الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1658 -
وعن أبي مسعود البدري قال: «أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا، فما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم غضب في موضعه قط أشد مما غضب يومئذ، فقال: يا أيها الناس! إن منكم منفرين فأيكم أمّ الناس فليوجز، فإن من ورائه الصغير والكبير وذا الحاجة» أخرجه البخاري (1) . وفي رواية له (2) : «فليخفف فإن فيهم المريض والضعيف وذا الحاجة» .
1659 -
وسيأتي (3) حديث معاذ قريبًا وفي الباب أحاديث.
[3/230] باب ما جاء في إطالة الإمام الركعة الأولى
وانتظاره من أحسّ به داخلًا ليدرك الركعة
1660 -
عن أبي سعيد «لقد كانت الصلاة تقام، فيذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته ثم يتوضأ، ثم يأتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم في الركعة الأولى مما يطولها» رواه أحمد ومسلم وابن ماجه والنسائي (4) .
1661 -
وعن أبي قتادة «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر ما لا يطيل في الثانية، وهكذا في العصر، وهكذا في الصبح» مختصر من حديث
(1) البخاري (1/248، 249، 5/2265، 6/2617) ، وهو عند مسلم (1/340) ، وابن ماجه (1/315) ، وأحمد (4/118، 5/273) .
(2)
البخاري (1/46) ، وهي عند أحمد (4/119) .
(3)
سيأتي برقم (1667) .
(4)
أحمد (3/35) ، مسلم (1/335) ، ابن ماجه (1/270) ، النسائي (2/164) ، وهو عند ابن حبان (5/164) ، والبيهقي (2/66) .