوئه فمن ناضح ونائل، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء كأني أنظر إلى بياض ساقيه، قال: فتوضأ وأذن بلال فجعلت أتبع فاه هاهنا وهاهنا، يقول يمينًا وشمالًا: حيَّ على الصلاة، حيَّ علي الفلاح» متفق عليه (1)، ولأبي داود (2) :«فلما بلغ حي على الفلاح لوى عنقه يمينًا وشمالًا ولم يستدر» ، وفي رواية لأحمد والترمذي (3) وصححه:«وإصبعاه في أذنيه» ، وزاد ابن ماجة (4) أيضًا رواية:«يدور في أذانه» ، قال البيهقي: الاستدارة لم ترد من طُرق صحيحة.
قوله: «فمن ناضح» الناضح: الآخذ من الماء لجسده تبركًا ببقية وَضُوئه صلى الله عليه وسلم، و «النائل» الآخذ من ما في جسد صاحبه.
[3/28] باب الأذان في أول الوقت وما جاء أن بياض
الأفق المستطيل لا حكم له
687 -
عن جابر بن سَمُرة قال: «كان بلال يؤذن إذا زالت الشمس لا
(1) البخاري (1/227) ، مسلم (1/360) ، أحمد (4/308) .
(2)
أبو داود (1/143) .
(3)
أحمد (4/308) ، الترمذي (1/375) .
(4)
ابن ماجه (1/236) .