الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
550 -
قوله: «ثائر الرأس» أي شعره متفرق من ترك الرفاهية.
[3/2] باب ما جاء في قتل تارك الصلاة
551 -
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُمرت أن أُقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله عز وجل» متفق عليه (2) .
552 -
ولأحمد (3) مثله من حديث أبي هريرة.
553 -
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني
(1) البخاري (1/25، 2/669، 2551) ، مسلم (1/40) ، أحمد (1/162) .
(2)
البخاري (1/17)(25) ، مسلم (1/53)(22) .
(3)
أحمد (2/345) ، وانظر الحديث الآتي.
دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله» أخرجه البخاري ومسلم والنسائي (1) .
554 -
وعن أبي سعيد الخدري قال: «بعث عليٌ رضي الله عنه وهو باليمن إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذُهَيْبَةٍ فقسمها بين أربعة، فقال رجل: يا رسول الله! اتق الله، فقال: ويلك أو لستُ أحقُ أهل الأرض أن يتقي الله، ثم ولّى الرجل، فقال خالد بن الوليد: وكم من مصلٍّ يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لم أُؤمر أن أن أُنَقِّبَ على قلوب الناس، ولا أشق بطونهم» مختصر من حديث متفق عليه (2) .
555 -
وعن عبد الله بن عدي بن الخيار: «أن رجلًا من الأنصار حدثه أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس يُسارّهُ ويستأذنه في قتل رجل من المنافقين، فجهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ قال الأنصاري: بلى يا رسول الله، ولا شهادة له، قال: أليس يشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال: بلى، ولا شهادة له، قال: أليس يصلي؟ قال: بلى، ولا صلاة له، قال: أولئك الذين نهاني الله عز وجل عن قتلهم» رواه الشافعي وأحمد في "مسنديهما" ومالك في الموطأ (3) .
قوله: «لم أؤمر أن أنقب» معناه أنه صلى الله عليه وسلم مأمور بالحكم بالظاهر، والله يتولى السرائر.
(1) البخاري (3/1077) ، مسلم (1/52)، النسائي (7/77) ولم يذكر البخاري والنسائي:«ويؤمنوا بي وبما جئت به» .
(2)
البخاري (4/1581) ، مسلم (2/742) ، أحمد (3/4) .
(3)
الشافعي (1/320) ، أحمد (5/432) ، مالك (1/171) .